غيوم ومطر ل داليا الكومي الفصل الثاني عشر
المحتويات
الحلقة الثانية عشر.
رواية غيوم ومطر.
للكاتبة داليا الكومي.
12سجينة في انتقامه.
لا تعرف متى بالتحديد انسحبت جدتها وتركتهما بمفردهما لكنها كل ما وعت له جيدا كان تعجبها من انها كيف من لحظات قليلة كانت تري غرفة جدتها متسعة للغاية والآن تراها ضيقة كجحر جرذ صغير بعدما احتلها عمر بوجوده المفاجىء ...منذ متى وهو هنا ..
بالتأكيد من قبلها فهى دخلت كطلقة المدفع ولم تعطى لنفسها فرصة لاستكشاف محيطها قبل دخولها لغرفة جدتها ...معرفتها انها ما زالت زوجته شرعا وليس قانونا فقط كانت فوق احتمالها وكادت أن تفقد الوعى ولكن صمته وعدم بوحه عن ذلك السر الرهيب طيلة اربعة سنوات حفز عقلها ومنعها من فقدان الوعى ... سألته وهى ترتعد ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايوه...قبل ما العدة تخلص بيوم ...
تماسكت وهى تسأله مجددا ...
ليه ...
كانت تريد سؤاله عن سبب صمته كل تلك السنوات ... انها الآن مرتبكة بشدة والأمور اصبحت معقدة تماما ...انها زوجته ولديه خطيبة محبة ... لماذا الآن فقط علمت ...هل عاد لتصحيح الأمور ...
ربما عاد ليطوى صفحة الماضي ويبدأ حياة جديدة ... هل تملك الشجاعة والقوة كى تحاول استعادة حبه المفقود ...هل تستطيع جعله يحبها من جديد ارادت ان تسأله الكثير لكن حلقها اختنق بالعبرات فلم تستطيع مواصلة الكلام ...
وعندها وجدت عمر يقول بإشمئزاز ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تصدق ما كان يقوله ... متى عاد من الامارات ...لقد سافر بعد الطلاق مباشرة ولم يعد ابدا سوى يوم زفاف اسيل ...ارادت ان تسأله لكن كلمته رأيت قذارتك بعيونى ضړبتها حتى النخاع...هناك خطب ما ...هذا ليس عمر الذي تعرفه ..انه الآن شخصا مختلفا حقود ممتلىء بالمراره ويتهمها بأبشع التهم ...بشاعة التهم جعلت فمها جاف للغاية ولسانها التصق في مكانه ولم تستطع النطق حتى بحرف واحد ...ارادت ان تفهم ارادت أن تعود فريده القديمة التى تهب لكرامتها لكن الفكرة البشعة التى تحتل فكر عمر شكلت حاجز منعها حتى من الدفاع عن نفسها ...ما اهمية تبرئة نفسها من تهمه مقتنع انها تستحق أن توصم بالقذارة بسببها ... فلمن اذن ستبريء لنفسها .. لا يهمها من العالم احدا سواه..حتى وان نالت البراءة ولم يقتنع عمر فما اهمية تلك البراءة ..
سمعته يستطرد بقرف واضح ...
برودك مقزز ...مش همك حتى انك تدافعى عن نفسك ...انا لما رجعت من الامارات كنت ناوى اعوضك ... ناوى افتح صفحه جديده ..الغلط كان متبادل بينا والشهور اللي قضتها بعيد خلتنى اهدى وافكر كويس ...لكن لما رجعت وشفتك معاه في الكافيه كان ممكن ارتكب چريمه واقټلك ... فعلا فكرت انى اقټلك لكن افتكرت انك بتتصرفي بحرية لانك معتقدة انك مطلقه... خلصتى من هم تقيل وبدأتى تشوفي حياتك
صوتها خرج ضعيف لا يشبه حتى صوتها بأي حال ...
مش فاهمه ..انت رجعت امتى وشفتنى فين ...
ابتسم بمرارة وقال ..
خلاص يا فريده مش مهم
متابعة القراءة