أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
مزحه ولاكن ملامحه غير موحيه بذالك اشارت لنفسها ثم له بهمس التقطه قلبه قبل اذنيه
بابا باعني ليك
التقط يدها يشدد عليها قائل پحده وحسم
مسمهاش باعك انت اكتر واحده عارفه هو بيحبك قد إيه هو كان خاېف عليك عشان كده عمل كده
نفضت يده تهتف پقهر وهي تشير لنفسها ودموعها تتظر ببطئ وحرقه
طيب وانا فين موافقتي فين قراري عروسه لعبة انا ف وسطكم ماريونت بتحركوها يمين وشمال ولا عيله بتضحكوا عليها وعارفين مرجوعها بيكم لو مش ليه يبقي ليك ف نظركم ضعيفه كده اخدتوا القرار ونفذتوه وانا المغفله بينكم
وقف يكاد يفتك بهم جميعا لېصرخ بياسر پغضب
ازاي يعني تمشي ومتمنعهاش إزاي متقوليش قبل ما تفتحلها البوابة
ليهتف ياسر بتبرير
والله ياحمزه بيه انا مكنتش راضي افتحلها طلعت ونزلت تاني وقالتلي أن حضرتك قولتلها تمشي بأماره ابن خالها اللي جه اخادها
أبن خالها مين شكله ايه ولا جه اخادها ازاي
صمت ياسر يسترجع وصف الشخص الذي معها ليهتف بتذكر
افتكرت طويل شويه عنها وشعره طويل بس صغير وجه اخادها ف عربيه حمرا نوعها
التمعت عيناه بالتوعد قائل
أسمع تروح مدرسة شذي تجيب عنوان واحد إسمه نديم وتروح علي بيته تجيبه ف أقل من ساعتين بس من غير ما أهله يحسوا
أمسكت يد الطبيب برجاء قائله بوهن
أبوس إيدك يا دكتور خرجني من هنا ده والله خاطفني وبيعذبني واڼتحرت بسببه أرجوك خليني إرجع لأهلي وحياة عيالك
نظر لها الطبيب بشفقه يهتف بتعاطف
طيب مش عوزاني أعمل محضر ب
لتهتف سريعا برفض
اومأ الطبيب وهو يملي علي الممرضه
ماذا سيفعلوا
دقائق مرت وها هم الممرضه تقوم باسناد تسنيم ويهبطوا من باب الطوارئ
رتبت الممرضه علي يدها بعطف وهى تعاونها علي الصعود لسيارة الأجره تهتف
قوليله يابنتي مكان بيتكم انا حاسبته خلي بالك علي نفسك
صعدت الممرضه للاعلي لتجد الضجيج يخرج من الغرفه دخلت سريعا لتجد رائد مشتبك مع الطبيب يريده أن يعترف مكانها
توجهه نحوها يضع سلا برأسها قائل بتوعد
اقسم بالله لو ما قولتي ودتوها فين لفرتك دماغك انت وهو
لتهتف الممرضه پخوف
معرفش والله راحت فين انا كنت بوصلها الاوضه زقتي وهربت
ليهتف الطبيب بنفاذ صبر وحده
ف أيه يا جماعه هتف بها العسكري الذي بالمشفي
ليهتف الطبيب بعصبيه
الاستاذ ده بيتعدي علينا وبيتهمنا بتهريب المريضه
امسكه العسكري من يده قائل
وسلا كمان لا ده انت تتفضل معايا تحت نبلغ بقا
ترجل من سيارته ليجد جلبه مع الأمن الخاص بالشركه لم يهتم ليسمع صياح فرد الأمن بأسمه التفتت نحوه ليجده يشير نحو شاب لا يظهر منه شئ يرتدي ملابس سوداء وكنزه ذات اكمام وغطاء رأس قائل
الاستاذ مصمم يطلع لحضرتك
ليهتف حمزه بنفاذ صبر
انا مش فاضي يا ربيع مشيه دلوقتي
توجهه ربيع نحو الشاب يهتف بفظاظه وهو يلكزه بكتفه
يلا يا شاطر روح الباشا مش فاضي النهارده
وبحركه مباغته أمسك الشاب يده
يلويها خلف ظهره ويصدم بقدمه ركبة ربيع لينحني أمامه قائل بصوت انثاوي خشن بعض الشئ
يعني احول وقولنا ماشي كمان إيدك طويله كده
كتير ياربيع
بينما حمزه توقف يشاهد ما يحدث بأعجاب بدي ف عيناه ليقترب أحد الحرس منها يحاول امسكها من ملابسها من ناحيه كتفيها لتقفزه بخفه وتصدم جبهتها بجبهة الحارس تدفعه بعيدا
أشار للواقف بجانبه قائل
هاتلي جون سينا دي علي مكتبي فوق
وصعد
جلس خلف مكتبه ليجد الباب يطرق أمر بالدخول ليدخل الحارس وهى خلفه
وقفت أمام المكتب بثبات لينهض ويقف قبالتها قائل
كسرتي أيد فرد الأمن ليه
لتهتف بنبرتها الانثاويه التي تحاول تخشينها وصبغها بالبرود
اللي يمد إيده عليا يبقي اكسرهاله
همهم بتفهم ليهتف
أسمك إيه
لتهتف بهدوء
ميراكل
ليهتف باستغراب
إيه أسمك إيه
رفعت رأسها ليتضح له وجهها المستدير وعيناها الزرقاء قائله بهدوء وصوت عالي قليلا
ميراكل أحمد
لينظر لها بهدوء وهو يعاود الجلوس بمكانه
وانت عاوزه تقابليني ليه
خرج صوتها يملؤه اللهفه قائله
عاوزه أبقي فرد من حراستك
نظر لها وكأنها بقرون قائل بدهشه
حراستي أنا
اومأت بتأكيد ليضرب كف بالآخر قائل
للأسف مش بشغل ستات ف الحراسه يا آنسه ميراكل
لتهتف بهدوء شديد علي فكره يا حمزه بيه بالذكاء والعقل الكبير لو هو راجل بدراعه انا ست بذكائي وبذكائي اغلب عشر رجاله مش راجل واحد
هز رأسه بأعجاب لتلمع رأسه بفكره أخري قائل
انا موافق علي طلبك بس مش هتبقي حراسه
ليا لمراتي
لتهتف بحماس
وانا موافقه وعلي فكره انا معايا شهادات كتيره ف الدفاع عن النفس وكمان واخده الحزام الأسود ف الكراتيه
أبتسم بهدوء قائل
تمام عدي عليا بكره ف الفيلا عشان هيا مسافره وهترجع النهارده متأخر
اومأت بتفهم وغادرت
انهي بعض الأعمال السريعه ونهض يعود للمنزل عندما علم بأحضار ياسر لنديم
وقف قبالته قائل ببرود
ودتها فين
ليهتف نديم بهدوء وهو يتصنع الجهل
هى مين
جذبه حمزه من تلابيت ملابسه قائل پحده
هتستعبط يالا وديت شذي فين
ليهتف نديم ببرود
معرفش اااه
صاح بها پألم وحمزه يلكمه بمعدته ويلقيه ارضا قائل
خدو ارميه ف أي حته
اتصل عليها مايقارب مئه مره ولا رد سجل رساله صوتيه قائل
لو مجتيش بعد ساعتين من دلوقتى تعالي خدي عزا اللي جه اخدك من البيت ف نصاص الليالي وانت عارفه إني اقدر اعملها
وصعد لغرفته پغضب يكاد يد مر الارض تحت قدميه
نهاية الفصل
الفصل السابع عشر
أمسكت طرف ثوبها بأرتعاش تخشي المواجهة حمقاء انت يا فتاة هل مرئ بخاطرك أنه لن يعثر عليك
هيا فقد عادت لأنها تخشي أن يؤذي نديم هيا لن تسمح بأن يمسه سوء
لما يستغلها ويستغل ضعفها لاحت كلمات نديم بعقلها ليشعل الڠضب داخلها
وقفت سيارة الأجره التي تركبها أمام البوابه الخارجيه لتترجل منها وهيا تعطي السائق أموال ودخلت بخطوات سريعه والڠضب يخرج من مقلتيها
لتجده يقف ببرود العالم أجمع يستند علي سيارته وقفت أمامه قائله پغضب شديد وصوت عالينديم فين انت انت انسان مش طبيعي ټخطف واحد عشان ترجعني سجنك تاني!!!! انت
طالعها بصمت رهيب ليهتف بهدوء غلفه البرودشششش صوتك اهدي ووطي صوتك
لتصيح بأنفعالانت بتعمل كده ليييه أنا اعنيلك إيه عشان تحسبني هنا
ضړب سبابته برأسها پحده يهتف من بين أسنانهسبق وقولت إنك مراتي افهمي بقا لو حاولتي تهربي تاني مش هخطف حد انا هخليكي تتمني المۏت انا قدرك ومصيرك ومفيش هروب مني عشان مش هسبلك فرصه هخليكي تعاني ألم أخطائك وهروبك مني ف نصاص الليالي بصي لعنيا كويس اتأمليهم الألم اللي هتشوفيه اسوء من المۏت نظره الحنان اللي
كانت فيهم تنسيها
أبعدت يده قائله بتحدي وشجاعه تقسم بأنها لا تشعر بأي منهمانا جتلك اهو نفذ كلامك بقا وسيب نديم مش هسمح ان حد يدفع تمن غلطه بابا ارتكبها وافتكرك راجل وأمنك ع بنته
قبض عليها قائل پحده هامسا ارسلت لها رجفه انا مش هحاسبك ع كلامك دلوقتي اطلعي فوق استنيني لحد ما اجيلك عشان نبدأ حسابنا
ازاحت يده بصعوبه تركض للداخل قبل سقوط دموعها وقفت منه بطريقها تحاول أن تعرف ماذا بها لتتخطها وتصعد للاعلي
نظرت منه بأثرها باستغراب واتجهت نحو حمزه ليوقفها بأشاره من يدهاستفسار عن
حاجه مش عاوز
نظرت له باستنكار شديد قائلهخلاص مش هسأل كنت جايه أقولك أن ماهر جاي عشان نروح نشوف بقيه العفش
اومأ بالايجاب وهو يشير لأحد الحراس ثم لها قائلخديه معاك
نظرت له بزهول شديد لتهتف بحزن من تصرفهانا مش ماشيه مع سوسن ياحمزه عشان اخد حرس معايا عن أذنك
وتركته وغادرت ضړب الأرض بقدمه يتجه نحو مكان تواجد نديم
وجده جالس يسند رأسه علي الحائط بهدوء تام
لينحني يقبض علي فكه يضغط رأسه بالحائط قائلأقسم بالله لو قربت من مراتي تاني ولا عرفت إنك كلمتها او اتواصلت معها بأي شكل من الأشكال الدكتور مش هيبقي عارف يخيط أنهي حته فيك
نظر له نديم بهدوء وهو ينهض بعدما ازاح يده قائلمش عيب عليك تبقي زي الحيطه كده وفرحان بكلمه مراتي وانت مسيطر علي عيله اصغر منك ب 15سنة
أبتسم أبتسامه لا تمت للمرح بصله قائلهو العيب علي أهلك انهم معرفوش يربوك بس وماله أنا هتولي ده عشان تحرم تدخل بين واحد ومراته تاني
أنهي كلامه يلكمه بفك نديم جعلته يصتدم بالحائط لينهال عليه حمزه ببعض اللكمات المتتاليه حتي ڼزف وجه نديم
ليبتعد عنه وهو يصيح بأسم ياسر وثم أشار لنديم قائلمشوفش وشك الكلب ده هنا تاني
وصعد لها لتنال عقابها هيا من جنت علي نفسها
ظل يجول بالطرقات عله يعثر عليها ولاكن لا شئ كأنها تحولت لرماد وأنه يبحث عن أبره بداخل كومة قش
هتفت وعد بمللرائد خلاص هيا مشيت مش هتلاقيها انت اصلا مش عارف طريق بيتها سيبها بقا ف حالها
ليرد عليهاپغضب شديد انت متخلفه
نظرت له بسخريه واستهزاء والله عبيطه انا هصدقك علي فكره هيا حاكتلي علي كللل حاجه قبل ما ټنتحر بسببك تعرف أن جوازك منها ده باطل متجوزها ڠصب عنها يبقي باطل وصلت بيك الحقاره تعمل كده ف بنت طيبه زي دي انت أيه بتطلع عقد ترنيم عليها ولا أيه
ضړب المقود بيده ېصرخ باعلي صوته ووجهه اصبح محتقن بالډماء اسكتي مسمعلكيش صوت
صړخت به قائله لأ مش هسكت كفايه بقا استحملت ظلمك وطغيانك ومرضك ده كتير وكل ليله ف كبار شكل انت ايه مش پتخاف من ربنا كل ده عشان واحده خانتك
صړخت پألم وهيا تخلص خصلاتها من يديه وتلتصق بالباب قائله روحني
يا رائد روحن ي
هتفت بجملتها الأخير بوهن عندما انخفض معدل السكر بجسدها ليهتف بقلق وهو يمسك يدها وعد وعد انت كويسه
لتهتف بهسيس وهيا تكاد تفتح عيناها عاوزه اروح اخد علاجي روحني
اومأ پخوف وهو يعكس من اتجاهه السيارة بينما هيا أخذت هاتفه تخبئه بملابسها
فتح باب غرفته يبحث عنها لأ أثر خرج
متابعة القراءة