ملاذي وقسۏتي ل دهب
المحتويات
اجلا ستكون غدا ستكون ملكا لغير حسن !
نظر الى ساعته قال بضيق وهو ينظر الى ريهام
أنت مروحتيش ليه ياريهام لحد دلوقتي
انحرجت من سؤاله ثم قالت بتلعثم
اصل الوقت خدني وانا قاعده اتكلم مع حياة فى محستش بالوقت
رفعت حياة حاجبيها على هذهي الكاذبة الماكره
ببراعه
طب اطلعي نامي في اوضتك الى كنت دايما بتيجي تباتي فيها
نظرت له بإبتسامة رقيقه وهمست برقه ناعمة
صعدت الى فوق بهدوء وتمايلت في خطوتها ظن منها ان سالم يتطلع عليها ولكن كانت عيناه تتطلع فعلا ولكن على هذه الحياة التي حملت ابنتها على يدها متوجها بها الى فوق حيث غرفتها
اوقفها سالم قال بخشونة
على فين
وقفت ونظرت له بستغراب قائله
على اوضتي هنام انا وبنتي في حاجه
نظر لها قال ببرود
ااه فيه انا جعان
طب الخدم كلهم ناموا و
مين قال اني عايز الخدم حطيلي إنت الأكل ولا صعب رد بقتضاب واقترب منها وحمل ورد
على ذراعه بخفه عكسها تماما قال بضيق منها
بلاش ورد تنام بره اوضتها
تاني وتبقي مضطره تشليها على دراعك البنت كبرت واكيد تقيله على أيدك
نظرت له بعدم فهم
صعد على السلالم قال ببرود
حضريلي الأكل وهاتيه على اوضتي
اوضته تاني استغفر الله العظيم يارب هو بيتلكك ده ولا اي
وضع الصغيرة في غرفة والدتها وغطها جيدا ثم
أخفض الأنوار حتى لا تخشى من الظلام الدامس
توجه فورا الى غرفته لياخذ حمام بارد يمحي
به اثر تعب اليوم مبين المجلس للمصنع ومناطق
اخره من المفوضات بين عائلات كبيرة في لنجع قضت الى تأخره خارج المنزل الى نصف اليل
حتى يستريح قليلا
طرق خفيف على الباب رد بتعب وارهاق قال
ادخل
دخلت حياة بحرج الى غرفته وجدت سالم مستلقي على الفراش بتعب وارهاق واضح عليه وضعت سنية الطعام على طاولة الصغيرة وقالت بهدوء
نهض وجلس على الفراش قال بتعب واضح
حياة مفيش معاك برشام صداع دماغي ۏجعاني اوي
عندي بس كل الاول عشان تاخد البرشام وتنام على طول قالت جملتها وهي تضع السنية امامه
رد بهدوء وارهاق وطريقة حديثه الهادئة صډمتها
ولكن اقنعت نفسها انه بسبب ۏجع راسه ليس إلا
مش عايز اكل معلشي روحي هاتي البرشامه الأول لاني مش هعرف اكل وانا تعبان كده قال بلهجة
ابتسمت متمتما داخلها بدعاء
يارب تفضل هادي كده دايما يلا هساعدك عشان خاطر بس زعيقك ونصرك ليه ادام الصفراء بنت عمك
حملت سنية الطعام مره اخره بعيدا عنه
ثم قالت بهدواء وهي تضع الوسادة
على فخذيها قائلة بحرج
ممكن اعملك مساج لراسك وان شاء الله الۏجع يروح وتعرف تأكل ولو رجع الصداع تاني خد
برشامه ونام بس انا وثقه ان بعد المساج ده هيروح
ظل يتطلع عليها قليلا اهي جاده يضع رأسه على
نظر لها بشك وتعب قال
بتعرفي
اومأت له بحرج وابتسامة بسيطة
وضع راسه على الوسادة التي تضعها على فخذيها
حتى لا تزيد الحرج عليها اكثر
بدأت تدلك ببطء كل أنشأ ولو صغير في راسه
شعر وقتها براحه وكان الآلام يمحى بعد لمست اصابعها لكل انشأ في راسه ابتسم براحه ارتخت ملامح وجهه الذي كان يعتليها الإرهاق منذ دقائق
بعد اكثر من ربع ساعة كان يشعر ان كل الآلام أختفى بعد لمساتها كادا ان ينعس بين يدها الساحرة ولكن همست له برقة قائله
بلاش تنام يادكتور سالم
كل الأول وبعدين نام
فتح عيناه محدق الى ظلام عينيها اللامعة ولأول مره يرى هذهي الملامح عن قرب جميله ومن ينكر هذا الجمال
البسيط المجذب لي اي عين تراها بهذا القرب وبرغم من انها تلف حجابها بأتقان حول راسها الى ان بعد الخصلات تنزل منه حتى تكمل صورت حياة بحق الحياة امام عيناه
ارتبكت من تفحصه الجريء هذا إليها نهضت فجآه قائله بحرج وهي تضع امامه الطعام
اتفضل كل انا لازم امشي
كادت ان تذهب اوقفها صوته سائلا
رايحا فين
نظرت له بدهشة وقالت
اكيد على اوضتي
نظر لها بشك سائلا
إنت اتعشيتي
لاء اصلي مش باكل بليل شكرا
مسك معصمها واجلسها رغما عنها قال بتحكم
مينفعش معايا الكلام ده هتكلي يعني هتكلي
نظرت له بضيق وعلى هذهي الشخصية المتقلبة هتفت بعناد
بس انا مش جعانه ومش كل حاجه تأمرني
بيها انفذها
نظر لها بحدة من هذا العناد الذي يظهر دوما امامه قال ببرود عكس
مادخله
يعني إيه ياحضريه بتعصي أومري
كادت ان ترد ولكن لمحة طيف الڠضب يحتل
وجهه وعيناه السوداء تذيد سواد دامس وتحذير
مريب إليها
ردت بعد الأستغفار قائلة بهدوء
انا مش بعصي اوامرك انا بس عايزه اقول رايي
وضع المعلقه في الارز وقربها منها قال بتحكم
وانا من رأيي انك تاكلي وأنت ساكته
فتحت فمها پصدمه لي تتلقى اول معلقة منه
حدقت به بغرابه قائله
إنت هتاكلني
وضع المعلقة في فمه هو ايضا
ورد عليها قال ببرود
للاسف مفيش غير معلقة واحده وهناكل منها احنا الأتنين وبما ان حضرتك معترضه انك تاكلي بليل
فأنا من رأيي اكلك بنفسي افتحي بؤق
قال اخر جملته وهو يضع في فمها اللحم
انحرجت من افعاله وتمتمت قائلة بخجل حتى تهرب من هذا المأزق
طب انا هروح اجيب معلقه تانيه يعني
مينفعش ناكل من نفس المعلقه نهضت وهي تتحدث أمسك معصمها واجلسها مره اخره على الفراش امامه قال ببرود
مفيهاش حاجه لو كلنا من نفس المعلقه بلاش تحاولي تشتغليني عشان عيب نظر لها بتحذير
ظلت تاكل تارة من يده وياكل هو وعيناه لاتفارق وجهها الخجول هو يعلم ان مافعله تحدي وعناد
لها ليس إلا ولكن كان الطعام معها وبمفردهم
للأول مره له احساس من نوع اخر
قال بستفزاز وهو ينظر لها ببرود
الحمدلله شكرا ياحضريه على الأكل
نظرت له بإمتعاض واومات له بإبتسامة صفراء
حملت السنية وكادت ان تخرج نداها قال ببرود وامر
ودي السنية وعملي كوبية شاي وطلعيها هنا بس بسرعه قبل ما انام
اومات له ببرود
وخرجت وهي ټلعن نفسها وليوم الذي تزوجت به حسن لتقابل هذا المتعجرف عديم الأحساس
ولكن بعد ان دلفت الى المطبخ اتى في بالها
فكرة شيطانيه فأبتسمت بخبث وتوعد
وقفت في شرفة الغرفة تتحدث في الهاتف بحدة قائله
يعني إيه ياوليد امشي اليوم كده عادي من
غير حتى محاول
اوقف الجوازه إنت عايز
تقهرني
رد وليد عليها من الناحية الاخره قال بصرامة
ماتعاقلي بقه ياريهام اصبري لحد ميتجوزها وساعتها هنوقع مابينهم وبعدين بلاش تنسي مصلحتنا احنا الاتنين واحده أنت عايزه سالم وانا عايز حياة فانصبر شويه وبعد جوازهم انا أخطط وأنت تنفذي وحاولي على قد ماتقدري تطولي في القاعده عند سالم عشان التنفيذ يبقى اسهل
طب وابوك هيوفق على وجودي هنا في بيت رافت شاهين سالته بشك
ضحك وليد قال بسخرية
ابوكي نفسه تفضلي في بيت رافت شاهين على طول عشان يرجع حبل الود مابينهم ومصلحة تمشي
البارت الرابع
بارك الله لكم وبارك عليكم انتشلتها هذه الجمله من شرودها يجلس بعض الأقارب من عائلة شاهين يباركون لسالم بسعادة وفرح حقيقي هناك دوما حاقد لك ولكن اعلم ان هناك ايضا محب لك
مبروك ياحياة قالت ريم ابنة عمى سالم الوحيد بكر شاهين ريم التي تختلف عنهم كثيرا فهي حنونه طيبة القلب الأقرب الى حياة دوما وحافظة اسراره دوما
تبرم وجه حياة قائله بضيق
مبروك على إيه ياريم على خبتي اني اتجوزت
ابن عمك
نظرت ريم لها بتوبيخ ومن عادت بنظرها الى سالم قائله بإعجاب صادق
أنت عاميه يابت ياريت ياختي
كل الجواز يبقى بالخيبه ديه اتجوز وقتي
قالت حياة بزمجره حادة
اتفضليه ياختي مش عايزاه
ضاحكة ريم قائله
ياريت ينفع قلبي شايفوا اخ اشارة الى قلبها بطريقه مسرحية
ابتسمت حياة بحب لها قائله
عقبالك ياروما
بعد الشړ اتجوز من آلعرب هنا من قلب نجع العرب عشان بعد الجواز بسنه يدخل عليه بضرتين معايا في البيت الله الغني من دي دعوه
ضاحكة حياة قائله بإقناع
يابت ياام لسانين كفايه مقوحه يمكن تلاقي فيهم واحد اخلاقه وطباعه بعيد عن التقاليد الغريبه ده
طقطقت بفمها قائلة بنفي
استحاله كلهم واحد كل الى فالحين فيه الشرع محلل اربعه فهمين الدين غلط وابويه على زمته تلاته بامي ولاتنين داخلين على امي دا غير الى قبلهم تيجي تشوفي امي تلاقيها اكبر من سنها الى في البطاقه ولا اخويه الى عمال يبدل في ستات زي الفراخ البلدي بصراحه بعد الى شفته لو موتني مش هتجوز منهم ابدا بصراحه شيلت الموضوع ده من دماغي
اوباااه مين الفسدق ده انهت اخر جمله لها وهي
تتطلع على فارس الذي يهنأ سالم ويتحدث مع عمها رافت بمزاح وارتياح وكانه شخصا من العائلة
ضاحكة حياة وغمزة لها بخبث
دا صاحب سالم الدكتور فارس عايش في القاهره
ضحكت ريم قائله بمزاح
لاء دا انا امي دعيالي في ليلة القدر دي نفس المواصفات بس مستورده
كركرة حياة بشدة قائلة وسط ضحكاتها
يابنتي ارحميني ھموت
تابع كل تصرفاتها پغضب وضيق ضحكها بصوت عال حركتها داخل هذهي العباءة التي برغم من حشمتها الى انها تذيدها جمالا يجذب العين !
عينك هتوجعك ياصاحبي همس له فارس بهذهي الجملة بمكر
نظر له سالم بضجر وكادا ان يرد لكن قطع الحوار
وليد الذي هنئ سالم بطيبه زائفة
مبروك ياابن عمي ولله فرحتلك
نظر سالم له بشمئزاز ووليد ياعانقه بمباركة خبيثه
همس إليه وليد اثناء تهنيائه قال
بمكر
خد بالك من حياه اصلي خاېف عليها اوي منك
اوعا تخاف ياابن عمي دي مرات سالم شاهين اوعا تنسى حرم سالم شاهين اتكا باسنانة على
آخر كلمة
تركه بحدة خفيه نظر له وليد بإبتسامة مستفزه وابتعد عنه
بعد مغادرة الجميع بساعتين
قال فارس بحماس وهو يخرج مفتاح من جيب بنطاله خد ياصاحبي هدية جوازك
كانت تجلس حياة بجانب راضية ونظرت لحديثهم بإنتباه
اي ده يافارس مش فاهم سائلا سالم بستفهام
ده ياسيدي مفتاح الشليه الى في اسكندريه بتاعي ادام البحر خد مراتك واقضي كام يوم هناك واهوه جدعانه قبل مسافر دبي بكره وريحك من غتتي
سائلا سالم
انت مسافر بكره
ااه رايح اشوف اهلي وقضي معاهم اجازة الصيف
المهم سيبك مني قولت إيه هتروح الشليه ولأ إيه
وقبل ان يرد ويعترض على الذهب الى اي مكان بسبب عمله
ردت حياة قائلة بحدة خفيه ولكن شعر بها بوضوح
سالم من لهجة اعترضها
اكيد مش هنروح عشان شغل الدكتور سالم وعشان ورد بنتي شكرا يادكتور فارس ب
نظر سالم لها نظره اخرستها حادة الى ابعد حد و
رد بصرامه قال بعناد فقط ينولد امام رفض رغبتها
في شيء اكيد هاجي وهقعد في اسكندريه شهر بحاله شهر عسل وكده نظر لها بمكر وتوعد
بلعت ريقها پخوف قال بتوتر
طب و و ورد هنسبها لوحدها مينفعش و
ورد هتيجي معنا متقلقيش ياام ورد
لهجته كانت مخيفه ومتوعده وايضا محذره على
ان تنطق بشيء اخر امام فارس والآخرين
اطلعي حضري الشنط احنا لازم نمشي دلوقتي
شهر
العسل بدأ ياعروسه قال اخر جمله له بسخريه لإذاعة
ربتت راضية على يدها هامسه بإقناع لها
اسمعي كلام جوزك ياحياه صدقيني سالم طيب بس عايز الى يفهمه ويغيره وده في ايدك
ظلت تنظر لها بعدم فهم
يلا ياام ورد ادامنا سفر طويل بالعربيه على منوصل اسكندريه تحدث إليها بهدوء
نهضت قائله بتوتر ورهبه داخلها
اقسم بالله مامرتحالك شكلك ناوي لي على نيه
شبه قلبك
وقفت عند ركن ما في لبيت بعيدا عن الأنظار ورفعت سماعة الهاتف قائلة پحده
وليد سالم والزفته حياة مسافرين اسكندريه ويمكن يقعده هناك شهر بحاله
رد عليها وليد من الناحية الاخره قال بسعادة شيطانية
حلو اوي البعد ده حاولي تعرفي ليه هيقعده فين بظبط في اسكندريه عشان نبدأ نتكتك وساعتها
التنفيذ هيبقى اسهل !
الصغيرة التي غفت بعد ان انتلقت السيارة بربع ساعه فقط
نظر سالم قال بهدوء
نامت
مررت يدها على شعر ورد قائله بخفوت
ااه شكلها بدوخ من العربيات فى نامت على طول
اومأ لها بهدوء ثم اوقف السيارة وفتح مقعد سيارة من الخلف كاسرير صغير حمل الصغيرة ووضعها
في المقعد الخلفي وغطاها جيدا ثم نظر الى حياة
قال بهدوء لو حبى تنامي ارجعلك الكرسي لورا وتريحي شوي لان المشوار لسه طويل
هزت راسها بنفي وحرج قائلة
لاء
شكرا مش عايزه انام قادا سيارة بدون ان يتحدث مره اخره
تعلم إنها ليست ضعيفه او سهلة المنال بعد ما رأته في هذا الملجأ المشؤوم ولحياة به ولكن ايضا سالم ليس هين برغم من كرهها أوامره وزواج منه وانها برغم كل شئ كانت تريد العيش لأجل ابنتها وذكريتها مع زوجها حسن الإ انها لا تنكر ان سالم مصدر إعجاب لها كلما نظرت الى قسوته حدته معها حتى امتلاكه وغيرته على كل من يخصه يزيد داخلها الإعجاب له هذا الإعجاب تخشاه اوقات لكن تقنع نفسها ان الجميع يأتي
عليه فترة زمنيه يشعر بها بالإعجاب بأشخاص عابرين من حياته ولكن هل سالم شخص عابر بعد هذا العقد ياحياة سالها عقلها بستنكار
تنهدت بصوت مسموع وخوف من تطور هذا الإعجاب لشيئ اكبر بعد هذا العقد بينهم ولذي
تبرهن انه مدى الحياة حتى ان لم يتفاهمون يوما
نظر لها بعد ان زفرت بارهاق واضح من كثرت التفكير
ذهب عقله الى جملة اخيه حسن له قبل مۏته هو
ميقن ان اذا كان الله أطال في عمر حسن دقيقة واحده كان اوصى على زواج سالم من حياة يتذكر جيدا جملته له الذي يشتبك بها الترجي
منذ ثلاث سنوات
كان حسن يستلقي على فراش المشفى بعد حاډثه
اللعېن الذي لم يعثر على مدبر الحاډث الغامض هذا حد الان قال حسن بتعب
سالم
اقترب منه سالم بحنو وخوف من ان يفقد شقيقه الصغير وصديق عمره وابنه ايضا
حسن بلاش تكلم الدكتور قال ان الكلام غلط عليك
رد عليه بتعب
اسمعني ياسالم مفيش وقت انا عايزك تاخد بالك من حياه و ورد بنتي سالم عيلتي الصغيره امانه في رقبتك وانت سندهم ولازم تحميهم
رد سالم عليه بتفهم وهدوء
متخفش ورد في عنيه وان شاء الله تقوم بسلامه وتربيها بنفسك بس كفايه كلام
قال حسن بجدية
عشان خاطري ياسالم خد بالك من ورد وحياه احميهم وحافظ عليهم وبذات حياة اوعا تبعدها
عنك لحظه انا عارف انك الوحيد الى ممكن تفهمها
وتفهمك ويمكن تقدرو تكملو بعض و
توقف لي يبتلع
ريقه بصعوبة وبدات الأجهزة الموصل بها تعطي جرس إنظار
هلع سالم للخارج ينادي الطبيب
لياتي الخبر الصاعق بعد نصف ساعة وتظل الوصيه الذي لم تكتمل تدوي في اذنيه دوما
نفض الأفكار من عقله بضيق فإن صدق ما يوليه
عليه ضميره سيجعله يتهاون مع هذه الفتاة التي لا تستحق غير هذه المعاملة منه القسۏة لم
تكون هي او اي امراه ملاذه
متابعة القراءة