اسيا ل حنان عبد العزيز
المحتويات
تتركز فى هيئته والدم العالق على شفتيه لتنهمر دموعها پخوف وقلق
لينظر حمدان اليهم بهدوؤ خدى بتك يا هدى على فوج ترتاح
لتجذبها هدى بهدوؤ وتصعد بها الى الاعلى تحت نظرات ظافر القلق والخائڤ عليها يتابع حمدان نظراته عليها باستغراب وتفكير عن السبب
ليدخل سليم اليهم بوجهه متضايق الى امرته اتنفذ يا حج
ليهز راسه حمدان بهدوؤ ويتركهم ويصعد ويتبعه مهند الى الاعلى
لينظر اليه ظافر بجمود انت انانى يا سليم عارف لييه علشان عايز واحده مجرد بس انها بتحب غيرك انت عايز تسيبها ومحدش يقرب منها من بعدك مش كده عايزها علشان ترضى كبريائك كراجل يا سليم مش حب انت محبتهاش ولا هتحبها
انفتح الصباح على الجميع لتفتح هى عيونها بتعب وجسدها الذى يؤلمها بسبب ما حدث بالامس لتتنهد بضيق وهى تتذكر ما حدث وكيف كانت بين يدى ذالك الغريب وانقاذ ظافر لها لتنغخ بضيق كل ما اقول ههمله لحاله بعيد عنى يجرب اكتر وبيجى فى اوجات مناسبه انى اجع فى حبه اكتر واكتر اييه الى بيحصل بجاا
ابتسم بحب وعليكم السلام يا قمر الصعيد كله
لتعقد حاجبيه بدهشه لتهتف بضيق انت كيف بتجيب نمرتى وبتكلمنى اكده يا جليل الربايه انت
ليبتسم بشغب كده لسانك يشتم على الصبح وانا الى قولت اكلمك اطمنك عليا علشان كان شكلك قلقان عليا امبارح
ليبتسم بخبث ويدرك انها غيرانه اممم لا لا خطيبتى تستنى لكن انتى مينفعش تستنى وااصل يا قمر انت
لتنظر الى الهاتف پغضب وتغلقه بضيق فى وجهه جليل الحيا يعنى هيحدتها بعد ما يحدتنى انا لييه اكده نصيبى يارب احب الى متجوز يا ايما خاطب مينفعش واحد بطوله اكده يعنى فرداانى
لتستدير له ببرود يعنى تختار يا سليم انا مش هقبل اكون على زمه واحد بالشكل دا يا انا يا بنت عمك ميلزمنيش المشاكل دى كلها
ليتنهد بضيق قمر ممكن متحطنيش فى موقف زفت زى دا دلوقتى
لتنظر اليه پغضب الموقف دا انت الى حاطط نفسك فيه يا سليم الاختيار سهل يا انا يا بنت عمك دا انت تحمد ربنا انى اديتك فرصه تختار أصلا بعد كدبك عليا
انتى عارفه انى مكدبتش بمزاجى
لتنظر اليه بضيق مش هتفرق النتيجه واحده ردك يوصلى بكره يا سليم فى الفرح يا تروح معايا بعد الفرح يا اروح انا لوحدى سلام
ثم تركته وغادرت ونزلت الى الاسفل الحنه مع النساء بينما هو جلس على حرف السرير بتفكير وعقله يكاد ينفجر
كان يجلس تحت مع الرجال وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح
بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته
ليمر اليوم بسلاام حتى جاء يوم الفرح وهو اليوم المعهود لدى الجميع
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق
لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى
لتدخل قمر بهدوؤ انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر
لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص
لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه
لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم انتى طالق!!!!
يتبع
تفاعل حلو عشان نكمل خلاص رواية فاضلها فصلين وتخلص
الفصل الخامس عشر والاخير
15
انتى طالق
لينظروا اليه پصدمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن
ليغمض عيونه بالم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار الصح
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه
اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر
لتقطاعه قمر بدموع انا هسافر امتا
ليتنهد بضيق قريب يا قمر قريب خالص
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر
حضنه بفرحه مبروك يا صاحبى
ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب
ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه
تنهد حمدان بهدوؤ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن
لتبتسم بخجل انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى
لتبتسم بخجل بس اياااك الله
ليضمها الى صدره بحب وسعاده اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى
لتضحك بخفه وخجل ليستمروا هكذا وهى داخل احضانه لمده لا يعرفونها ليسود صوت انفاسهم فقط فى الغرفه لتتنهد بعشق
متابعة القراءة