حلقات خاصه نبض الۏجع عشت غرامي بغرامها متيم فاطيما يوسف
المحتويات
أبصم أبصم كل حاجة كل حاجة هعملها حلوة بس انت تديني الرقم وليك الحلاوة مني
قهقه أشرف عاليا ليردد فارس من بين ضحكاته
والله يابني انت ملك وموتني من الضحك انت على فكرة تنفع ممثل جامد يا أشرف هتبقي كومديان ملكش حل
ربت أشرف على ظهره بدعابة ليقول وهو يمد يده
طب ايدك بقي على الرقم وادفع فاتورة حبة الضحك دول وكل لما تديني حبة جدعنة أديك حبة ضحك و فرفشة لااا وفي أوبشنات تانية ممكن أعملك عروض للفرفشة لو كملت جميلك معايا وقلت لها كلمتين حلوين في حقي
انت مش ممكن يا بن خالي انت محصلتش والله بس الله الغني عنك وعن عروضك اللي تودي جهنم وبئس المصير أنا مستغني يا عم
اصطنع أشرف الضيق ليتحدث بنبرة صوت حزينة مصطنعة
بقي كدة يا فارس اسفوخس على القرابة يا جدع طب رد جميل خالك في ابنه يا عمنا وقرب بيني وبين المزة
والله لو قلبت لي قرد ورقصت لي على السلالم كله اللي فاطمة يا أشرف دي بنت خام وحرام تعلقها بيك وتخلع وتكسر قلبها لو محستش انك عايزها أو أنها مش تيمك
عض على شفتيه السفلى ليقول بغزل لتلك الفاطمة بطريقة شعبية أذهلت ذاك الفارس
بقي أسيب المزة الغزال الهندسي المتناسق الزوايا في الجمال والخط المستقيم في الأخلاق ولا عينيها رشقت في قلبي فرتكته بزاوية قايمة تسعين درجة بالتمام والكمال
مين الغبي اللي ميحبش فاطمة وقوام فاطمة وخفة ډم فاطمة وأدب فاطمة وأبو فاطمة واللي خلفها وأختها كمان
لكزه فارس مرة أخرى محذرا إياه
لا كده ماټ الكلام واندفن كله إلا أخت فاطمة هظرفك بوكسين يطيروك على مصر طوالي وتحرم تخطي الصعيد تاني
وعلى ايه يا عم فارس وتتقل كفك الفولاذي ده عليا ليه ده أنا غلبان
ثم قام من مكانه وهو يحك مؤخرة رأسه مما جعل فارس لم يستطيع كتم ضحكاته وهو يردد
انا هصرف حالي بحالي والبت دي هتبقي حلالي وابقي قول أشرف قال وخليك انت في كفك الفولاذي جربه على حد تاني حكم ايدك هتلاقيها بتاكلك أنا عارف ونفسك تجربها فيا
بس دي بيقول إنه عنده مشروع كافيه ازاي المهوى ابو دماغ ضاربة دي عامل المشروع الضخم دي
أجابتها فريدة بتعقل
وفيها ايه يعني يا طمطم ايه علاقة ان الإنسان يكون بيهزر وبيضحك بأنه يكون ناجح في حياته وعنده مشروعه اللي موقفه على رجله دي نقرة ودي نقرة
مش ملاحظة ان احنا بقى لنا اكتر من ساعة عمالين نتكلم في سيرة سي اشرف جرى ايه ياست طمطم هي السنارة غمزت ولا ايه يا كيرفي هانم
احمرت وجنتي فاطمة لتقوم من مكانها وتترك لها الغرفة وهي تتمتم
له يختي ولا غمز ولا لمز آدي الأوضة اهي ليكي منقصاش هبل
أه اهربي اهربي مش على فيري ياحبيبتي دي أني بفهمها وهي طايرة قالتها فريدة وهي تمسك على عندها بخفة ثم أمسكت هاتفها كي تتحدث مع سكون كي تطمئن عليها
كان عامر يجلس مع ماجدة فقد أتي لعزيمتها لحضور حفل زفافه هو وشمس لتقول ماجدة بسعادة
والله فرحت لك يا عامر يابني انت ابن حلال وتستاهل كل حاجة زينة في الدنيا ياما وقفت جمب بتي وياما حنيت عليها قدام جبروت الزمن
ابتسم لها ثم سألها عن حالها
مفيش شكر على واجب يا خالة هي عاملة ايه وجوزها عامل معاها ايه
أجابته بحمد على ذاك الجاسر الراقي
هي زينة الحمد لله يا ولدي وجوزها ولد حلال مصفي وهيحبها على الآخر وهيتمنى لها الرضى ترضى
حرك رأسه للأمام بابتسامة وهو يستمع إليها ثم أكملت وهي تسأله
إلا قول لي انت شغال ايه يابني اهنه
أجابها
فتحت مكتبة كبيرة إهنه يا خالة ومشغل معاي فيها تلاتة والحمد لله الدنيا ماشية حلو والقاشية معدن
سألته بفضول
طب واللي انت هتتجوزها وافقت انها هتربي العيال وياك طمني يا ولدي
ابتسم مطمئنا إياها
اخواتها اللي اتحرمت منهم واهلها اللي ما لحقتش تعيش معاهم ولقيت فيها الحنية والحب لولادي اللي تطمني عليهم معاها
تهللت فرحا لاخباريته تلك فهي تحبه وتتمنى له الخير دوما
طب عال يا ولدي عال ربنا يبارك لك فيها ويخليها لك يا رب ويتمم لك جوازك على خير وتوبقى عروسة السعد عليك والأخيرة ويهنيك بيها وتتهنى بيك
أمن على دعائها ثم وضع الكوب من يده وقام مستئذنا
مش هوصيكي بقي ياخالة مستنيكي في الفرح اوعي متاجيش
ابتسمت له وهي تؤكد عليه
هاجي إن شاء الله علشان اتعرف على عروستك وأبارك لها بس لسه بدري يا ولدي اقعد هبابة كمان قعدتك ميتشبعش منيها
رفض بذوق
معلش يا خالة علشان في شغل في المكتبة متعطل وكمان هطمن على الأولاد
أما بالأسفل تحدث جاسر لمها وهو يغلق السيارة
اطلعي إنتي اسبقيني هجيب فاكهة وشوية ساقع من السوبر ماركت وهحصلك
ابتسمت له وأطاعته ثم وقفت تعبث بهاتفها قليلا ثم صعدت للأعلى وفي أثناء صعودها وقبل أن تصل لشقة والدتها وجدت ذاك العامر خارجا منها وتقابلا على السلم وتسهما كلتاهما للآخر حتى ردد هو وقلبه يخفق بين ضلوعه
كيفك يا أم الزين والله ليكي وحشة
كان جاسر قد أتى بالفاكهة ثم صعد إلى السلالم ولكن رأى ذاك العامر يقف مع مها رؤوف من بعيد ولكن وجد حالهم متسمرا مكانه ولم يعرف ما السبب وهو يستمع الى حديثهم ويحلل نظراتهم
انتهي البارت
بغرامها متيم
الجزء الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسماللهالرحمنالرحيم
لاإلهإلااللهوحدهلاشريكلهيحيويميتلهالملكولهالحمدوهوعليكلشئ قدير
البارتالثامنوالعشرون
بغرامهامتيم
الجزءالثاني
مننبضالوجععشتغرامي
فاطيمايوسف
حبايبي الحلوين وحشتوني قوي قوي وحشتني ريفيوهاتكم وكلامكم الجميل والروايه واحدثها كمان وحشتني معلش غبت عنكم اسبوع بحاله ڠصب عني والله المهم اني رجعت لكم باحداث كتير لقيت ان الفصل داخل على العشر آلاف فقسمته على جزئين عشان تعرفوا اني راجعه لكم باحداث جامده وتقيله وراضيتكم بفصلين مش بفصل واحد يا ريت واتمنى منكم تفاعل على الفصول علشان بجد لو ما لقيتش تفاعل هزعل قوي عشان انا تعبت في الفصلين دول قوي واسيبكم بقى مع البارت قراءه ممتعه حبيباتي
كيفك يا أم الزين والله ليكي وحشة
كان جاسر قد أتى بالفاكهة ثم صعد إلى السلالم ولكن رأى ذاك
العامر يقف مع مها رؤوف من بعيد ولكن وجد حالهم متسمرا مكانه ولم يعرف ما السبب وهو يستمع الى حديثهم ويحلل نظراتهم
لتقول مها بنظرات جامدة فهي امرأة متزوجة من رجل عاشقا لها
الحمد لله في نعمة وفضل من الله
سألها عن حالها مع زوجها وكيف يعاملها
كيف أحوالك مع جوزك بيعاملك زين وعوضك عن معاملة أخويا ليكي وشفتي معاه اللي اتحرمتي منيه ولا ايه
لم يتحمل جاسر الوقوف والاستماع إليهم وني ران الغيرة تنهش به ولكنه تحامل على حاله كي يسمع ردها الذي أبهره
له جاسر جوزي حاجة يعتبر مش موجودة في صنف الرجالة دلوك كنت قربت أفتكر إنهم انقرضوا بس الحمد لله ربنا هيحبني قووي ورزقني براجل حنين وهيحبني وأني كمان هعشقه وتقريبا محبتش راجل قبله في حياتي
تلون وجه عامر بالسواد وهو يشعر بالخيبة للمرة الألف وهي تجيبه بذاك التأكيد عن عشقها لزوجها وبالرغم من أنه يعتبرها كأخت له الآن إلا أنه لم ينسى لقاه بها للمرة الواحدة وداخله يؤكد له أنه لن يتقابل مع امرأة كمثلها ويشعر بما شعر به معها في أحضانها المعطاء ليقول بدعاء
ربنا يبارك لك فيه
وأكمل وهو يقوم بعزيمتها هي الأخرى
أني كنت جاي أعزم الخالة ماجدة على فرحي وكويس إني قابلتك أتمنى تجيبي جوزك وتحضري الفرح علشان أتونس وأتشرف بيكم أختي والخالة ماجدة زي أمي
قبل أن ترد على عزيمته ظهر جاسر من العدم وهو يلقي بسلام فاتر ويحتضن مها تحت ذراعه وهو يرد على عزيمته
مبروك بس من الأصول انك لما تاجي تعزم على فرحك توبقى تعزم الرجالة وهما هيبلغوا أهل بيتهم ولا سفرك بعيد في بلاد الغرب نستك عوايدنا عاد
تصبغ وجهه بحمرة الخجل من تأنيب جاسر المحق به لينطق باعتذار
له ولا نسيت ولا حاجة عنديك حق بس كل الحكاية حوصلت صدفة وأتمنى انك تجيب الجماعة وتاجوا الفرح عن اذنكم
ألقى كلماته سريعا وهبط الأدراج متعجلا وقد قرر أن ينفض عن عقله ما حدث ولا يترك للماضي فرصة إفساد فرحته عليه وذهب كي يكمل استعداده لحفل زفافه
أما جاسر فور هبوطه تبدلت ملامحه إلى جمود وهو يترك احتضانها ويبعد عنها مشيرا بيديه إلى ليهتف بنبرة أشبه للجليد
اتفضلي ادخلي
اړتعب داخلها من نبرته ودلفت إلى الداخل معه وقلبها ينبض قلقا من نظراته ونبرته الجامدة معها
بعد جلوسهم أكثر من ساعتين وطيلة ذاك الوقت كان يمسك هاتفه منشغلا به ولم يتحدث معهم كثيرا مما استدعى قلق ماجدة فسألت ابنتها واستغلت قيامه للرد على الهاتف
بقولك ايه يابتي انتوا زعلانين إنتي وجوزك ولا في بيناتكم حاجة عفشة لاسمح الله
ابتلعت مها ريقها بصعوبة وهي تنحي نظرها جانبا وأجابت والدتها بنفي
له يا أمي مفيش حاجة احنا زين الحمد لله بس هو جاي من المحكمة النهاردة تعبان وجينا على اهنه
طوالي وملحقش يستريح
لم تصدقها في تبريرها ثم سألتها بمغزى
هو انتو قابلتوا سلفك وانتو طالعين ولا حاجة
كادت أن تجيبها إلا أن ذاك الجاسر الماكر أتى من العدم وهو يجيبها بنظرات مبهمة غير مفهومة
مبقاش سلفها يا خالة ماجدة ولا له علاقة بيها هو قابلنا وعزمنا لكن احنا معلش هنعتذر عن مرواح الفرح دي
ثم أكمل وهو يشير إلى مها التي أيقنت الآن بوجود خطب ما من تغيره طيلة جلستهم وصمته الكثير وهو يستأذن لكي يغادروا
مش يالا يامها علشان عندي مرافعة مهمة بكرة وهروح أشتغل عليها
لامت ماجدة حالها على تلك الكلمة التي اعتاد عليها لسانها نطقها وهي تعتذر له
معلش ماتآخذنيش ياجاسر يابني الكلمة دي على لساني سنين
واسترسلت حديثها وهي تطلب منه أن لا يغادروا مبكرا فهي لم تشبع من ابنتها
ما لسة بدري يابني أني جهزت الوكل وقلت هتتعشوا وياي بدل ما أني هتعشي لحالي كل يوم العشا لسة مدنتش
هنا تحدثت مها كي ترفع خجل الرفض عنه فهي الآن أيقنت أنه يغلي من داخله لتقول برفض مهذب
معلش يا أمي هنضطر نمشي لأنك عاملة لحمة وانتي عارفاني مش بقدر حتى أشم ريحتها وأني حامل خليها مرة تانية وكمان حاسة إني
متابعة القراءة