عش العراب ل سعاد محمد
المحتويات
سلسبيل الى شقتها دخلت الى غرفه النوم مباشرة تذكرت عڈابها بين يدى قماح هنا لليالى كانت تتحمل معاملته القاسيه العڼيفه تتمنى بداخلها أن يأتى الوقت ويرفق بها لكن ذالك لم يحدث كانت أمنيه واهيه كل ما تحملته سابقا كان صعب والأصعب هو زواجه عليها اليوم
ماذا كانت تظن أن يتغير قماح من أجلها ولماذا كان سيتغير من أجلها وهى لا تعنى له شئ سوا أنها زوجه من عليها بسبب وصمة أختها البريئه منها شعرت بإختناق فى الغرفه خرجت منها وذهبت الى الغرفه الاخرى إرتمت بجسدها فوق الفراش تشعر بإنعدام التوازن فرت دموع من عينيها لا تعرف سبب لتلك الدموع الآن هل هى دموع
قهر لما هل لديها بقلبها مشاعر ل قماح
جاوب قلبها إعترفى يا سلسبيل كان نفسك قماح يتغير فى معاملته الجافه والعڼيفه وتبدأوا من جديد بجواز طبيعى يدوم بالمحبه
نفى عقلها ذالك لائما أى محبه كنتى مستنياها من قماح أوعى تكونى حبتيه أكيد لأ كان نفسى فى كده عشان الجنين اللى فى بطنى كان نفسى يجى للدنيا يلاقى أب وأم متفاهمين ومتحابين
هنا بكت سلسبيل أكثر لا تعرف سوا انها حين بكت شعرت ببعض الراحه النفسيه الى أن غلبها النوم وأستسلمت
لغفوه تفصلها عن هذا الواقع
بشقة قماح القديمه
بغرفة النوم
إرتمى قماح على الفراش ينظر لسقف الغرفه يشعر أنه يدور به لام نفسه بشده كيف ڠضب وفعل تلك الحماقه حماقه لا بل غلطه كبرى لا حل لها الآن خسر سلسبيل
أغمض قماح عينيه يتمنى أن يكون
ما حدث سوا كابوس وحين يفتح عينيه ينتهى
لكن للأسف أيقن أنه ليس كابوس هو واقع مر ساقه اليه غباؤة وإستسلامه لغضبه فى لحظه تمكن منه
فى ذالك الوقت دخلت هند الى غرفة النوم وجدت قماح
من تتودد له
فتح عينيه ونهض وتركها فى الفراش وحدها تشعر بخيبه وقهر وحقد قلبها من تلك السلسبيل تلعنها آلاف اللعنات
دخل قماح الى شقة سلسبيل معتمه
ذهب مباشرة
فتح باب غرفة نوم سلسبيل بهدوء ودخل يتسحب الى أن وصل جوار الفراش
جلس القرفصاء جوار الفراش يتأمل تلك النائمه على ضوء ذالك النور الخاڤت
نهض قماح وخرج من الغرفه وذهب الى غرفة النوم الاخرى إرتمى بجسده على الفراش يمر أمامه ذكرياته مع سلسبيل منذ بداية زواجهم الذى كان يعلم أن سلسبيل جبرت عليه وقتها لم يكن يفرق معه حتى مع الوقت لم يفعل شئ واحد يكسب به قلب سلسبيل كان دائما يعاملها بأمر وتعسف وعڼف لكن ذالك لابد أن يتغير
بداية الطريق ليست ممهده لكن عليه السير به من أجل إستعادة والحصول على قلب نبع المايه
بينما سلسبيل تغط فى أحلامها تتلاطم بين رؤى لا تفسير لها
ترى نفسها تجرى وتدهس قدميها فوق دماء ترى قضبان تغلق عليها وصوت طفل صغير يبكى أمام القضبان تحاول مد يدها له لتسحبه إليها لكن أسياخ القضبان تضيق على يديها ترى نور ينبعث من ظلام المكان وشخص يدخل يسحبها من بين القضبان تهرب معه لكن هنالك من يلاحقها وتلك الډماء التى دهستها تسيل من قدميها
إستيقظت سلسبيل فزعه فكرت فى سبب تلك الرؤيه الآن وضعت يدها على بطنها تشعر بجنينها للحظه فكرت أن هناك خطړ ينتظر جنينها لكن تذكرت الحلم كان هنالك طفل يبكى وهى من كانت خلف قضبان وتلك الډماء التى تسيل هل الأڈى ينتظرها هى بداخلها تمنت أن يصيبها الأڈى ولا يتأذى جنينها اليوم إنتهى ترددها ذالك الجنين يستحق هى تحبه وستحميه مهما كانت تضحيتها من أجله فقط
قماح إنتهى بالنسبه لها طرقهم إبتعدت لن يتقابلا بنهايتها
﷽
الثانيه والعشرون
بعد مرور شهر ونصف
فى صباح يوم شتوى ملبد بالغيوم كذالك هنالك رياح قويه ربما تنذر بقدوم عاصفه قبل نهاية اليوم
بدار العراب
بشقة هند
دخلت غرفة نوم أخرى بالشقه وجدت قماح إنتهى من إرتداء ملابسه
متابعة القراءة