اسيا ل حنان عبد العزيز
المحتويات
الى فيها انى خرجت من المستشفى متاخر فدكتور عرض عليا يوصلنى علشان الطريق وكده فهو زعل بقا انى روحت معاه مش فاهمه فى اييه
لتهز صديقتها راسها بسخريه انتى مجنونه يا قمر ازاى تعملى حاجه شبهه كده
لتنظر اليها قمر باستغراب اييه بس انا عملت اييه
يا حبيبتى اصل سليم صعيدى يعنى دمه حامى يعنى مش هيقبل ان مراته تروح الفجر مع واحد غريب وكده وطبيعى يضايق يبنتى دا غير حجات كتير تانيه انتى بتعمليها بتضايقه بس مش واخده بالك
زيى انك طول اليوم شغل فى المستشفى ومهمله البيت والطبيخ وكل اكلكم دليفرى الحاجه دى بتضايق الزوج العادى تخيلى بقا الزوج الصعيدى با حبيبتى لازم تاخدى بالك من الاتنين شغلك وبيتك
نظرت اليها قمر بحزن طيب ما هو سليم مقدر شغلى وهو متجوزنى وهو عارف ظروف شغلى وانه نمبر واان فى حياتى فطبيعى ياخد وقت كبير
لتصمت قمر وهى تفكر فى كلام صديقتها بجديه
فتح الشقه پغضب وهو يرميها بداخلها پعنف لتاكاد ان تسقط ولكن تمسك نفسها وتقف وهى تنظر اليه بدموع وقهر انت اييه يا اخى كيف التور الهايج
ليقترب منها بعد ان اغلق الباب ويمسك زراعها پغضب وهو ېصرخ بها انتى تخرسى خالص انتى فاهمه اييه الى حصل دا هااا اييه الى كان بينك وبين الجدع دا انطقى
لتقاطعه بصړاخ وهو تسحب يده من عليها اجفل خشمك وااصل الحديت الماسخ الى بتجوله دى انى كنت شغاله هناك خدامه بس بكرامتى ومحدش ليه عندى حاجه ولا يضرب ويشخط وينطر انت الى خلتنى اهمل اهلى وناسى انت الى بهدلتنى اكده بسببك انا اتشجلبت حياتى انا بكرهك سامع بكرهك
لتحاول التخلص من قبضته بالم ودموع بعد يدك عنى بعد
ليتركها ويرميها على الأرض پغضب لتقع على الأرض بالم وهى تمسك يديها بالم ودموع لينظر اليها پغضب اسمعى يا بنت انتى انا كنت ناوى اسيبك واطلقك اول ما الاقيكى وكفايه تعب الراس الى جالى بسببك بس بعد الى شوفته والى عرفته وانك حطيتى راسنا بالطين بسبب طيشك وغباؤك هتفضلى على زمتى فااهمه وهوريكى اسود ايام فى حياتك وانا هربيكى من اول وجديد يا اسيا
ت الترااب فاهمه
ثم يرميها بقوه ويخرج من المنزل ويغلق الباب خلفه بالقفل
لتجلس مكانها بالم ودموع وهى تصرخ بدموع ياارب لييه اجده مش مكتوب عليا افرح وااصل ليييه بس
يا مصرااوى ياا مصراااوى
لتسحب نفسها بسرعه وتقول بسعاده كلمت واحده كبيره فى النجع وسالتها على عيلتك وجالت انها تعرفهم هم معايا يلا نروحلها
نظر اليها پصدمه وفرحه هنادى قولى انك بتتكلمى جد وربنا
لتهز راسها بالموافقه وهى تبتسم بفرحه
لينظر حوله بفرحه وهو يكاد ان يحضنها ولكن يبتعد بسعاده هنادى انا بحبك قوى والله
لتنظر اليه بابتسامه بلهاء صادمه وهو ينظر اليها بفرحه لتبتسم بتوتر ط طيب يلا هم علشان نلححها بسرعه
ليهز راسه بفرحه ويذهبوا سويا الى عند السيده المطلوبه بسرعه وهم بداخلهم كم امل كبير
بجد يعنى انتى تعرفى والدتى واختى
ابتسمت السيده بحنان امك وخيتك كانوا جاعدين اهنى فى بيتى وضيافتى لحد وجت جريب لما زمان ابوك ماټ امك اتبهدلت جوى يا ضنايا هى وخيتك علشان انت كنت فى بلاد برا بتتعلم ومعرفتش بالى دار وهى خبت عليك علشان شغلك ودراستك واستحملت كتير لحد ما الجدر وصلها هى وبتها اهنى النجع عندنا كانت معرفه جديمه فاستضفتها اهنى فى دارى هى وخيتك يجى سنتين اكده لحد ما من سنه جالها تليفون من خالتك ونزلت من بلاد بره وشيعتلها وراحت عندها امك وخيتك وبيكلمونى اكده كل فتره وبيجولوا انهم بيدوروا عليك بجالهم كتير بس مش لاجينك يا ولدى
ليسمع اليها بدموع انا كنت بدور عليهم انا كمان والله طيب تعرفى عنوانهم فين دلوقتى او رقم اى حاجه اوصلهم بيها
أيوه معايا عنوانهم علشان جالولى لو احتجت حاجه اجيلهم طوالى استنى هبابه احيبهولك واجى
ثم قامت من امامهم ودخلت الى الداخل نظرت اليه هنادى بابتسامه مبروك عليك يا مصراوى جيبت اهلك وهيبقوا حدااك
نظر اليها بدموع وفرحه من غيرك مكنتش هوصلهم يا هنادى بجد انا مش عارف من غيرك كنت عملت اييه
ابتسمت له بهدوؤ ليتابع ملامحها بشغف وحب لتدخل السيده اليهم بالعنوان لياخذه منها بسعاده ويشكرها ويخرجوا بفرحه تملا قلوبهم
جلس امام قبرهم والدموع تملا عيونه بثياب مبعثره
وشعر مشعث وهو يجلس بلا روح ويقول بخفوت ودموع لما سيبتونى وانا صغير استحملت وقولت دا قدر ونصيب ربنا ورضيت بالى ربنا كاتبه وقويت نفسى بنفسى علشان اقدر اكمل مسيرتكم واخلى الى يسمع اسمى يفتخر انى ابنكم وانى من العيله دى كملت حياتى من بعدكم جسم جسم من غير روح بااهت قلبى ومشاعرى كانوا ماتوا معاكم لا فرح ولا حزن ولا حاجه خالص لحد ما شوفتها حبيتها صحت وولدت مشاعر جديده تانيه حب ضحك هزار كل حاجه حلوه رجعتها تانى ليا عيونها عيونها يا امى شبهه عيونك اوى حسيت جواهم بالأمان والحب والدف ما كانت النية حب بس عيونها حلوين ايوه عنيده ودماغها صعيدى ناشفه بس عنادها وقعنى فيها اكتر واكتر بقيت بخاف عليها من دموعها انا حبيتها اوى اوى يا بابا
لتنزل دموعه بشده وحزن ويكمل بس الحب طلع كدبه كدبه ووهم كبير اوى كدااابه يا بابا كداااااابه
ليسقط امامهم بدموع والم وقلب مجروح ولم يداوى الا الآن ولا نعرف متى سيتداوى من الأساس
ليلا طويلا يحتوي من الشتات ومن القلق ومنك
رد على هاتفهه بضيق ايوه يا قمر
ابتسمت بحب ايوه يا سليم وحشتنى مال صوتك انت كويس
تنهد بتعب ايوه بس تعبان شويه
تنهدت بحزن ودموع سليم انا اسفه مكنش قصدى نوصل
متابعة القراءة