امرأه العقاپ بقلم ندي محمود
المحتويات
ضميرك
احتدمت نظراته في حدة ليهز رأسه بالنفي في عڼف ويقول بصدق لمسته في نظرته وصوته
أبدا أنا لو فعلا زي ما بتقولي كنت هطلقك واسيبك وهبقى برضوا ريحت ضميري لكن أنا عايزك بجد ومش مستعد اخسرك إنتي وبنتي إنتي عرفاني
كويس وعارفة إني مش بتمسك بشيء إلا لما يكون غالي عندي بجد وإنتي وهنا اغلي حاجة في حياتي دلوقتي
فشلت في منع دمعتها المتمردة التي سقطت فوق وجنتها الناعمة والبيضاء لتجيبه في قوة رغم عيناها الدامعة
الكره حاجة والحب حاجة ياعدنان مش معنى إنك مش پتكرهني يبقى بتحبني يمكن صحيح إنت عمرك ماكرهتني بس كمان مبتحبنيش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيوة ثواني
وصلت وامسكت بالمقبض تديره وتجذب الباب إليها بعفوية غير متوقعة لما ستجده أمامها وبمجرد ما أن وقعت عيناها عليها تصلبت كان صاعقة أصابتها من فرط الصدمة وتفوه لسانها بشكل لا إداري في عدم استيعاب
هشاام
الفصل الرابع والثلاثون
كانت في عالم آخر حتي صړخ صوت بعقلها واستفاقت على أثره فأدركت الوضع ابعدت يديها عنه وتراجعت للخلف بخطوة تسحب جسدها من بين ذراعيه وتحدجه بسكون وبعيناها نظرة استنكار لضعفها أمامه لا يجب أن تكون لينة بهذا الشكل فمازال الطريق طويل أمامه حتى ينال ما يسعى إليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
البائسة وهي تعود لتجلس فوق مقعدها أمام الطاولة وتشيح بوجهها للجهة الأخرى تتفادى النظر إليه عمدا كإشارة بسيطة ترسلها له من خلال تلك التصرفات أن ما حدث كان مجرد حالة لحظية لا تعني
شيء وأنها لن تكون دليل على هي في المقدمة تلك القائمة التي يود الهروب منها ظن أن السنوات والبعد سيقضى على عشق لم يجد مأواه مع عاشقه لكن لم تزيده السنوات إلا ألما وشوقا يتخبط كل ليلة بأشواقه وأحلامه التي
تزوره بها دوما كأن عقله الباطني يرسل له إشارات ليخبره من خلالها يكفيك تفكير بها ترهق نفسك وترهقني معك ! لكن هيهات فهل يستمع القلب المتعجرف لذلك العقل المتفلسف !
فوق شفتيه أما عينيه فحملت لمعة العشق والشوق لكم يرغب الآن بضمھا إليه يستنشق رائحتها فتتخلل إلى نفسه المشتاقة
تغيرت وأصبحت أكثر جمالا
رمشت زينة بعينها عدة مرات في عدم تصديق حتما تحلم لا يعقل أن تكون تراه بالفعل أمامها بل هو حتى لم يعد هشام التي تعرفه ! أين جسده النحيف وشعره الذي يستمر بحلاقته كلما ينمو بسبب انزعاجه من الشعر الطويل أصبحت بنيته ضخمة وجسده رياضي ومثاليا أما شعره الناعم سرحه بشكل عصري ورائع حتى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظلوا يتطلعون ببعضهم في صمت أحدهم لا يبالي بشيء سوى بإشباع عينيه من النظر لذلك الوجه الجميل والأخرى تتملكه الصدمة قطع لحظتم قدوم ميرفت التي بمجرد ما أن لمحت عيناها هشام صاحت بعدم تصديق
هشاااام
هرولت إليه شبه ركضا تضمه لها بقوة وتضحك بعدم استيعاب لم يكن مجرد ابن أخت زوجها بل هو ابنها أيضا كان لها دورا كبيرا في تربيته مع أمه وكبر على يديها
هتف هو بابتسامة عذبة تملأ شفتيه كلها
وحشتيني يا فوفا
أدمعت عيناها من فرط سعادتها وابتعدت عنه تلكمه في كتفه بخفة وتهتف بعتاب
اخص عليك بقى بعد السنين دي كلها متقولناش إنك جاي !!
والله أنا اتصلت بماما الصبح وقولتلها إني راجع ولما عديت من قدام البيت عندكم بالطريق قولت لازم انزل واشوفكم
ميرفت بعينان دامعة وشقتين منفرجتين
وحشتنا أوي ياغالي
القى نظرة خاطفة على زينة وغمغم بنبرة منبعثة من صميمه
صدقيني وانتوا أكتر والله أنا مكنتش عايش هناك
طالما رجعت مش هنسيبك تمشي تاني خلاص
هشام باسما بنظرة ذات معنى
وأنا مش ناوي أفارق تاني أساسا
عقدت زينة ذراعيها أمام صدرها رغم سعادتها بعودته إلا أنها مستاءة منه لغيابه طوال كل تلك السنوات دون أن يتواصل معها بأي شكل من الأشكال
سمعها تهتف متذمرة بجفاء مزيف
لسا فاكرني ولا نسيتني كمان يا دكتور
رمقها بعينان مغرمة وهائمة ليهمس بصدق
أنا حتى لو حاولت انساكي مش هعرف يازينة
ابتسمت له ولانت ملامحها الحازمة لتقترب منه وتعانقه برقة هاتفا في مداعبة وفرحة تظهر بوضوح في صوتها
حمدالله على السلامة وحشتني أوي ياصديقي
رغم انزعاجه من وصفها له بصديقها إلا أن ذلك العناق الذي كان يتمناه حصل عليه أخيرا فلم يبالي بأي شيء سوى بأن يغذي نفسه الواهنة برائحتها وقربها وللأسف لم تدم سعادته طويلا حيث ثواني معدودة وابتعدت عنه وهي تبتسم باتساع
وقعت عيناه على كفها الأيمن فلمح ذلك الخاتم الذهبي الذي يزين أصبعها تلاشت الابتسامة فوق شفتيه وتجمدت معالم وجهه ليظهر عليها الدهشة والألم بآن واحد انتبهت لنظراته الثاقبة فوق أصابعها فرفعت كفها تنظر للخاتم ثم تجيبه بحماس
تعالى ادخل بس الأول وبعدين هحكيلك ده في حجات كتير حصلت في غيابك ياعم ادخل يلا
ميرفت ببهجة وسعادة
أنا الفرحة مش سيعاني والله بشوفتك يابني
كان بعالم موازي لا يستمع لأي شيء فقط ذلك الشعور المؤلم
وكأن سکين
انغرزت بقلبه وهو يسألها بمرارة آملا في أن تنفي سؤاله
إنتي اتخطبتي يازينة !!!
هزت رأسها بإيجاب في وجه مشرق وابتسامة عريضة خجلة ثم وجدها تمسك بكفه وتسحبه معها للداخل وتلحق بهم ميرفت
طوال طريق عودتهم وهي تتابع الطريق من الزجاج بسكون لا تنظر له عن طريق الخطأ حتى بينما هو فكان من آن لآن ېختلس النظر إليها بحب أعين بائسة وعابسة وحين يبعد أنظاره عنها تكون مصحوبة بزفيرا عاليا يطلقه في حنق
توقفت أخيرا سيارته بالساحة المخصصة لها داخل المنزل ففتحت الباب ونزلت لتسير بخطوات شبه سريعة للداخل ومن ثم صعدت الدرج بطريقها لغرفتها فتحت الباب ودخلت ثم اغلقته خلفها وتحركت نحو الفراش تجلس فوقه پعنف وتهتف في عصبية
جرالك إيه ياجلنار من إمتى وإنتي بتضعفي قدامه من إمتى ولمسته بتأثر فيكي بالشكل ده مينفعش تسامحيه ومينفعش تنسى اللي عمله معاكي بسهولة متنسيش عهدك مع نفسك إنك هتخليه يشرب من نفس الكاس بس شكلك إنتي اللي بتشربي من نفس الكاس للمرة التانية بسبب غبائك
نفرت برأسها يمينا ويسارا في ڠضب تهدر بالرفض
القاطع والوعيد
مش هسمحلك ياعدنان تسيرني على هواك تاني من هنا ورايح إنت اللي هتمشي على قوانيني ومزاجي
استقامت واقفة وهي تتنفس بشراسة وسخط تقدمت من المرآة تقف أمامها وتلوى ذراعها خلفه ظهرها تمسك بسحاب الثوب تحاول فتحه لكنه عالق وقوى فأخذت تحاول فتحه من جميع الجهات تارة ترفع يدها فوق رأسها وتمسك بالسحاب من أعلى وتارة تلويها خلف ظهرها وكل محاولاتها باتت بالفشل في تلك الأثناء كان هو قد دخل الغرفة ورأى محاولاتها البائسة وتلويها بعصبية حتى تفتح السحاب ومن بين شفتيها تصدر تأففا مرتفعا بانفعال
تنهد بعمق واقترب بخطواته الهادئة منها حتى وقف ورائها تماما ورفع يده يهم هو بتولي مهمة تخلصها من ذلك السحاب والثوب لكن وجدها تنتفض مبتعدة عنه
بتعمل إيه !!
عدنان بخفوت ودهشة من انفعالاتها
بساعدك بس ياجلنار !!
جلنار بجفاء وعصبية
متساعدنيش ومتلمسنيش نهائي فاهم ولا لا
تقدم خطوة منها وغمغم بعدم فهم
ونظرات دافئة
مالك إيه اللي حصل أنا عملت حاجة ضايقتك طيب !!
جلنار بصيحة امتزجت بنظراتها القاسېة
قربك مني هو اللي بيضايقني متقربش مني تاني أبدا ياعدنان
اعتلت ملامحه الصدمة من تصرفاتها العجيبة كانت علاقتهم إلى حد ما جيدة قبل مغادرتهم المنزل وفي الواقع هي استمرت هكذا إلى حين عناقهم فلا يدري أين الخطأ الذي اقترفه وازعجها به
تنهد الصعداء بعمق وتمتم بصوت رجولي رزين وهادئ تماما رغم صياحها به
طيب ممكن تهدي وتفهميني إيه اللي حصل
من فرط ڠضبها لم تدري مالذي تفعله أو الذي تتفوه به حيث صاحت بعدم وعي وقسۏة تصوب سهام كلماتها في الهدف بالضبط
قولتلك قربك
مني بيعصبني أنا مش فريدة اللي هتستحمل لمستك ليها بالرغم من إنها كانت مش بتحبك أنا مش قادرة اسامح ولا استحمل باختصار لأن حتى أنا مش بحبك
رأته ساكن تماما أمامها ونظراته ثابتة بالرغم من الدمار التي خلفته كلماتها المسمۏمة داخله إلا أنه أظهر لها عدم تأثره وبقى صامدا كالصخر يكتفى بصمته وقناع جموده المزيف الذي يخفي ورائه دماءا ټنزف وقلبا ېتمزق أربا
وكأنها أدركت قساوة الكلمات بعدما خرجت منها أو بالمعنى الأدق بعدما هب الطوفان وقضى على الأخضر واليابس ابعدت نظرها عنه واندفعت مسرعة نحو الحمام تختبأ به من كل شيء حتى من نفسها تاركة العنان لدموعها بالاڼهيار فوق وجنتيها بحرية !
بعد ما يقارب النصف ساعة بدلت ملابسها بالحمام وغسلت وجهها وهدأت ثم خرجت من الحمام فوجدت الغرفة فارغة لا أثر له بها تسمرت بأرضها للحظات في تفكير وكان أول مكان حثها عقلها على الذهاب إليه هو الشرفة فهرولت إليها مسرعا ووقفت تتطلع إلى الأسفل تتفقد الحديقة تحديدا مكان سيارته وحين لم تجدها أصدرت تأففا مرتفعا في خنق وندم على ما تفوهت به بعدم وعي منها !
يقود بسيارته وسط منازل تلك المنطقة الشعبية لا يعرف كم عدد المرات الذي دخل فيها تلك المنطقة كانت الشوارع هادئة والمنازل مظلمة ولا يوجد أحد سوى القليل جدا أما أحد عائد من عمله أو شباب يجلسون مع بعضهم يقضون سهرتهم
وأخيرا توقفت سيارته أمام منزلها وكان السكون التام يهيمن على الشارع الذي تقطن به بالأخص حيث نزل من السيارة متلفتا حوله بتعجب من هذا الهدوء بينما هي فنزلت من ورائه وتحركت نحو بنايتها تدخلها بخطواتها الضعيفة فلحق هو بها للداخل
وقفا أمام باب الشقة فأخرجت المفتاح ووضعته
في القفل ثم فتحت الباب ودخلت أولا ثم تبعها هو وعيناه جعلت تتجول بجميع أرجاء المنزل الصغير والبسيط الأثاث كان كلاسيكيا أقل من درجة البساطة حتى والوان الحوائط بيضاء مائل لونها للأصفرار قليلا
استفاق على صوتها
المبحوح والضعيف
خمس دقايق بالكتير وهرجعلك استناني هنا
هز رأسه بالإيجار في ابتسامة لينة بينما فهي فابتعدت وسارت تجاه غرفتها حتى دخلت وأغلقت الباب تحرك آدم نحو تلك الأريكة الصغيرة نسبيا وجلس فوقها وبقى يحدق في اللاشيء أمامه بصمت حتى وقعت عيناه على صورة موضوعة داخل حافظ الصور الزجاجي فاستقام واقفا والتقطها يحدق بها بابتسامة ساحرة كانت الصورة تجمعها هي وسيدة متقدمة في العمر وأدرك أنها جدتها المړيضة كانوا أمام شاطيء البحر وهي ترتدي بنطال جينز ومن الأعلى كنزة بحاملات عريضة وتترك شعرها يتطاير حولها بفعل نسمات الهواء ويديها تلفهم حول رقبة جدتها تضمها منها إليها بشكل لطيف
انتهت مهرة من
متابعة القراءة