نزيله المصحه بقلم ريناد يوسف
المحتويات
البيت اما مصاريف حسام الشخصيه كانت علي مامته
لكن للأسف حسام الفلوس اللي كانت بتديهاله مامته مكنتش بتكفي مصاريفه فقرر انه ينقل هو وود ويجو يعيشوا معانا فشقتنا ويأجر الشقه اللي هما فيهاوفعلا عمل كده
ورجعت ود تاني لنفس اوضتها ومكانها وحضني بس ابدا مرجعتش ود الاولانيه كانت مطفيه ودبلانه وتعبانه طول الوقت
لغاية مافيوم بتشتغل والبنت اللي المفروض هتمثل اعلان اتأخرت وفضلوا مستنينها كتير مجاتش المخرج وقتها اټجنن عشان كان متفق على ميعاد مع الشركه المعلنه ولازم يخلص الاعلان قبل منه ويسلمهولها
وفضل كتير يزعق ويشتم لغاية ما بص لود شويه كتار بتركيز وبعدين اتقدم منها وقلها بتصميم
وحسام وامه آخر انبساط وسعادة بالفرخه اللي بقت تبيضلهم بيضه دهب وحبيبتي ياعيني تدي من غير ادراك وتشتغل من غير وعي وكله عشان تسمع كلمه حلوة من حسام ويرضي عنها وطبعا كل دا مش بإرادتها
صمتت لتأخذ نفسا عميقا ثم تلته بخة من الرزاز سمعها الطبيب حمزة جيدا وثوان وعادت تكمل
واخذت نفسا وزفرته ببطئ ثم اكملت
وفضل الحال علي ماهو عليه لغاية ماود جاتلها فرصه من دهب جالها عرض انها تشتغل عارضة ازياء عند مصمم معروف كان مره عايز يعمل اعلان لشركته وراحلهم شركة التسويق والاعلان وشاف هناك ود واتهبل على جمالها وجسمها وعرض عليها فورا تشتغل معاه لكن ود رفضت الشغل دا لكنه اخد رقمها من بياناتها فالشركه اللي بتشتغل فيها وابتدا يرن عليها ومصر انه يقنعها انها توافق تشتغل معاه
فضل يرن ويزن وهي ترفض ويغيب يوم ولا يومين وهي ترفض لغايه ماعملتله حظر
غاب يومين واتصل بيها من رقم تاني وكلمها
وهي اول ما عمل كده اتعصبت جدا وفضلت ټشتم وتقول له انت ازاي تعمل كده انا رفضت وخلاص ايه التصميم اللي عندك ده! بالصدفه حسام كان جاي من بره ودخل وسمعها وهي بتكلمه اخذ منها التليفون وفتح السماعه وسمع كلام الراجل واللي كان بيقول فيه
مدام ود صدقيني انا مش عايز غير مصلحتك انا هاديك فلوس كثير قوي مقابل شغلك معايا وده غير الشهره والمجد وحاجات كثير تانيه حلوه هتكتشفيها لما توافقي على عرضي
حسام قفل السكه وبص لود وسألها مين دا وعايزك تشتغلي معاه ايه بالظبط
ود دا مصمم ازياء وعايزني اشتغل معاه عارضه
حسام بصلها شويه وبعدها بص بعيد وسألها وهو سرحان طيب وهي العارضه دي بتاخد فلوس كتير علي كده
ود اه بتاخد فلوس كتير بس المسأله مش مسألة فلوس العارضه بتكشف جسمها وملزمه بموجب عقد انها تلبس اي حاجه يعملها المصمم ويقولها تلبسها
حسام طيب وايه يعني متشتغليها الشغلانه دي واهو منها فيها راحه ليكي ومنها فيها فلوس كتير عن الملاليم اللي بتاخديها دي
ود باستغراب بقولك جسمي هيتكشف ياحسام يعني هتعري قدام الناس! سيبك من انه عيب وميصحش لكنه حرام
حسام قرب من ودنها وبنبره تشبه فحيح التعبان قالها طيب وايه يعني مانتي بشعرك ومش محجبه شعرك دا مش حرام
رقابتك الجميله الباينه دي مش حرام قالها ومشي ضهر ايده علي رقبتها بنعومه الروج
ود استسلمت للمساته وغابت عن الدنيا وردت عليه بهمس وهي مغمضه عنيها وبصوت دايب يعني ايه ياحسام
حسام يعني تقبلي الشغل ياود ومش اشكال اديكي الحلوين دول يبانوا ولا رجليكي ماهو الستات لازم
تشوف الجمال دا عشان يعرفوا انهم مش ستات ولا عندهم جمال وكمان اي راجل يشوفك هيحسدني عليكي لاني اخدت الجمال دا كله لوحدي
ود انتي جميله اوي عارفه كل اللي يشوفك يقولي مراتك فيها شبه من هيفاء وهبي الممثله بس مراتك النسخه الاجمل انتي متعرفيش انا بكون مبسوط ازاي وانا بسمع الكلام دا عنك هاه ياحبيبي يلا
ود بتوهان يلا ايه
حسام يلا ردي عالراجل ياقلبي وقوليله انك موافقه تشتغلي معاه وافتحي ليا وليكي ابواب النعيم بقي قالها وفتح تليفون ود ورن علي آخر رقم فيه واداهولها بعد مافتح السماعه ومسك ايدها وباسها وفضل يبوس فيها واستمر حتي بعد مالراجل رد علي ود ومبطلش غير بعد ماود بلغت المصمم بموافقتها علي انها تشتغل معاه
صمتت كريمه مجددا وهاهي تفعل ماتفعله مرارا وفي هذه الاثناء وقف الطبيب حمزه وتوجه للمطبخ وبدأ في إعداد قدحا من القهوه فهو الآن في
امس الحاجة لرفيقته لكي تخفف عنه مايشعر به من قهر بسبب ذلك الډيوث اشباه الرجال
وقبل انتهائه من قدح قهوته كانت عاودت السيده كريمه حديثها قائلة
وبس يبني واخدها حسام بعد كده من ايدها ووداها للمصمم بنفسه ومضت العقد وفيوم وليله بقت ود اشهر عارضة ازياء في مصر والبلاد اللي حواليها كمان وبقت تسافر وتعمل عروض فكل البلاد وتاخد فلوس كتيره والحياة اتغيرت اشترتلها شقه جديده ونقلنا فيها وسيبنا القديمه وكمان اشترت عربيه والاسم بتاعتها لكنها كانت تحت تصرف حسام فلوس لحسام من غير حساب وهدوم من اغلى الماركات
وحسام اللي بتعمل عشانه كل دا هي كانت تسافر عشان تشتغل من هنا وحسام يقضيها سهر وسكر وعربده وستات وقرف
ومع الانشغال والسفر اهملت كليتها اللي كانت فضلالها سنه وحده بس فيها وتخلصها والنتيجه انها سقطت لكنها في ظل الفلوس مهتمتش لسقوطها ده بصراحه انا كنت كل ماابصلها اشفق عليها عشان كنت اشوفها عامله زي التور المربوط فساقيه وبتلف عشان تروي الارض والارض تطلع محصول يستفيد بيه غيرها وهي ماينوبهاش غير شوية برسيم قليلين يادوبك يسدوا جوعها
فضلت كده لغاية مامتحملتش اشوفها قدامي بټموت نفسها فالشغل وحسام وسعاد عايشين علي قفاها مبسوطين قررت اني هحررها من اللعنه دي واروح افك العمل اللي عاملاهولها سعاد واللي يحصل يحصل
وصمتت قليلا لتلتقط انفاسها ثم اكملت وفي هذه الاثناء كان الطبيب حمزه على وشك الانتهاء من قدح قهوته وبالفعل مع استئنافها للحديث كان قد شرب آخر قطراته فتحسن مزاجه قليلا
كريمه رحت يبني لشيخ واخدتله حاجه من اتر ود وابتدا يفك العمل عن بعد وكان شيخ شاطر كل الناس بتشكر فيه
عمل شغله واديته اللي فيه النصيب من الفلوس اللي بتديهاني ود واللي بشيلهالها من ورا حسام وامه ورجعت يومها وانا خاېفه ان سعاد تكشفني او تعرف انا عملت ايه لكن الحكايه عدت علي خير وبمجرد مارجعت ود من شغلها عملتلها من الميه اللي اداهاني الشبخ عصير شربتهولها وخليتها غسلت وشها بالميه الباقيه وكل دا من غير ماسعاد تعرف طبعا دا بعد ماقالتلها ان دي حاجه بتمنع الحسد والعين بس لازم متقولش قدام حد عليها عشان مفعولها مايرحش وهي ياقلبي بتصدقني علي طول وبتعمل اي حاجه بقولها عليها عشان عارفه ان مفيش حد بيحبها ادي ولا ېخاف على مصلحتها فالدنيا دي كلها زيي
لكن الحاجه الوحيده اللي كان نفسي اخليها تعملها ومقدرتش اني اخليها ترجع تاني للصلاة اللي سابتها من ساعة مااتجوزت حسام او اخليها تمسك المصحف وتقرا فيه شويه زي الاول لكني قولت اكيد مش بأيدها بإذن الله هتخلص من اللي هي فيه دا وترجع تاني تصلي وتقرا وتعمل كل اللي بعدت عنه بفضل سعاد وشياطينها
ابتدت الايام تمر ويوم عن يوم ابتدت ود تنفر من حسام وتنتقد تصرفاته واللي بيعمله واللي مكانتش قبل كده بتتكلم عنه ابدا ابتدا حسام وامه يستغربوا وخصوصا انها ابتدت تثور عليهم وعلي الاوضاع اللي هما فيها واللي هي فيها ومستغربه هي اذاي كانت صابره وراضيه بتصرفات حسام دي قبل كده
ابتدت سعاد تشغل دماغها عشان تكتشف ايه سر تغيير ود والظاهر انها قدرت تخمن
وفيوم قالت انها رايحه لخالتها وانا عرفتها على طول انها رايحه تعيده من تاني هي نزلت من هنا وانا نزلت وراها من هنا هي ركبت تاكسي واتحركت
وانا ركبت تاكسي ورحت وراها
وفضلت ماشيه لغاية ماوصلت عند بيت خالتها نزلت هي من التاكسي وفضل واقف مستنيها
وانا فضلت مستنيه فالتاكسي بعيد وشويه وخرجت هي وخالتها ركبوا التاكسي واتحركوا وانا وراهم
فضلوا ماشيين لغاية ماوصلوا لحته شعبيه ووقف التاكسي ونزلوا منه وانا بعدهم قولت للتاكسي يقف يستناني و نزلت وحصلتهم
وفضلت ماشيه وراهم من بعيد لبعيد لغاية ما دخلوا بيت حفظته وحفظت شكله واتداريت بعدها فشارع فرعي نص ساعه بالظبط قضوها جوا وكانوا خارجين
استنيتهم لما مشيوا خالص ودخلت وراهم البيت بعد ماخبطت وفتحلي ولد صغير
ولقيت فيه ستات اشكال والوان قاعده مترصصه وكل وحده مستنيه دورها واثناء منا واقفه بتلفت حواليا جاني صوت ست من ورايا خضني انتي بتدوري علي حد يامودام ولا جايه للشيخ
لللا جايه للشيخ
الست ومالك خاېفه وبتلجلجي كده ليهمټخافيش ياحبيبتي تعالي قوليلي كشف عادي ولا مستعجل العادي ب٢٠٠ واديكي شايفه الناس يعني علينا وعليكي لبليل المستعجل ب٥٠٠ وتدخلي بعد اللي جوه علي طول
فتحت الكيس بتاع الفلوس واديتها ٥٠٠ جنيه من غير
متابعة القراءة