اسيا ل حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها
نظرت له قمر بحزن يا حول الله يارب زعلتنى بجد عليها طيب مقولتليش لييه يا سليم كنت هساعدك
ابتسم لها بتوتر مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى
ابتسمت له بحب تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه
ربط على يديها بهدوؤ وهو يحمد الله فى سره على عدم انكشاف سره الآن بينما هى شردت فى الصوره وهى تفكر ترى اين رأتها قبل ذاالك
واجفه انا وجفه رجاله عايشه لغيرى وهاملا أناا حالى صابره طول عمرى وشاياله والغالى بيرخص للغالى بت مصريه صعيديه وأصيله لما تحتاجها تلاجيها سداده
قاطع غناؤها من خلفها بمرح والصعايده بيضربوا ضيوفهم ولا اييه
نظرت خلفها بخضه وبسرعه جطعت خلفى الله يجحمك
ضحك عليها بخفه انتى شكلك لسه شايله منى يا هنادى مش كده
نظرت له بضيق وانا هشيل منك لييه يا جدع انت جليل الربايه وحديتك كله ماسخ كيف وشك
اممم اومال مين بقا الى هيفرجنى على البلد وانتى متضايقه منى كده
نظرت له پغضب بجولك اييه يا جدع انت هملنى لحالى وبعد عن خلجتى وااصل
ثم غادرت وتركته ينظر اليها بابتسامة والله عسل يا هنادى
قاطعه رنه هاتفهه ورد بهدوؤ وابتسامه ازيك يا سليم
الحمد لله بخير يامهند انت اخبارك اييه اتعودت على الصعيد
ابتسم مهند وهو يتابع هنادى اتعودت عليها قوى بس هى الى لسه مش متعوده عليا
ضحك سلسم عليه بمرح بكره تتعود ولا تزعل واستقبال الحاج حمدان عحبك
ضحك مهند بقوه عندما تذكر طريقه استقباله من هنادى اول مره جميل جدا صدقنى اول مره اشوف استقبال حلو وقمر كده فى حياتى
مش مرتحالك يا مهند بس قولى وصلت للى كنت عايز توصله
تنهد مهند بحزن لسه مبدأتش والله يا سليم هبدأ النهارده كده امشى فى البلد وأسأل يمكن حد يفيدنى فى الموضوع دا ويكونوا عارفينهم
ان شاء الله هتلاقيهم يا مهند متقلقش
تنهد مهند بحزن يارب يا سليم وانت لقيت مراتك ولا لسه
تنهد سليم بضجر متقولش مراتك بس عموما لسه ملقتهاش بدور عليها
ماشى يا صاحبى هتلاقيها ان شاء الله
زفر سليم بضيق يارب علشان أخلص بقا
اقترب منها پغضب بينما هى تتراجع الى الخلف پخوف وتوتر حتى حاصرها ولم يبقى بينهم سوى القليل لتنظر حولها بتوتر انى عارفه انى غلطانه بس بلاش تجطع عيش البت الغلبانه التانيه هى مغلطتش انى الى كنت عايزه أخد بتارى منيك من حركه المايه بس دى جات زياده
كانت تتكلم بينما هو ينظر اليها بصمت ويعتبر الهدوؤ ما قبل العاصفه ليقطع سكوتها بجمود انتى عايزه اييه
أدمعت عيناها بتوتر وخوف من الموقف أنى عايزاك تهملنى لحالى بلاش الجط والفار الى احنا فيهم اكده انا جايه أكل عيش وبس الجدر حطنى اهنى بعد الى حوصل فى العربيه بس انى عايزه أعيش فى هدوؤ الله لا يسيئك
نظر الى دموعها بضيق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائما لكن الآن دموعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الدموع اوجعت قلبه فجأه
ابتعد عنها بضيق معاكى حق انتى هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى دماغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى كمان متتماديش فيه يلاا اطلعى بره نظرت اليه بدموع وصدمه من كلامه لېصرخ بقوه برااا
نظرت اليه بدموع وحزن وخرحت بسرعه من الغرفه بينما هو خبط الحائط پغضب وضيق لا يعرف سببه كل الى عملته كان غلط أصلا ازاى احط واحده فى دماغى دى خدامه ازاااى جيبتها هنا من الأول أصلا البيت دا
نزلت الى غرفتها بدموع وحزن انى واحده متجوزه ايوه هربانه منيهم بس دى حجيجه مينفعش أمنعها انى أجرب من راجل اكده واعاند معاه دى لا تربيتى ولا اخلاجى وااصل ازاى عملت اكده ازااى
مر شهر على الجميع يخيم الحزن والهدوء على أسيا وظافر حيث بالكاد هى تراه فهو يسايقظ مبكرا للعمل ويأتى فى اواخر الليل بعد خلودها للنوم لا تنمر راحتها بسبب هدوؤ حالتها واستقرارها تلك الفتره لكن مازال الماضى يطاردها والى متى سوف تهرب منه بينما ظافر انكب على عمله بشده حتى لا يفكر كثيرا فى تلك الصعيديه الغاضبه التى يحب ان يرى ڠضبها ولكن يجب ان يبتعد عنها فهمى خادمه ولا يجب التفكير بها نهائيا
اما سليم الذى لا يزال يبحث عنها فى كل الارجاء والأماكن ولكن بدون اى جدوى وبدأ يتغيب عن المنزل كثيرا ويعود متأخرا بسبب رحله البحث تلك
اما هنادى ومهند فمازالوا القط والفأر طوال الشهر هى تغضب منه وهو يحاول ان يقترب منها بمرح قليلا ولكن دون جدوى
لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه
يتبع
فصلين السابع والثامن 
الفصل السابع 
لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه
دخلت الى مكتبه بسرعه وهى تقول تلك اللكلمات بسرعه شديده وفرحه ترك القلم من يده ونظر اليها پصدمه وغير استيعاب أسيا! وانتى عرفتى مكانها منين يا قمر!!
دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده
هز رأسه بتوتر وخوف لتبتسم بحماس له لما انت كنت فى الصعيد نزلت اسكندريه مع مامى علشان الدكتور بتاعها وكده وقتها قابلت سوزان صاحبتى وسلمت عليها
عقد حاجبيه باستغراب واييه علاقه سوزان بأسيا مش فاهم
ابتسمت بفرحه اصبر هفهمك لما وقفت مع سوزان لمحڼا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وسوزان ضحكنا عليها وكده علشان منظرها مع ان عيونها كانت حلوه ودا الى لفت نظرى واول ما شوفت الصوره وكده كنت حاسه انى شايفه العيون دى قبل كده
بلع ريقه پخوف وتوتر طيب مش يمكن متكونش هى الى انتى شوفتيها ما فسه كام حد عيونه نفس عيونها
هزت رأسها برفض ما انا كنت شاكه فى كده كلمت سوزان وبعتلها الصوره أسيا وقالتلى انها فعلا نفس البنت الى شوفناها وقتها وكمان بنت عمك تقريبا عرفانى لانها اول ما شافتنى خبت وشها بشال اسود على وشها كده فدا كمان دليل انها فى اسكندريه
سند سليم ظهره الى الخلف بتفكير وتوتر طيب ولو فى اسكندريه هعرف مكانها ازاى واحنا ملناش معارف أصلا هناك
ابتسمت له قمر ومسكت يده بحنان متخافش دور وانا هبقا معاك هنسافر وندور عليها سوا وان شاء الله هنلاقيها
عند تلك الكلمه انها ستذهب
معه بدأ الخۏف والتوتر ينهش بداخله پخوف وابتسم لها بتوتر ل لا يا قمر خليكى هنا علشان المستشفى انا هنزل اسكندريه من بكره وهدور عليها متقلقيش
ماشى يا حبيبي
هز راسه بتوتر وخوف من القادم والسئ للجميع
انتى يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط دى
كانت تنظف الصالون باندماج حتى قاطعها ذالك الصوت الأنثوى الرقيق المتعجرف من خلفها استدرات لتقع عينها باستغراب على تلك الباربى التى أمامها حيث أخذت تتأملها من بدايه رأسها وشعرها الاشقر وملامحها الجذابه بمكياجها الصارخ وجسدها النحيل الممشوق حيث تبدو كتلك عارضات الازياء التى تراهم فى التلفزيون لتنتبه لثيابها
تم نسخ الرابط