أحببت خديجه بقلم ريحانه الجنه
المحتويات
علي وجهه وهو يتذكر صغيرته وحبيبته
فااااه منك يا معذبتي كم اريدك الان معي وحنانك
اريدك حب لا ېموت وعشقا لا ينتهي وشوقا لا يهدأ ولا يتغير
اريد ان اري صورتي في عينيك كلما نظرت اليك
اريد ان اتنفس رائحة عطرك كلما اقتربت منكي
وهذا يكفيني يا حبيبتي اهواك واشتاق اليكي فأنتي ملكتيني وملكي كل جوارحي
فهذا القلب سيكون ملكك ولا احد غيرك يا حبيبتي يا معذبتي
كم اشتاقك كم اشتاق للون العسل في عينيك كم اريد ان اڠرق في بحر العسل الصافي فيهما
ولكن صبرا يا قلب فبعد ساعات سأعود لها واخطڤها واسكنها صبرا
مرت هذه الايام ومروان يتابع اخبار خديچة فعلم عنها كل شئ واطمأن لها وعاد في يوم الي المنزل ليجد والدته تنتظره
فاطمة الحمد لله يا حبيبي انا بخير المهم انت نويت علي ايه في موضوع خديچة مش ناوي تريح قلبي
ابتسم مروان خلاص يا ست الكل انا ناويت اخطبها كلمي اهلها وحددي معاهم معاد ونروح نتقدملها ايه رئيك
تهللت اسارير فاطمة وفرحت كثيراااا واخذت تطلق الذغاريد واحدة تلو الاخري
مروان ههههههههه خلاص يا امي الوقت اتأخر الناس تقول ايه
فاطمة ما اللي يقول يقول وانا مالي المهم اني فرحانة اوي يا مروان ربنا يا ابني يجعلها من نصيبك انا البنت دي دخلت قلبي بشكل
مروان وهو مازال محتفظ بإبتسامته مش لوحدك يا امي انا كمان ارتاحتلها اوي المهم يكون لي نصيب فيها
فاطمة طبعا هيكون ليك نصيب بإذن الله اسمع انا بكرة من النجمة هتصل بيهم واقولهم ان احنا رايحينلهم اخر النهار اتفقنا
فاطمة هعشيك طبعا يا نور عيني ده النهاردة عيد وانا بنفسي اللي هجهزلك العشاء من عيوني
اطلع يالا خد حمامك وانزل تلاقي الاكل جاهز
اتي صباح يوم عصيب يوم يحمل الكثير والكثير من الالم والحزن علي قلبين ويحمل فرحا وسعادة وامال علي قلوب اخري اتصلت فاطمة بمريم والدة خديچة واخبرتها انها ذاهبة لهم في المساء ولم تخبرها السبب فضلت ان تفتتح معهم الحديث اثناء وجودهم هناك ورحبت الاخيرة بها جداااا
فاطمة ايوة يازين ازيك يا حبيبي
زين انا بخير يا امي انتي فين انا وصلت البيت مالقتكيش في حاجة
خفق قلب زين پعنف فلماذا هي ذاهبة الي هناك احقا شعرت بأنه يريد خديچة وذهبت لتخطبها له
زين ليه يا امي رايحة ليه
فاطمة لما تيجي هقولك يالا بقي علشان تحصلنا احنا يادوب لسة خارجين من البيت هتلحقنا ان شاء الله
اغلق زين الهاتف معها وخرج بسرعة واستقل سيارته وانطلق علي منزل خديچة
اخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وهي متوترة وقلقة جدا
فهي منذ علمت بقدوم والدة زين وهي فرحة وسعيدة ولكن هناك شئ يقلقها ويوترها ولا تعرف سببه
خديچة ااااه يارب اخيرا حلمي بيتحقق وزين جاي يخطبني انا فرحانة اوي بس مش عارفة خاېفة ليه
وصلت فاطمة ومروان ورحب بهم عثمان ومريم وكان عمار ايضا في انتظارهم وجلس الجميع دون خديچة يتحدثون الي ان رن جرس المنزل وصل زين وجلس معهم وهو لا يعلم شئ
فاطمة اومال فين خديچة دي وحشاني اوي اندهيها يا مريم انا عايزاها
مريم حاضر ثواني
وذهبت مريم واحضرت خديچة ودخلت فتعلق نظر زين ومراون عليها كلاهما خفق قلبه لرؤيتها ولكن هي خفق قلبها لرؤية زين فقط لم تري غيره ولم تتنفس غير عطره هو فقط
سلمت خديچة وجلست وهي خجلة من هذا الموقف وتختلس النظر لزين وهو ايضا ېختلس النظرات لها ولكن مايحيره هو سبب زيارة والدته لهم
فاطمة بصراحة بقي يا جماعة احنا جاين النهاردة علشان نطلب ايد خديچة لمروان ابني قولتوا ايه
صدم كلا من زين وخديچة ونظرا لبعضهم البعض وكانت الدهشة تحتل ملامحهم كأن علي رؤسهم الطير
الفصل الخامس
بعد طلب فاطمة خطبة خديچة لمروان احتل الصمت والدهشة ملامح الجميع ولكن فيما يتعلق بزين
كيف !!! كيف
استطعت ان تفعل بي هذا !!!!
الهذا السبب كنت انت ووالدتك تودان زيارتنا!!! اااااه منك ومن چرحك لي
واااه من غبائي وانا التي ظننت انك تريدني لنفسك
توهمت حبك لي!!! !توهمت اعجابك بي!!!
ايعني هذا ان اهتمامك بي كان كأخت صغيرة فقط !!! فقط يا زين !!!
زين كان بداخله لتأخره في اخبار الجميع عن رغبته في خديجة واولهم هي هي من احبها هي من عشقها
كيف اخيه يريدها!!
اين رئها!!!
اين اعجبته!!
من اخبره عنها!!
لماذا هي !!
لماذا!! لماذا!!!
قطعت هذا الصمت فاطمة بدهشة من صمت عثمان ومريم
فاطمة بريبة ايه يا جماعة ماسمعش ردكم يعني خير
انتفضت خديچة عند سماع فاطمة كانها كانت مغيبة في عالم آخر وقامت مهرولة الي غرفتها ودموعها تنساق علي وجنتيها ولكن لم يلاحظها احد لإرتدائها نقابها الذي يحجب وجهها عن الجميع حتي زين لم يستطيع ان يري مدي تأثرها بهذا الحديث او يستشف منه ردة فعلها اكانت حزينة ام خجلة!!!
مريم بإحراج و بتردد اااسفة يا جماعة هي تلاقي خديچة بس انكسفت
عثمان بحيرة والله يا حاجة انتي والاستاذ مروان وزين علي راسي بس يعني حضرتك مش شايفة ان الاستاذ مروان يعني احممم اكبر من خديچة بكتير دي يا دوب 20 سنة
تچهم وجه مروان واغتاظ فهذا الذي حظر امه منه وهي طلبت منه تولي الامر نظر الي والدته التي غمزت له ان يصمت
فاطمة بتأكيد وثقة اولا بقي مافيش استاذ دي مروان علي طول ده زي ابنك
ثاني حاجة بقي ما تأخذنيش احنا طول عمرنا نعرف ان الراجل ما يعيبوش الا جيبه ومروان ماشاء الله مقتدر ربنا يزيده
ده غير بقي انه لا حرم ولا عيب النبي ص كان اكبر من السيدة عائشة بكتيير وصحابة كتير كانوا اكبر من زوجاتهم
وانا الحاج غندور الله يرحمه كان اكبر مني ب 12 سنة فين بقي المشكلة
ده غير ان مروان اللهم بارك شاب
وصحته زي الفل زي ما انت شايف يعني الفرق
اللي بينهم مش هيبان
عثمان بإقتناع والله يا حاجة معاكي حق انا نفسي الفرق بيني وبين مريم 10 سنين وطبعا مروان مايتعيبش وده شرف لينا
المهم في ده كله وقبل كل حاجة رأي ديچة انا مش ممكن اغصبها
مروان بثبات ومكر لا طبعا ڠصب ايه حضرتك حضرتك اسألها لو رفضت مفيش مشكلة ده جواز لازم يكون بالتراضي انا لما والدتي فاتحتني في موضوع خديچة اتحمست طبعا لسمعتكم واخلاق عمار وخديچة اللي والدتي وزين ياما اتكلموا عنهم شجعني اني اوافق واتقدم لخديچة وايا كان الرد ده مش هيغير شئ من الاحترام والود اللي بينا وكفاية اني اتشرفت بحضرتك
عثمان بإعجاب برد مروان المهذب الله يبارك فيك يا ابني ربنا
يجمع بينكم علي خير لو ليكم نصيب مع
متابعة القراءة