اصرة العزايزه الفصل الثالث والرابع ل نهال مصطفي
المحتويات
نوصل الفصل ل ألف ڤوت يا حلوين عشان الرواية تاخد مركز على الواتباد وكومنتات كتير كتير بين السطور عشان بتفرحني اوي
الآصرة الثالثة
يروق لي دائما وصف نزار عن حبيبته
أنت خلاصة كل الشعر.. ووردة كل الحريات.
يكفي أن أتهجى اسمك.. حتى أصبح ملك الشعر..
وفرعون الكلمات.. يكفي أن تعشقني امرأة مثلك..
حتى أدخل في كتب التاريخ.. وترفع من أجلي الرايات..
ولكن سيظل الأجمل بالنسبة لي رسالة أحدهم التي لخصت كل القصائد وكلمات الغزل
أنت حلم كل رجل أنت إمراة لا يأتي بها الزمان إلا مرة واحد ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أشهد أن لا إمراة إلا أنت .
نهال_مصطفى .
تحمل صفية مائدة الطعام المعدنية التي تحوي على أطباق ممتلئة بالجبن والعسل والبيض الغارق في السمنة الفلاحي .. ألقت عريضة أوامرها على الفتيات العاملات قبل رحيلهن وهي تفارق المطبخ بخطوات متمهلة متجهة نحو غرفة السيدة أحلام ضرتها والزوجة الأولى لخليفة العزايزي التي عاشت معه عشرة سنوات حتى حسم الطب مصيرها بالإنجاب وأنها إمراة عاقر لا يمكنها أن تنجب حينها أجبر زوجها أن يتزوج من صفية ابنة عمهما صاحبة السادسة عشر من العمر وهو صاحب الخامسة والثلاثون عاما .. تسير صفية على مهل حتى طرقت الباب بخفوت مستئذنة ففتحته وهي تقول لضرتها السيدة أحلام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلت ألحق اتعشى جارك قبل ما تنامي يا عمة .
سلمت السيدة أحلام الجالسة فوق المقعد على يمينها ويسارها لتختم صلاتها وقبل البدء في أذكار نومها قالت
بت حلال يا صفية كنت لسه هشيع لك .
وضعت صفية صنية العشاء على الطاولة وقالت باهتمام
خير يا عمة عاوزة حاجة مني
شرعت أحلام في نزع وشاح رأسها وهي تشكو لها
تعالي سرحيلي شعري البت لكته إكده ومشت محدش عيريحني غيرك .
أردفت صفية بسعة رحب وهي تحضر فرشاة الشعر
من عيني .. أنا عارفاكي مفيش غير ضفيرة صفية ال عتريحك .
ما كادت أن تخطو خطوة وتراجعت مقترحة
أومأت أحلام موافقة اقتراحها ثم قالت متسائلة
ألا هارون فين له يومين مافاتش علي !! الواد دي اتعلم الجفا مېته !!
قربت صفية مائدة الطعام منها وقالت
وهو لو جفا على كل الخلق عمره ما يجفى عليكي يا عمة .. يلا مدي يدك عشان تأخدي دواكي وهخلي البت ترنلك عليه ويفوت عليك قبل ما ينام .
كل الليالي التي يزورها الحب آمنة ودافئه
تنام على يسارها متأملة ذلك الرجل الذي استمد لون بشرته من سنابل القمح .. والتي تختلف تماما عن لوني وجهه ومرفقيه القاتمة والتي غازلتهم الشمس حتى طبعت بصمتها فوقهم .. أخذت تمرر أطراف أناملها فوق تقاسيم جسده الرياضي صلب البنية وعيناها تتلألآن بالتسلية التي يغلفها الحب حتى تمتمت بصوت خفيض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هشومي !!
أتاها صوته المفعم بالنوم وهو يجذبها لحضنه مع ابتسامته الساحرة
منمتيش ليه !
مش عايزة أضيع دقيقة واحدة من غير ما أملي عيني وقلبي منك حتى وأنت نايم .
ثم همست بصوت لاذع
ليه ما ينفعش نكون مع بعض من غير بعد !! ليه حضنك ميكونش أول وآخر حاجة في يومي !!
انقلب مستلقيا على جانبه وهو يداعب خصلات شعرها الغجري بجفون يثقلها النوم وأردف مغازلا
وانت ليه مش مبطلة تحلوي وكل يوم بشوفك أحلى وأجمل من ال قبله .
همست بصوت حنون
صحابي متجمعين ف كامب .. تيجي ننزل لهم ونرجع الصبح !!
عقد حاجبيه وكأن الفكرة لم ترق له
أنت عارفة أنا مش بنسجم مع صحابك المجانين دول بس لو حابة تروحي يلا .
تحمست نبرتها وهي تحاول اقناعه
هنقعد لوحدنا بعيد عنهم خالص أنا وأنت وبس .. بليز يا هاشم اتخنقت من جو البيت .. أنا بحب أخرج معاك وأعرف الناس كلها إني متجوزة سيادة الرائد هاشم خليفة .
وافق على مضض
طيب قومي أجهزي وأمري لله يا ستي ..
حالا ...
لم تصدق نفسها من شدة الفرحة طبعت قبلة سريعة على وجنته كوسام شكر ثم ركضت بحماس الطفلة لتستعد لرؤية أصدقائها اللذين لم تلتق بهم منذ ثلاثة أشهر تنفيذا لأوامره .. تقلب في فراشه وهو يجلب هاتفه بضيق منعكس بأنفاسه وبنبرته الصعيدية محدثا نفسه
أنا مش عارف فين أهاليهم صحابها دول اللي حياتهم كلها كامب ومليطة !!
وصلت ليلة لقسم الشرطة الذي يعمل فيه شريف أبو العلا بعد كثير من إستعلامها عن الطريق من المارة واتباعها أجهزة التتبع الخاصة .. وصلت لمكتبه بالدور الأرضي وسألت أحد العساكر وهي تحمل حقائب التيه فوق ملامحها والغربة
لو سمحت يا كابتين مكتب شريف فين !
فسرعان ما وضحت هدفها مستفهمة
قصدي يعني الرائد شريف أبو العلا !
أشار لها العسكري والغرابة تحاصر ملامحه حول هيئتها التي لا تدل إنها تنتمي لمركزهم
أخر الطرقة على شمالك هتلاقي مكتبه .
شكرته بعجل وهي تحمل حقيبتها الواسعة التي تحمل بها العديد من الأشياء الغير مبررة وكأنها حقيبة أم لثلاثة أطفال طرقت الباب عندما وجدت خلاء المكان من أي عسكري فأتاها صوته غاضبا
ادخل ..
فتحت الباب ودلفت بخطواتها السريعة المحملة بالأعذار والعتب
يعني يا شريف سايبني في بلد لوحدي معرفش فيها حد وكمان قفلت موبايلك ولا حتى فكرت تتطمن عليا !! وكمان بتزعق لي !!
وثب شريف الذي يحمل نسر رتبته كرائد مندهشا
إنت جيتي هنا أزاي !! وأفرضي مكنتش موجود ولا في مأمورية !! ليلة أنت لحد أمتى هتفضلي تتصرفي من دماغك كده ولا كأن في حد في حياتك أنت ملزمة منه !! أنا مبقتش عارف اتعامل معاك !! بقول لك يمين بتروحي شمال!! دي مابقتش عيشة !
وبخته بتعجب
كل ده عشان نمت من تعب السفر !
اڼفجر بوجهها غاضبا
ومفكرتيش في الحمار ال قلب الدنيا عليك لحد الساعة ١٢ مستني الطيارة وفي الآخر أنت مجتيش فيها !!
أغرورقت عينيها بالعبرات التي ټنهار أمام الصوت العالي وأي نبرة تحمل العڼف وهي تضع أصابعها على آذانها كمن يعاني من صدمة نفسية مزمنة
شريف وطي صوتك حصل معايا ظروف وبدل ما تتطمن عليا وتعرفها واقف بتزعق وكل ال هامك مصلحتك وأزاي تفضل مستنيني في المطار لحد الساعة ١٢ .
بكل ما أوتى من ڠضب فجهر بنبرته الغاضبة الممزوجة بتلك الضړبة القوية التي سددها فوق سطح المكتب وقال
تصرفات العيال دي !! كل الناس غلط غلط وأنت بس ال صح أنت عمرك ما هتتغيري يا ليلة !!
ترف جفونها بسرعة غير مصدقة
أنت عايز توصل لايه !! كل ده عشان منزلتش ع الطيارة يعني وجيت بالعربية ! ما أنت
متابعة القراءة