نزيله المصحه بقلم ريناد يوسف
المحتويات
حواليا علي الناس اللي بتسقف وفرحانه وانا مبتسم لفرحتهم ومعداش وقت كبير وجه المأذون وكتب الكتاب وكنت أنا وكيل العروسه
واتجوزوا الاتنين ولبستها أمي السلسله ولبست سلسلةأختها كمان
وأنا مراقب كل دا ومستمتع بكل لحظه تمر عليا وسط اللمه والهيصه وفرحت جدا بفرحة بنات خالتي الإتنين بالسلسلتين بتوعهم
أختهم التالته! صحيح هي فين مشوفتهاش من ساعة ماجيت ولا جات سلمت عليا زي أخواتها ومامتها!
فضلت أتلفت حواليا يمكن أشوفها وأعرفها قولت أكيد هتكون قاعده فزاويه لوحدها زي ماطول عمرها بتعمل ودايما كانت بتاخد جنب من الكل
كانت سمره بس ملامحها جميله وبمجرد ماعيني جات فعينها بصت للأرض وإبتسمت بخجل إستغربتها جدا! وبعدت عيني عنها وإبتديت أتكلم مع جوز بنت خالتي الكبيره وفتحنا مواضيع كتيره وفضلنا نتنقل من موضوع لموضوع وبدون شعور رفعت عيني تاني لنفس المكان اللي كانت فيه البنت لكني ملقيتهاش لقيتها سابت المكان وإختفت رجعت بعنيا تاني لجوز بنت خالتي وانا بتكلم معاه لكني لمحتها كانت قاعده مابين أمي وخالتها وبيتكلموا هما التلاته والظاهر إن أمي تعرفها عشان كانت مندمجه معاها في الكلام جدا!
بصراحه انا مكنتش فاهم نفسي ليه بدور عليها بعيوني وحاسسها مألوفه! ولا ايه المميز فيها دونا عن كل الحضور
لكن لما رفعت ايدها تعدل طرف طرحتها من علي وشها فهمت أنا ليه عنيا ألفتها ودا لما شفت الوحمه السوده اللي فضهر إيدها
لقيتني تلقائيا ببتسم وأنا ببصلها وأفتكر خجلها زمان وخۏفها من كل حاجه وأي حاجه وقد أيه كانت جبانه ودايما انا وإخواتها وود كنا بنضحك عليها فكل موقف نشوف فيه خۏفها
والظاهر إن طبعها لسه زي ماهو بدليل
الخجل اللي واضح عليها دلوقتي دا لكن الصراحه شكلها إختلف كتير عن زمان
خلص الفرح وإبتدت الناس تمشى مفضلش بس غيري أنا وامي وبنات
خالتي المتجوزين وأجوازهم وسمر وخالتي
وإبتدوا البنات يحضروا العشا حضروا عشا للعريس والعروسه فأوضة الصالون عشان يتعشوا لوحدهم وإحنا حطولنا أكل في الصاله
خلصنا عشا وطلعت أنا والشباب قعدنا قدام البيت علي الكراسي نشرب الشاي ونقعد في الهوا شويه وبصراحه الناس في المنطقه كانوا كلهم ناس طيبين وشاركونا فقعدتنا وفضلوا يتكلموا ويضحكوا معانا بدون تكليف كأنهم يعرفونا من سنين وكل دا بسبب سيرة خالتي الطيبه هي وبناتها بين الناس وإحترامهم اللي الكل بيحلف بيه كان الكل بيحترمها ويحترم أي حد من طرفها ويحبوا أي حد من ريحتها
بصراحه كان نفسي ود تكون معايا في اليوم دا عشان تنبسط وتفرح وسط اللمه وترتاح شويه من إرهاق الشغل لكن للأسف عارف اني حتي لو قولتلها مكانتش هترضي تيجي معايا
إذا كانت خروجه فأفخم المطاعم باخدها ليها بالعافيه هترضي تيجي فرح بنت خالتي!
أخدنا قعدتنا وكل واحد قام عشان يروح بيته جوز بنت خالتي أخدها واخد بنته وإبنه ومشيوا والعريس روح
وأنا فضلت واقف مستني أمي عشان أخدها ونروح لكنها قالتلي أقعد شويه مع خالتها عشان كان نفسها إني ازورها من زمان
وكتير طلبت دا من أمي وأمي الحقيقه كانت تبلغني لكن أنا مكنش بيبقي عندي وقت ولا كان فيا دماغ لأي حاجه من كتر مصايب ود واللي بتعمله فيا
قعدت معاها شويه وفضلت تسألني عن حاجات كتيره تقريبا عن كل حاجه عني وأنا أجاوبها وفضلنا هي تسأل وأنا أجاوب كاننا فتحقيق ومن وسط الأسئله والإجابات كل شويه كانت تبص لسمر نظره أنا مش فاهمها!
وطول الوقت كانت سمر قاعده معانا لكن بعيد عننا بشويه وراسمه علي وشها إبتسامه طول الوقت مبتختفيش ولا بتروح وبرضوا مبتتكلمش!
خلصنا كلام وأخيرا أسئلة خالتي خلصت ولما شافت عليا التعب قالت لأمي خلاص ياسعاد خدي إبنك وروحي شكله تعب والخيره فيما أختاره الله والإستخاره هي الحكم ولله الأمر من قبل ومن بعد
وأمي سمعت كلام خالتها ووقفت وأخدت شنطتها ومسكت دراعي وطلعنا سوا وهي فرحانه ومنشكحه مش عارف ليه! وخصوصامن بعد ماسمعت كلام خالتي واللي مفهمتش معناه ولا فهمت كانت تقصد بيه أيه!
ورجعنا البيت وطول الطريق أمي تبصلي بإبتسامتها الواسعه اللي مفارقتش وشها وأنا إفتكرت إن سر فرحتها وسعادتها دي إنها إنبسطت في الفرح وفرحانه لبنت خالتها إنها إتجوزت
لكن بعدين إكتشفت إن مش هو دا السبب خاالص
رجعت الفيلا ولقيت ود فيها وكانت قاعده تحت وقدامها اللاب توب بتاعها وشغاله عليه والظاهر إن كريمه كانت نامت لأنها مش موجوده ومش من عوايدها لما تكون ود في البيت تقعد بعيد عنها الأ لو كانت نايمه
دخلنا وسلمنا عليها وأمي دخلت علي أوضتها فورا عشان ترتاح من التعب اللي شافته النهارده وإجهاد الفرح
وأنا فضلت قاعد مع ود مستني تخلص شغلها عشان نطلع أوضتنا سوا
ولما طولت في الشغل اتدايقت وطلبت منها انها تخلص اللي بتعمله عشان نلحق نقعد شويه مع بعض
بصتلي وهي هلكانه من التعب وقالتلي خلاص ياحسام هبعت الشغل لمي أهو عشان تسلمه بكره للمنفذين يشتغلوا عليه وهقوم علي طول
مسكت منها اللاب وقولتلها اطلعي أنتي فوق خديلك شاور وانا هبعت الشغل لمي واحصلك
سمعت كلامي وقامت بسرعه كانها مسجون وإتفك سجنه وطلعت لفوق وأنا أبتديت أحدد الشغل وبعته لمي اللي ردت فورا وبعتت إيموشن لايك بإن كله تمام وخلاص هقفل لقيتها بعتت رساله
ود مقولتيليش هتعملي إيه في الموضوع اللي إتكلمنا فيه الصبح
رديت عليها
أنا حسام مش ود ود نامت والموضوع ابقوا إتكلموا فيه الصبح
وخلاص هقفل وقايم لكني إتفاجئت بمي بتتصل كاميرا!
فتحت الإتصال قولت يمكن فيه حاجه مهمه هتقولها!
وبمجرد مافتحت رجعت إيدي من فوق اللاب وانا مذهول من المنظر اللي شفته!
شفتها قاعده بهدوم بيت مينفعش حد يشوفها بيها أصلا
وبمجرد ماشافتني لقيتها بتبتسم وبترجع شعرها لورا وهمست
هاي حسام وشاورتلي بأيدها وأنا بمجرد ماعملت كده ووصلني مقصدها من الإتصال لقيتني بقفل اللاب توب فورا وقمت بسرعه طلعت علي فوق لمراتي
وفتحت الأوضه وأنا بمني نفسي بإني هلاقيها قاعده مستنياني وجواها ليا نفس الشوق اللي جوايا ليها لكني إتصدمت لما لقيتها مرميه علي السرير بالعرض ونايمه دي حتي نايمه بالسليبر فرجلها مقلعتهوش!
قربت منها وقعدت جنبها علي السرير ومش عارف ليه صورة مي في الفيديوا نطت قدام عيوني وقتها!
استغفرت ربي ونفضت منظرها من قدام عيوني وإبتديت أشد ود وأنيمها علي السرير كويس وقلعتها اللي فرجلها ونمت واخدتها فحضني وانا بتأملها
وجمالها طرد من خيالي صورة مي وكان كفيل بإنه يطرد من خيالي صورة أي وحده غيرها وهمستلها وأنا بقرب منها وببوس جبينها بحبك ياملعونه
صحينا الصبح احنا الإتنين رحنا علي شغلنا علي يوم جديد من التعب وقرف الشغل اللي مبينتهيش ومع نهاية اليوم ماإستحملتش هجرها ليا وبعدها عني المسبب بإنشغالها دا فخطڤتها وجريت بيها علي فندق حجزت جناح وقضينا فيه باقي اليوم سوا وبيتنا فيه كمان بعد ماإديت خبر لأمي إننا هنبات بره النهارده
وتاني يوم طلعنا علي الشركه من بره بره وأمي إتصلت عليا وانا في الشركه وإكدت عليا إني أجي الفيلا حالا وحتي لو كنت مشغول أفضي نفسي عشان فيه موضوع مهم عايزاني فيه
قفلت معاها وانا بهمس لنفسي
مواضيعك المهمه كترت ليه اليومين دول ياأم حسام ربنا يستر ومتكلمنيش في نفس الموضوع مره تانيه
رجعت علي الفيلا بعد ماإديت خبر لود إني ماشي عشان ورايا ميعاد مع زبون وكالعادة تجاهلت نظرات مي ليا واللي كانت كلها غيظ وبغض بسبب إني تجاهلتها في المره اللي فاتت وأساليبها اللي كانت فاكره إنها هتأثر فيا مجابتش معايا أي نتيجه
وأول ماوصلت الفيلا لقيت أمي مستنياني بره البوابه وكانت لابسه ومستعده للخروج وبمجرد ماوقفت بالعربيه جات عليا وركبت العربيه وقفلت الباب وبصتلي وقالتلي بنبره حازمه
إطلع ياحسام وأقف بينا عند أي ماكينة ATM عشان نسحب فلوس بطاقتك معاك مش كده
بصيتلها وأنا مش فاهم حاجه ولسه هسألها ليه لقيتها بتكمل بنفس النبره الجديه مش مشكله حتي لو بطاقتك مش معاك انا معايا بطاقتي
مرضتش اطلع بالعربيه ولا أنصاع لأمرها من غير ماآخد منها رد علي سؤالي اللي طرح نفسه بشده في اللحظه دي وتفسير للي بيحصل وسألتهولها
هتعملي أيه بالفلوس ياأمي
بكل ثبات ردت عليا
هنشتري شبكه
وإجابتها دي ماأرضتش فضولي بل بالعكس دا زاد وبإستغراب أكبر سألتها شبكه! شبكه لمين
شبكتك إنت وسمر بنت خالتي
أنا هنا الصدمه لجمتني وبصتلها عشان أتاكد من ملامحها
وأشوف هي بتتكلم بجد ولا بتهزر لكني
شفت علي ملامحها جديه متوحيش بإنها قالت كلمه وحده من جملتها من ماتكون قاصده معناها
سألتها وانا حاسس إن أمي علي وشك إنها تخليني أقع فى غلطه ممكن تخسرني ود وتدمر حياتي كلها
سمر مين ياأمي أنتي عملتي أيه من ورايا إزاي تقرري حاجه زي دي من غير ماترجعيلي إنتي
وقبل مااكمل جملتي قاطعتني بحزم
إطلع ياحسام الناس مستنيه وعيب وميصحش نتأخر عليهم وأوعي تكون نسيت أنا خيرتك بين الموضوع دا وبين أيه تاني
ولو بقي خسارتك ليا متفرقش معاك أنا هنزل وهلغي الموضوع بس تنسي من النهارده إن ليك أم هروح اعيش فى شقتي ومش عايزه أشوفك ولا هخليك تشوفني أو تعرف أي حاجه عني
أخدت نفس وطلعت بالعربيه وانا حاسس إني مسلوب الاراده وإن أمي حطتني بين نارين
ووصلنا لبيت خالتي بعد ماسحبنا ٦٠الف جنيه ٣٠ من الكريدت بتاعتي و٣٠ من الكريديت بتاعتها
وبمجرد ماعربيتنا وقفت قدام بابهم سمعنا زغاريت كتير ونزلت أمي من العربيه وقالتلي خليك هنا
ودخلت هي البيت وفضلت دقايق جوه وبعدها خرجت وهي ماسكه دراع سمر وخالتي ماشيه وراهم
ركبوا العربيه أمي ركبت سمر جنبي وهي وخالتي ركبوا في الكرسي
متابعة القراءة