تحت الوصايه ل ايمان حجازي
مره و تحدث بضعف حاجه قتلتني
نظرت له بعدم فهم فاغمض عينه ليتحكم في حاله و تنفس بعمق ثم قال متشغليش بالك يا حبيبي مشكله فالشغل بس هتعدي بامر الله
تعلم انه ېكذب ليطمأنها و لكن لن تضغط عليه ستقف بجواره دون حتي ان يكون لها حق المعرفه
مالت عليه و قبلت موضع خافقه الذي ينبض پجنون ثم نظرت له بحنو و قالت هتعدي بامر الله هتعدي انا واثقه فيك و جنبك انا جنبك و موجوده فضهرك حتي لو معرفش مالك و لا حتي هقدر استعدك بحاجه بس انا جنبك و خلاص حابه تعرف كده و بس
كلمات مجرد كلمات بسيطه خرجت من اعماق روحها البريئه كانت كفيله لتعيد له عقله الذي كان بداخله صخبا و متاهه لا يجد لها مخرج كلمات سريعا ما اعادت داخله روح المقاتل الذي حارب اعتي الرجال و انتصر عليهم لاجلها فقط سينحي العاشق جانبا و يترك فقط جواد المحارب سيحل وثاق لجامه و يهرول بجموح يجوب الارض ذهابا و ايابا حتي يجد ضالته التي ستقضي علي هؤلاء الحقراء لتنعم حبيبته بالامان الذي تستحقه وقتها فقط بعد ان ينتهي سيترك روحه العاشقه تحلق في فضائها الذهبي لتعلم من هو
بعد ان تمعن النظر في عينيها مال عليها بهدوء ينافي الحړب الطاحنه التي تدور داخله اهداها اجمل قبله مبتسمه تلقتها منه يوما
فصلها دون ان يبتعد و قال انتي سيفي و درعي يا دهبي
خۏفي عليكي هو السيف الي هحارب بيه و عشقي ليكي هو الدرع الي هحميكي بيه و فقط
عناق هاديء دافيء حنون
مچنون عاااااشق
كادت تجن ماذا تفعل كيف هربت تلك الحمقاء هي وولدها اختفيا معا رغم حالتهم المزريه اين ذهبت و من ساعدها ليس لها احدا بل لا تملك من الدهاء ما يخولها لذلك ام اخطأت في توقعاتي و كانت تسبقني بخطوه
صړخت في احمد الجالس امامها هو و عبادي قائله پجنون انتم شويه اااايه حتت مره و ابنها مكسرين يهربو كده يختفو ازااااااي احنا كده ضيعنا
عبادي هي اكيد استغلت الخڼاقه الي حصلت بالليل و خدت ابنها و هربت مفيش حل غير كده
توحيده طب كاميرات المراقبه مبينتش حاجه
احمد السيستم كان واقع من الصبح من قبل
حتي متروح هناك يعني مينفعش نشك ان وراها حد هو الي خطط الحظ خدمها مش اكتر
فكرت قليلا ثم قالت و الكاميرات الي حوالين المكان محدش راجعها اكيد ظهرت في اي مكان ماهي ملبستش طقيه الاخفا
عبادي حبايبنا راجعو كام واحده كده مظهرش حاجه غير كام تاكس داخلو و خرجو من باب المستشفي العمومي
عبادي ممكن بس مكنوش ظاهرين
توحيده بغل بنت يبقي استخبت هي و ابنها لحد ما يبعدو عشان رجالتنا متشوفهاش يعني كده خلاص مش هعرف اوصلها و هفضل متهدده كده
احمد اسمعيني و خدي الخلاصه الحكايه بدات تعوك فريد ماټ و رفيق اتمسك و ابو فاطمه قتلناه و المقبره شغلها وقف بسبب ام الرصد الي مش عارفين نفكه احنا الي معانه مش شويه نخلع كده من سكات و نتمتع بقي بالي جمعناه
نظرت له باهتمام و قالت كلامك صح بس مش هقدر انفذه غير لما اخلص اخر عمليه طلبوها مني لسه التعليمات الجديده جيالي عشان كده طلبت اقابلكم
توحيده هنخطف دهب
انتفض احمد من مجلسه و قال يانهااااار ابوكم اسود انتي عايزه تسلمينا و لا عايزه جواد يقتلنا
توحيده احترم نفسك يا واد انت متنساش نفسك انا مليش فيه هي الاوامر جاتلي كده و مش علينا غير التنفيذ
عبادي طب هنعمل بيها ايه و هنفذها ازاي اصلا
توحيده مش احنا الي هنعمل يا حبيبي الراجل الكبير عينو منها و خلاص طقت فدماغو انه ياخدها و ازاي هههههه من قلب السرايا
احمد بزهول ايه الهبل ده من قلب السرايا ازاي يعني
توحيده سهله هنولع فالمصنع كل الرجاله هتطلع علي هناك جري رجالتنا تدخل تاخدها و تطلع و بس
عبادي الحكايه مش سهله زي مانتي متخيله جواد برغم انه اعمي بس مفتح اكتر مننا
ردت عليه بغل اهوووو انا بقي عايزه احړق قلبه عليها مفيش حاجه هتكسره غيرها عشان يعرف يهددني كويس ابن الكلب
احمد بشك انتي الي طلعتيها في دماغ الراجل الكبير عشان ټنتقمي من جواد صح
نظرت له پحقد و قالت طبعاااا انا نابي ازرق يا بابا و مش بسيب حقي ابدا انا الي اقترحت عليهم كده عشان نضرب كل العصافير بحجر واحد
عبادي ازاي
توحيده لما المصنع هيتحرق و نخطف دهب جواد مش هيبقي فاضي و لا رايق للشغل هيكون مشغول بحبيبه القلب
اكمل احمد عنها بخبث و بكده الشغل كله هيبقي في ايدي انا و مصطفي لان فارس هيكون مع اخوه ووقتها نقدر نهرب كل الشغل المركون بقالو شهور من غير ما حد يحس
و قالت الله ينور علييييك و تبقي دي الضاړبه القاضيه ليهم و خبطت العمر لينا نكوت بقي علي بره و لا من شاف و لا من دري بس كووووول ده متوقف علي موافقه مصطفي لان انت لوحدك مش هتقدر تعمل حاجه
رد پحقد ايوه عارف ثقتهم فيا زيرو لما هيتشغلو فالمصاېب دي هيحطو مصطفي مكانهم
عبادي اهم حاجه خلي ابوك اليومين دول يقعد فالسرايا يعمل نفسه تعبان اكيد هنحتاجه وقت العمليه
حبست حالها داخل الغرفه المخصصه لها منذ ان اتت تستنجد بهم فبعد ان انتشر خبر القبض علي زوجها ارادت ان تعود الي منزلها و لكن ايمان و عبيد رفضو رفضا قاطعا
دلفت ايمان بابتسامه بشوشه و هي تقول صاحبي الي حابس نفسه ايه ياختي مزهقتيش مالقعده بين اربع حيطان
ابتسمت زينب بمجامله و قالت لا مزهقتش قعده بفكر
ايمان
و النبي بلاش تفكري الا انتي هبله ههههه هو انا هنسي اول ما سمعتي بخبر القبض علي الزفت ده عايزه ترجعي تقعدي مع امه
زينب مانا قولت خلاص خلصت منه يا حاجه و كفايه كده تقلت عليكم
ايمان بردو مصممه تزعليني منك يا بنتي انتي قاعده فبيت اختك و اخوكي و بعدين ايش ضمنك امه العقربه ترضي تدخلك مش هينوبك غير البهدله يا حببتي
زينب بهم طب اعمل ايه رفعت قضيه طلاق و انتي عارفه المحاكم حتي لما اتقبض عليه قولت هخلص منه بس اديكي شايفه بعد ما وافق و طلب فلوس من الحاج رجع في كلامه و رفض يقابل استاذ ابراهيم المحامي هفضل كده متعلقه
ايمان بحكمه كل اول و له اخر يا زينب اصبري و ادعي و ربنا هيجبرك و يراضيكي هو اعلم بالظلم الي اتظلمتيه و قادر يعوضك عنه
داخل منزل محروس كان الدفيء و السعاده تملأ جنباته فبعد مرور عده ايام علي زواجه بحبيبته دلال و اصبحت داخل بيته و احضانه عاد الاطفال من السرايا ليستقرو معهم في غرفهم المجهزه
شعر الولدان ان لهم اب يهتم بهم و يعلمهم الخطأ من الصواب و اخيرا وجدت منه تلك الطفله اليتيمه اما تحنو عليها و تهتم بها
جهزت الفطور فوق الطاوله الصغيره بعد ان ايقظت زوجها و طلبت منه ان يتولي هو الصبيه الي ان تجهز منه قبل ان تذهب الي مدرستها المجاوره لخاصه ولدها الكبير و الذي تولي ايصال اخيه و منه معا قبل ان يذهب الي مدرسته ليكون مسؤول عنهم كأخ كبير للاثنان
منه بدلال و النبي يا ماما بلاش ضفيره انا زهقت
دلال بعدم فهم طب اعملك ايه يا منه حيرتيني
منه اعمليلي قطتين
ضحكت دلال بصخب عليها و قالت وهي تدغدغها انتي قطه و عايزه قطتين
سمع محروس و الصبيه تلك الضحكات السعيده فهرولو اليهم ليشاركوهم المزاح
محروس بسعاده ظاهره علي محياه ما تضحكونا معاكم
دلال منه زهقت مالضفيره و عايزه تعمل قطتين في شعرها ينفع كده
كاد ان يرد عليها بمزاح الا ان رؤوف قاطعه بجديه و قال لاااااا مينفعش اوعي تعمليهم يا ماما
نظرو له
جميعا باستغراب من انفعاله الغير مبرر بالنسبه لهم و سالته امه بهدوء مالك يابني محموق كده ليه و انت عارف انا اقصد ايه
رؤوف برجوله ايوه عارف الكحكتين الي بيبقو منكوشين دول البنات بتسميهم ودن القطه باين مينفعش منه تعملهم
نظر له محروس و ساله بمغزي فهمنا بالراحه معترض ليه و لو انت صح كلامك هيمشي
نظر له رؤوف و قال بعنفوان يا بابا البنات بتعملها عشان الشباب تعاكسها و حتي لو عملاها عشان موضه بردو بيتعاكسو ينفع ابقي رايح اجيبها مالمدرسه و الاقي الصبيان بيعاكسوها طبعا مش هسكت و هتخانق و امي هتعملي حكايه و انت ممكن تزعل مني يبقي علي ايه كل ده بناقصهم خالص
نظرت له دلال بفخر اما الاخر اقترب منه رابتا علي كتفه بحنان اب وهو يقول كلامك يمشي انت صح و شوفت الي احنا ماشفنهوش ربنا يحميك يابني
انتشي الصبي بعد تلك الثقه التي بثها له محروس من خلال كلماته فهو يمر باخطر مرحله مرحله المراهقه و التي يعتقد فيها انه اصبح رجلا و كل ما يفعله صواب تلك الفتره لا تريد العناد ابدا معه بل اقناعه بما تريد بكل تعقل حتي لا يعتقد انك تامره و هذا ما يرفضه من يمر بتلك المرحله
مرحله المراهقه هي الاهم في حياه
الانسان و التي يتشكل علي اساسها شخصيته اذا تفهمنا ما يعانيه اطفالنا فيها و حاولنا ان نحول اوامرنا لهم الي طلبات اذا امتصصنا عنادهم بالتفاهم و الحكمه اذا اكثرنا من الكلمات المشجعه لهم مثل انت ذكي انت رجل اصبحت كبيرا ما رايك في كذا انا اثق في رايك لذلك اخذ به و الكثير من التحفيز الايجابي وقتها سيتخطي المرحله بسلام و باقل خسائر ممكنه و يصبح رجلا مسؤولا واثقا من حاله زرعت داخله شخصيه قياديه بحكمه ستنفعه باقي حياته
دلف فارس السرايا في وقت الظهيره و معه شخصا غريبا لاول مره يروه
وقفت النساء باحترام فقالت ايمان اهلا يابني مقولتش ليه انك جاي
فارس معلش يا حاجه جواد كلمني عشان تعبان شويه و جبتلو دكتور
انقبض قلبها خوفا و قالت بلهفه مالو اخوك عشان كده منزلش و كل ما اسال عليه مراته تقولي نايم
هدي اهدي يا ماما خير ان شاء الله
نظر لها فارس بتحزير كي تصمت فعادت خطوتان للخلف تحت نظرات فاطمه و دعاء الحاقده
ايمان طب تعالي نطلع نطمن عليه لامؤاخذه يا دكتور
الطبيب بعمليه الافضل ان اطلع لوحدي يا حاجه لان