غيوم ومطر ل داليا الكومي الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

رسمى خليكى جدعه بقي واوعدك عمري ما هكررها في حياتى ...دى الفرصه الوحيده وهنتقابل في كافيه قريب من شقة عمر يعنى في النهار وفي النور هنعد شويه ...قالي كفايه مره اتطلع في عينيكى عشان اعرف في فرصه لينا ولا ...كمان كفايه فشل في جواز القرايب العيله خلاص مش مستحمله طلاق فيها تانى.....
انها في حيرة قاټلة ...هل تسمح لرشا بمقابلة عمر خاصتها انها مسؤلة عنها ..نعم رشا دلوعة ولكنها تعلم حدودها جيدا ولن تتعدى الحدود أبدا كذلك عمر شاب بسيط ومرح لكنها اخذ درسا قاسېا من فشل زواجها بعمر حسمت امرها واحتضنت رشا قالت بحنان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رشا انا بثق فيكى ومعنديش أي شك في اخلاقك لكن انت مسؤليتى ..هوصلك الكافيه اللي علي الناصيه وهروح الشقه اجمع متعلقاتى الشخصيه بس ...انا عارفه ان عمر مصر اخد كل حاجه لكن لا ده حقه انا استنزفته كتير ...انا هخد بس باقي هدومى لانى عارفه انه اكيد مش طايق يشوفها.. تحاملت لتتحدث بصوت يخلو من الدموع وهى تستطرد ...
بعد كده هو حر يبيع الاثاث القديم ويشتري جديد للعروسه او زى ما يتصرف 
رشا شددت من احتضانها لفريده ...انها تشعر بالامتنان الشديد لها ففريده تداوم علي تغطيتهم بحنانها الغامر .. انها افضل شقيقة قد يحظى بها احدهم يوما ...فريده ابعدتها بلطف وامرتها هتفضلي في الكافيه لحد ما ارجعلك ...ده شرطى الوحيد اوصلك وبعدين ارجع اخدك...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رشا . ده اكتر من احلامى شكرا فريده
راقبت رشا وهى تتأنق ... فراشها امتلىء عن اخره بضحاياها من الملابس التى لم تنل اعجابها ...قضت ساعات وهى تختار ما سوف ترتديه وفي النهايه ضړبت الأرض پغضب مثل الاطفال عندما لم تقتنع بأي من ملابسها ليتها تشعر بالصفاء مثلها ...دقة القلب الاولي عند اول لقاء ..اول نظرة .. للاسف عمر حاول أن يهبها اكثر من ذلك لكنها كانت كالحائط السد ضيعت فرصتها بالاستمتاع 
لقد اضاعت مشاعر رائعة في الكبر واضاعت سنوات اكثر في الغباء وهاهى تعض اناملها من الندم ...اوصلت رشا إلي عمر المنتظر عند مدخل الكافيه ...وجهت له نظرة تحذيرية تعلم جيدا أنه لا يحتاج إليها لكنها مضطرة... منزل عمر لا يبعد اكثر من بضعة امتار لكنها شعرت وكأنها مشت اميال وهى تجر خطاها وتجاهد كى تصل ..كلما اقتربت اكثر كلما شعرت بخفقان رهيب لو كانت تدرك كم كانت سعيدة في هذا المكان لما تركته ابدا ... لم يتغير أي شيء ..نفس اناقة ونظافة البناية 
نفس حارس البناية الذي حياها بإندهاش ...صعدت الي طابقهم برهبة واخرجت مفتاح الشقة من حقيبتها ...يداها المرتعشة فشلت مرات عدة في ايجاد ثقب المفتاح قبل أن تنجح في ادخاله اخيرا .. لدهشتها لم يتغير شيء البتة في الشقة ...كانت كما تركتها بل و المكان كان يبدو عليه النظافة الشديدة والاهتمام... نظافة المكان تدل علي انه ينظف بصورة دورية ويلقي الاهتمام اللازم..
كانت تري عمر يبتسم في كل ركن .. كيف لم تدرك انها عاشت اكثر من سنتين في الجنة انها الآن تري الجنة واضحة بعد ان انقشع الضباب الذي كان يغشي عيونها ويمنعها من الاستمتاع بالحب ...تجولت في الشقة وهى تبكى ..طوال اقامتها هنا لم يبكيها عمر يوما سوى يوم طلاقهما المرير.. علي هذه الاريكة بالذات امام التلفاز اسمعها عمر احلي عبارات الغزل والهيام .. تناست سبب قدومها الاساسي واخذت
تلمس كل شبر من الجدران لتتذكر ملمسها ..في غرفة نومهما السابقة عيناها جالت علي
تم نسخ الرابط