جعلتني اقوي ل شيماء صبحي
المحتويات
يا يونس بكون كويسه ولاكن لما بتبعد قلبي بيوجعني اوي
يونس ابتسم علي كلامها وضغط علي جسمها وهو بيضمها لصدره جامد وبعد دقايق مرت وهما علي نفس الوضع بعدت روح عنه وهيا بتبص ومبتسمه
يونس كان تايه في جمال عيونها ورقة ملامحها
يونس ابتسم علي طفولتها وهز راسه وقال مش انتي عندك سنة
روح بصت في الارض بخجل وهزت راسها وهو قال يعني مناسبه اهو قوليلي بق موافقه تتجوزيني يا روح
يونس ابتسم وقربها عليه تاني وهو بيشم ريحتها اللي شبه ريحة الاطفال حديث الولاده وبعد وقت بعدها وهو بيقول بعدما يتم الحكم علي صلاح واللي معاه هطلبك من مامتك
روح ابتسمت وهزت راسها وقالت موافقه
يونس بعد عنها وهو بيعدل هدومه وبيقول انا رايح القسم علشان عندي كام حاجه لازم اخلصها وانتي نامي بق ومتسهريش
حطت ايديها علي عيونها بفرحه كبيره وبعدها نامت علي السرير وهيا بتاخد نفسها وبتقول
الفصل الثامن عشر والأخير
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
بعد مرور اربع أيام اتحرك صلاح ومنصور وصافيا للنيابة ومعاهم فريق يونس
وفي مكتب وكيل النيابه كان قاعد معاه صلاح واللي بيقول انا شرحت لحضرت الظابط يونس
وكيل النيابه هز راسه وقال بس الكلام اللي قالوه الاجانب عكس كلامك
صلاح اټصدم لان الموضوع دا عدي عليه سنين فقال پصدمه انتو ازاي جبتو الحجات دي
خرج كل من صلاح منصور صافيا من مبني النيابه واترحلوا للسجن لحدما معاد القضيه بتاعهم
وفي منزل جدة يونس دخل يونس وهو مرهق جدا لانه من وقت ما اشتغل علي القضيه دي
يونس بصلها وقال بجديه ابوكي مچرم كبير ولازم يدفع ثمن الحجات اللي عملها
ناديه عيطت وهيا بتقول بس انت عارف اني مليش غيره لي عملت كده
مچرم محتال فاكر ان البلد دي مفيهاش قانون ولازم تعرفي برضوا انك كنتي متهمه في قضية خطڤ وانا علشان عارف انك بت هبله وعملتي كده بغرض الاڼتقام مني بس انا هعديها علشان روح كانت كويسه ولاكن انا بحظرك لو فكرتي او شيطانك وزك بس تعملي اي تصرف مش هيعجبني هتحصلي ابوكي انتي فاهمه
ناديه سحبت ايديها وبصتله في عينيه وقالت پقهر مكنتش اعرف انك پتكرهني اوي كده بس خلي في علمك اني مش هسكت علي اللي عملته في ابويا يا يونس
يونس مردش عليها وهيا مشيت من قدامه وهو قفل الباب ودخل لقي ان كلهم قاعدين في
كلهم ردو بابتسامه وقالو عليه افضل الصلاه والسلام
يونس بص لروح اللي كانت مبتسمه وقال بهمس وحشتيني
روح وشها احمر من الخجل ولفت وشها وهو قرب منهم وقال انا هطلع ارتاح شويه لاني تعبان وبعد اذنكم مش عايز حد يصحيني
ماجده هزت راسها و ضحكت علي كلامه وروح ابتسمت وهيا بصاله وبعدها يونس سابهم وطلع اوضته
بقلمي شيماء صبحي
وفي دار الايتام وصلت المديرة الجديده وهيا بتبص علي الدار وبتاخد نفسها
كان في استقبالها عماد واللي قال اهلا وسهلا يا دكتوره
المديرة دي كانت اسمها الدكتوره سمر ابتسمت لعماد وقالت اهلا بيك يا حضرت الظابط
عماد ابتسم ليها وقال حضرتك اكيد عارفه ايه اللي كان بيحصل هنا في الدار وطبعا البنات والاولاد كلهم خايفين من التجربة اللي مروا بيها فانا طالب من حضرتك تكوني حنينه عليهم علي قدر الامكان
الدكتوره سمر ابتسمت وقالت حضرتك مش عارف انا بحب الاطفال قد ايه واوعدك اني مش بس هحطهم في عيوني دول في قلبي
عماد ابتسم ليها وقال مش كل اللي هنا اطفال بس في بنات كبيره كانو محرومين من الزواج ودا بسبب الجشع بتاع المدير اللي كان هنا علشان يستفيد منهم ويبيعهم لرجال اعمال بدون زواج
الدكتوره سمر ضمت حاجبها بحزن وقالت لا حول ولا قوة الا بالله منه لله
عماد قرب من رجالته وطلب منهم يجيبوا الاطفال كلهم والبنات الكبيرة هنا الحوش علشان
رجالة عماد اتحركوا بلطف وبدا يطلبه من كل الاطفال ينزلوا الحوش ودخلوا بلغوا البنات ينزلوا
الدكتور كانت بتبص علي الاطفال وهما خارجين من المبني بابتسامه واول مشافت البنات اټصدمت جدا لانهم كبار وعكس توقعاتها انهم يكونو في سن الجواز مثلا
البنات كانو بيهمسوا لبعض ونسمه كانت مركزه مع
عماد اللي بيتكلم مع المديره واول ما وصلوا عماد بصلهم وعيونه جت في عيون نسمه وهوا بيقول اعرفكم بالدكتورة سمر المديرة الجديدة بتاع الدار سلموا عليها يبنات
نسمه غمزتله بابتسامه وهزت راسها وعماد اټصدم من حركاتها ولف وشه بسرعه عنها وهو حاسس ان قلبه بيدق
البنات قربوا من المديره وسلموا عليها وبعدها بعدوا عنها وعماد بص للطفال وطلب منهم يسلموا علي المديرة وكل واحد يقول اسمه والاطفال سمعوا كلامه وقربوا منها
الدكتوره سمر كانت مبسوطه حدا بالاطفال والبنات ولاكنها اخدت قرار سريع فانها تجيبلهم عيرسان في اسرع وقت وتجوزهم
عماد شاور لفريقه علشان هيمشوا من الدار وبدا ينفذو اوامره ويجمعوا حجاتهم
الدكتوره طلبت ان الاطفال والبنات يرجعوا علي اوضهم واتحركت هيا والمساعدين للمكتب وبدات تديهم الاوامر اللي هينفذوها علشان يغيروا النظام اللي كان موجود بنظام أفضل
البنات طلعوا علي العنبر بتاعهم وقالت بنت منهم انا سمعت الظابط بيقول لفريقه يجمعوا حاجتهم علشان هيمشوا
كل واحده من البنات فردت جسمها علي سريرها براحه ولاكن نسمه قامت وخرجت من العنبر من غير متقول اي كلمه
راحت نسمه قدام الشباك اللي بتشوف منه عماد دايما ولاكنها ملقتهوش اټصدمت لانها فكرته مشي هو وفريقه فضلت قاعده مكانها وهيا ضامه رجليها وبتعبط لانها اكتشفت انها معجبه بيه
عماد راح علشان يجمع حاجته وهو معدي من قدام عنبر البنات قرر يبص علي نسمه ولاكنه قبل ما يفتح الباب سمع صوت عياط جاي من بعيد
مشي عماد وهو مصډوم ان في حد بيعيط رغم انهم المفروض بقوا في امان
اول ما قرب من الصوت لقي بنت ضمھ رجليها ودفنه وشها وبتعيط
عماد قرب منها وهو بيقول بټعيطي ليه
نسمه
متابعة القراءة