أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
عليه ماحدث باختصار لينهض يمسك متعلقاته قائل
هخلص الاجتماع واجي عشان اخدك ترجعي البيت وحسابنا بعدين
لتضغط علي حروفها بتأكيد وهى تقول پغضب من نبره الأمر الذي يتحدث بها
انا مش هرجع بيت حد انا هقعد ف بيتنا بكرامتي وكلها اسبوعين وبابا راجع ملوش لازمه القعاد عند حضرتك ووجودي عامل ازمه بينكم وغير كده انا مش هرجع مكان كرامتي اتهانت فيه
الساعه سته هستناكي تكوني خلصتي لم حاجتك عشان اوديكي الدرس وبعدين نروح
وغادر مغلق الباب خلفه لتجذب خصلات شعرها بقوه تزمجر بغيظ
اسندت رأسها ليدها تبكي بصمت تشعر پألم نفسي شديد تريد والدها الآن تريد البكاء علي حتي تهدء تريد شعور الامان تريد الراحه
أمسكت هاتفها تتصل عليه لتجده مغلق تركته ونهضت تغسل وجهها وتعد كوب قهوه آخر
لتسمع صوت والدها وكأنه يشعر بها
شذي حبيبتي عامله ايه انت كويسه طمنيني عليكي
جلست علي المقعد تقول بصوت متحشرج تمنع بكائها
انا كويسة انت هترجع أمتي يا بابا انا مش متعوده ابعد عنك كل الوقت ده وحشتني أوي
ليهتف پألم
مالك يا بنتي انا بحس بيكي انت مش كويسه
انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحت انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انت اتأخرت أوي ووحشتني اوي ومحتاجك
سقطت دمعه من عين هشام قائل بهمس
انا لو عليا عاوز ارجعلك من قبل م امشي بس انا بعيد عنك عشان خاېف عليكي هتتأذي بسببي كان لازم أبعد
لتهتف بضعف
انا بدعيلك دايما بابا وحياتي عندك متروحش انا مش مستريحه ارجوك تعالا وبلاش تكمل المأموريه دي
تنهد بيأس قائل
خليها علي ربنا ياحبيبتي انا عاوزك تاخدي بالك من مذاكرتك عشان تدخلي إعلام زي ما عاوزه وخلي بالك من نفسك ومتضعفيش من اي موقف ومتعيطيش علي اي سبب خليكي قويه عشان محدش يعرف يكسرك
ابوس ايدك بلاش الكلام ده انت كده بتوجعني اكتر وبتخوفني اكتر ان شاءالله هترجع
هصلي وادعيلك
مسح دموعه قائل
انا هقفل الخط ده هكسره عشان ممكن يتراقب خلي بالك من نفسك لا إله إلا الله
اغمضت عيناها پألم
محمد رسول الله
وضعت الهاتف تبكي بصوت مسموع وشعور بالخۏف والألم يسيطر عليها
نهضت تتوضئ وتناجي ربها بأن يعود والدها سالما
ابدلت ملابسها لسترته سوداء باكمام وبنطال من نفس اللون وجمعت خصلاتها للاعلي وامسكت حقيبه الدروس وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها ونزلت
لتجد نديم يجلس علي مقدمه السياره يعبث بالهاتف وأيضا سيارة حمزه ينظر نحوها بانتظارها
لم تبالي وتقدمت نحو نديم لتجد حمزه يترجل من السياره لتهتف لنديم سريعا
يلا عشان منتأخرش
ليهتف حمزه بجمود
شذي
التفتت نحوه لتجده يمسك يدها يسحبها نحوه يمنعها من التقدم من باب السياره
يلا عشان اوصلك
حاولت افلات يدها قائله
لاا هروح مع نديم
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه
يلا
يا شذذي
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها پغضب قائل
قولت اركبي
جذبها يفتح الباب ويضعها بالداخل ليجد نديم يقترب قائل پغضب
إيه هى واقفه مع سوسن عشان تاخدها بالڠصب
لم بيالي له وصعد لسيارته يغلق الباب ليضرب نديم علي السياره پغضب قائل
لما اكلمك ترد عليا
اقترب من باب سياره شذي ليهتف حمزه بهدوء خطيير
لو نزلتي معاه او مسك إيدك هنزل اخليه عبره ف الشارع
فتح نديم باب سيارتها يمد يده ليجذبها لتبعد يدها سريعا قائله وهى تخف بصرها أرضا
روح انت يا نديم نتكلم بعدين
ليصيح نديم پغضب
يعني بتسبيني وبتروحي معاه بتفضليه عليا ماشي يا شذي
أغلق الباب يتجه لسيارته ينطلق سريعا بالاتجاه المعاكس
ادار حمزه محرك السيارة يتحرك
لتهتف بصړاخ
انت عاوز مني ايه قولتلك مش هرجع ف حته وبتتحكم بيا بأي حق
لم يرد عليها او يبعد بصره عن الطريق
وضعت يدها علي رأسها تبكي بصمت
هدئت عندما وجدته وقف أمام أحد المطاعم الفارغه
نزل يتجه نحوها يفتح الباب بأنتظار نزولها أمسكت حقيبتها تنظر له بعيناها الحمراء اثر بكائها
انت جبتني فين انا عندي درس وعندي مراجعه وامتحانات
أمسك يدها يتجه للداخل قائل
مفيش دروس النهارده هنتغدي وبعدين اذاكرلك
حاولت افلاتيدها قائله
أولا سيب ايدي وثانيا مش هاكل معاك وثالثا مش عاوزه حد يذاكرلي شكرآ
الكاتبة شهد السيد
اولا وثانيا دول بتوعي انا بس اللي بقولهم
اخفضت رأسها سريعا تهتف بارتباك
عادي يعني مش مكتوبين ع أسمك
دخلوا للداخل ليجدوا المكان فارغ
جلسوا ع طاولة بالمنتصف ليضع النادل الطعام سريعا
لينظر لها قائل
كلي
لتهتف باقتضاب
لا شكرا
ليهتف ببساطه
خلاص هأكلك أنا
وضع بعض الطعام
علي الملعقه يقربها منها لتهتف بحرج
خلاص هاكل
أمسكت الملعقه تبدأ بأكل القليل لتنتهي سريعا تضع الملعقه علي الطاوله
اشار للنادل ليحمل الطعام ليأتوا اثنين يحملوا وينظفوا الطاوله
عقد حمزه يديه علي الطاوله قائل
يلا عشان اذاكرلك
استندت علي يدها قائله
مش هتعرف
أمسك حقيبتها يفتحها قائل
حمزه الشاذلي مفيش حاجه مبيعرفهاش
لتهتف لنفسها
نينيني حمزه الشاذلي مغرور
أخرج كتباها يعاونها علي المذاكرة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساء
ارجعت ظهرها للخلف قائله
كفايه كده تعبت
نهض قائل
طيب لمي حاجتك يلا عشان اروحك
لتمسك شذي يده سريعا قائله
لو سمحت يا أبيه لو بابا ليه خاطر عندك روحني بيتنا انا تعبانه بجد ومش مستحمله كلام ولا عاوزه اشوف حد انا نفسيتي تعبانه لوحدها
هز رأسه بالايجاب لتبتسم براحه لملمت اشيائها وخرجت سريعا خلفه
تحركوا صوب منزلها ليصدح هاتفه وجد منه ليرد قائل
ايوه يا منه
لترد سريعا
ايوه يا أبيه هى شذي معاك أنا روحتلها البيت وقعدت اخبط مفيش حد جوه
ليهتف بهدوء
ايوه معايا كانت ف درس
لتهتف براحه
طيب الحمدلله انا مستنياكم تحت البيت
اغلق معها قائل
يفضل الواد ده مشفهوش عندك تاني عشان مش
هبقي مسؤل عن تصرفاتي
الكاتبة شهد السيد
اصدر الهاتف صوت يعلن عن وصول رساله
امسكه ليجده هاتفها وقد قامت بوضع أحد الصور الفوتغرافيه لهم اثناء تواجدهم بأحد المطاعم قبل
السفر لروسيا
أبتسم بخفه لاكن ما جعلها تختفي رساله ظهرت علي شاشه الهاتف محتوهاشذي انا بحبك وانت مش مديه حزني اي إهتمام ومش حاسه بيا انا بحبك بجد
ضغط علي الهاتف بقوه كادت تكسره ووضعه بجيب سترته
لتهتف باستغراب
ف أيه يا أبيه أخدت تلفوني ليه
ليهتف باقتضاب
هغير الرقم
اعتدلت ف جلستها قائله باعتراض
تغيره ليه انا ليا عليه ارقام وانا مش عاوزه اغيره
ليهتف بهدوء شديد
أولا مش انا اللي هغييره هشام اللي طلب مني كده خوفا من ان يكون تلفونك متراقب ف انا هنفذ طلبه
نفخت بضيق شديد قائله
ماهو كان بيكلمني مقاليش ليه انه هغيره
ليهتف بلامبالاه
عادي نسي
صف السيارة أسفل البنايه لتجد حارسين يقفوا امام باب البنايه لتشير نحوهم قائله
ايه جاب دول هنا
ليهتف بهدوء
انت مش قولتي عاوزه تقعدي هنا يبقي امأن المكان انا بقا بطريقتي واولا مفيش نزول من غير ماعرف ثانيآ الواد الملزق بتاع الصبح ده لو لقيته تحت البيت تاني متلوميش غير نفسك ثالثا الدروس لو انا مش فاضي هتروحي بالعربيه مع الحرس وترجعي معاهم
لتهتف لنفسها
طيب ده ارد عليه بأيه اقوله وانت مالك بيه واسيبه وامشي ولا ممكن يضربني بحاجه ع دماغي بس لقتها انا اخده ع قد عقله واقوله ماشي
لتبتسم قائله
حاضر يا أبيه عن إذنك
وتركته وترجلت لتجد منه تتحدث بالهاتف اقتربت ټحتضنها وصعدوا للاعلي وتحرك حمزه نحو المنزل لمراجعه بعض الأعمال
الكاتبة شهد السيد
القي رائد السېجار السادس بالأرض ف هو يقف منذ قرابه الساعتين بأنتظار تلك الشبح كما لقبها
ينتظر ظهورها حتي يذيقها أمر العڈاب علي سبها له وطريقه نزولها من سيارته
صدح هاتفه ليمسكه قائل پغضب
ايه وعد رن رن أكيد مش فاضي
لتهتف وعد بأسف
انا آسفه يا رائد بس كنت بفكرك بدوا السكر بتاعي عشان متنساش
مرر يده بخصلاته يجذبها پغضب يهتف بضيق
معلش متزعليش بس مضغوط شويه حاضر هجيبه دلوقتي انا مروح اصلا نص ساعه واكون جيت
لتهتف بحنان
وانا هحضرلك العشا مع السلامه
اغلق يدخل أجزخانة بالطريق الرئيسي ليجد طبيب يقف يعبث بهاتفه ليعطيه اسم الدواء ليصيح الطبيب قائل
انسه تسنيم هاتي برشام من عندك لو سمحتي
دقيقه وخرجت ذات الرداء الاسود هيا عرفها من عيناها
وقع نظرها عليه لتخفض رأسها سريعا قائله
مش هيعرفني مش هيعرفني انا منقبه
وضعته علي الطاوله قائله
اتفضل يا دكتور
وعادت للداخل مجددا
وضعه الطبيبه بحقيبه يمد يده لرائد الشارد ليهتف للفت انتباهه
يا أستاذ يا استاااذ
انبه رائد له ليهتف الشاب بضيق
ع فكره عيب كده بتبص عليها ليه دي واحده متدينه ومحترمه ومخطوبه يعني الواحده تلبس ضيق بتصبوا تلبس واسع بتبصوا
ليمسك منه رائد الدواء پحده قائل
انا مبصتش ع حد ياعم انت انا سرحت مش أكتر
وغادر سريعا يصعد لسيارته ينتظرها وقد شعر بالڠضب اكثر من سابق
ساعة مرت ليجد الشاب يخرج ويغلق الأجزخانة
عقد حاجبيه باستغراب هى لم تخرج هو منتبه جيدا
نزل يدور حول الاجزخانة ليجد باب اخر بالخلف تبا لقد غادرت منه
استعداااااد
صاح بها هشام بصرامه وهو يقف أمام ثلاث فرق من القوات الخاصه
اقترب العقيد يحيي قائل
تمام كل حاجه جاهزه
اشار لهم هشام بالصعود للعربات المخصصه للقوات المسلحه
اخرج هشام ظرفين من اللون الابيض من بنطاله قائل وهو يمد يده ليحيي
خليه معاك وعلي اتفقنا
اخذه يحيي بيأس قائل
وحد ربنا ياهشام ان شاء الله ترجع لبنتك بخير
ربت هشام علي كتفه قائل
يلا
اؤمأ يحيي يصعد لأحد السيارات وهشام سياره أخري
تحركت السيارات وسط ظلمه الليل تحركوا ببطئ شديد
ترجلوا بصمت وحذر وساروا ببطئ وهم يشهروا اسلحتهم للأمام
تقدم واحد
منهم أولا ليشعر بأنه ضغط علي شئ تحت قدمه ليغمض عينه يتلوا الشهادتين ليحدث انفجار قوي شق السكون
حاوط العساكر المنطقه سريعا ليسمع رئيس العصابه صوت الانفجار ليهتف بالانجليزيه
للحرس الذي يقارب عددهم ان يفوق الثلاثين
متابعة القراءة