تحت الوصايه ل ايمان حجازي
المحتويات
في خطابه
مدت يدها بارتعاش كي تنهي المكالمه و لكن رغما عنها وجدت حالها ترد عليه و تقول بصوت مهزوز السلام عليكم مين معايه
ابتسم بعشق بعد
ان شعر انها تعرف
هويته و قال معاكي قلبي الي خطفتيه يا سماره معاكي واحد ھيموت عليكي معاكي قلب طاير مالفرح بعد ما حس ان حلمه قرب يتحقق عرفتي مين و لا اقول كمان ضحك بخفه و اكمل يا ريت تكوني معرفتيش عشان اكمل الي هتجنن و اقوله
قاطعها بمزاح ااااايه يا بت كميه حضرتك دي انتي ليه محسساني انك بتكلمي مديرك فالشغل و انتي مقدمه علي وظيفه و خاېفه تترفضي
حاولت كتم ضحكتها و لكن خرجت منها رغما عنها فقال بفرحه ايوه كده ده النبي تبسم
اما روحك المچروحه يا سمارتي قلبي هيداويها و هيطيب خاطرها هيفرحها و يعشقها و يعوضها كل المر الي شافته وهي بعيده عنه
ابتسمت بحالميه و قالت بهدوء صاخب مصدقه و واثقه فيه
ارادت ان تفاجىء حبيبها بشيئا جديد حينما يعود اليها بعد انتهاء عمله
برغم علمها بعدم قدرته علي رؤيتها الا انها لا تضع لهذا الامر حسابا بل تتزين له و تظهر بابهي طله يكفي شعوره بها و ثنائه عليها و كأنه يراها
دلف جناحه بارهاق بعد ان وجد المكان خالي من الجميع علم ان جيجي و الاطفال خلدو
تنتظره في جنتهم الخاصه
و
انتفضت بزعر حينما سمعته يقول انتي صحيتي يا حبيبي
وضعت يدها فوق قلبها الذي يخفق پجنون و قالت خضتني يا جواااد
شعر من صوتها ان بها شيئا ما جلس قبالتها ثم ملس علي وجهها وهو يقول اهدي حبيبي مټخافيش انا جيت لقيتك نايمه دخلت غيرت و جيت لقيتك صاحيه
كانت تنظر داخل عيناه كي تستشف ما بداخلها اهو يراها حقا ام تخيلت لاول مره في حياتها تقرر الا تفصح عما بداخلها حتي تتاكد بنفسها من صدق ما راته بعيناها
مثلت المزاح و قالت لا انا كنت عامله نفسي نايمه و لما لقيت دخلت تغير قعدت عشان اخضك هههههه بس انت الي خضتني
لم يقتنع و لن يقتنع بما قالته فاذا كانت تحاول مدارات شيئا ما فهي فاشله في ذلك الامر اختزاز حدقتيها صوتها المرتعش جسدها النابض كل هذا يدل علي كذبها حسنا دهبي ساعلم ما بكي و ساحاسبك علي تلك الكذبه البلهاء لن اسمح لكي ان تخفي عني شيئا مهما كان
اذا كانت الصغيره قد كبرت فلن تكبر علي ابدااااا
الفصل السادس والعشرون
قررت ان تنتظر و تراقبه دون ان يشعر ...ستحاول حتي تكشف الحقيقه.....و التي اذا ما تاكد ما راته ستنقلب حياتها راسا علي عقب
افاقها من شرودها قبله فوق خصلاته و صوت الرخيم و هو يقول مالك يا حبيبي سرحانه في ايه
حاولت الرد بهدوء و هي تقول ابدا ....بس حاسه اني هاديه من جوايه ....امممم مش عارفه يمكن موضوع جيجي شاغلني....يمكن زعلانه من جوايه عشان ماما مش بتسال عليا....حتي بابا برغم انه بيكلمني كل يوم بس حاسه انه في حاجه مزعلاه
ارتفعت قليلا و نظرت داخل عينه و اكملت انا احساسي عمره ما كدب عليا يا جواد....حتي انت برغم انك بتعاملني كويس بس حاسه ان في جواك حاجه.....لسه بتعاملني كطفله ....انا ممكن تصرفاتي تبان اني صغيره بس انا من جوايا كبيره ...بفهم و بحس ...و بعرف الصح من الغلط
ملست علي ذقنه و اكملت بعرف اكتم السر ...و بعرف افكر في حلول لاي حد ياخد راي في حاجه....تنهدت بحزن و اكملت نفسي
تعاملني علي اني مراتك...تتكلم معايه تحكيلي يومك...لو في حاجه مديقاك تقولي عليها....انا مش هكبر فالسرير و بس ....المفروض ابقي كبيره في كل حاجه
دمعت عيناها في اخر الحديث ...اعتدل بوجل ليسند ظهره للخلف و سحبها لتجلس بين زراعاه و قال بحنو يا حبيبي انا مليش غيرك....انتي كل حياتي...عارف ان خۏفي عليكي زياده شويتين....عارف اني شكاك بدليل ان مخلتكيش تدي رقمك لاي حد حتي ابوكي....بس ڠصب عني ...انا بعشقك ...هقولك بس متقوليش عليا مريض
انتبهت له باكمل انا كان ليا علاقات ....كان معظمهم ستات متجوزه ....من كتر الي شوفتو معاهم فقدت الثقه في كل الستات ....بس كنت بقول لا اكيد في ستات كويسه ....بس جات فاطمه خلتني اصمم علي راي
سالته بفضول ليه ...عملت ايه
زفر بحنق و قال مش هقدر اقولك تفاصيل حاليا....المهم ...مش بحب احكيلك يومي لانه طبعا مليان رجاله ...من جوايه بحس اني بغلي لو جبت سيره راجل قدامك ...مخلتكيش تستعملي فونك غير معايه عشان اقطع بذور الشك الي ممكن تكبر جوايا لو اتصلت في مره لقيتك بتتكلمي ....مش قله ثقه فيكي....لا ده شك جوايا مش عارف اتخلص منه
ببعدك عن اي حاجه و كل حاجه تفتح الباب ده ...انتي بالذات مش عايزك تدخلي الحته دي....نظر لها بعشق و اكمل انا جوايا ضلمه يا دهبي مش عايز اسحبك ليها...عايز نورك هو الي ياخدني
بخاف عليكي من الدنيا من اهلي ...حابب برائتك و مش عايز وساخت الدنيا تطولك...ممكن تقولي عليا مريض ...بس انا يا حبيبي عارف نفسي غبي ...عشان كده بقفل اي باب ممكن يخليني ادخلك دايره الشك....فهمتي حبيبي
ردت عليه بحكمه فاهمه يا قلب حبيبك ...بس لازم تتغير ...انت عارفني كويس مش محتاج اكلمك عني ...غير اني بعشقك و مش شايفه غيرك ...انا بخاف ربنا و لا اخلاقي و لا تربيتي تسمحلي ان ابقي زي اي وحده عرفتها
مش معتي انك تشاركني تفاصيل حياتك يبقي هفكر فغيرك....بالعكس ديما هشوفك الراجل الوحيد فالدنيا
لما قولت لبابا انك جبتلي فون ...استغرب انه بيكلمني علي موبايلك ...بس محبش يسالني...بس انا اتكسفت من نفسي اوي ...يعني معرفش رقمي و مش قادره اكلم بابا منه.....روان و هدي بيكلموني مع جيجي.....طب شكلي قدامهم ايه ...ليه تقلل مني ...انت مش بتشك فيا....بس مش مديني ثقتك يا جواد...و عمر ما في حياه بتنجح بالحب بس
رد بهمجيه يعني اااايه
ابتسمت بهدوء و قالت يعني الحب هو الاساس و اهم حاجه بين اتنين....بس عمره ما هيكبر و يقوي غير بالثقه و الامان....لما كانت ماما بتضربني و استخبي جوه الدولاب عشان افتح الرسمه بتاعتنا
كان جوايه مش ثقه بس ...لا كان جوايا يقين انك هتيجي تنقذني و تدافع عني....يمكن ده الي خلاني اتحمل و اقدر اكمل من غير ما انهار
ثقتي فيك ملهاش حدود ...انت ملخص كلمه الامان بالنسبالي....بس للاسف مش هحس ان حياتي كامله غير لما تبادلني الثقه دي
مش هلومك عالي فات ....بس هزعل منك فالي جاي....مش هعرف اعاتبك او اقول الكلام ده تاني....بس هزعل من جوايا و قلبي هيزعل....و انا مش عايزه قلبي يشيل منك يا جواد....ارجوك بلاش توصلني لكده
احتضنها بقوه بعد ان شعر بخفقان قلبه ....هو يجيد قراءه ما بين السطور....صغيرته بها خطبا ما ....رسائلها التي حاولت ايصالها من خلال هذا الحوار
يؤكد هذا الشعور
ماذا بكي صغيرتي
ساعرف ...وقتها لن ارحمك ...
مر ثلاثه ايام في هدوء لم يحدث فيهم اي جديد غير ان توحيده و اتباعها تاكدو ان القبض
علي رفيق مجرد صدفه ليس اكثر و لا توجد صله بهم
اما جيهان فقد بقيت في القاهره تحت حمايه مشدده احاطها بها جواد ....فقد ترك ثلاث رجال اسفل البنايه لحمايتها
و اكد عليها بعدم فتح الباب لاي شخص فقال لها مؤكدا الباب ده و الي فالمطبخ مصفحين و ليهم باسوورد ....و في كاميرات مراقبه بره ....بس بردو متفتحيش لاي حد مهما كان مين...بصي لو فارس اخويا جالك من غير ما انا اتصل بيكي متفتحلوش
جيجي پخوف للدرجادي ...في اي يا جواد متخوفنيش
جواد مفيش اكتر من اني ببالغ في حمايتك انتي و البنات ...اسمعي كلامي و بس
جلس بجانب امه و قال بهمس ماما انتي متاكده انك نضفتي الجناح كويس بعد ما قولتلك ان الكلبه دي دخلت فيه
ايمان بهمس غاضب ايوه يابني متقلقش انا مسحتو بميه و ملح ....و كمان مشغله سوره البقره طول الليل و النهار ...منها لله البعيده
جواد الحمد لله اني شوفتها يا ماما و كمان قعدتنا هناك اكتر من شهر و نص جابت نتيجه اكيد و العمل الي كانت رشاه مفعوله راح...اصبري عليا و انا هعرف اربيها علي كل وساختها دي
ايمان بحزن انا هتجنن من ساعه ما كلمتني يا بني ...ليه تعمل كده ...عايزه تخرب عليكم ليه
جواد عادي يا ماما هيا جواها سواد مش عايزه حد يبقي كويس
عبيد پغضب انت هتنفذ كلام مصطفي يا جواد ...الواد ده ايه الي جراله
جواد بهدوء براحتو يا بابا ...لسه مكلمني و جاي هو و المحامي عشان يفصل ورثه عننا
عباس بفرحه داخليه و الله انا حاولت معاه بس هو مصمم حتي روان لمت حاجتهم خلاص و هيسافرو بكرن
روان پبكاء حقيقي و قهر ڠصب عني ...اخدني معاه ڠصب عني ..انا مش عايزه امشي من هنا و لا موافقه انه يفصل من العيله
حاوطتها هدي بزراعها و قالت بحنو معلش حببتي ...ربنا يهدي الحال ...احنا
متابعة القراءة