جنتي علي الارض
المحتويات
أذن لا مزيد من الأفكار السلبيه عليه أن يهدأ استدار باحثا عن نسرين ليجدها تقف في زاويه و برفقتها كريم .
و بمجرد رؤيته عادت ثورة الڠضب تشتعل بداخله فلولاه لما كنت جنه ټصارع للحفاظ على قلبها الضعيف .
تقدم إياد باتجاههم و علامات الڠضب باديه على محياه على الفور وقفت نسرين حائلا بينهم ثم قالت إياد ...أرجوك ... احنا هنا فالمستشفى .
قال كريم انت لو كنت ادتني فرصه أشرحلك مكناش هنا أساسا.
قال إياد بتهكم تشرحلي ايه أنا من زمان بحاول ألاقيلك عذر و مش حابب أظن فيك حاجه وحشه ..عموما مش وقته الكلام ده على الأقل عشان خاطر نسرين هي متستحقش تعرف بالطريقه دي.
قالت نسرين أعرف ايه ...
قال كريم بهدوء انتي كمان مش هتديني فرصه أشرحلك !
قال إياد آمرا انت من انهارده ملكش دعوه بيها نهائي و اتفضل وجودك هنا غير مرحب بيه.
نظر كريم لنسرين برجاء قائلا جنه لما تفوق إن شاءالله هتعرفوا الحقيقه لكن ساعتها يا نسرين مش هقدر اسامحك لو مدتنيش فرصه اشرحلك دلوقتي اياد شاف حاجه و فهمها غلط و ممكن أعذره لكن انتي يا نسرين المفروض أكترواحده عارفاني و المفروض تديني فرصه ادافع عن نفسي .
نظرت نسرين لأخيها أرادت أن يعطيها اشاره أن يخبرها بأن شكوكها ليست في محلها و لكنها لم تجد سوى التجهم في نظراته التي تبعت كريم حتى اختفى عن ناظريهم .
أمسكت بيد إياد الذي كان غائبا في عالم آخر و قالت أول ما جنه تفوق ... أرجوك تطمني .
قال إياد خائبا هتروحيله .
رفعت كتفيها و قالت مش هتأخر .
وقف إياد في رواق المشفى مسندا رأسه على الحائط عله بذلك يريحه من التفكير في كل تلك الأفكار التي تعصف بعقله عليه التركيز فقط على الدعاء الدعاء بشفائها و خروجها من هذه المحنه و لكن حتى لو خرجت سالمه هذه المره أبإمكانه تحمل المزيد من هذا الألم مره أخرى خبط رأسه في الحائط نعم عليه التحمل و الوقوف بجوارها فلا خيار آخر لديه و استعاد كلماتها ..الحب شيء بيوجع ...و أخيرا فهم مقصدها فلا شيء يؤلم أكثر من فقدان الأحبه .
د بركات الظاهر محتاجين نعملها shock
جنه ياه الصاعق تاني مش وقته يا قلبي مش وقت الحزن خلاص مش عايزاك تقف تاني.
لا لا ..مش عايزه أروح هناك فالحلم عايزه أكون معاه ابنيه معاه ..ارجوك يا قلبي ...
الطبيب المساعد يا دكتور .. النبض ابتدى يتغير ..
د بركات ناظرا إلى الشاشه فعلا نستنى كمان شويه لو مرجعش لطبيعته هنضطر نعمل shock
جنه شكرا يا قلبي ..على طول حاسس بيا .
د بركات الحمد لله نبضها رجع طبيعي .
كان إياد على حالته تلك مسندا رأسه على الحائط عندما جاءت الممرضه تطمئنه الحمد لله نبضها رجع طبيعي تاني .
قال إياد امال فين د بركات و ممكن أدخل أشوفها
أجابت الممرضه د بركات اضطر يدخل عمليه لمريض حالته متأخره و إن شاء الله أول ما يخرج هيقعد و يتكلم مع حضرتك .
قاطعها إياد أنا عايز أشوفها و اطمن عليها .
قالت الممرضه لسه بدري شويه د بركات طلب شوية فحوصات تتعمل و مراقبه للحاله عشان يحدد ايه المشكله عندها لكن هي كويسه و حالتها مستقره .
بعد اطمئنانه على جنه بحث إياد عن نسرين في الرواق و أنب نفسه فقد انشغل بجنه و نسي أمرها تماما أخرج هاتفه و طلبها .
ردت على الفور طمني جنه بقت كويسه
قال إياد آه الحمد لله .
قالت نسرين يعني ينفع نيجي نشوفها .
قال إياد لا لسه و تيجوا ... هو انتي
لسه معاه !
قالت نسرين أيوه و الحمد لله إني معاه و لا مكنتش هاعرف .
قال إياد
متابعة القراءة