ملاذي وقسۏتي ل دهب

موقع أيام نيوز

إليه ريهام وهي تلوح من شفتيها الملطخة بالاحمر إبتسامة خبيثه
تنحنحت وهي تضع كوب العصير امامه على سطح المكتب ثم لم تلبث الا وهي تقول برقة
اتفضل يابن عمي صبيتو ليك بنفسي
ترك سالم الأوراق ناظرا لها باستغراب ثم رفع حاجبه للأعلى بتراقب من تلك الخطوة الغريبة منها
رد عليها ببرود
في حاجه ياريهام صاحيه ليه لحد دلوقتي
حمحمت بحرج من طريقته الفظه معها حاولت الخروج من هذا المأزق واقناعه بارتشاف هذا الكوب قبل ان تفشل تلك الخطة الشيطانية المتوقفة على كذبها ولافتراء عليه بالباطل هي تعلم جيدا ان سالم لن يقع بسهولة في فخ الاغواء هذا تحتاج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الى بعض الحيل اللعېنة وهي متفوقة في ذلك
جلست على المقعد مقابل مقعده لا يفصلهم إلا المكتب الخشبي الكبير
قالت ببراءة وحزن خبيث
انت مش ملاحظ يابن عمي انك بتعملني بطريقه
وحشه اوي ومن غير سبب پتكرهني
ارجع ظهره للخلف براحة مستند أكثر على مقعده
قال بازدراء واضح
ده مش الرد على سؤالي يابنت عمي انا بسالك ليه صاحيه لحد دلوقتي
قالت بخفوت متصنعه الحرج
كنت جاي اتكلم معاك وسالك ليه بتعملني بطريقه دي وانت عارف اني بحبك
ريهام صاح بصوته في اركان المكتب بتحذير
ارتعدت داخلها قليلا بعد تصريح غير مقبول أبدا
له حاولت التحلي بثبات اكثر من ذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خاطبت إياه مصححه خطأها بمكر
انت اللي قطعتني يابن عمي انا كنت هقولك اني بحبك وبعزك زي اخويا واكنر كمان
تمتم داخلها
بنفور
زي اخوكي اقسم بالله أنا لا طايقك ولا طايق اخوكي اقسم بربي لولا وجود الست الكبيره اللي تبقى أم ابوكم انا كنت قطعة صلة الرحم دي من زمان بس إكراما ليها ولي صلة الډم اللي
جمعتنا صابر لحد دلوقتي عليكم
ساكت ليه ياسالم انت ليه دايما بتتجهلني وبتعملني وحش هو انا مستهلش منك كلمه حلوه
نحسن بيها بعلاقتنا سوا
نظر لها وفغر شفتاه قال ببرود من حديثها الغريبة
بعملك وحش إزاي يعني وكلمه حلوه اي اللي اقولها ليك وعلاقة اي ياريهام أنت لي بتحسسيني اننا كنا بعد شړ يعني متجوزين تحدث اخر جملة بفظاظة وستهزء
احمر وجهها حرج وڠضب من محاولات باتت تفشل في كل مره تجذب الحديث من على لسانه الثقيل دوما معها
تزعجها دوما حقيقة مشاعره الباردة نحوها
طب تعاله نشرب العصير انا وانت ونقعد الخمس دقايق مع بعض زي اي اخوات واعتبرني اختك الصغيرة
مسك كوب العصير وارتشف منه بدون كلمة آخره وكانه يقول لها
سافعل هذا حتى ترحلي من امام وجهي
نظر لها قال بتراقب وهو يرتشف العصير
أنت مش قولتي ان احنا هنشرب العصير سوا
ابتسمت بسعادة ظنت ان مفعول الحبوب اصبح له
سحر اخر في نبرة صوته الهادئ
ايوه
إرجع انظاره على الصنية الفارغ على سطح مكتبه ومن ثم عليها وقال بصوت هادئ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
امال ليه مش جيبه لنفسك
عصير
ااه تصدق شكلي نسيته على رخامة المطبخ ثواني وجايه نهضت بسعادة وخطت عدت خطوات بداخل غرفة المكتب
وقفت تبتسم بلؤم ثم وقفت فجاة لتشد انظار
سالم لها وبعد ان لمحة بطرف عينيها عيناه
عليها بتراقب رفعت قدميها فجأة وكأنها تعثرت في شيء
ااااه يا سالم الحقني ااه يارجلي
نهض سالم بعد ان وضع الكوب فارغ منه نسبة بسيطة اتجه لها وأمسك يداها بتلقائية سائلا إياها بفتور بارد مزق قلبها الحاقد
ومزق قلب عاشقة تستمع الى
حديثهم خلف باب المكتب تألمت من سؤاله
لريهام مالك ياريهام في حاجه وجعاكي
صوته وصل لها عبر هذا الباب الذي يفصلها عنهم
كان صوت عاديا مجردا من اية مشاعر او إهتمام
لكن غيرتها وحبها رسم لها صورة وهمية عن اهتمام وخوفه على أمرأه غيرها!
رجلي رجلي ۏجعاني اوي اسندني
يابن عمي قعد مش قادره اقف عليها
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء كاذب مستمتعة بقرب جسده الرجولي منها
يمسك بهذه الحية وهي تستغل هذا لتشبث به
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف الحسړة
اجمدي ياحياة مش لازم تدخلي دلوقتي
لازم سالم يكتشف كدبها دلوقتي لازم تصبري اكتر
مسكت بطرف عبائتها بقوة بين قبضة يداها الصغيرة
وضعها على الاريكة قال بخفوت خشن لا يمس
التعاطف بصلة
استني هنادي حد من الخدم يطلعك على اوضتك لحد ما نشوف مالها رجلك
مسكت كف يده وقالت بصوت ناعم لا
يناسب تاوهات آلامها الزائفة منذ دقيقة واحدة
خليك ياسالم رايح فين الخدم نايمين ولمكان
كله مفهوش حد صاحي غيرنا
نظر لها بستفهام خشن شعر ان هناك شيء مخطط من هذه الحية الملونة تتغير بمنتهى الخبث امام الجميع وللأسف هو على يقين على انها سلالة ثعابين الأنس !
سألها سالم بخشونة وشك
في اي بظبط ياريهام أنت بتخططي لي إيه المرادي
نهضت من على الاريكة بخفة وخلعت هذه
العباءة المفتوحة وقذفتها جانبا ووقفت امامه بهذا
القميص القصير جدا نظر لها من أول رأسها لاسفل قدميها بستهانة قائلا بازدراء
معقول دمك شبه وليد اخوكي رخيص اوي
مش حلو الرخص ده يابنت عمي مش من مقام عيلة شاهين انك لراجل غريب
كان يتحدث وهو يجلس بثبات على الاريكة
اكتر من كده بس مش عارف
انا مش رخيصه انا بعمل زي ماعملت بنت الحړام معاك مش هي عملت كده برضه عشان تخليك تجوزها مش عرضت قبلي عليك
لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب
اخرسي حياة اشرف منك مليون
مره
وضعت حياة يدها على شفتيها تمنع شهقتها العالية من الخروج يجب الدخول الان عليهم يكفي كل ما
اكتشفه سالم عن تلك الشيطانة ولكن قدميها
كانت كاثلج لم تقدر على رفعهم بخطوة واحدة
سمعت صوت ريهام يصيح پحقد
وكره نحوها
لا مش هخرس انت كنت رافض الجواز وكنت بترفض اي واحده تقرب منك سوى في نجع او بلاد البندر اللي جاي منها
بس من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت
وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد معرضت نفسها عليك وانت وفقت وتجوزتها مكانتش ليه رخيصه في نظرك ليه بنت الحړام تربية الملاجئ
أحسن مني ليه
فشل في سيطره على نفسه فهي ټجرح روحه وتهين
زوجته أمامه بمنتهى الحقد
كان يود السيطرة اكثر حتى لا يمد يده عليها وهو لم يرفع يده يوما على أمرأه ولكن تلك الشيطانة اوصلته لذروة غضبه قد وصل بعصبيتة المفرطة
لطريق مغلق
نهض بقوة وعصبية ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة قال بصوت زئير كالاسد الغاضب بالقرب من وجهها وحدج بها بنظرة ممېته
جعلت جسدها يرتعد پخوف من التوعد الواضح
في عينيه
لم اتجوزت حياة تربية الملاجئ زي مابتقولي
اتجوزتها عشان بحبها عشان عايزها تكون مراتي
وام عيالي عشان مينفعش حياتي
تكون من غيرها
ويمكن تكون حياة اتحرمت من
عليه
بعد ان انتهى من حديثه الهادئ باغتها
بصڤعة شديدة القوة تنزل على وجهها بقسۏة
مسك شعرها بعد ان افرغ شحنة الڠضب على وجهها
سالها پغضب وانفعالا قوي وهو يلهس بصوت عال
خلاكي تتشجعي اوي كده وتقلعي ادامي وتوقفي بالبس اللي لبستيه مخصوص تحت العبايه عشان عرضك الرخيصة ده
ك
مكنتش حطه حاجه
ضحك بسخرية وهتف بصړاخ
انطق يابنت خيرية لان لعبتك كلها مهروش
من ساعة مادخلتي عندي انت فكراني صدقت
البؤقين بتوع اخوات وعلاقتنا تتحسن انا وفقت اشرب العصير عشان اتفرج على اخر مسرحيه هتقدميها هنا مش من فترة برضه عملتي مسرحيه خبيثه من بتوعك ووقعتي حياة من على السلم وكنت ناويه تموتيها كان يتحدث بثقة وثبات جعلها ترد عليه بذهول وغباء
عرفت ازاي ثم توقفت عن التحدث پصدمة وهي لا تصدق سهولة اعترافها له ويبدو انه كان يختبرها لان عيناه احتدت فجأه ب بعد اعترفها الغبي له
شد خصلات شعرها بقوة وصړخ پغضب
يعني أنت اللي عملتيها أنت اللي حولتي تاذيها
ليه عملتي كده ليه
لم تبالي باوجاعها المپرحة الذي سببه لها
ردت عليه پجنون وحقد
ليه عشان خدتك مني عشان انت مش من حقها انت من حقي انا بتاعي انا اللي استحقك مش هي
نظر لها باحتقار قال بنفور
انت مريضه
قالت پجنون
مريضه بحبك
رد عليها بنفور ولكن بلهجة اكثر ازدراء
بالعكس انت مريضه بحقدك وغلك ولي زيك عمر قلبه ما هيعرف الحب دا انت حتى مقدرتيش تحبي نفسك وتحترميها
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كاقماشة متدنسة
الرائحة
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود
كنت حطى اي في العصير سؤالي مش هكرر
كتير
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قررت ان لن يعرف ماذا وضعت يكفي خطة فاشلة جعلتها تخسر سالم شاهين للابد
ماتنطقي يابت
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش كف يده الثقيل مره اخره عليها فهي مزالت تعاني
من چروح وكدمات وجهها
ولكن
سرعان ما التفتت لمصدر الصوت الذي اتى بعد ان فتح باب المكتب واغلق
العصير كان فيه
بهت وجه سالم ونظر پصدمة نحو حياة والى ردها عليه الذي جعله يجفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث منذ البدايه خلف هذا الباب الخشبي
من اين علمت بهذه التفصيل الذي غافلا هو عنها
وجودها في هذه اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم!
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله
لكن
كانت ملامحه جامدة
جامدة الى ابعد حد كان ماهر في أخفى توهج أفكاره ومشاعره واخفاءها خلف قناع الجمود وثبات
انزل عينيه من على وجه زوجته ونظر نحو ريهام
پغضب ولم يعقب على شيء
فقد نسج الاحداث ببعضها وظهر امام عيناه اجابة كان يشك من وجودها وېكذب عقله الذي أوله الاجابة بدون مجهود يذكر في تفكير ولكن حياة أكدت استنتج عقله ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يمتذج معها الاشمئزاز
ولاحتقار الذي يثير الغثيان الان منها
قال لها بسخرية
تعرفي اني عايز ارجع من كمية القرف اللي عرفتها عنك
نظرت له ريهام پخوف ولم تعقب على حديثه او تقاطعه فقد أصبح جسدها هش امام همجية سالم
عليها وعلى وجهها الذي لا تشعر به
نظرت لها
حياة بشفقة ولكن الخۏف تربع داخلها
من مافعله سالم في وجه ريهام
لا تعرف انه بهذه الۏحشية حين يفقد صوابه لم تدرك هذا قط !
ازدرت مابحلقها پخوف ونظرت نحو سالم الذي
اكمل حديثه وهو ينفث سجارته ناظرا لريهام بسخط
انا بصراحه مش حابب اۏسخ ايدي اكتر من كده كفايه عليك اللي خدتيه مني مع ان مش كفاية خالص على عمايلك السواده معايا ومع مراتي وغيرتك وحقدك علينا اللي خلوكي شبه الحيه عايشه وسطينا ولا حسين بيها
ثم تريث برهة وهو ينظر لها باحتقار وينفث سجارته بثبات بارد لا يناسب الجو الملتهب بنيران من حولهم
ولن نستبعد هذا هو سالم وشخصيته اللا مبالاة وبرودة الأعصاب واقناعة آخره يجد تصنعها
بمهارة
هتف بحدة ومزال صوته هدأ بارد لا ابعد حد
فزي انهضي البسي عبايتك عشان تروحي على بيت ابوكي
دلوقتي اللي زيك مينفعش الواحد يغمضلو عين وانت بتشركينا نفس الهوا
هتفت حياة باعتراض وهي تنظر الى الساعة
المشيره لمنتصف الليل
بس ياسالم الوقت متأخر خليها الص
اخرسي مش عايز اسمع صوتك
هدر سالم بها بحدة صارمة مزقتها
كانت مزالت تجلس ريهام تطلع على حياة بتشفي
ولكن عقلها بين دومات افكاره كيف علمت حياة بخططها وافسدتها بهذه السرعة لم تتحدث امام
احد ولم يكن في غرفة المعيشة غيرها هي وامها
ريمهتفت داخلها بشك ولكن نفضت الفكرة سريعا لانها كانت تراقب ريم طوال الوقت كانت
تطهي فالمطبخ مع والدتها ولم تجلس للحظة فكان
هذا اليوم مزدحم ببعض رجال العائلات الكبيرة
وكأنو بعض الضيوف في غرفة الضيافة مع والدها وكانت ريم وولدتها يقومون بضيافتهم
فمن يترا الذي افسد المخطط واخبر حياة كانت تعصر عقلها لعلها تجد إجابة على سؤالها ولكن اصبحت مشوشة فالاحداث مزالت تنسج امامها كشريط فيديو
والبطل ولمعذب فيه هو حلم الطفولة الميؤس منها والذي بات الان من المستحيل الحصول عليه
نفسها تزايد الحقد ولغل إتجاه حياة اكثر اشتعلت داخلها نيران للاڼتقام نحو كلاهما
وبلاخص هذا السالم الذي جعل منها حطام انثى بعد إهانته وهمجيته الغير متحضرة معها
قد مزق كرامتها الى شذرات حادة متفرقة وحدتها حتما ستجعلهم يعانون بعد ان وقفوا عليها
باقدامهم غير منتبهين لم فعلوا بايديهم
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا
ببرود
جابر هيجي يوصلك لحد البيت ومتفكريش ده اكرامن ليك لا ده عشان شكلي ادام النجع ولناس
خرجت من غرفة المكتب وهي تسحب قدميها بقوة
لمهاجرة هذا المنزل ولكن ستعود يوما عن قريب للاڼتقام من كلاهما وكلا منهم له نصيب مختلف
عن الآخر
ذهب سالم واغلق الباب بالمفتاح
تطلعت عليه حياة پخوف من وجهه الاحمر ڠضبا
وعيناه المظلمة بطريقة مخيفة وعضلاته التي تشعر بتشنجهم بعصبية مفرطة وصل امامها ومسك معصمها بقوة قال ببطء وتوعد
عرفك منين ان لعصير كان فيه وزي ظهرتي كده ادامي فجاه وكانك كنت سامعه الكلام من أوله أنت كنت عارفه بمسرحيتها وسكته كنت عارفه ولا كنتم متفقين سوا ردي عليه ساكته ليه
ارتفع صوته پغضب وانفعالا لم يقدر
السيطرة على نفسه امام صمتها اللعېن وبنيتيها
التي تحدق بهم پصدمة من ظنه المشين بها
ردت حياة پصدمة
انت بتقول إيه متفقه معها ازاي وليه هعمل
كده
مسك كتفها بين يداه وبدأ يهزها پعنف
امال عرفتي منين وزي ظهرتي فجأه كده
وتكلمتي بكل الهدوء ده وكانك كنت سمعه الحوار من أوله
بلعت مابحلقها بمرارة من حديثه وغضبه عليها
ردت عليه بهدوء عكس خۏفها منه
انا اتفجات بالموضوع زيك لم عرفت من
ريم
ريم هتف بعدم فهم
اااه ريم كلمتني وحكتلي ان
أخبرته بمكالمة ريم لها وبعد ان إنتهت من حديثها نظرت له بتردد قد ظنت ان بعد هذا الحديث سيشعر بندم من ظنه بها ويطلب ان تسامحه على انفعاله عليها وظنه المشين بها ولكن صدمة من ردة فعلة التاليه
نظر له سالم وابتسم بسخط
بجد شابو يامدام حياة بجد شابوه ليك تصدقي عجبني اوي تفكيرك
تطلعت عليه بعدم فهم من هذه السخرية والاستهانة الإذاعة على حديثها
انت بتكلم كده ليه ماله يعني تفكيري
عقيم هتف بالكلمة وهو يجلس امامها بهدوء على مقعد كبير يناسب جسدها وهالته الرجولية
عقيم تفكيري عقيم ازاي يعني حروفها كانت ضائعة وهي تسأله بدهشه
نظر لها بتمعن ثم قال ببرود
اكيد لو مش تفكيرك عقيم مش هتعملي الفيلم الهندي دا كله كان ممكن اوي ياهانم تحكي ليه
عن مكالمة ريم من
غير ما نوصل انا وانت لهنا
ومن غير حتى ما شوف بنت عمي بشكل ده
وحضرتك وقفه ورا الباب بتسمعي جوزك هيتصرف ازاي مع واحده
انفعالت من تلميح حديثه ولكن ردت عليه بصدق
انا عملت كده عشان تعرفها على حقيقتها عشان
خفت احكيلك مكلمة ريم تكدبني
طأطأ رأسه للأسفل وتبث عينيه على الأرض
الصلبة ورد عليها قائلا ببرود
مش بقولك تفكيرك عقيم طب وبنسبه لوجودها معايا في المكتب وعرضها الجبار ليه تفتكري رفضت عرضها بقلة ذوق ولا بشياكه
ارتجفت شفتيها واحمرت عينيها من دموع ټحرقها بدون هبوط وكانها ټعذب مقلتيها مثلما
تم نسخ الرابط