تحت الوصايه ل ايمان حجازي
المحتويات
يشك فيه و لا الولد يفكر يعمل حاجه
جواد تمام ...بس خليه عندنا...امان ليه لان عباس لما الدنيا تبدأ تديق عليه هيتخلص من اي حد و كل حد له علاقه بشغله عشان ميبقاش في اي دليل عليه
فهد عبادي بقي طلع عنينا علي ما اعترف و اهو متلقح جنب رفيق
جواد قسيمه الطلاق طلعت
شريف و سلمتها لوالد حضرتك يا فندم
جواد و السرايا اخبارها ايه
ضحك بخفه و اكمل المهم بقي انها كل شويه تطلع تتصنت علي الجناح بتاعك و لما ما تسمعش حاجه تتجنن و تنزل تاني
جواد بغل دي لوحدها حسابها غير الكل ...هانت ...المهم اسمعوني كويس ........
اراح جسده للوراء و قال بارهاق تمام كده لو الدنيا مشيت زي ما رتبناها يبقي كده يعتبرو فادينا خلاص
نظر لفهد و ساله باهتمام عملت ايه في موضوعك
زفر فهد بحنق و قال ابوها ابن الكلب رافض نهائي ....بعد الي حصل قدام البنك روحت معاها البيت و عرفته علي نفسي و طلبتها منه ....طبعا عمل فيها مصډوم و شغل الكهن ده فالاخر رفضني
جواد بمكر هو انت متعرفش هو رافضك ليه
فهد بنظره اكثر مكرا هو ده سؤال و لا اقرار بمعرفتك الاجابه
ضحك جواد و قال لا اقرار ...طليقها وعده انه يدخلو معاه صفقه كبيره هتنقلو في حته تانيه و طبعا مفهمه انه عايز يرجعلها عشان خاطر الولد و كده
جواد بتعقل اهدي يا فهد ...اوعدك نخلص مالقضيه دي و انا بنفسي الي هجوزهالك ....
شريف طب ما هما كده ادام اتفقو يبقي ممكن يجبروها
جواد لا روبا شخصيتها قويه محدش هيقدر يجبرها ...بس هما ممكن يقرفوها ...نظر لفهد و قال و ده دورك انت ...تهون عليها و تقويها لحد الفتره دي ما تعدي
جواد باهتمام في ايه يا عم محروس
محروس انا مراقب السرايا زي ما حضرتك أمرت ....في عربيه اسعاف دخلت السرايا ...و شايف ست فاطمه واقفه مستنياها ...نظر من خلال النافذه و اكمل في ناس نزلو منها لابسين زي بتوع الفضاء الي بييجيو لحضرتك و اهم اتحركو ناحيه السرايا شكلهم داخلين
جائه رد مهند فقال له بعجاله في ضيوف طالعنلك دلوقت جهز نفسك ....و فقط اغلق معه و هو علي يقين انه قد وصله مغزي الحديث
عاد لمحروس و قال بامر اسمعني كويس و نفذ الي هقولك عليه بالحرف
احضر محمد حقيبه متوسطه الحجم و بدأ يضع فيها بعض الثياب الخاصه به ...دلفت عليه توحيده ...نظرت لما يفعله باستغراب و قالت انت بتلم هدومك ليه ...اكملت پغضب مفتعل انت ناويت تسيب البيت و تطلقني
نظر لها
بكره و قال يارتني كنت اقدر ...بس روحي فايدك
ابتسمت بتكبر و قالت طب كويس انك عارف ...امال ايه الشنطه الي بتجهزها دي
اكمل ما يفعله و هو يقول بنزق مسافر القاهره ازور الحاجه ام جواد
توحيده باستفهام ليه مالها
محمد حالتها خطړ و نقلوها العنايه المركزه ...حتي مانعين عنها الزياره و مفيش غير عبيد بس الي صمم يقعد معاها
سالته باستغراب ليه كل ده هو مش الضغط علي عليها زي كل مره لما بتزعل و خلاص
محمد المره دي الصدمه كانت شديده عليها بعد ما عرفت حقيقه ابنها
نظرت له بقلق متواري و قالت بتوجس حقيقه ايه و ابنها مين
محمد ابنها فريد ...مش طلع بتاع نسوان و بيضحك عالبنات الصغيره ...لا و كمان مخلف توام من واحده فيهم و رفض يعترف بالعيال
زفرت بارتياح بعدما سمعت هذا الحديث و الذي تعلمه مسبقا ....قالت بلا مبالاه ربنا يشفيها
سالها بخبث مستتر مش المفروض تيجي معايا تطمني علي صاحبتك و تقفي معاها في محنتها
زاغت ببصرها و قالت هاااا ....مانت بتقول الزياره ممنوعه ...بعني حتي انت سفرك ملوش لزوم ليه
اغلق الحقيبه ثم سحبها بيده و هو يقول قبل ان يتحرك للخارج حتي لو زي ما بتقولي ...كفايه ان اكون جنب صاحبي و مسبهوش لوحده في الظروف دي
توحيده بغيظ ايوه و مالو طول عمرك صاب واجب...روح يلا و القلب داعيلك
نظر لها بغيظ ثم تركها و غادر سريعا و بداخله فرحا للغايه انه اولا سيرتاح منها لبضعه ايام ...ثانيا انه نفذ ما طلبه منه الحاج عبيد بالحرف الواحد
صعد ثلاث رجال مرتديين الملابس الواقيه متجهين الي جناح جواد و معهم تلك العقربه السامه
فهي انتهزت فرصه خلو السرايه و قررت دون الرجوع لاحد ان تتخلص من جواد و دهب ....اتفقت مع ثلاث رجال علي ان ياتو اليها بذلك المظهر حتي لا يشك بهم احد ...و اكدت و الجميع سيعتقد ان فيرس الكورونا هو ما اودي بحياتهم
طرقت فوق الباب فسمعت جواد يقول مين ...كان هذا الصوت جهاذا صغيرا مسجل عليه صوته ببعض الجمل المعتاده تحسبا لاي طاريء
فاطمه انا يا جواد ...الناس بتوع التعقيم وصلو
فتح مهند الباب و هو يرتدي نفس الثياب و ما ان ظهر امامهم حتي ھجم عليه الثلاث رجال و كبلوه بقوه مع مقاومه طفيفه منه نظرا لمرضه المزعوم
ضحكت فاطمه بغل و قالت يا حراااام ...مش قادر تدافع عن نفسك ....المړض هدك ...هههههه لا و لسه انا هخليك ټموت بقهرتك لما اخلي الرجاله السنيوره قدامك
حاول مهند التخلص من الرجال دليل علي غضبه و لكنه عجز عن فعل ذلك ....نظرت له بكره و قالت انت وقعت فايدي خلاص ....فاكر ان نسيت رفضك ليااااا
فاكر ان نسيت الكلام الي كنت بتقوله لاخوك عليا ...هههههه بس الي انت متعرفهوش انه كان متفق معايا علي كل حاجه ...هو الي ......يلا انتو هتروحلو كمان شويه ...ابقي اتعاتبو براحتكم
نظرت له باستغراب و قالت انت مش بترد عليا ليه ...و لا الصدمه خرست لسانك ...الټفت لاحد الرجال و قالت ادخل هات بنت الكلب من جوه ...يلاااا. خلينا نخلص
دلف الرجل للداخل ظنا منه انه سياتي ...و لكن بمجرد ان دخل الجناح و اقترب من الفراش الذي كان مغطي و كأن احدهم ممدد عليه ...وجد من يكبله من الخلف بيد و الاخري يكتم بها فمه
قاوم كثيره و لكن قوه تميم و هو احد رجال جواد كانت اقوي من ذلك النذل بمراحل
بحركه خاطفه كان يلفه
تجاهه و يضربه براسه علي انفه مما جعل توازنه يختل ...صړخ الما فلم يمهله الفرص ...أذ ضغط علي عرقه النابض بجانب عنقه بحركه مدروسه جعلته يفقد وعيه فالحال
سمعو من بالخارج صړاخ الرجل قبل ان يفقد وعيه فقالت فاطمه بتوجس ...هو في ايه...لم تفكر مرتان ...مدت يدها و سحبت القناع الواقي الذي يرتديه مهند
تصنمت مكانها پصدمه قويه حينما اكتشفت الخدعه و مهند ينظر لها بابتسامه شامته
صړخت بالرجلان و هي تتجه للخارج لتهرب خلصوووو عليهم بسرعه...و فقط هرولت الي الاسفل كي تجمع مجوهراتها الثمينه و تهرب فالحال بعد ان علمت انهم قد كشفو....اخرجت هاتفها و اتصلت بتوحيده و حينما
ردت عليها قالت بصړاخ اهربي بسرعه احنا اتكشفنا
قبل ان ترد عليها توحيده وجدت دلال و محروس يدخلان عليها ...صړخت بهم انتووووو ااااايه لدخلكم هنا يا كلااااب
توحيده پجنون مين دول. ...و مين الي كشفنا انطقي ....اقترب منها محروس و سحب الهاتف منها ثم قام باغلاقه و قال يلا يا حلوه البيه عايزك
ظلت تصرخ و تدافع عن نفسها كي تستطع الهروب الا ان دلال كانت تجزبها من خصلاتها بغل و هي تقول انا معرفش هببتي ااااايه بس انا شمتانه فيكي ...اياكي فاكره ان انا مكنتش بشوف وساختك ...منك لله الي قاهرني ابنك الي هيقعد بعاړك ....يلا يا محروس اخلص كتفها كويس بنت الكلب الواطيه خالي السرايا تنضف
ظلت تصرخ و تحاول الخلاص الا انهم احكمو قبضتهم عليها مكبلين اياها من يدها و فمها ....اما بالاعلي فقد قامت معركه طاحنه بين فهد و تميم مع الرجلان المتبقيان الي ان كانت الغلبه لهما ....بعد ان كبلوهم بالحبال بثق عليهم تميم و قال الله يحرقكم تيران هايجه جابتهم منين دول
كان كل هذا يحدث امام اعين جواد و من معه و هم يشاهدون عبر كاميرات المراقبه
شريف بفرحه اول واحده وقعت بس كده توحيده هتهرب
ضحك جواد بشيطانيه و قال ده انااااا عايزها تهرب ...ياريت تهرب زي ما فدماغي يبقي وفرت عليا كتير....نظر لفهد و قال حالا تليفون احمد يختفي مش عايز اي اخبار توصلو لحد الصبح
قام مهند و تميم بوضع الثلاث رجال و معهم فاطمه داخل سيارت الاسعاف و هم مكبلين ثم اغلقوها جيدا
نظر مهند لمحروس و قال شكرا يا عم محروس تعبناك معانا
محروس بحيره انا معملتش حاجه يا بيه....بس هو مين حضرتك ...و جواد بيه فين انا مش فاهم حاجه
ابتسم له مهند و قال متقلقش احنا تبع جواد بيه و هو هيفهمك بعدين ....المهم رتبو الدنيا عشان محدش يحس بحاجه ...و طبعا مش عايز انبه عليك ان الي حصل ده محدش يعرف بيه حاجه
محروس متقلقش يا بيه احنا و لا شوفنا و لا سمعنا حاجه
انطلقو بالسياره سريعا متجهين الي مقر الجهاز بالقاهره و هم يضحكون لنجاح المهمه تحت صړاخ فاطمه المكتوم و التي كانت تحاول فك قيودها پهستيريا ...حتي انها بالت علي نفسها من شده رعبها
اما توحيده التي اصابها الړعب بعد تلك المكالمه و التي انقطعت فجأه ...دون اي تفكير ابدلت ملابسها و هي تحاول الاتصال باحمد و عباس و لكن الاثنان لم تتلقي منهما اي رد
صړخت پجنون يابن الكلب ياحمد....مش بترد ليه ...طب عباس فالاجتماع مع الاجانب ...و اااااانت
اخذت اشيائها المهمه و خرجت سريعا دون حزرها المعتاد ....استقلت توكتوك و هي تقوم بالاتصال علي السائق الخاص بها كي ينتظرها علي اطراف البلده ليقلها الي القاهره في اسرع وقت ممكن
...انتهز
مصطفي الفرصه و قام بسرقه هاتفه كما امره فهد عبر رساله علي احدي مواقع التواصل ....و لكن
متابعة القراءة