ملاذي وقسۏتي ل دهب

موقع أيام نيوز

انفعال فقط لن يتركها ولن يجرأ ولكن يهددها حتى تغير هذا العناد حتى تبدي بتمسك واصلاح زواجهم الذي أصبح على حافة الهاوية ېهدد بسقوط ان تم إهماله أكثر من ذلك هو على يقين ان المرأة اذا إرادة العيش مع رجلا تحت اي ظرف بينهم ستفعل المستحيل لتصلح العلاقة وتحارب لدوام استمرارها وهذا ما يألم رجولته ان حياة لا تحارب بل لا تحاول بتاتا
بفعل اي شيء لأجل استمرار زواجهم وكان الأمر
برمته لا يعني لها !
تنهد وهو يقنع نفسها انه يجب الإنتظار قليلا ليرى
آثار كلماته عليها ان كانت تريده ستفعل مثل اي امرأة
تحافظ على زوجها وبيتها من الهدم أمام عينيها وان كانت لا تريده حتما سترحب بقرار الطلاق !
قد ترك لها زمام الأمر في هذا الشيء وعليها ان تخبره عن اختيارها الذي لن يظهر إلا بالافعال
أنتبه لفنجان القهوة يوضع امام عينيه الشاردة
رفع عيناه على هذا الرجل الكبير المتقدم في العمر يعمل في المصنع
ساعي خاص بمكتب لإدارة باكمله
ابتسم له سالم قال بامتنان
تعبتك معايا ياراجل ياطيب ونزلتك انهارده من بيتك في ايام عيد واجازه
ابتسم العجوز قائلا بحب واحترام لرب عمله
ولله العظيم يابيه مازعلان ماانت عارفني مش بحب قعدة البيت خالص وبعدين دا انت جمايلك مغرقاني انا عمري ماهنسى وقفتك جمبي انا وعيالي ومساعدتك لينا و
قاطعه سالم بعتاب
عم حسين احنا قولنا إيه عيالك اخواتي الصغيرين وبعدين بلاش كلامك ده انت راجل طيب وربنا بيحبك وكان شيلك الأحسن وانا كنت مجرد سبب
ربنا يكرمك يابيه ويطول في عمرك
ويكرمك
بذرية الصالحة قادر ياكريم يارب
شاردا سالم وهو يبتسم بحزن وعيناه تأكد دعاء الرجل بأمل جديد يتمنى طفل يهون عليه فراق شقيقه الصغير حسن يتمنى طفل يحسن علاقته بملاذه العنيد ولكن ليس كل مايتمنه المرء
يدركه ! فالكل قصة بداية باختيار القدر
ونهاية باختيار البشر !
صدح الهاتف الارضي الموضوع على سطح المكتب
رفع السماعة ثم استمع الى الطرف الأخر
تحدث بعدها بعملية
تمام دخليه وهاتلي الملف ال معاك
رفع عينيه وتأهب لهذا الاجتماع الحاسم والخاص ببناء مصنعه الجديد
معقول ياحياة بعد كل
الكلام ده وطلعتي من لاوضه وسبتيه كده عادي
اومات لها ببلاها ثم قالت بانفعالا حاد
امال اعمل إيه يعني اتذلله عشان ميطلقنيش
زفرت ريم بضيق قائلة بتوبيخ لها
حياة أنت بجد هتشليني أنت اللي يسمع كلامك كده يقول إنك مش عايزاه ولي يشوف عياطك وزعلك من نص ساعة يقول بټموت في اللي خلفته اركزي كده وفهميني أنت عايزه سالم يطلقك ولا لا واهم من دا كله انت بتحبيه زي ماواضح ادامي ولا لاء
حاولت حياة الفرار منها لتغير مجر الحديث بحرج
اي لازمة الاسئله دي كلها ياريم عندك حل يعني ولا فضول وخلاص
نظرت لها ريم بخبث قائلة
الحل اللي عندي متوقف على الاجابه الى عند حضرتك
نظرت حياة لها بحرج لعدة دقائق ثم هتفت بنفاذ صبر بعد نظرات الأخرى المنتظرة أجابه حاسمةمنها
ايوه مش عايزه يطلقني وااه اكتشفت امبارح
لم حسيت ان ممكن نبعد عن بعض واني مش هبقى مراته تاني اكتشفت اني اني
نظرت لها ريم بسعادة واتسعت عينيها بفرح
وقالت
بهيام ها قوليها ونبي
نظرت لها حياة بريبه
مالك يابنتي انتي اټجننتي ولا إيه
مسكت ريم يدها وتنهدة بهيام أعمق
اصل وانت بتكلمي عن الحب والفراق افتكرت قصة حبي بالفسدق فقولت اعيش شويه احلام اليقظه بتاعتي
إبتسمت حياة بسخرية عليها وعلى حالة
واضح كده اننا فقر
مطت ريم شفتيها بسأم
دي واضحه من زمان هو في حد بيعيش في نجع العرب وحاله بيتعدل يعني
عندك حق طب وبعدين هنعمل إيه
عادت ريم لحماسها وهي ترمق حياة بخبث
ثم قالت بمراوغه
كل حاجه في ايدك بقولك اي احنا بعد ايام العيد هننزل نشتري شوية هدوم من المول اللي لسه فاتح جديد في قمصان ڼار هتعجبك اوي غمزة لها ريم بعبث
نظرت لها حياة وقالت بحرج
اي الإنحراف ده ياريم مالها قمصان النوم بسالم
يهبله ماهو ده اللي هيخلي سالم ينسى فكرة الطلاق نهائي شوية تغبير في شكلك ولبسك الجديد ابن عمي مش بس هينسى فكرة الطلاق لا دا احتمال يحبسك في لاوضه ومتطلعيش منها تاني ذهبت ريم من امامها بعد هذا الاقتراح الوقح
صاحت حياة بحدة وخجل
اااه يامنحرفه وانا اللي فكراكي بتكسفي من خيالك
دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس في صالون البيت الجدة راضية وحياة وابنتها وريم وريهام أيضا
تنحنح بخشونة
سلام عليكم
لثواني واسبلهم بصعوبة عنها ملاذه مهلكة وكالمغناطيس تجذبه إليه وهو لايريد الانجذاب
ولشعور بالضعف مره آخره معها
يجب التعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا وهل الفراق هو هدفها ام ستحاول إصلاح
ما
دمر بينهم
ابتسمت راضية قائلة بحنان
حمدل على السلامتك ياولدي دقايق البنات يجهزوه الغدى
نظر الى حياة التي مزالت عينيها عليه
قال بنبرة ذات معنى لها
لاء انا مليش نفس اتغدم أنتم ثم صمت برهة وتساءل بعدها
امال فين الحاج رافت
ردت الجدة بحرج عليه
عند وليد في المستشفى
اشتعلت عينا سالم پغضب من تذكر اسم هذا الوغد
ابن عمه أومأ لها باقتضاب وهو يصعد بعدها
لغرفته
لكزة ريم حياة قائلة بضيق
حياة اطلعي لسالم
نظرت لها حياة بتسأل
ليه يعني
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس
بدأت اټشل يابنتي الراجل لسه جاي من الشغل قرفان وتعبان وعشان حضرتك مزعلاه مش
عايز ياكل يبقى لازم تصرفي وتقنعيه ينزل
ياكل غمزة لها بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم
ربنا يستر من نصايحك المهببه خدي بالك من ورد لحد مانزل
اكتفت ريم بايماءة بسيطة لها لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يداها
أطرقت على باب الغرفة التي استلقى بها سالم البارحة بعيدا عنها فتح باب غرفته
نظر
لها ببرود قائلا
في حاجه ياحياة عايزه حاجه
صمتت قليلا تجمع افكارها المشتته من اثار معاملته الجافة معها
بلعت ما بحلقها وهي تقول بحرج
انت مش هتاكل ياسالم
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبت الباب ورد بفظاظة
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب ثم سألته بصوت ناعم طب ليه مش
عايز تاكل انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده هتف لها ببرود وهو يمشط شعره امام المراه
اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر
هو لازم يكون في سر وار أهتمامي بجوزي
ابتسم ساخرا وهو يميل براسه نحوها قليلا
جوزك اي ده هي لسه وصله عندك اني جوزك
اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق
من سخريته
سالم انت بتعمل كده ليه معايا
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي به من التي تحرقه الان من قربها ونظرت عينيها الحزينة وايقونة صوتها الناعم
تنهد بضيق يخفي نيران شوقه لها
إنت عايزه ايه بظبط أبعد عينيه عنها بضيق
وحشتني ياسالم
فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب
شكرا
نظرت له پصدمة وضيق قائلة بدهشة
نعم هو المفروض ان ده رد
بنسبه ليك ياملاذي هو ده الرد المناسب
مرت عدة ثواني معدودة قبل ان يبتعد عنها ببرود
تارك اياها
بحالة صدمة ومهانة لانوثتها أمامه وكأنها
في حلم وردي اللون فاقت منه على كابوس ذو
قواتم مريعه
وقف عند الفراش وارتدى تيشرت الخاص به بهدواء ممېت لروحها المنكسرة من فعلته
أسبلت بنيتيها على الأرض بحرج من برودة
معاملته وطريقة اذلاله لها
وكانه مصمم على قرار طلاقهم
هكذا ظنت ولم تحسبه عقاپ لها حتى يعود لها
حتى تعيد التفكير في علاقتهم المتعثرة في
ذكريات الماضي
رفع عيناه عليهت ببرود وكانه لم يفعل شيء منذ قليل معها ياريت تقولي ليهم يحضر الغدى
لحسان جعان
خرج من غرفته وتركها تنظر له بزهول وحزن
مرر يده على شعره بقوة وهو يتمتم
داخله بضيق
هنرجع ياحياة والله العظيم ماهطلقك وهنرجع بس قبل مانرجع لازم اكون في نظرك جوزك جوزك ياحياة مش اخوه
بعد مرور عدة أيام
اوقف السيارة امام مبنى راقي الشكل عبارة عن عدة اقسام مول به كل شيء واي شيء تريده مكان
مزدحم قليلا وراقي أيضا يحتوي على معظم الأشياء كثيرة الاستخدام ملابس اكسسورات بجميع انوعها مستحضرات تجميل عطور مواد غذائية وغيرها من الأشياء ذو الاحتياجات
المطلوبة لدى البعض
نظر سالم في مرآة سيارته لهم وهو يقول بهدوء
مش يلا بينا ولا اي
ابتسمت ريم بسعادة وحماس
ايوه يلا بينا نبدأ البذخ ياجدعان
أبتسم سالم وهو يهز راسه بستياء من ثرثرت ابنة عمه ثم حول انظاره نحو حياة عبر المرآة قائلا بمراوغه لها
وأنت هتبدأ البذخ امته ياعم الصمت
رفعت بنيتيها الداكنة عليه بهدوء ثم ردة بعدم
اكترث بارد
متقلقش مش هصرف كتير انا قنوعه اوي
هبله قالها داخله فهو يعلم إنها تتعامل معه بتحفز اكثر من يوم ان أبتعد عنها بجفاء وسط اشتياقها له و رده البارد عليها حين تماسكت بشجاعة وقالت له وحشتني كم كان يريد ان يرد عليها بالاكثر ولكن تماسك بثبات قليلا فعلاقتهم في
نظره تحتاج لأشياء اقوى واكثر من كلمات غزل وحب
فاق من شروده على صوت ورد الصغيرة وهي تهمس الى ريم ببراءة
خالتو ريم هو انا هنا هلاقي فساتين على
قدي
ايو ياقلب خالتو دا انا هبهرك بكمية الفساتين اللي جوه المول وكلها على قدك طبعا
دلف الجميع الى المول
وقفت ريم ومسكت كف ورد بين يدها ومالت على حياة قائلة بمهس
حياه الدور اللي فوق ده على ايدك اليمين هتلاقيه
فيه الهدوم المشخلعه كلها
احتدت عينا حياة قائلة بشك
أنت بتوصفيلي المكان لي ياريم أنت مش هتيجي معايا ولا إيه
لم ترد عليه ريم بل هتفت بصوت عال قليلا
وأداء متقن
طب ياحياة استنيني أنت في الدور اللي فوق ده لحد ماشوف محل الأطفال ده عنده فساتين على قد ورد ولا لاء
حياة مسكت يدها بقوة وقالت من تحت أسنانها
هاجي معاك عشان اشوف الفساتين على
ورد
ردت ريم
بصوت عال
لاء طبعا ياحياة اطلعي أنت اشتري طلباتك اللي محتجاها وسالم معاك وبلاش تشغلي بالك
بورد دي في عنيا
دي بنت اختي برضه
اشتعلت عيون حياة وكزت على أسنانها بحدة
ريم
قاطعها سالم قال بعدم اهتمام
خلاص ياحياة متقلقيش ريم معها التلفون وانا مسجل رقمها وبعدين هي هتشوف محل واحد
ولمول مليان محلات اكيد هتشتريلها تاني يعني
دا لو ريم جابت حاجه من المحل اللي عايزه تدخله
يلا أنت عشان تشوفي أنت عايز إيه ثم نظر
الى ريم قال بأمر
بلاش تتاخري ياريم المول زحمه واول متطلعي من المحل رني عليه
اومات ريم له بابتسامة بسيطة
مسك كف حياة بين يده الرجولية الكبيرة
وقال بخشونة يلا بينا ياحياة
رفعت عينيها له بتردد واشتعلت وجنتيها فجأه من يده المطبقة على كف يدها
مالت ريم عليها في هذا الوقت وقالت بخبث
اي خدمه يايويو عدي آلجمايل وبلاش تنسي كتري فيهم وبذات الالون هاتيها كده
أمشي من وشي ياريم الساعادي هتفت بها حياة من تحت اسنانها پقهر من هذا الموقف الذي لا تحسد عليه اختفت ريم في دورق ما بعيد عن مرمى ابصارهم
نظر لها سالم وهو يتكا على كف يدها اكثر بامتلاك
مش يلا بينا
نظرت له بحرج لتمرر يدها الآخره بتوتر حول حجابها لتشغل عينيها بشيء وهمي ثم قالت بابتسامة يملأها الحرج
اااه طبعا يلا بينا ربنا يستر
نظر لها باستغراب اتسعت هي ابتسامتها
ببلاها قائلة
انا من راي كفايه تسبيل
هز راسه وابتسم
بيأس من تغير تقلباتها المزاجية
التي باتت واضحة لديه
ها ياحياة هتشتري إيه قال سالم حديثه وهو يتطلع عليها بتراقب ليجد عينيها الخجولة
تختلس النظر نحو مكانا ما رفع عيناه على ماتنظر له ليجد محل خاص بملابس النساء
نظرت له حياة بحرج وقالت بتردد
شكل الحاجه اللي انا عايزاها مش موجوده هنا
ابتسم لها بعبث وهو يسحبها من يدها قائلا بمراوغه
لاء موجوده بس شكلك مش شايفه كويس
سالم أنت واخدني على فين قالتها وهي تحاول سباق خطواته السريعة ولو قليلا
دلف بها الى المحل
ووقف معها امام بعد الملابس المكشوفة للمبيعات كاعرض قال بعبث ناظرا على شيء معين
حلو اوي الاحمر دي ياحياة هيبقى عليك إيه
شهقت پصدمة وهي تنظر له قائلة بضيق
سالم انت بتقول إيه
نظر لها وتصنع البراءة قائلا
دا اقتراح بريء على فكره
قالت بحرج وتلعثم وهي تمرر يدها على
حجابها بحرج
سالم هو ينفع تستنى برا
لحد ماخلص
ابتسم على حرجها كان يود لو يظل اكثر معها يلعب على اوتار هذا الخجل الذيذ ولكنه فضل الان
الذهاب وترك لها مساحة خاصة فامزالت علاقتهم تحتاج بعد الوقت وهو سيعمل على هذا معها !
وضع الفيزا كارت في كف يدها
ومال عليها قليلا قبل ذهابه قال بهمس وقح
أختاري الاحمر ده عشان عايز اشوفه عليك
اختفى عن مرمى ابصارها
لاحت إبتسامة ناعمه ثغرها
بخجل وهي تعز رأسها
بستياء
الانفصام وعميله بس شكلي حبيتك ياسالم
مسكت القميص الاحمر بين يديها وقالت بخجل لنفسها
حلو اوي هشتريه
بعد مدة خرجت من المكان لتجده ينتظرها يبدو عليه بعد الملل اقتربت منه وقالت بحرج
مش يلا بينا بقه لحسان اتاخرنا
على ريم و
ورد اوي
اوما له قال بصوت رخيم
هم مستنين في الكفتريا تحت
اومات له وهي تسير بجواره
قال بمزاح خفي
اشتريتي كل طلباتك
اكتفت بايماءة بسيطة له
نظر لها بمكر قال بعبث
اي رايك في ذوقي حلو
ابتسمت بخجل ولم ترد عليه وابعدت راسها لناحية الاخرة ولكن ماثار الدهشة داخلها قليلا انه ايقن انها اخذت ما اختاره لها
بعد مرور اسبوعين في المشفى
حمدال على سلامتك ياوليد اللهي تنقطع ايده المفتري ده هتفت خوخه بضيق وحزن
زائف
تاوه وليد بسلامه انا محتجاك جمبي اوي ياوليد
نظر لها وليد بغرابة متسائلا بشك
مالك ياخوخه في حاجه حصلت في النجع ابويه في حاجه
نظرت له خوخة وقالت بسرعه ونفي
لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله
انا بتكلم عليه انا ياوليد انا وانت و وضعت
يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها عليه لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعالة بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها صاح بها بعصبية
امته حصل ده
ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بالخير
انا لسه عارفه انهارده اني حامل بقلي شهر
صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه
الرجولية المشتدة پغضب ولمطلوب
فغرت شفتيها من تصريحه الجليدي عليها
كانت تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا
انت بتسالني انا انت عارف ان اللي في بطني
ده منك و
قاطعها وهو يبتسم أمام وجهها بسماجه
كفايه دراما ياخوخه وسمعيني كويس اللي في بطنك ده ينزل وتنسي خالص الدراما المصريه دي عشان اتحرقت في كام فيلم هابط قبل كده انا مش هعترف ان ده ابني لان زي ماسلمتي جسمك ليه اكيد سلمتيه لغيري فا اعقلي كده ورجعي خوخه اللي اعرفه لانك لو اتحدتيني هتزعلي جامد ومش بس
كده دا انتي هتفتحي على نفسك ابوب جهنم لو فكرتي تعصي كلامي
نظرت له پغضب قائلة بعناد وحدة
ابني مش ھيموت ياوليد ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها
في
تم نسخ الرابط