أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
نظرها له قائله
حمزهشذي بتكلمك
وضع اللفافه بالمنفضه بعدما إنتهت يهتف بجمود
وقت ماتحب تبدأهم
لتهتف شذي بلامبالاه
طيب انا عموما هبدأهم من بكره ملوش لزمه التأجيل
ترك ما بيده ينظر لها بنظرات قاتمه يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
وانت خدتي الأذن من مين إنك هتبداي ولا مين سمحلك
وضعت قطعه الخبز بفمها قائله بهدوء يميل للبرود
نفسك دي تنسيها خالص تيجي تتطلبي وانا ارفض او أقبل
وضعت يدها علي يده تحاول ابعادها قائله بقوه
ومين اداك الحق اصلا تدخل ف حياتي
ليهتف بصوت عالي وهو يضغط علي فكها أكثر
انت م
لتهتف منه سريعا وهى تمسك يده تبعدها
ف إيه استهدوا بالله كده
تركها پغضب وهو يأخذ متعلقاته ويغادر صافع الباب خلفه لتتهاوي شذي علي الاريكه تضع يدها علي فكها پألم تهتف بهمس
سار بسرعة چنونيه ف هى يا عاده لديه عندما يغضب يقود سريعايدخل بين السيارات باحترافيه وسرعه عاليه كاد يصتدم بشاحنه قادمه لاكنه انحرف سريعا ف الاتجاه المعاكسوقف أسفل مقر شركته العملاقه
هبط وترك المفاتيح للعامل وصعد للاعلي پغضب حارق دخل غرفته وتركه مفتوح لتدخل السكرتيره خلفه بقلق من مظهره ف يتبقي نصف ساعه وتغلق الشركه لماذا إتي
ف حاجه يامستر حمزه
جلس علي مكتبه بعدما نزع سترته وشمر عن ساعديه يهتف بهدوء رغم براكين الڠضب بداخله
هاتيلي الشغل بتاع الشهر ونص اللي فاتوا
لتهتف بزهول
حضرتك هتخلص شغل شهر ونص دلوقتي
نظر لها يصك علي اسنانه قائل
حضرتك عندك اعتراض
لتهتف سريعا
لأ يامستر آسفه هجيبه لحضرتك ثواني
اسرعت للخارج تحضر ما طلب ل يعد كوب قهوه بالماكينه الخاصه بمكتبه ف يبدو انها ستكون ليله طويله
هرب الاكسجين من رئتيها لتشعر ب خروج روحها لتجده يتركها يردف ب ازدراء
مش هضيع نفسي بسبب واحده زيك
سعلت بشده لتهتف بعدها هى تهتف ببراءة مصتنعه تخفي اسفله مكر ثعلبي
صدقني يا حسن باشا انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا عمري ماهبيعك
بجد واللهفاضلك تكه وصدقيني مش هتفلتي من اللي هعمله فيكي ومفيش حاجه هتغفرلك عندي
لتهتف بتعابير ألم رسمتها ببراعه
هتقتلني انا وابنك ياحسن
قائل بصوت مجلجل
إبني مين نت خيالك مصورلك انك هتعرفي تتضحكي عليا وتلبسيني العيل ده
لتهتف بقوه
ليهتف بشك وقد تذكر أمر هام
انت حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
تركها يهتف بهدوء بارد
وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
وماله المكان ده بقا مر دلوقتي مش ده اللي كان قاويك وبيأكلك لما حمزه طردك
لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن
إبني ميكونش عارف مين ابوه
الكاتبة شهد السيد
لتتهلهل اساريها بأقتراب نجاح مرادها
بجد ثواني واكون مغيره
أخرج لفافه تبغ يدخنها بشرود ليجد الباب يفتح وتدخل فتاه ب أول العشرينات تدعيبطه ترتدي ثوب قصير وتمضغ العلكه بطريقه مقززه تهتف بصياح
ست هناادي ست هناادي
لتهتف هنادي من الداخل
ايه يابت يابطه عاوزه ايه
لتهتف بطه وهيا تنظر لحسن وتستمر بمضغ العلكه
سي رائد بيه جه وعاوزك تعيدي النمره
ليهتف حسن پحده
هنادي خلاص اعتزلت من هنا ورايح البتاع ده بقا تحت ادارتك انت يعني انت من هنا ورايح مكان هنادي
لتبتسم بطه باتساع
بجد ياحسن باشاهيا ست هنادي هتروح تحج ولا إيه
ليهتف بسخرية
لا عقبال عندك هتتجوز وانت هنا بقا مكانها عشان خلاص مش هتيجي هنا تاني
لتطلق بطه الزغاريدبشده وهى تهتف بتهليل
ألف نهار ابيض الف نهار مبروك يا حسن باشا ربنا يكملكم علي خير يارب
وغادرت وهى مستمره بالتهليل
يسير بالطرق بدون وجهه محدده ليتلقي اتصال من شقيقته أجاب بهدوء بارد
ايوه يامنه
لتهتف منه بلطف وحب
ايوه يا حبيبي فينك كلمتك كتير مبتردش والساعه داخله ع اربعة الفجر
زفر ببطئ وتمهل قائل
كنت بخلص الشغل المتراكمانت فين
لترد بحنان
ربنا يعينكانا روحت البيت من بدددري شذي رفضت نهائي تيجي ف سبتها وجيتهتروحلها
ليهتف بهدوء مريب
لأ مش هروح لحدهى اللي هتيجي
لتهتف بتبرير
حمزه شذي عنيده ومش بتيجي بالڠصب ودماغها ناشفه مش هتعرف تسيطر عليها
ليهتف پاختناق
اقفلي يامنه اقفلي داخل علي اشاره
أغلق يترجل من سيارته يقف علي الكورنيش يستند بيده علي السور الحديدي ينظر للمياه بشرود والهواء البارد يجعل الراحه النفسيه تتسرب لقلبك
قطع شروده بالمياه صوت هاتفه امسكه ليجدها شذي
لماذا تتصل به الم ترفض المجيئ معهلن يجيبلاكن ماذا سيدفعها للاتصال بهذا الوقت
أجاب وصمت ليسمعها تهتف بصوت منخفض يكاد يسمعه
أبيهف حد بيحاول يفتح باب المطبخ اللي بيوصل علي السلم اللي ورا البيت
وقع قلبه بين قدميه ليهتف سريعا وهو يتجه لسيارته
سيبي الشقه وانزلي الشارع بسرعة ومتعمليش صوت انا جايلك سيبي الخط مفتوح
يضغط بكل قوته مكابح السيارة يريد مصارعه الهواء للوصول
قطع الإتصال حاول معاودة الإتصال ولاكن لا يوجد تغطيه
سب سباب لاذع وهو يحادث ياسر يخبره بسرعة التوجه لمنزلها
نصف ساعه ووجد ياسر يهاتفه ليجيب ليجدها هى لينهرها قائل
مش قولتلك سيبي الخط مفتوح قفلتي ليه
لتهتف بأسف وقلق
تلفوني فصل شحن معلش
صمتت دقيقتين لتجد سيارته تشق السكون تصتف سريعا ويهبط هو مهرولا نحوها
الكاتبة شهد السيد
أمسك رأسها يهتف بقلق عليها
دخل قبل ماتنزلي
لتهزر رأسها بالرفض وهى تهتف
لأ كان بيحاول يدخل برضوا
هز رأسه بتفهم وتعود يتجه لسيارته يبحث عن شئ ما ليعود يتجه للاعلي
لتمسك يده پخوف قائل
انت رايح فين وواخد ده ليه
ربت علي يدها ينظر لياسر قائل بتحذير
خليكم هنا محدش يطلع ورايا ومتخلهاش تطلع
أبعد يدها وغادر وسط ندائها
دخل المنزل بحذر وهو يشهر سلا حه للأمام استعداد لأي هج ومتوجه نحو المطبخ ليجد اصوات تصدر من الخارج من خلف الباب
فتح الباب المغلق بحذر وبطئ كي لايصدر صوت ورجع للخلفهدء الصوت وعاد مجددا وقف خلف الباب ليجد الباب انفتححبس أنفاسه ليسمع صوت اقدام تقترب ببطئ ليظهر سريعا يض رب الخاطف بقدمه ليسقط أرضا وقف حمزه
أمامه يسدد له العديد من اللكمات القويه
ليخرج الشاب سکي ن من قدمه يحاول ض ړب حمزه بها ليمسك حمزه يده يضغط عليها يخلص السک ين ليج رحه بكف يده
رمي السکي ن بعيدآ يض رب الشاب بظهر سلا حھ علي رأسه ليفقد الشاب الوعي
نهض من فوقه بعدما تأكد من أنه فقد الوعي تمامآ
وقفت تنظر للاعلي ودموعها متجمعه بعيناها ف حديثه صحيح هناك من يريد ق
ټلها
تبكي عليه تخاف ان لا يعود مثل والدها ف هى قد عرضته للخ طړ بسبب عنادها
وجدت ياسر يتحدث بالهاتف وهو ينطق إسمه تراقبت كلامه لتجده يقترب منها قائل بهدوءحمزه بيه بيطلب أن حضرتك تطلعي
ثواني وصعدت للاعلي دخلت تبحث عنه وتبحث عن السارق او الخاط ف
وجدته يخرج من المطبخ يهتف بهدوء
تعالي مټخافيش
حمدت الله علي كونه بخير لتقترب منه قائله بتساؤل
فين الحرامي
أشار للداخل قائل
متلقح جوه اهو
نظرت نحو ما يشير لتجد شاب ملقي أرضا مكبل ب حبل
تمسكت بسترته تهتف
انت اللي عملت فيه كده
هز رأسه بالايجاب
ثواني وصعد ياسر ورجلين ليحملوا الشاب ويغادروا
وقفت أمامه تهتف بأسف وحرج
اسفه إني قلقتك ف وقت متأخر زي ده
ليهتف بأمر
ادخلي لمي حاجتك عشان ترجعي معايا
جلست أمامه قائله برفض
أنا مش هرجع معاك انا هعيش هنا لحد ما اخلص امتحانات واروح اعيش عند عمتوأبيه افهمني أنا بشكركم جدا علي وقفكم جمبي بعد ۏفاة بابا ولما كنت قاعده معاكم وهو ف المأموريهبس هقعد بعد كده بصفتي ايه او أنتو بتعتبروني ايهانا بالنسبة ليكم ولا حاجه مجرد ضيفه وخلاص هيجي وقت وتمشي صدقني وجودي ملوش لزمه ولا أنتو متحاجيني ولا أنا محتاجاكم
انهت كلامها ببساطه شديده تريد اثبات أنها قويه وستواجه وحدها
وكم أشعل ناره الخامنه منها ليتقدم يمسك يدها يهتف بعصبيه شديده
انت اغبي إنسانه شوفتهالو انت فاكره أن قعدتك ف بيتي لازم تكون بصفه
ف في صفه هتعرفيها قريب وتعيشي معانا وانت فعلا ولا حاجه بالنسبة لينا انت وتصرفاتك الطايشه اتفه من أن حد يفكر فيها ياشذي وانت بالفعل محتجانا لو مكنتيش محتجانا مكنتيش اتصلتي بيا واستنجدتي بيا انت عاوزه تثبتي لنفسك ان انا سوبر هيرو عادي هسيب البيت واروح اعيش ف البيت لوحدي واقدم للي عاوزين ېقتلوني فرصه علي طبق دهب بأن أنا لوحدي عاوزه تقنعي نفسك إنك قويه وانت ولا حاجه واضعف من إنك تواجهي أي شئ لوحدك الاعتراف بالضعف شجاعه
الكاتبة شهد السيد
تركها يهاتف ياسر يهتف پغضب
ابعتلي واحد يفضل قاعد هنا قدام باب الشقه ميتحركش وواحد علي باب المطبخ الوراني
أمسك سلا حھ وغادر تاركها تتخبط ببحر افكارها وألم كلماته عليها
تحدثت بصوت منخفض نوعا ما
صمتت تستمع للطرف الآخر لتجيب عليه بتصحيح
لا متخافش انا اتأكدت فعلا انه ميعرفش انه مبيخلفش لأني لما قولتله إني حامل متعصبش وكدبني ورفض وقالي انا مبخلفش لأ ده قالي هتجوزك عشان مقبلش أبني يكون ملوش اب ومسك واحده من البنات اداره المكانلأ مقاليش هيعمل إيه مع حمزه أول ماعرف هقولك متقلقش إحنا لسه ع اتفقناهكلمك بكره لما ينزل احكيلك ايه حصلطيب سلام عشان اتأخرت عليه
اغلقت تكمل ارتداء ملابسها غير منتبهه لتلك المستمعه للمكالمه كامله ولم تكن سوي بطه!
الكاتبة شهد السيد
البارت الثاني عشر أسيرة عشقة الكاتبة شهد السيد
مضي أسبوع ببطئ شديد علي كلا منهم
تغيرت شذي به كثيرآ وتغيرت شخصيتها تحاول إظهار القوه والجرائه وهيا تخشي النوم وحيده
أنهت اختبارتها اليوم لتصعد للمنزل وخلفها الحارس الشخصي الذي لا يفارقها مثله مثل الحارس الذي امام باب المنزل والباب الخلفي والسيارة المسؤله عن توصيلها لأي مكان تريده
رمت حقيبتها علي المقعد وخلعت حذائها ب أهمال تتركه بالصالون
دخلت غرفتها تتهاوي علي الفراش اغمضت عيناها لتجد رسالة من نديم يؤكد عليها حضور حفل مولد صديقتهم بأحد الاماكن المشهورة
تشعر پضياع وأنهم يحركونها كيفما يشاؤنهضت تنظر للفص اللامعه الذي يزين انفها
والثلاثه الذي يحتلوا اذنها فوق بعضهمملابسها المتحرره عن زي قبل
كل شئ لأ يهم يهم فقط
انها سعيدةحمزهواااه لو علم ماذا تفعل لكان جلدها علي افعالها الخفيه التي تفعلها دون علمه لاكنه
لا يهمها هو كما اعتقدت لم يبحث عنها ويحاول ارجاعهاولا يسأل عن احوالها لا تعلم الحمقاء أنه يعلم بكل هذا ويتوعد لها بالكثير
أخرجت بنطال مقطوع من علي ركبتيها وبلوزه
متابعة القراءة