حلقات خاصه نبض الۏجع عشت غرامي بغرامها متيم فاطيما يوسف
المحتويات
أنثاه
يعني انتي بتعرفي تقراي اللي في العيون يا شمس متأكدة
شعرت بأن قلبها يتخبط داخلها من دقاته العڼيفة بسبب سؤاله ولكن لم تعرف بما تجيبه وتمتمت بهمس راق له
إلى حد ما بس ليه سألتني السؤال ده ممكن أعرف
الحياة في نهاية المطاف تغلب وإن بدا غير ذلك والبشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم والنهايات ليست نهايات لأنها تتشابك ببدايات جديدة سأستأنف الكفاح وسيسعدني أن أكافح وسأبعث بالكفاح بعثا آخر فأزخر ببداية جديدة سأرم أحلامي في الفضاء كما ترمي طائرة ورقية وأنا لا أعرف ما الذي سأعود به حياة جديدة أم صديق جديد أم حب جديد أم بلد جديد أن تدرك كيف تفكر هذا بداية التغيير
تركت له مساحة تفكير فهي حتما تشعر بخوفه من رفضها له ولمشاعره لكون ظروفه المختلفة عن الطبيعي ثم استمعت إلى إجابته أخيرا
سألتك السؤال دي عشان عايز أعرف قريتي ايه في عيوني دلوك
تنفست بعمق وأجابته بوضوح كي تقلل من حيرته كثيرا
وتابعت ببسمة س رقت لبه
يا ترى عرفت أجاوب وقريت عيونك صح ولا قلت أي كلام وخلاص
بالفعل هي صغيرة لكن بعقل امرأة محنكة فقد قرأت ما يشعر به بفراسة حقا اعترف أنها ماهرة وأجابها بصدق هو الآخر
ثم أكمل وهو يقرر أن يتنحى عن حيرته قليلا و يسألها متواريا كناية عن الوضوح
طب هو انتي ممكن ترتبطي براجل ما تكونيش الأولى في حياته
طمئنته بكلمتين لكن كانوا بالنسبة له بمثابة قاموس من الإرتياح والسعادة
مش مهم أكون الأولى لكن الأهم إني أكون الأخيرة
فتلك اللحظة من أجمل اللحظات التي تمر على بني الإنسان فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا ولكن علينا أن نصبر حينما يجبرنا رب العباد وحتما جبره سيرمم القلوب المشتاقة بشدة فعطاء الله ليس له حدود
اقترب منها آدم وهو يسألها بلهفة عن حالة شقيقتها قبل أن ينظر إلى طفله
طمنيني الأول مكة عاملة ايه وفاقت ولا لسة
طمئنتهم بحفاوة فشقيقتها بخير فحمدا لله على سلامتها
مكة الحمد لله كويسة جدا هي قربت تفوق وهننقلها غرفة عادية ما تقلقش ومبروك ما جالكم ولد زي القمر يتربى في عزكم
كاد آدم أن يمد يده كي يحتضن ولده وهو يشعر بالاشتياق لرؤيته ولحمله بين يديه ولكن سبقه عمران وهو يستأذن منه فأفسح له المجال بصدر رحب وهو يمد يده كي يلتقطه من سكون وتقابلت نظرات عينيهم في لحظة بينهم لم ينتبه إليها أحدا لانشغالهم في مباركة آدم والوقوف أمام الغرفة التي ستخرج منها مكة فقد كانت عيناه تحكي من الحكوى ما لا يقال بالألسن وكأنه نادما معتذرا يطلب العفو والسماح ولكن قابلت لهفته بجفاء جعلته حزنه كثيرا فمن غير العمران يفهم نظرات السكون ولكنه لم يفقد الامل مرددا بهمس جعلها تشعر بالاشتياق الشديد لعمرانها ولكنها امرأة تثأر لكرامتها المچروحة فقوت حالها أن لا تضعف
عقبالنا يا حبيبي وتبقي أحلى مامي في الدنيا كلها
لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع فالعيون والوجوه تقول لك ما لا يقال وتفضح ما هو خفي في النفوس وما خفي من لهفة العمران والسكون كان أعظم
انتهي البارت
بغرامها متيم
الجزء الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت الثاني والعشرون
بغرامها متيم
الجزء الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
اليكم الفصل حبيباتي وطبعا هينزل على جزئين لانه جايب ٧ كلمه فلازم نتفاعل على الجزئين بس هعمل ايه كل ما اجي اكتب الاحداث تفتح معايا وما اعرفش أفلت الا لما اخلصها علشان تظهر لكم مكتمله فارجوكم التفاعل ثم التفاعل هو اللي بينجح الروايه على فكره انا بتعب في الكتابه جدا ومش بنزل مدونه ولا في اي مكان بنزل على الجروب عشان خاطركم فلازم التفاعل علشان الروايه ما تموتش جوه الجروب
أسيبكم بقى مع الروايه قراءه ممتعه حبيباتي
عقبالنا يا حبيبي وتبقي أحلى مامي في الدنيا كلها
لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع فالعيون والوجوه تقول لك ما لا يقال وتفضح ما هو خفي في النفوس وما خفي من لهفة العمران والسكون كان أعظم
كان قلبها يتلهف داخلها شوقا لصلح عمرانها فهو النبض والهوى ويومها بدون أحضانه كئيب ممل لأبعد الحدود لقد دغدغ مشاعرها بنظرته الهائمة المتلهفة الراجية لرضاها ثم نظرت للجانب الآخر وهي ما زالت لم تستطيع الصلح معه
اللهم آمين
اقترب منها وهو يمد يده لكي يعطيها الطفل مرددا بهمس بجانب أذنها مما جعله أربكها و شعرت بسخونة وجهها من كلماته المهلكة لحصونها الهشة
طب والله العظيم حتى وانتي زعلانة قمرر وتجنني يا سكوني مش كفاية بقي يومين بتنامي بعيد عن حضڼي والمفروض الراجل اللي يهجر مش الست
أحست برجفة جس دها من همسه فكانت سكون تنظر إليه وهو يحتضن طفله وعينيها تلتمعان بدمع الحرمان لاحظت والدتها ذلك فاقتربت منها وأخذتها بين أحضانها وهي تربت على ظهرها
إن شاء الله ربنا هيديكي من وسع يابتي وهيفرح قلبك وبإذن الله هيجبر خاطرك
تمسكت سكون بأحضان والدتها وكأنها أتت في وقتها المناسب وهي تشعر الآن أنها تمتلك راحة العالم أجمع لتقول بشجن
ياه متتصوريش محتاجة حضنك كد ايه يا أمي محتاجة إني أفضل فيه ومطلعش منه واصل علشان أرتاح
شعرت ماجدة بوجود خطب ما بينها وبين عمران من نظرة عينيه لهما وهي في أحضانها فقد كان حزينا يقف هو الآخر ينظر إليها وهو يشعر بالحرمان والغيرة تأكل قلبه أكلا فقد تمنت سكونه أن ترتاح في أحضان غير أحضانه يالك قلبي المولع من حزن السكون ! شعور باللهيب يخترق صدرك عمران وتريد أن تسكن سكونك داخل أحضانك پسكينة ولكن اهدأ وتريث
بعد مرور خمس ساعات يجلسون جميعا في غرفة عادية في المشفى فقد انتقلت إليها مكة عقب ولادتها مباشرة وقد فاقت وهي تشعر بالوهن عدا عمران المتنحى جانبا في الغرفة نظرا لظروفمكة فهي لم ترتدي النقاب بعد لتأثير البنج وتجلس معه ماجدة تسأله
له ياعمران آني قلبي حاسس إن فيه حاجة مزعلة بتي داي سكون كيف النسمة ولا هتهش ولا هتنش القطة تاكل عشاها وعينيها مليانة حزن كبير وحاسة إنها بردانة من المشاعر الحلوة
كان يشعر بالخزي من حاله وأنه أوصلها لتلك الدرجة من الحزن الشديد الذي جعل والدتها تشعر به ولكن علل موقفهم سريعا فهو لايريد أن يعرف أحدا ما بهم
لا يا أمي متقلقيش هي بس كانت قلقانة على أختها حتى اسأليها وهي هتقول لك نفس الكلام
ظلت تنظر لابنتها بحيرة من بعيد وهي تتحدث مع عمران أما آدم اقترب من زوجته وقبلها من جبينها وهو يبارك لها بفرحة عارمة
الف مبروك يا حبيبي يتربى في عزنا ويبارك لنا فيه يا رب قولي لي بقى هنسميه ايه قاعدين أنا وانتي طول شهور الحمل نختار أسامي كتير وبرده ما استقريناش
هسميه أنس على اسم الصحابي أنس بن مالك خادم الرسول عليه الصلاة والسلام وكمان الرسول هو اللي رباه على ايده وهو ابن 10 سنين وكفاية ان الرسول عليه الصلاة والسلام دعي له بالرزق وطول العمر والبركة ان شاء الله يبقى له رزق من اسمه ومن دعوه الرسول عليه
الصلاة والسلام
أحبوا جميعا ذاك الاسم الذي انتقته مكةوظلوا يتحدثون بسعادة كي يخففوا عنها فقد انضمت مها اليهم بعد أن علمت بولادتها ثم تركوها هي وزوجها كي يتحدثون مع بعضهم ويبارك لها بخصوصيه وانضموا الى عمران و ماجدة جلست سكون بجانب زوجها كي لا تستدعي انتباه والدتها فهي إن علمت بشيء لن تصمت وستسمع عمران من الكلمات ما يؤذيه وهي لن تتحمل وبالنهاية ستحمل النفوس البغضاء لبعضها البعض
فتحدثت مها وهي تطمئن والدتها
ما تقلقيش يا ماما انا مش هسيبك لوحدك هاجي أبيت مع مكة اليومين دول علشان انتى تعبانة والسكر والضغط مش هيخلوكي تقدري تشيلي حملها لوحدك بالليل بالذات
هنا تحدثت سكون بثقة وهي ترفض ما قالت وهي تشعر بأن الفرصة قدمت لها على طبق من ذهب كي تبتعد عن عمران فهي تحتاج البعد قليلا كي تنسى ما حدث منه
لا ما ينفعش يا مها انتي لسة بقى لك اسبوع متجوزة وما ينفعش تسيبي جوزك وتباتي برة اني هبيت مع مكة اليومين الجايين دول هما أول اربع ايام بس وبعد اكده هتوبقى تمام
شعر عمران وكأن أحدهم رماه من أعلى قمة جبل مرتفع الهاوية وهو يستمع إلى ما قالته سكون أحقا تريد أن تبتعد عنه أربع ليال أخرى وهي منذ يومين لم تنم في غرفتهم بعيدا عن أحضانه !
كفاكي ما تفعلينه معي لن أتحمل ثم وجد حاله يمسك هاتفه ويرسل لها
رسالة عبر الواتساب كي لا ينتبه أحدهم إلى نظراته او إلى ما بينهم
اخرجي لي برة حالا يا سكون اني هخرج دلوك وبعدها بخمس دقايق ألاقيكي ورايا بأي حجة وعلى الله ما تخرجيش
اهتز الهاتف بيدها فقرأت رسالته وهي تستشف ما يريده منها ولكن هي مضطرة أن تتحدث معه كي
متابعة القراءة