جعلتني اقوي ل شيماء صبحي

شويه وهوا بيتاكد من التشابه اللي بين الطفلة ورح وقبل ما يتكلم ويقولها ان روح عنده دخل المساعد بتاعه وهوا شايل القهوه وبيقول يونس باشا انا معايا حاجه مهمه لازم حضرتك تشوفها  
يونس هز راسه وبص للست اللي قدامه وقال طيب يا ست نادرة انا اسف بس انتي هتقعدي في الاستراحه برا لحد بس مخلص حاجه وهجيبك تاني واعملك اللي انتي عايزاه  
نادرة هزت راسها وقالت حاضر يابني ربنا يصلح حالك يا رب
يونس ابتسم واستناها لحدما خرجت وبص للمساعد بتاعه وقال خير يا رأفت ايه اللي معاك
رأفت ابتسم ليونس وقعد قدامه علي المكتب وطلع من جيبه فلاشة وقال اتفضل يباشا انا هكرت جهاز المراقبه اللي موجود في الملجأ اللي انا براقبه ولقيت حاجه غريبه جدا
يونس هز راسه واخد منه الفلاشة وحطها في اللاب توب اللي قدامه وظهر قدامه ثلاث فديوهات فتح يونس اول فيديو وشاف منصور وهوا ماسك بنت من البنات الكبيره وهيا عمالا الممرضة صافيا اللي روح قالته عليها وهيا سانده البنت واللي كانت هدومها متقطعه وماشيه بتعرج  
يونس خرج من الفيديو وضغط علي الفيديو التاني وشاف مجموعه بنات خارجين من الدور ووصلوا للجنينه وواول ما وصلوا اشتغلت الكاميرا التانيه اللي جاييه الحوش وكانو في رجالة كبيره واقفين جمب بعض واول ما البنات وقفوا قدامهم بدأ كل واحد يختار بنت ويدخل وهوا ماسكها لمكتب المدير  
خلص الفيدو وبعدها ظهر فديو تاني لبنت صغيرة وهيا بتهرب من بوابة الملجأ ويونس لما كبر الفيديو اكتشف انها روح
يونس بص لرأفت وقال في فديوهات تانيه غير دي  
رأفت هز راسه وقال فيه يباشا بس دول اللي قدرت اجيبهم قبل ما البت الممرضة تقفشني  
رافت هز راسه ليونس وبعدها وقف علشان يخرج ولاكن يونس وقفه وهو بيقول رأفت لو لقيت فيديوهات بقالها حوالي 8 سنين عايزها برضوا 
رأفت استغرب كلام يونس وقال معقوله يباشا هلاقي فديوهات بقالها ٨ سنين ازاي دا
يونس حرك راسه ليه وقال دور يا رأفت المهم تحاول وانت عارف لو جبتها ليك مكافاة مني اجازه شهر علي حسابي  
رأفت هز راسه بالموافقه وهوا فرحان وبيقول عينيا يباشا دنتا تؤمر قال كلامه بفرحه كبيره ويونس ابتسم علي شكله وبعدها رأفت استأذن منه وخرج
وبداخل فيلا مراد الشافعي
صحيت نورين وهيا بتحط ايديها علي مراد ولاكنها ملقتهوش فتحت عينيها بخضه وهيا بتبص علي مكانه ولقته فاضي قامت من علي السرير وهيا مټعصبه لانه اكيد سابها وراح لعبير  
وفي اوضة عبير  
صحيت عبير ولقت انها كانت نايمة في حضڼ مراد وهوا عاري الصدر
عبير اتكسفت جدا لانها افتكرت الي حصل بينهم امبارح فحاولت تقوم ولاكن مراد شدها ليه وهوا بيقول بنوم رايحه فين خليكي شويه
عدي حوالي دقيقتين ه وعبير قامت بخضه علي صوت خبط جامد علي الباب
مراد صحي علي صوت نورين وهو بيبص لعبير باستغراب وبيقول في ايه علي الصبح  
عبير بلعت ريقها بحزن وهيا بتشاورله علي الباب وبتقول دي نورين مراتك قوم شوفها  
مراد مسح علي وشه بضيق وقال هيا عامله ليه كدا علي الصبح
والد ووالدت مراد صحيوا علي صوت نورين العالي وخرجوا من اوضتهم بسرعه وراحوا علي مكانها
مراد اتعصب من اسلوب نورين وقال بضيق اهدي يا نورين وبلاش الكلام اللي بتقوليه دا عبير مراتي زيها زيك ودا حقها كزوجة  
نورين بصتله پصدمة وقالت وهيا بتبص لعبير بتقزز بتقارنها بيا انا يا مراد وبعدين انت مش قايلي انها مجرد اتفاق يعني مش جواز حقيقي
نورين دموعها نزلت اول ما سمعت كلامه وبصت حواليها شافت حماها وحماتها واقفين وهما مستغربين كلام مراد واللي كان بيبص لعبير وبيمسح علي شعرها علشان يطمنها  
نورين قالت پغضب وهي بتبص علي نصار والد مراد شوف يا عمي كلام ابنك قال ايه هيتجوزها رسمي انت هتسكت علي المهزله دي
نصار والد مراد بص لابنه وقال پغضب ايه الكلام اللي بتقوله دا يا مراد جواز رسمي ايه انت مش قايلنا ان انت متجوزها عرفي واللي بينكوا اتفاق  
مراد بص لعبير وقال انا غيرت رأي يبابا عبير بنت كويسه ومتستحقش كل البهدله دي وبعدين مش حضرتك اللي دايما تقولي اوعي تظلم حد يا مراد اديني سمعت بنصيحتك وشايف انها تستحق تكون مراتي علي سنه الله ورسوله ونورين لازم تتقبل انها مبتخلفش ومينفعش نظلم واحده تانيه ونقهرها علشانها 
نورين فضلت بصاله پصدمه وهيا بتقول ايه الي بتقوله دا يا مراد حرام عليك تعمل فيا كده
انتصار قربت من نورين وهيا بتقول اهدي يا حبيبتي وتعالي نتكلم وبصت لمراد وقالت انا ليا كلام تاني معاك يا مراد علشان الهبل اللي بتعمله دا
نورين بصت علي مراد بحزن ومشيت مع انتصار وفضل نصار واقف قدام ابنه وبيقول انا معنديش مانع انك تتجوزها رسمي بس فين خاطر نورين يا مراد مش دي
حب عمرك واللي كنت متقدرش تقعد لحظة من غيرها
مراد بص لوالده بهدوء وقال يبابا انا مقولتش اني معدتش بحبها بس صدقني انا عملت كدا علشان حرام اظلم عبير وبعدين انا هعدل ما بينهم بس هيا اللي
مش راضيه وشايف بتعمل ايه  
نصار خبط علي كتف ابنه وقال ادخل البس حاجه يابني وانزل راضي نورين يا مراد نورين بتحبك مراد هز راسه ونصار مشي من قدامه وسابه واقف 
مراد دخل وقفل الباب وهوا بيدور علي عبير وملقهاش في الاوضه فدخل الحمام علشان عارف انها اكيد جوه  
بقلم شيماء صبحي 
عبير كانت قاعده بټعيط وصعبان عليها نفسها يحصل فيها كل دا  
مراد خبط علي الباب وهو بيقول اطلعي يا عبير خليني اتكلم معاكي  
عبير مسحت دموعها وخرجت وهيا بصاله بحزن وبتقول ملوش لزمه تخسر مراتك علشاني طلقني يا مراد وسيبني ابدا حياتي من جديد وكمل حياتك انت ومراتك وكان مفيش حاجه حصلت
عبير دموعها نزلت تاني وقالت برفض انا اسفه يا مراد بس مش هقدر استحمل اللي بيحصل دا روح صالح مراتك وسيبك مني وخلي كلامنا بعدين  
مراد اتفاجئ من كلامها وكان هيرد عليها بس لقاها سابته ومشيت من قدامه
مراد اتنهد بضيق وقرب من السرير لبس التيشرت بتاعه وخرج من الاوضة وهو بيهبد الباب
عبير مسحت دموعها وهيا بتقول مينفعش افضل هنا انا مش قدهم ومش عارفه ممكن يعملوا معايا ايه لازم اقنع مراد يطلقني وامشي من هنا واشوف حياتي اللي معشتهاش دي
نورين اول مشافت مراد بعدت عن انتصار وقالت انا هطلع الم هدومي واروح عند مامي انا مش هقدر استحمل كل اللي بيحصل دا  
انتصار قالت برفض لا يا نورين مش هسيبك هوا فعلا لازم يطلق البنت دي 
مراد قرب منهم وهوا بيقول انا عايز اعرف لي رافضه جوازي منها طيب منا في الحالتين كنت هدخل عليها عرفي او رسمي في الحالتين كنت هقرب منها  
اقترحتها عليك كان مجرد اقتراح يا مراد بس معرفش انك كنت مستني اني اقولك كدا من زمان  
مراد بصلها وقال بهدوء انا عملت كدا علشان