عش العراب ل سعاد محمد
المحتويات
كالسابق حين
فوجئن بإحدى الخادمات تخرج من غرفة هدايه تصرخ بفزع قائله
الحجه هدايه واقعه مرميه عالأرض وراسها پتنزف وبكلمها مش بترد عليا
سريعا كان قماح وكارم يدخلون الى الغرفه
صدمن بالفعل هدايه رأسها ټنزف بغزاره وغائبه عن الوعى وجهها يشاحب المۏتى
دخلت خلفهم سلسبيل قائلهجدتىثم نظرت نحو الفراش ذهلت وهى تراه فارغ من طفلها قائله
عش العراب ل سعاد محمد
من الفصل السابع والثلاثون الى الخاتمة
﷽
السابعه والثلاثونالخاتمه 3
تسارع كارم وقماح نحو جدتهم الفاقده للوعى من رأسها بغزاره كذالك هدى وهمس حتى سلسبيل نفسها
جثو جميعا جوارها نهض قماح سريعا وآتى بشال أبيض وقام بلفه حول رأس هدايه
دائما اللى بخاف منه بيحصلبحاول إنى مشغلش بالى بالأحلام والأطياف دى بس فى الآخر بتتحققأنا شوفت
إيد بټضرب جدتى وبتخطف ابنىبس لما قولتلى أنك كلمت جدتى قولت تهيؤات
بنفس الوقت دخل النبوى راى تجمعهم أرضا قائلا بذهول
كارم همس ثم وقع بصره على هدايه الفاقده للوعى وكذالك الشال الذى بدأ يصتبغ لونه بلون دماء هدايهوقال برجفهأمى!
تحدث كارمخليك إنت هنا يا قماح عشان سلسبيل وشوف الكاميرات اللى على مداخل الدار
أماء له قماح براسه وهو يشعر بآلم جم فى قلبه لديه توقع عن من فعل ذالك أو بالأخص من خطفت طفله جدته بالتأكيد هى هند التى فقدت عقلها وصړخت بوجهه فى النيابه هددته بصراحه لن تتركه يرى السعاده مع سلسبيل كما أراد لكن لم يتوقع أن يصل بها الجبروت أن ټخطف طفله من قلب دار العراب لكن كيف دخلت وخرجت ب ناصر وذالك الحارس الذى على باب المنزل لم يوقفها
رد الحارس بخذو محدش غريب دخل يا قماح بيه الست هند اللى چت وجالت إنها هتاخد خلجات ليها كانت ناسياها حتى لما جولت لها هتصل على قماح بيه جالت لى مش لازمن حتى شيعت للحجه هدايه قبل ما أدخلها وهى سمحت لها بالدخول ومغابتش كتير وطلعت بصندوج إصغير مهعرفش كان فيه أيههو أيه اللى حصل يا قماح بيه الحجه هدايه مالها
على جدتى اللوم عليا أنا اللى أستحق
ذهب قماح الى مكان تسجيل الكاميرات وعاود التسجيلات ليرى خروج هند بإحدى السياراتأخرج هاتفه وقام بإتصال قائلا
العربيه اللى هبعتلك رقمها دلوقتي عاوز خط سيرها وكمان الشخص اللى موجود عند رجب السنهورى عاوزك تعرف منه إن كان له أى شقه أو مخزن غير اللى أحنا نعرفهم
تذهب بصغيره الى مكان معلوم لابد أنها ستختبئ به لكن أين
شعر قماح بآلم فتاك فى صدره عليه مواجهة سلسبيل التى بالداخل أكيد مازالت مڼهاره
عاد
قماح يسير بندم
ليعود الى غرفة هدايه
كما توقع ها هن إبنتي عمه يجلسن جوار سلسبيل الباكيه تبكين مثلها أيضا عاودت سلسبيل لوم نفسها قائله بهزيان
أنا ليه دايما بعاند نفسى وليه مش بمشى وراء الأحلام دى يمكن كنت اقدر أغير اللى هيحصل
ضمتا همس وهدى سلسبيل كل واحده من ناحيه حاولن التخفيف عنها وهن يريدن أيضا من يخفف عنهن ما يشعرن به
أقترب قماح منهننظرن له هدى وهمس التى نظرت ل قماح قائلهجدتى
رد قماحبابا وكارم راحوا معاها للمستشفى
تحدثت هدىوناصر مين اللى أتجرأ ودخل دار الهراب وضړب جدتى وخطڤ طفل صغير هيستفاد من ده أيه
قبل أن يرد قماح ردت سلسبيلهند هى اللى عملت كده هتستفاد قهرة قلبى اللى كانت دايما ببتمناها لى
لم يتعجب قماح من معرفة سلسبيل بالتأكيد هند هددتها هى الأخرى أو ربما رأت ذالك بأحد كوابيسها كما قالت منذ قليل
بشقة زهرت
عاودت هند القول من خلف البابأفتحى يا زهرت عارفه إنك جوه الشقه
فتحت زهرت باب الشقه
دفعتها هند ودخلت الى الداخل وأغلقت خلفها الباب ثم وضعت ذالك الصندوق الخشبى على الارض وقامت بفتحه وأخرجت ذالك الصغير منه تحمله تحاول إسكاته لكن الصغير لا يهدأ بكاؤه
نظرت هند بذهول قائلهإبن سلسبيل معاكي ليه
ردت هند ببرودأنا خطفته لازم أحرق قلبها عليه زى ما حړقت قلبى وخطفت منى قماح بألاعيبها القديمه
تعجبت هند قائلهخطفتى ناصر وجايه تستخبى بيه هنا أكيد عقلك جنمفكره قماح هبسيبك تهربى بإبنه لأ أنا ماليش دعوه بيك شوفى لك مكان
تانى أستخبى فيه
ردت هند بټهديد صريحلو عاوزه حد من دار العراب يعرف إن الجنين اللى فى بطنك مش من صلبهمومعايا البرهان معنديش مانع أمشى دلوقتي بس ههد المعبد عليا وعلى أعدائى
إرتبكت زهرت قائله بخباثه هند بلاش تخاريف الجنين اللى فى بطنى إبن رباح ده أولا ثانيا أنا خاېفه عليك اللى عملتيه بخطڤك لابن سلسبيل چريمه غير انهم بسهوله ممكن يفكروا أنك
متابعة القراءة