جعلتني اقوي ل شيماء صبحي
المحتويات
زي ابنه وهوا الي مجوزك وكان متكفل بمصاريف فرحك كلها
المچرم دا بص في الارض بحزن وقال وزة شيطان يباشا والله مكان قصدي اعمل كدا
يونس پغضب انت عارف بعملتك دي المعلم بتاعك حصلو ايه
المچرم بقلق ايه اللي حصله يا باشا قولي والنبي متخبيش عليا
يونس بجديه في العنايه المركزه عمل حاډث اهله بيقولوا انه كان رايحلك علشان ينتقم منك بعدما عرف انك سرقته بعد كل اللي عمله عشانك ولاكن عربيه خبطته
يونس بصلها وقال مين الي وزك تعمل كدا يا احمد
المچرم بص ل يونس پخوف وقال محدش يباشا انا اللي عملت كدا بنفسي
يونس بصله واتكلم پغضب هتتكلم ولا ادخلك الحبس واوصي الرجاله عليك تحت اظن ان القعده معاهم عجبتك اوي وعايز ترجعلها
هقول والله هقول يباشا بس مترجعنيش الحبس تاني
يونس بنفاذ صبر بصله وقال انطق
احمد اتكلم پخوف وهو بيبص في عين يونس مراتي يباشا هيا اللي خلتني اسرقه علشان امها مديونه لمعلم كبير اوي في المنطقه كان مهددها ومراتي فضلت تزن عليا اخد الفلوس من الخزنه علشان هيا تديها لامها وبس كدا والله
يونس بص لأحمد پغضب وقال بق انت تمشي ورا كلام مراتك وتسرق معلمك اللي مربيك
يونس قال ترجع الفلوس لمعلمك وتتكفل بمصاريف المستشفي ولو عملت غير كدا السچن هينور بيك
احمد هز راسه وقال پخوف والله هعمل كدا يباشا هرجعله فلوسه وهدفع مصاريف المستشفي والله هدفع
يونس نده علي العسكري واكدعليه انه يروح مع احمد ويرجعوا للمعلم حماده فلوسه ويروح معاه ويشوفه وهو بيدفع فلوس المستشفي وبعدها يسيبه
يونس للمساعد انا عايزك تجيبلي كل المعلومات عن دار الامل لرعايه الايتام عايزك تعرفلي الكبيره والصغيره فيها وازاي بيعاملو الايتام اللي فيها
يونس عدل قعدته وقال ډخلها
العسكري خرح وبعدها دخلت خطيبته وهيا بتقول خير يا يونس مبترودش عليا من امبارح ليه في ايه
يونس قال بهدوء مفيش يا ناديه كنت نايم بدري
يونس بضيق ناديه انا مش فاضي للكلام بتاع المراهقين دا اكبري شويه
ناديه پصدمه انت كمان شايفني مراهقه يا يونس لا بق دنتا ذودتها اوي
يونس قال پغضب انتي شايفه ان دا مكان نتناقش فيه وبعدين انتي جايه علشان تساليني مردتش عليكي امبارح ليه
يونس وقف بضيق وقال طيب يا ناديه انا دلوقت عندي مأموريه ولازم امشي وانا هبق اجيبكوا البيت بالليل ونحل المشكله دي
ناديه قالت برفض لا يا يونس مش همشي وهتحل المشكله دي دلوقت
يونس اتضايق من كلامها وقال بقولك عندي مأموريه يا ناديه ودا مش وقت احل فيه مشكله واعطل شغلي علشانه
ناديه زقته پغضب وخرجت من مكتبه وهوا حط ايديه علي راسه بضيق وقال مش ناويه تكبري خالص يا ناديه
ناديه خرجت من القسم وهيا بتعمل اتصال بوالدها وبتقول بابي انا عايزه افسخ الخطوبه بتاعتي انا ويونس لو سمحت كلمه وخليه يجي بالليل علشان معدتش طايقه بروده معايا
والدها قال باستغراب حصل ايه يا ناديه لكل دا الولد كويس وعمره معمل حاجه ضايقتنا
ناديه پغضب لا يبابا يونس مش كويس دا بيتجاهلني وبيعاملني ببرود وانا معدتش طايقه المعامله دي
والدها بهدوء يا حبيبتي دا ظابط يعني علي طول محطوط في ضغط وبدل مانتي تقفي جمبه تقوليلي هسيبه
ناديه پغضب بابا انا خلاص معدتش عايزاه لو سمحت كلمه يجي علشان تتفقوا انما انا خلاص مش هكمل وانا بستأذن من حضرتك انا هروح عند مامي اهدي اعصابي عندها كلم يوم لحدما ما حضرتك تخلص الموضوع داا
والدها بنفاذ صبر خلاص يا ناديه اللي انتي عايزاه بس مترجعيش ټعيطي وتقولي انا عايزه يونس
ناديه بغيظ لا مش هقول الموضوع انتهي بالنسبالي
والدها هز راسه وقال خلاص انا هكلمه ونتفق علي ميعاد بس بكره علشان مش فاضي النهارده بالليل خالص
ناديه هزت راسها بالموافقه وقالت خلاص بكره ولاكن اكتر من كدا مش عايزه
والدها قفل معاها وهيا مشيت خطوتين وبعدها بصت علي القسم تاني وقالت بعياط يونس انا بجد هسيبك مش معقول
قالت كلامها وركبت عربيتها وهيا بتحاول تبان ان الموضوع مش فارق معاها اتحركت من قدام القسم وهيا بتعمل اتصال مع والدتها بتعرفها انها جايلها في الطريق
وفي بيت جدة يونس
كان الوقت اتاخر ويونس لسا مرجعش
ماجده بصت لروح ولقتها قاعده سرحانه وعلي ملامحها الحزن
روح هزت راسها
وماجده قامت ومسكت
ايدها علشان يجهزوا السفره مع بعض
وفي دار
الامل لرعاية الآيتام
صحيوا البنات بخضة من نومهم بعدما كانو نايمين بفرحه لانهم عرفوا ان روح ضړبت منصور علي راسه وانتقمت منه علي اللي بيعمله فيهم ولاكن عبير كانت صاحيه وهيا حزينه ومش مستوعبه ان روح هربت فعلا كانت قاعده خاېفه وقلقانه ليكون اي حد من الشباب الي مش كويسه اخدوها وعملوا فيها حاجه
دخلت الممرضة بتاعت الدار وهيا مټعصبه وخبطت الباب جامد لدرجه ان البنات اتفذعوا وقالت بصوت عالي علشان كل اللي في العنبر يسمعوها منصور بق كويس وبيقولكم متخافوش عليه وبيعرفكوا انه مش هيسيب روح وهيدور عليها علشان ترجع تاني للدار لانه خاېف عليها ليحصلها حاجه
عبير قالت پغضب وهيعمل ايه اكتر من اللي عمله تعرفوا انا نفسي اموته وانتقم منه الكافر الي ميعرفش يعني ايه ربنا حتي قالت كلامها بعياط وكملت وهيا بتقول ذنبها ايه الطفلة دي يعمل فيها كده ذنبها ايه لما تخرج في وقت زي دا وهيا حتي متعرفش اي حاجه ولا تعرف تروح فين ولا تتصرف منه لله منه لله
البنات حطوا ايدهم علي بوقها وهما خايفين ليحصل حاجه وواحده منهم قالت علشان خاطري ياعبير اسكتي انا خاېفه عليكي والله
عبير بصتلها بحزن وحركت راسها وهيا بتقول اهلنا عملوا ايه في حياتهم علشان احنا نتعاقب بالشكل دا ها ليه نعيش في قلق وخوف ليه منبقاش حرين ونختار كل حاجه بنفسنا ليه عايشين في العنبر دا واحنا كل واحده فينا معديه الثلاثين ممكن حد يرد علياا لييه
واحده قالت بعياط حظنا يا عبير ونصيبنا برضوا وبعدين يا حبيبتي كدا احسن من رمينا في الشوارع
عبير بعياط هيا كمان لاا كدا مش احسن الشارع اهون بكتير احنا هنا بنتعذب انا عندي ابق في الشارع ولا ابق هنا دقيقه واحده عايشه زي المحبوسين مش المفروض اننا نخرج من هنا واحنا في سن العشرين ليه بق لسا موجودين احنا بالنسبالهم زي السلع بيبيعوا و بيتحكموا فينا براحتهم وبالذات منصور اللي كل يوم والتاني ياخدله واحده فينا قال ايه هيفسحها فاكرنا
متابعة القراءة