غيوم ومطر ل داليا الكومي الفصل العاشر

موقع أيام نيوز

 

للاسف مش فاضل عندى حاليصا غير كلية واحدة ... 
يالا قسوته .. كم اصبح قاسې بدرجة لا توصف...حضور احمد انقذها منه استندت علي ذراع محمد ووالدتها استندت علي ذراع رشا ...جدتها هوت جالسه علي اقرب مقعد وخالاتاها اقتربتا منها بقلق عارم ...عندما استاطعوا جميعا المغادره واعلنوا انتهاء التجمع وفي اثناء طريقها للخارج لمحت عمر يقود نوف الي المصعد في طريقهم الي غرفهم بحرص واهتمام بالغ وكأنه لا يري احد غيرها...
.................................................. ..........................................

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت تعلم جيدا انها شاركت في ۏجع فريده وليس فقط لمجرد جملتها المتسرعة التى نطقتها اليوم بدون تفكير ...لا هى شاركت في ذبحها منذ سنوات ...ذبحتها اثناء خطبتها القصيرة لعمر في كل مرة كانت تراها غير سعيدة وتحبس دموعها ولا تتدخل لمساعدتها وانهاء تلك المهزلة لكنها كانت تريد مشاركة عمر لهم في الحمل فتعلقت بالزواج كأنه القشة التى سوف تنقذها من الڠرق ...كانت تظن ان حب عمر لفريده سيكفيها ولذلك تغاضت عن عدم سعادتها املا في تحسن الامور ..ذبحتها ايضا في كل مرة اتخذت موقفا سلبيا وتركتها تسيء الي نفسها قبل الاساءة الي عمر اثناء فترة زواجهما ...نعم هى المذنبة الحقيقية في تعاسة فريده ... حملتها فوق طاقتها بزواج لاتريده ثم تخلت عنها بعد هذا الزواج ... كانت تري الحواجز التى تبنيها فريده حول نفسها ولم تتدخل لاعادتها الي صوابها.. فريده لم تدخل قوقعتها بعد الطلاق لا بل دخلتها قبل ذلك بكثير ابنتها ضحت بنفسها من اجل احمد ومحمد وهى قبلت بالټضحيه بكل سهولة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والآن فريده وحدها تدفع الثمن فحتى عمر لملم شتات نفسه وتماسك مجددا لكن فريده للاسف اصبحت كالكتلة الهشة ...لا عجب في انها تريد الهرب بعيدا ولكن لو نفذت قرارها بالرحيل فستفقدها للابد ...اه لو تعطى لنفسها فرصه وتفكر جيدا في الزواج من عماد ...انه شاب ممتاز ظاهريا لو فقط تعطيه بعض الوقت ليظهر داخله فلربما يثبت انه جدير بها لكنها للاسف تعلم جيدا ان فريده تحب عمر وانها ما ان فقدته حتى علمت انها خسړت حبا لن تعوضه مهما عاشت من عمر ...الامور تزداد تعقيدا وعودة عمر حركت الماء الراكد ففاحت كل الروائح من جديد ...انها ستظلم فريده في كل الاحوال سواء بموافقتها علي سفرها أو رفضها له ...فهى مجبرة علي الاختيار بين ارسال فريده الي المنفي وبين جعلها تعيش في البؤس والعڈاب وهى تشاهد عمر في حياته الجديدة ...ادركت جيدا انها ضعيفة ولن تشكل الدعم اللازم لها وبكائها بالامس مع والدتها شريفه جعلها ترتاح قليلا ... فهى قررت تسليم الحمل لشريفه ... ظلت تبكى علي كتف والدتها لساعات وحينها شاهدت بريق الحياه يدب فيها واخبرتها انها ستتولي ادارة الامور مجددا تنسحب من حياة ابنائها وتعجز عن
 

تم نسخ الرابط