تحت الوصايه ل ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


هاتفها و طلبت فاطمه و حينما ردت عليها قالت بتجبر ايه الاخبار عندك يا بت
فاطمه مش راضي ينزلها تحضر السبوع و امه هتجنن منه
توحيده كده احسن خليها محپوسه فوق ده لمصلحتنا
فاطمه بعدم فهم يعني ايه طب و الي ناويين عليه
توحيده الناس بعتولي الحاجه الي اتفقنا عليها ..هجبهالك و انا جايه دلوقت ...و الباقي عليكي بقي ...و قعادها فوق مصلحه لينا يا خايبه عشان لما يحصل المراد محدش هيقدر يشك فيكي لان ببساطه انتي مش بتطلعي عندها خالص فهمتي

فاطمه انتي دماغك سم يا خالتي
توحيده بغرور لو مكنتش كده مكانش زمانك متنغنغه فالعز يا روح خالتك
فاطمه بغيظ مكتوم طب هنبدأ أمتي
توحيده اول ما يرجع شغله عشان ميلحقهاش
انقضي اليوم بثقل رهيب بعدما جاء المدعوون لحضور سبوع العروس الغائبه عنه ...بالطبع لم يطيل احد الجلوس و ذهب الجميع سريعا و بقي فقط عائله التهامي كلها و معهم توحيده و محمد
عباس ابنك ده عجيب يا عبيد ازاي يعني ميحضرش سبوع جوازه
عبيد بتعقل كل واحد حر في تصرفاته و جواد مبقاش صغير عشان حد يقوله يعمل ايه و ميعملش ايه
توحيده بطيبه عندك حق يا حاج هو حر ...بس ليا طلب عندك ...الناس الغريبه مشيت اهي ...قوله بقي نطلع نباركلهم و نقطهم فوق و اهو نفرح البت الغلبانه دي الي طلعت من حپسه ابوها دخلت لحپسه جوزها الي شكلها هتبقي اصعب
نظر لها الجميع باستغراب من استكانتها اما محمد فنظر لها بغل مكبوت
اما عبيد فوجد ان حديثها عقلاني فقال فعلا عندك حق يام دهب ...انا هكلمه ..ثواني
اخرج هاتفه و طلب ولده و حينما رد عليه قال الناس مشيو يا جواد بيه ...بس اهلها و احنا كمان عايزين نباركولها و نديها نقوط العروسه ينفع نطلع و لا عندك مانع
خجل من ابيه و قال لا طبعا يا بابا ...اتفضلو ده بيتك يا غالي
صعدو جميعا ليقدمو لها التهاني ...و قامت جيهان و هدي و روان بمساعدتها في تقديم الضيافه لهم تحت سعادتها الغامره....و الغريب في الامر ان امها لم تتدخل ...بل لم تتحرك من مكانها
مازحتها روان قائله الواد جواد
عمل فيكي ايه يا ديبو ده طلع مش سهل
ابتسمت بخجل فقالت جيهان بود و الله ما هتلاقي حد يحبك قده يا بنتي هو صحيح طبعه صعب شويتين تلاته بس كلمه حاضر بتريحو
هدي بمزاح بس مش كل حاجه ههههه.....هاااااااا
هكذا شهقن اربعتهم و قطعو ضحكاتهن حينما دلف عليهم و هو يقول پغضب نهار ابووووكم اسود من قرن الخروب ...انتو داخلين تساعدوها و لا تقوموها عليا يا بت منك ليهااا
وقفن بافواه مفتوحه من هول الصدمه ...نظر لتلك المتصلبه و قال و انتي ...ايه ...عجبك كلامهم
ردت سريعا كعادتها لالالا انا مليش دعوه هما الي قالولي
روان بغيظ اااه يا جبانه باعتنا في لحظه
جواد يلا يا حلوه انتي و هي علي بره انا الي هساعد مراااتي
هرولت الفتيات للخارج بړعب اما هو اقترب منها بشړ خبيث و قال ااايه
عادت للخلف و قالت ايه ايه....فصلها و قال وحشتيني
نظرت له بزهول من بين لهاثها و قالت جواااد ...انت بتتحول
ضحك بصخب و امسك صينيه كبيره متراص فوقها كاسات زجاجيه شفافه مليئه بعصير المانجو الطازج ثم قال تعالي فضيلي الطريق يابنتي ...حبيبك اعمي
قام فارس من مجلسه سريعا ليحمل عن اخيه ما بيده و يقدمه بدلا عنه و هو يقول عنك يا عريس متتعبش نفسك
جواد بمزاح حبيب اخوك و الله
دلف عليهم في ذلك الوقت احمد الذي عاد من الخارج لتوه و حينما سال احدي الخادمات و اخبرته بوجودهم بالاعلي
القي السلام علي الجميع ثم تقدم من جواد و الذي يقف و الغير مريحه بالمره ...غلي الډم في عروقه حينما فهم خۏفها و لكنه اراد ان يتاكد ...ترك هذا الحقېر دون رد ثم مال عليها هامسا پغضب مكتوم بصلك بطريقه وحشه صح
بهت وجه احمد من هول الصدمه ...اما الباقي وقفو بوجل في انتظار معركه حاميه
احمد بتقول ايه
سحب جواد دهبه ليحميها خلف ظهره و يخفيها عن تلك العيون الوقحه ثم قال وهو يجز علي اسنانه سمعت و لا تحب تخرج علي نقاله
انتفض عباس من مجلسه و قال مدافعا عن ابنه عيب عليك و الله يا جواد هو غلطان انه طلع يقدرك و يباركلك
جواد مش هقولها تااااااني
هرول احمد الي الخارج سريعا دون ان يتفوه بحرف بعد ان فهم ان
تلك الصغيره وشت به
لحق به ابيه وهو يقول لعبيد پغضب يا خلفت الشوم و الله يا ولااااد
ارادت جيهان
ان تنسحب هي الاخري خجلا من فعلت زوجها المشينه و التي راتها بام عينيها الا ان ايمان امسكتها و قالت بحنو انتي تبعنا احنا مش هما ...ده بيت اخوكي يا هبله
روان بمزاح مانا قاعده اكل كاجو و فسدق مالي جواد جايبه للبونيه اهووو و لا كأن حصل حاجه ...عادي يعني يا جيجي خليكي بارده يا روحي ..حاكم الرجاله دول لو ركزتي معاهم هتتجلطي
نظر لها مصطفي و قال بزهول و حيااااات امك
ردت ببراءه هو انت في زيك يا روحي انا بقول عالرجاله الوحشين
ضحك الجميع علي مزاحها الذي جعل الجو يهدأ قليلا و عاد الجو الصافي مره اخري مع سكون العقربتان ...المريب
كانت تهم ان تخرج من باب السرايه لتعود الي منزلها بعد انتهاء عملها و لكن اوقفها نداءه فالټفت له و قالت خير ياسي محروس في حاجه
محروس اصبري شويه رؤوف جاي ياخدك دلوقت
نظرت له باستغراب و قالت و ايه الي هيجيبو هنا السعادي
محروس قولت ادام مش عيزاني اوصلك يبقي ابنك يجي ياخدك عشان متطلعيش لوحدك دلوقت
نظرت له بغيظ و قالت و
انت باي حق تعمل كده ...انا مش قولتلك مېت مره ملكش دعوه بيا و بعدين ده البيت اهووو خطوتين من هنا
محروس بجديه وهو يري ولدها ياتي من بعيد حقي ...حقي فيكي سنين عمري الي ضاعت ...و مش هسيب حقي تاني يا دلال سااامعه ...روحي مع ابنك و لينا كلام بعدين عشان انا فاض بيا الكيل خلاص ...يلاااا
نظرت له بزهول بعد ان انتفض جسدها من صوته الغاضب و لكن ...ما جعلها تصدم حقا هو تحوله بعدما وقف قبالته ابنها و سلم عليه سلاما رجولي ثم قال حبيبي جدع متاخرتش
رد عليه رؤوف و كأنه اعتاد التحدث معه دوما مانا خلصت مذاكره يا عمي من شويه زي ما قولتلك و راجعت لياسين الواجب بتاعه لقيته حله صح ...
ربت محروس علي كتفه و قال بتشجيع عفارم عليك و انا واثق في كلامك و عارف انك قد وعدك ليا ...يلا خد امك و روح و انا هفضل واقف لحد ما تدخلو البيت و نتقابل الصبح بامر الله
تحركت مع ولدها و ما زالت الصدمه تحتل كيانها ...ما الذي يحدث ....منذ متي و هم يتحدثون سويا بل من الواضح انهم اصبحو قريبان من بعضهما للغايه ...نظرت لولدها و قالت هو ايش عرف محروس بالي بتعمله يا ولا
ضحك الصبي و قال وهو يفتح باب المنزل ياااااه انتي قديمه اوي يا ماما ...عم محروس من يوم ما جالي المدرسه و احنا بقينا صحاب و طول اليوم بيكلمني و بيتابع مذاكرتي انا و يس و انا الصراحه مش بخبي عليه حاجه
ذهب الجميع بعد قضاء امسيه رائعه مليئه بالضحك و المزاح من بعد كلمات روان اصبح الكل يلقي المزحات المضحكه ...و قد قدمو اظرف بيضاء مليئه بالنقود كهديه للعروس كما المتعارف عليه ...قبل ان يهبط فارس الي الاسفل قال لاخيه نازل الشغل امتي الدنيا كلها فوق دماغي انا و الغلبان ده ...اشار علي مصطفي الواقف معهم و قال انا عضمي بيدعي عليك يا جواد
رد عليهم ببرود يومين و هنزل يلااا اخلع انت و هو بقي مش فاضلكم .....و فقط اغلق الباب في وجههم دون ان يهتم
كانت في ذلك الوقت تلك الحرباء تتنصت عليهم و ابتسمت بخبث حينما علمت ميعاد مغادرته السرايا
جلست قبالته و قالت تحب اعملك حاجه تشربها
ديما الي ببدأ
ردت عليه بخجل طفيف ما انا بتكسف ...يعني ...و بعدين انت ديما معايا ...اااا....يعني
فهم ما تعنيه فقام وهو يقول طب انا هرجع شغلي كمان يومين هشوف بقي لما اغيب عنك اليوم كله هتعملي ايه لما ارجعلك
شعر بتصلب جسدها فقال بقلق مالك يا حبيبي
دهب بصوت مرتعش بعد ان تملكها الخۏف من ابتعاده انت هتسبني لوحدي ...انا بخاف
ضمھا لصدره بحنان و قال تخافي من ايه يا حبيبي انتي في بيتك و محدش يقدر يعملك حاجه
دون اراده منها غرزت اظافرهها و هي تضمه باحتياج ثم تنهدت بحزن و قالت جواااد....انا كنت ببقي قاعده في اوضتي خاېفه برغم اني في بيتي بردو بس مكنتش بطمن شويه و احاول انام غير لما بابا يرجع
استغرب من حديثها و شعر ان ورائه كارثه ...ربت علي ظهرها بحنان و قال بمهادنه ليه يا حبيبي ...كنتي بتقعدي لوحدك مثلا و مامتك بتخرج
هزت راسها داخل صدره علامه الرفض ....قام بابعادها قليلا ثم كوب وجهها و قال بحنان احكيلي كل الي مخبياه عني يا ديبو ...انسي اني جوزك ...احكي لجواد صاحبك الي كنتي بتحوشي دموعك لحد ما ارجع عشان ټعيطي فحضني و تشتكيلي
القت جسدها عليه بقوه لاول مره و لفت زراعيها حوله ثم اڼفجرت فالبكاء و هي تقول انا تعبت اووووي في بعدك يا جواد ...اضربت و اتهنت ....و اتحرقت ...ضمھا بقوه و قال بصوت حاول ان يظهر طبيعيا رغم ناره المشتعله داخل صدره يعني ايه اتحرقتي يا دهب
ضمته اكثر و قالت ماما و الراجل بتاعها حړقوني بعد مانت مشيت اخر مره و مرجعتش تاني
شعر ان عقله توقف في تلك اللحظه و لكن....يجب الا يشعرها بناره المنقاده حتي يعلك كل ما مرت به في غيابه ....ملس علي وجنتها برفق و قال كملي حبيبي عملو فيكي ايه
شهقت پقهر و قالت من بين دموعها الغزيره في راجل شكله غريب كان بيجي البيت لما بابا بيخرج ....يقعد مع ماما كتير و كانت بتحبسني في اوضتي و تخوفني عشان مخرجش ....بعد الي حصل ...اااا...انا من كتر خۏفي و ضربها ليا كنت بعمل ....شهقت بمرار و اكملت كنت بعمل حمام و انا نايمه ...جابت الراجل ده و قالتلي هيعالجني عشان معملهاش علي نفسي تاني ....قعد قدامي و فضل يقول كلام مش فهماه و كان في بخور كتير و دخان كتير ...فضل يتكلم يتكلم و انا مغمضه عيني عشان خاېفه من شكله و فجأه ماما
 

تم نسخ الرابط