حلقات خاصه نبض الۏجع عشت غرامي بغرامها متيم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

اني كمان احنا كلنا مبتلين وصدقيني في ناس اكتر مننا اني وانتي وسبحان الله البسمة مهتفارقش وشهم أما إحنا بنستسلم بسهولة ارجوكي اجمدي يارحمة علشان اني واخداكي قدوة للست القوية
وظلتا كلتاهن تبكيان فحاولت مها أن
تربط جأشها وتسيطر على بكائها كي تساعد تلك البائستين في نوبة آلامهم لتمسح دمعة فرت من عينيها لتنطق بدعابة وهي تمنع الدموع إجبارا عنها وكأن الله قد ساعدها على ذلك فهي كانت من المبتلين وبشدة 
وه منكم لله انتو الاتنين علشان أني عروسة ياناس واخواتها اللي هرمونات النكد طفحت عليهم هينكدو عليها وهيبكوها والله لاشتكيكم لحقوق المرأة ومنظمات حقوق الإنسان واخلي اللي مايشتري يتفرج عليكم علشان هتنكدوا علي واني اكتر واحدة في الدنيا ربنا ابتلاها لما شبعت 
ثم أكملت دعابتها وهي تترجاهم بنبرة حزن مصطنع مما أضحكهم 
انتو اكده هتثبتولي اني نحس من الدرجة الأولى وان جزء الدلع والفرفشة والحوارات بتاعت الستات داي اني وش فقر ياناس اني وش فقر ياعالم ومليش حظ في الجواز ولا الرجالة ولا حتى اصحابي ولا اختي ارحموني اني استغيث
استطاعت بالفعل تبديل حزنهم إلى مرح وضحكتا الثلاثة فتيات وتبدل بكائهم إلى ضحكات وهم بحتضون بعضهم بسعادة تليق بقلوبهم
ثم قامتا بحمل رحمة كالطفل الصغير وهم مازالوا يضحكون بسعادة وعدلوا من وضعية الكرسي المتحرك كي يهبط الأدراج بمساعدتهن فقد كانت مها من الخلف وسكون من الأمام يمسكون بالكرسي فقط وهي تتجه به بزر الكهرباء الذي يحركه كيفما تشاء فقد جلبه
لها ماهر من الخارج كي تستطيع التحرك في كل مكان في المنزل حتى لا تشعر بالتقيد 
ثم هبطوا للأسفل ودلفت سكون للمطبخ وبدأت بطهي طعام الفطور بمساعدة هانم ثم خرجوا للحديقة ودعوا هانم لتناول الطعام معهم وجلسوا يتسامرون بسعادة تليق بقلوبهم الجميلة ثم أنهوا إفطارهم وقرروا أن يلهوا في الحديقة بعيدا عن المسبح كي تستطيع رحمة أن أنهكوا من السباق ارتموا جميعا مستلقين على ظهورهم في الحديقة
اللحظات ويرجع هذا لفضل الله وفضل تلك جديد في سياق سليم فهناك من يكون حضوره في حياتك يجعلك لن تستطيع إكمال الحياة بدونه فهنيئا لمن وجد خليلا خلا يبعث في نفس خليله معنى الوفاء
وأخيرا اتى اليوم المنتظر حفل زفاف جاسر مها اليوم الذي سيتقابل فيها قلبان تردوا في العشق بخزي مرات اليوم الذي لن ينسوه أبدا لأنه بالتأكيد سيكن مميزا للغاية إنه اليوم الذي يطلق عليه ليلة العمر وما أجملها تلك الليلة 
حيث استيقظ جاسر منذ الصباح الباكر وأدى فريضة الفجر ثم جلس وقرأ من القرآن ما تيسر منه وقرأ أذكار الصباح حتى شعر باطمئنان صدره وهو كان في معية الله ثم قرر أن يهاتف تلك التي سلبت لبه كي يسمع صوتها الناعس فيزداد شوقا ولهيب الاحتياج لها يتأجج في كل كيانه حتى آتاه ردها بصوت رقيق متحشرج من أثر نومها مما جعله استند على التخت باستمتاع وهو يردد بوله 
ياحلاوتك يا جمالك يا أم الزين لما دي صوتك بس وانت هتصحي من النوم آمال الهيئة كيف ! أكيد مختلفة وبارعة دي صوتك بس على ليفل الاشتياق عندي والود ودي توبقى دلوك جاري وأني كنت هسقيكي العسل يا عسل
ابتسمت بحالمية وهي لم تفيق بعد وظنت أنها ما زالت تحلم به وهي تردد في غفوانها 
والله انت اللي أجمل حاجة في دنيتي يا جاسر واني هعشقك وهدوب من كلامك
اعتدل في نومه وهو لم يكاد يصدق ما استمعته أذناه فقد اعترفت أم الزين بعشقها له بنبرتها الهامسة النائمة وشعر بأن جسده الآن أصيب بالقشعريرة من همسها وفورا نطق بهيام وهو ما زال متأثرا بهمسها وكلماتها وكل خلية تدق شوقا واشتياقا لتلك الحبيبة العاشقة 
والله ما عارف مين أجمل حاجة في دنية مين بجد يا مها انا نفسي في وجودك جنبي بالعشق 
ياه يا جاسر عمري كله حلمت ان حبيبي يكلمني الصبح وأصحى على صوته وهو بيسمعني كلامه الجميل وأحس إني كنت بحلم بيه وبعدين صوت قلبي يفوقني ويقول لي اصحي وفوقي وافتحي قلبك إنتي حبيبك بيناديكي ركزي علشان ما توحشكيش اللحظات الحلوة دي اللي مش بتتكرر كتير بس لو سمعتيها هيفضل صوت قلبك يرددها لك علطول فأقع في حبه أكتر 
واسترسلت بهيام 
باختصار يا جاسر انت حبيب العمر والقلب انت حبيبي اللي اتمنيته يكون ليا
أجابها بنفس الهيام وقد شعر بتخدر أعصابه باختصار يا أم الزين الليالي الحلوة والشوق والمحبة من زمان والقلب شايلهم عشانك
ثم أغلق الهاتف كليهما وهما يشعران بأنهما طائران يحلقان في سماء العشق والغرام المتيم ثم عادت لنومها وهي تبتسم بشوق أوصلها له ذاك العاشق الولهان الذي لا ينفض عن بث كلمات الشوق داخلها وأنساها مرار الأحزان 
أما هو بعد أن أغلق الهاتف فتح فرحين لهذين العاشقين بسعادة بالغة واتت اللحظة التي ستتوج فيها مها كعروس 
يض رب الليل أطنابه ويفتح السهر أبوابه عندما تبدأ الشمس بجمع خيوطها
معلنة دخول قمر الليلة بزفاف أم الزين المبارك على رفيق دربها جاسر فكانت مثل القمر اليوم وقد هلت كل عيون الناس على النبي المختار صلت 
بقيا مدة علي وضعهما هذا كلا منهما ېحترق شوقا للأخر فكيف لا يقف أمام حسنها صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال والصمت في حضرة عيون المها سحر فاق الخيال وتوقف الزمان على تلك الطلة من ذاك العاشق الولهان وأنير المكان ببسمة ذات الحسن والجمال وعدد دقات القلوب تعدت الخيال 
همس ثانيا
طب أني بقول ايه كفاية بقي فرح ولمة أني اصلا كنت غلطان في حوار الفرح دي يعني أقول لك كفاية همس يا أم الزين تضحكي بدلال ورقة تدوبيني اكتر ربنا يسامحك علي اللي هتعمليه
ظلوا بحالتهم تلك حديث العشاق صار له فلا يوجد عليه غير سائقيه عليا أم الزين
انتهي البارت
بغرامها متيم
الجزء الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت العشرون
بغرامها متيم
الجزء الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
الحمد لله الفصل النهاردة نزل جزء واحد ما قدرتش اكتب اكتر من كده والله والفصل مش صغير برده داخل على 6000 كلمه عشان ما حدش ينطق ويقول لي الفصل صغير ليا يا فاطيما وفاطيما ملتزمه على الآخر رغم ان انا ام وعندي اطفال زيكم وبعمل لانش بوكس زيكم برده خلينا حلوين مع بعض وعايزه تفاعل حلو وقبل ما تقراوا مش عايزه كلام عن القفله ما تسيبوش الحلويات اللي في البارت وتمسكو في القفله اسيبكم بقى مع الفصل قراءه ممتعه حبيباتي 
نظرت للمكان حولها بانبهار من جماله الخاطف للأنظار ثم حولت أنظارها إلى ذاك العاشق الولهان وهي تسأله كيف لك
أن تقضي وقتا طويلا وأنت تصنع لي ذاك الجمال بكل الأنوار 
فأجابتها عيناه عن أسباب هواها وهو يعد على أصابعه بافتخار
هذه الورود المتناثرة لعيناكي وتلك الشموع المضيئة لرؤياكي وهذي الحلوى المزينة بوجهك لأنول رضاكي 
فما كان منها إلا أنها سجدت شكرا لله على نعمته لأن جعلها من نصيب ذاك الراقي 
بغرامها متيم
بقلمي فاطيما يوسف
وأخيرا بعد مرور ساعة أخرى انتهى حفل الزفاف وانفض الجميع من حولهم فهو قد حجز اليخت له فلا يوجد عليه غير سائقيه فقط فذهب بها إلى الدور العلوي لليخت في غرفة جانبية جهزها بجميع ماسيحتاجونه من مأكل وملبس وكل شئ 
وما إن وصل حتى وقف أمام الغرفة واحتضن وجنتيها مباركا لها مبروك عليا البطل بحلاوته وشقاوته وعبيره وهناه مبروك عليا أم الزين 
نظرت أرضا بخجل فهي الآن توجت عروسه للتو على سنة الله ورسوله وانتهى حفل زفافهما وهو يقف أمامها كالمسحور ودقات قلبه لن تصمت دقة تلو الأخرى ثم همست برقة تليق بها ومن غير أم الزين كائنا رقيقا مرهف الحس 
الله يبارك فيك يا جاسر
نظر إلى السماء وهو يتنفس بعمق كي يعبأ صدره بزفير كاف لكي يستعد للقاء الشوق لمن ملكت القلب والفؤاد وهو يرفع وجهها يجبرها على النظر داخل عينيه ثم قبلها من جبينها قبلة يعبر بها عن مدى هيامه بها وهتف بنبرة صوت متحشرجة وهو يفعل ما يفعله كل رجل عاشق لامراته في ليلتهم الأولى وهو ينحني يرفعها أرضا ويهبط بها الأدراج كي يصلا الي الغرفة التي بمثابة جنة نعيمهم وما كان منها إلا أنها شهقت بخجل من فعلته التي لم تأتي بمخيلتها قبل ذاك أن تحمل بين أحضان العشق كأي عروس تلك الأشياء التي كانت تراها فقط في أحلامها وداخلها متيقن انها لن تحياها يوما من الأيام ففعلت مثلما رأتهم يفعلون جعله هام بها عشقا لحركتها تلك ثم وصلا إلى غرفتهم ففتحها بإحدى يديه سريعا وهو ما زال يحملها بين أحضانه وما إن دلفا إلى الغرفة حتى أنزلها برفق وهو يتمتم بعشق 
ياهلا بالزين ياهلا والله
أما هي نظرت للمكان حولها بانبهار من الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على التخت على شكل قلب ويتوسط القلب المزين بالورود صورتها الأولى التى رآها اول مرة وحينها سكنت القلب دون استئذان 
ثم جالت عينيها فإذا بالستائر الشفافة باللون الوردي تحاط بالتخت الذي سيشهد أول لقاء عاصف لكلا العاشقين ثم نظرت جانبا وجدت تلك المنضدة المرصعة بالشموع المضيئة بالألوان المختلفة وتفوح منهما رائحة أذكى العطور وتلك النوافذ الشفافة التي تطل على البحر بأمواجه الثائرة واختار تلك النوافذ خصيصا حتى يقضيان ليلتهم على ضوء الشموع ونور القمر وصوت أمواج البحر الهادئة 
ثم أنهت كشف كل ما في جنتها الصغيرة نعم فقد أسمت تلك الغرفة جنة لأنها وجدت بها ما لا عينها رأته ولا أذنها سمعته ولا خطړ على بالها يوما 
ثم حدثته عيناها بوله 
فأي جو رتبته انت يارجل جعلتني جننت به لاا بل بهرتني به لا بل سحرتني لا بل كل عبارات الانبهار لن تكفيك أيها الرائع !
فأي رجل أنت أيها الجاسر ومن أين أتيتني
وانتشلتني من وحل الذكريات التي كانت ستفتك بي وسحبتني إلى عالم ظننت لااا بل تيقنت أنني لا أعيشه يوما من الأيام 
حقا كل عبارات الحب لا تكفيك ولا كل رسائل الشوق ترثيك ولا كلمات المعجم بأكمله تكفيك أيها العاشق الذي لقبتك ملاكي العاشق ومن ملكت الفؤاد والكيان
أما هو كان ينظر إلى انبهارها بسعادة لا تضاهيها سعادة فلم يكن يتخيل أنها ستسعد برؤية تلك الأشياء البسيطة التي فعلها لأجلها بتلك الدرجة ظل منتبها مع نظراتها التي تتنقل تارة مابين الانبهار وتارة مابين السعادة التي قرأها فكانت واضحة للغاية وتارة مابين الشكر والامتنان وآخر شئ لاحظه قرأ حديث عينيها لأجله وفهمه بشدة وكأنها رددته بفمها الملثم وما كانت من
تم نسخ الرابط