جعلتني اقوي ل شيماء صبحي
المحتويات
وخرجوا من المطعم
ناديه واصحابها كانوا متابعين يونس والبنت اللي معاه وناديه اول مشافتهم خرجوا سابت اصحابها من غير اي كلمه ومشيت وراهم وقفت تبص عليهم وشافت يونس وهوا بيفتح الباب لروح وبيبتسملها اتغاظت جدا من البنت اللي معاه وفهمت انها مش مجرد بنت جارة ماجده زي مقالتلها وان في علاقه بينها وبين يونس
يونس بص لروح ومسك ايديها وهو بيطمنها وبيقول روح اهدي بق مټخافيش وبعدين هيا ناديه كدا طول عمرها اسلوبها مش حلو وانا اسف اني سيبتها تبصلك كدا من غير ما اخدلك حقك
روح ضمت حاجبها وقالت بالاشاره انا مش زعلانه انا كويسه
يونس رفع حاجبه وقال بجد والله طيب وضمت حواجبك دي ايه
يونس ابتسم وقال اي رئيك اخدك في مكان تغيري جو
روح بصتله وقالت بفرحه بجد
يونس حرك راسه بابتسامه وقال اكيد طبعا قوليلي بق نفسك تروحي فين
روح حطت صوبعاها علي دماغها وهيا بتفكر وبعدها بصتله وقالت بالاشاره عايزه اروح الملاهي
يونس ضم عينه وهوا باصصلها وهيا ضحكت علي شكله ومسكت تلفونه وادتهوله وهوا فهم قصدها وفتحه واداهولها علشان تكتب اللي هيا عايزاه
يونس قرأ كلامها وهز راسه وقال بس كدا دنتي تؤمري
روح خجلت وهزت راسها وهوا قال انا هاخدك لملاهي حلوه فيها العاب كتير وهتعجبك اوي
روح هزت راسها وهوا غير اتجاه الطريق وكل دا وناديه ماشيه وراهم
وصل يونس عند ملاهي كبيره ووقف بالعربيه ونزل هو الاول وفتح لروح العربيه وفكلها حزام الامان وبعدها مسك ايديها وخرجها
يونس دخل وروح ماسكه في ايديه واول حاجه روح شاورت عليها هيا نوع من انواع الالعاب الخطيره
يونس بصلها وضم حاجبه وقال بس دي خطړة اوي يا روح هتخافي
روح حركت راسها بلا وشاورتله انها مبتخافش
يونس هز راسه بالموافقه وراح علشان يشتريلها تذكره روح شاورت عليه يونس قرب منها وهو بيقول خير يا روح غيرتي رئيك روح هزت راسها بلا وشاورت عليه وقالت مش هتركب معايا
روح ابتسمت بحماس وحركت راسها وهوا فضل يبصلها ومش عارف يقولها ايه هو ظابط وليه كاريزمته معقول هيركب لعبة زي دي
روح فضلت بصاله وهو لما لقاها مصره هز راسه وقطع تذكرتين للعبة دي ودخلوا هما الاتنين وركبوها واول ما اللعبه اتحركت بدات روح تحس بسرعات قلبها بتزداد ولانها مبتتكلمش بقالها كتير مكنتش عارفه تعبر عن خۏفها فمسكت جامد في ايد يونس وهوا لما بصلها لاقاها ضغطة جامد علي ايده ومغمضة عينيها
يونس بصلها پصدمه وهوا مش قادر يستوعب انها بتصرخ وبتنده باسمه فقال پصدمه روح انتي اتكلمتي دلوقت يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل الثامن
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
بصت ليونس بړعب وهوا كان ماسك ايديها جامد علشان يطمنها ولاكنها اول مشافت شكل الدميه المخيفه بتقرب عليها فضلت تصوت وهيا بتنده باسمه وبتقول الحقني يا
يونس
هو انتي كنتي بتتكلمي قبل كده ولا دي اول مرت
روح هزت راسها وشاورتله انها كانت بتتكلم فعلا بس لما كان عندها 10سنين قبل الحاډثه اللي عملتها
يونس ضم حاجبه وسالها باستغراب حاډثة اي دي يا روح
بقلمي شيماء صبحي
روح غمضت عينيها بحزن وقالت انا عايزه امشي من هنا
يونس فهمها وهز راسه واتحرك بالعربيه وقال طيب يا روح حاولي تهدي علشان انا عايز افهم منك ايه الحاډثه دي
في فيلا مراد الشافعي
الساعة كانت ١ مساء
صحيت عبير وهيا حاسه بزهق لانها مش متعوده انها تفضل لوحدها كتير قامت من علي السرير ودخلت الحمام وفي الوقت دا كان مراد دخل لاوضتها
كان بيدور عليها علشان عايز ينام جمبها النهارده لانه حس بالراحه في الاوضة دي اكتر من اوضة نورين
عبير خرجت وهيا بتعدل شعرها الطويل وبتسيبه علي ضهرها
مراد كان واقف وبيتفرج عليها وهو مزهول من جمالها اول ما عبير شافته استغربت جدا وجودة عندها في الوقت دا
مراد قرب منها وهوا عينه علي شعرها اللي عماله تعدل فيه وقال
عبير انا كنت عايز انام هنا النهارده
عبير استغربت كلامه ولاكنها هزت راسها فالاخر وقالت طيب يا مراد دا بيتك وانت حر فيه تنام في اي حته تعجبك انا مليش اني اقول حاجه
مراد هز راسه وقال هوا صحيح بيتي بس دي اوضتك انتي يا عبير وطبعا من حقك توافقي او ترفضي
عبير بصت في الارض وهزت راسها وقالت يعني اي اوضتي دي يا مراد انا مليش حاجه هنا وبعدين انا افهم في الأصول كويس وانت كزوجي من حقك تنام جمبي عادي
مراد بصلها بابتسامه وهز راسه وقال طيب انا هنام انتي مش هتنامي
عبير بصتله بتفكير وقالت الصراحه انا مش جيلي نوم زهقت حاسه كده بالوحده لاني مش متعوده افضل لوحدي كل الوقت دا ومفيش حد معايا
مراد هز راسه وقال يعني عايزة تخرجي مثلا
عبير بصتله باستغراب وقالت اخرج اروح فين لا انا قصدي اني عايزه حد يقعد معايا نتكلم نسلي بعض يعني
مراد ضحك علي طريقتها في الكلام وعبير بصتله وهيا مبتسمه وهوا قرب منها وقال طيب انا ممكن اقعد معاكي ونسلي بعض عادي
عبير بصت في الارض بخجل وهوا كان مبسوط لانه اول مره يتعامل مع بنت جميلة وهاديه زي عبير
عبير بصت لمراد وحركت راسها وقعدت علي الكنبه وهو قعد جمبها وكان بيبصلها وهو
مستنيها تتكلم ولاكنها كانت ساكته بتفكر هي بتعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا وازي هيا هتسيب ابنها لو خلفت منه
مراد كان مستغرب سكوتها
وسالها باستغراب مالك يا عبير سكتي ليه
عبير رفعت وشها وبصتله في عينه وقالت بفكر يا مراد انا بعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا
مراد بصلها باستغراب وهز راسه وقال يعني ايه يا عبير الكلام دا
عبير بصتله بحزن وقالت انا طول عمري محپوسه في الدار ولا عمري شوفت الحريه ووقت ما انت جيت مع الرجاله علشان تختارو بنات مننا انا وكل اللي كانو موجودين كنا بدعي ان اي حد يختارنا علشان نقدر نهرب من السچن اللي كنا عايشين فيه بس بصراحه انا استغربت وجودك جداا في المكان دا
عبير اټصدمت من كلامه وفضلت بصاله في عينه وهوا قرب منها ومسك ايديها وقال انا مش عارف ليه كل ما ابص في عينك بحس اني اعرفك من زمان وان في بينا ذكريات حلوه عشناها انا مش مصدق ان انا وانتي بقالنا يومين بس مع بعض
عبير قلبها فضل يدق من قربه ليها وفضلت تبلع ريقها بتوتر لحدما هو سابها وقال قولتي ايه يا
متابعة القراءة