أحببت خديجه بقلم ريحانه الجنه

موقع أيام نيوز

وتيقن من ظنه وانها بالفعل ندمة علي زواجها منه فشعر بنغزة في قلبه 
مروان پألم ياااه للدرجة دي ندمانة يا ديچة بس عندك حق اي واحدة مكانك كانت لازم ټندم 
اشفقت عليه لانه ليس له ذنب فيما هي فيه ليس ذنبه انها تحب غيره ولم تحبه 
فمدت اناملها لذقنه ورفعت وجهه اليها ونظرت له برقة وابتسمت 
خديچة مين اللي قالك اني ندمانة اني اتجوزتك 
مروان احنا لينا نصيب نعيش مع بعض قدرنا كدة وانا مش زعلانة عارف كنت ازعل واندم امتي !!
نظر لها بلهفة لمعرفة السبب 
خديچة لو كنت كابرت وعاندت ومارضتش تتعالج وقتها بجد كنت ندمت 
لكن بعد ما قررت قرار صعب زي ده وانت عارف نتيجته ايه واتحملتها اتحملت الم وتعب واعصابك اللي بتبوظ اول لما حالتك بتسوء 
كل ده عملته لانك توبت بجد وعايز ربنا يسامحك وكمان علشاني علشان تعيش معايا سعيد 
ازاي بعد كل ده اندم ماينفعش المهم انك تفضل قوي وتكمل ماحدش معصوم يا مروان كلنا علي ذنب وربنا بيقدر لكل واحد معاد لتوبته واقلاعه عن الذنب والمعصية ربنا كريم ورحيم 
مروان بسعادة شديدة صحيح يا ديچة يعني هتفضلي معايا ومش هتسبيني ابدا يعني هنكمل سوااا ونخلف وتبقي ام وولادي مش كدة 
خديچة بچرح نااازف غااائر لا مش هاسيبك واللي ربنا كتبه لينا هنشوفه 
خديچة مروان كفاية انا لازم اتوضي علشان نصلي وبعد كدة احضرلك الفطار انت نمت امبارح من غير عشاء
مروان ابتسم وقبل چبهتها بحنو 
مروان بهدوء بس انا مش جعان انا شبعت خلاص وفطرت وغمز لها بخبث دي وجبة تشبع 
خديچة بخجل وهي تبعد خصلاتها خلف اذنها لا طبعا انت لازم تتغذي كويس الفترة دي علشان جسمك يقدر يقاوم دي تعليمات الدكتور وانت لازم تسمع الكلام خاليك تعدي الازمة دي بدون خساير 
مروان تبسم من قلقها وحملها لعبئه وعبئ صحته وانا تحت امرك يا احلي دكتورة والله العظيم انتي اللي دكتورة مش هو انتي عملتي اللي ماحدش كان ممكن يعمله 
خديچة ههههههههه طيب يا استاذ بكاااش وسع بقي خاليني اقوم 
افسح لها وقامت وبالفعل جهزت له الفطور واكلا سويا 
واكملت معه باقي فترة التعافي وكانت تتحمل نوبات غضبه وهياجه وايضا تهتم بطعامه وغذائه حتي شفي تماما من مرضه وتعافي كليا وعاد انسان جديد او بالاحري عاد لطبيعته قبل هذا الفخ وزاره طبيبه هناك واتطمئن عليه وسمح له بالرجوع لحياته الطبيعية كما كااان 
وقررا العودة الي المنزل وبالفعل عادا معا وكانت والدته واخيه في انتظارهم علي احر من الجمر فغيبتهم طالت وارهقت قلب عاااشق متيم منتظر ليروي ظمأ حرمانه وووحشته 
ودخلا المنزل واستقبلتهم فاطمة بفرحة اهلا اهلا بحابيبي الحلوين وحشتوني اوي يا ولاد كل دي فسحة
مروان بإبتسامة والدته فقد اشتاق اليها 
مروان وحشتيني اوي يا امي اوي عاملة ايه 
فاطمة وانت يا نور عيني وحشتني قولي مالك شكلك تعبان انت ماكنتش بتنام كويس ولا ايه 
كانت
تتحدث هي وولدها اما العاشقان كانا غارقان في بحر العيون لهفة لم يكن لها مثيل 
ڠرقت هي بحر عينيه الزرقاء بصفائها كانت بعينيها من شدة شوقها اليه كانت تتوق لهمسه قبل كلامه لطلته قبل من بعيد قبل ظهوره امامها بهيئته وحضوره الخاطف 
اما هو فلا ملام عليه غرق هو في عسل عينيها وذاب في حلاه فقد اشتاق لها ومزقه الشوق والحنين لها اشلااااء وود لو استطاع ان يجذبها تختلف لها اضلاعها من شدة الشوق ااااااه يا خديچة كم افتقدتك وافتقدت نور عيني بغيااابك كم اتمني استنشاااق عبيرك وهمسك ولكن ما باليد حيلة لا يستطيع ان يفعل ذالك 
فاطمة ايه يا ديچة ماوحشتكيش!!! ماوحشتكيش ماما فاطمة واقفة بعيد ليه كدة تعالي في ده انتي وحشاني يمكن اكتر من مروان 
بحب وحنان فهي حقا تحبها وبالفعل افتقدتها جدااا هي بالنسبة لها ابنتها التي لم يقدر لها انجابها 
خديچة بحنين تبسمتواحضرتك كمان وحشتيي اوي والله طمنيني عاملة ايه 
فاطمة انا زي الفل المهم انتم كويسين ومبسوطين!!!
خديچة تنهدت بتعب واجهاد الحمد لله بخير 
مروان ازيك يا زين وحشني 
زين هو يغار منه ولكن لم يكن ليكرهه او يتمني غيابه او ايذائه هو بالنهاية اخااه انا زي الفل وانت كمان عامل ايه 
مروان بخير تمام الحمد لله قولي كنت بتعدي علي الشركة زي ما طلبت منك 
زين ايوة وكل حاجة تمام ماتقلقش واديك رجعت علشان تتابع كل حاجة بنفسك 
شعرت هي بدوار يعصف بها كأنها تدور في حلقات ولا تستطيع التوقف 
لمحها هو وخفق قلبه لرؤيتها تترنح عقد ملامحه بإنزعاااج تري ماذا اصابها!!
لم تقوي هي علي الوقوف ولم تستطع حتي الكلام لتستنجد بأحدهم وغامت عينيها واوشكت علي السقوط 
الفصل الثاني عشر
بقوة ليمنعها من السقوط ارضا وهو فزع عليها تري ماذا اصابها لكي تفقد وعيها بهذا الشكل !!
زين بدقااات قلب فزعة ديچة ديچة مالك فيكي ايه ردي عليا 
هرول اليه اخيه وهو الاخر فزع عليها ومد ذراعيه لينتزعها بقلق من بين ذراعين اخيه فهو احق بها هو زوجها حملها برفق واتجه الي الاريكة الضخمة ووضعها عليها وهو ېقتله القلق والخۏف عليها 
ذهبت اليه والدته بلهفة وخوف لتطمأن عليها 
فاطمة بقلق بسم الله مالها ايه بس اللي جرالها استر يارب دي كانت داخلة زي الفل 
مروان وقد شعر بړعب يدب في اوصاله من شدة خوفه نعم لقد احبهاا وندم علي ما فعله معها والان هي حبيبته وزوجته وايضااا يشعر بالتأنيب ولوم النفس لسوء حالتها الصحية نتيجة تحملها اياااه الفترة الماضية تحملت تعب اعصاب وخوف وړعب تحملت ضړب وسباب ومهااانة 
مروان وقد لمعت عينيه بدمعة خوف وندم ان يكون قد لصابها مكروه مش عارف مش عارف يا أمي حبيبتي حبيبتي ردي عليا مالك بس حصلك ايه 
و حاول ان يفيقها ويضربها برفق ضربات متتالية علي وجنتيها لتستفيق ولكن لم تستجيب فأزاح نقابها عن وجهها لتتنفس بحرية اكثر 
كان هو يقف يطالعهم بقلق وغيرة وهو يري حقه ملك لغيره فهي حقه هو هي حبيبته هو ولكن الواقع انها احبت اخيه وتزوجته هو ولم تشعر به هذا ظنه !!
تألم لما يشعر به وما يثقل كاهله وعند رؤية اخيه يزيح نقابها ازاح وجهه للجهة الاخري فهذا ايضا ليس من حقه ليس من حقه اي شئ هو غريب عنها هذا الواقع لا مفر منه 
فاطمة مروان بقولك ايه طلعها اوضتها علشان
تتنفس وحاول كمان تفوقها شممها اي حاجة وانا هتصل بالدكتورة وهخليها تيجي تشوفها 
مروان بحنان يعني مش نوديها المستشفي احسن لتكون فيها حاجة عايز اتطمن عليها 
فاطمة تطمئنهلا لا ان شاء الله تكون حاجة بسيطة وماتحتجش المستشفي والدكتورة تيجي تطمنا 
اومأ لها مروان بخفة وحمل زوجته برفق وحنان وصعد بها لغرفتهم 
وقف ينظر لاخيه وهو يحملها بين يديه وهو لا يستطع تحمل ڼار قلبه التي صعدت لرأسه تفتك به 
تنفس بصعوبة لما يشعر به ويثقل صدره 
ولكنه افاق من شروده علي صوت والدته وهي تحدث الطبيبة صك علي اسنانه فهو منذ فترة يشعر بان والدته تخطط لشئ فهو يفهمها جيدااا ولا يخفي عليه من حيلهااا الټفت لها وسألها بإهتمام 
زين بترقب دكتورة مين يا امي اللي انتي كلمتيها دي!!!
فاطمة ابتسمت دي الدكتورة
تم نسخ الرابط