أحببت خديجه بقلم ريحانه الجنه
المحتويات
غرفتها وهي تبكي
اهذا الحد هي مهانة مازال ېجرحها من جديد اهي بالنسبة له ماعون يحمل له طفله فقط يتزوجها انانية منه ليكون اب
كيف يسمح لنفسه ان يتلاعب بمشاعرها
بهذا الشكل اكان ما شعرته معه منذ قليل تمثيل هل كان يتقرب منها شئ في نفسه
بكت وبكت كم هي حمقاء كم هي غبية لانها مازالت تخدع به
للزواج وهم رحبوا بحفاوة شديدة
اما هي فقد ذهبت لمعلمتها الحبيبة واستشترتها في امرها لم ترد ان تكرر فعلتها وتقرر شئ يؤثر عليها مثل ما حدث في الماضي
ونصحتها ان تتزوج من زين فهي بالتأكيد لا تريد ان تكرر مأسأتها وتتزوج رجل اخر وهي قلبها معه هو ففي كل الاحوال هذا الوضع افضل من غيره حتي لو تزوجها من اجل الانجاب هي كأنثي وانثي عاشقة تستطيع ان تستمليه لها وتجعله يشعر بحبها له
كان يضع يده في يد والدها ويررد خلف المأذون كلمات يتراقص لها قلبه وتغني لها اوطار عشقه طربا وفرحا وحبا
قالها بشوق وانا قبلت زواجها
ياااااااه االأن فقط احقا آن الاوآن لتكون زوجته وحلاله احقا اصبحت ملكه بعد كل هذا العناء حمداااااا لك ياربي حمداااااا لك
اخيرااا بقيتي مراتي اخيراااا
ابتعدت عنه في خجل
خديچةاحمممم ااانا عايزة اغير هدومي
اقترب منها ثانيا وامسك بطرف نقابها ورفعه عن وجهها ونظر لها بحب
ياااا الله ما هذا الجمال ما اجملك يا صغيرتي ! ما اجملك!
زيت انتي جميلة جداااا جداااا
شعرت ان قدميها مثل الهلام لا تقوي علي حملها وكادت تبتعد من بين يديه ولكنه كان يحتجزها بين يديه يمنعها ان تفارق وهمس في اذنها
زين راحة فين ليه بتبعدي
كانت خائڤة
زين بعدتي ليه !
ادارت وجهها عنه خجلا
مد انامله وادار وجهها اليه وهمس لها برقة
مكسوفة مني انا زين يا ديچة مش غريب عنك انا خلاص بقيت جوزك
ترقرقت عيناها بالدموع
بس انت اتجوزتني علشان وصية مروان وعلشان تخلف مش علشاني يبقي علي الاقل تسيبني اخد وقتي واتعود عليك انا مش بسهولة كدة اتأقلم مع اي راجل لمجرد انه جوزي
ااااه لو تعلمي كم اعشقك !
كم اهيم بكي شوقا!
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين
رجل وسأكون انا هذا الرجل ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا
نظرت له بإستفهام
خديچة تقصد ايه مش فاهمة
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا
كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري
ابتسم مانمتيش ليه مش
جايلك نوم
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها مش عارفة انام
ابتسم بمكر تحبي انيمك انا
ابتسمت لمعرفة مغزي تلميحه تؤتؤ متشكرة
قهقهة بشدة علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك
ضحكت بنعونة ضحكة سحرته اومال تقصد ايه
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة انا وعدتك نقرب واحدة واحدة وانا عند وعدي كفاية تكوني في
اقتربت منه بحيرة ولهفة متأكد !
ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد تعالي قربي وجربي
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم
يدخل شرفة غرفته ويجلس ينظر الي السماء ويتذكرها هي كيف امضي ليلته السابقة معها هي كيف كانت بين كان يغمض عينيه بإستمتاع يتذكر رائحتها الذكية وشعرها الذي يغطي وسادتها بجوارها كم يعشقها ويعشق كل انش بها
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها
رنين هاتفها يصدع بإلحاح وتصميم دون توقف كان يمر هو من جانب غرفتها ووصل الرنين لأذنيه تردد في الدخول ولكن دائما ما يغلبه الخۏف والقلق عليها ان تكون بحاجة له تري اين هي لتترك هاتفها يرن بلا توقف!!!
هي ليست بالاسفل اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي ان كانت بحاجة الي او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى وهم بالدخول
كانت بالمرحاض تغتسل وسمعت هاتفها يرن بهذا الشكل خرچت مسرعة لان هذا الرنين الخاص بهاتف والدتها فقلقت ان يكون اصاب احدهم مكروه الټفت بمنشفة علي عچلة بإهمال وخرجت تبحبث عن الهاتف ليرن بغرفة الملابس اسرعت والتقطته واجابت علي والدتها
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها وما أن وقعت عينيه عليها الا وقت تچمد بأرضه ياااااااا الله ما هذا لا لا يا مچنونة ماذا ستفعلين بي اكثر من ذالك!!! فهيأتك هذه لا تليق الا بحورية بحر فاتنة خرجت لتوها من مملكة البحور ما هذا الچسد البض الذي يلمع ببريق الماء الندي !!! وما هذا الشعر الغجري الذي تتساقط منه حبات الماء كحبات لؤلؤ!!!!
ااااه يا خديچة واااه من چنوني بك قټلتي قلبي عشقاا وشوقااا
لم تشعر به هي ولم تلتفت بل وقفت تعبث ببعض الملابس وهي منهمكة في الحديث مع والدتها
خديچة براحة ربنا يهديكي يا مريوم وقعتي قلبي خرجت اجري من الحمام قولت فيه مصېبة
مريم بحنان حبيبتي ربنا يبعد عنك وعننا المصائب انا بس انشغلت عليكي بكلمك من بدري وانتي مش بتردي وجربت تاني دلوقتي طولتي عليا عارفة كنت حالا هطلب زين يطمني عنك
تبسمت هي بحنين زين!!!! واشمعن زين هو يعني في البيت ليل ونهار ده بيفضل برا البيت كتيير اوي
مريم بتساؤل قوليلي يا ديچة عاملة ايه مع زين!!! طمنيني مرتاحة!!
تنهدت بحالمية وجنون اااااه يا ماما مرتاااحة مرتاااحة اوي اوي اوي يعني هتجوز راجل زي زين وهبقي تعباانة مستحيل زين ده مافيش راجل يشبه ابداااا راجل منفرد
متابعة القراءة