عش العراب ل سعاد محمد
المحتويات
ستنتفض عليه مره أخرى
نهض قماح بشوق لرؤية سلسبيل والإطمئنان عليها
بشقة سلسبيل
كانت تجلس معها هدى تتحدث لم تكن سلسبيل منتبه لها بسبب ذالك الألم التى تحاول مقاومته منذ الصباح لكن فجأه إنتهى تحملها وآنت بآهه قويه
نظرت لها هدى قائله مالك يا سلسبيل
كزت سلسبيل من قوة الآلم وقالت مش قادره حاسه بۏجع جامد باين إنى هولد النهارده
إرتبكت هدى قليلا لكن سرعان ما قالت جدتى هنزل اقولها بسرعه
لم تستطيع سلسبيل الرد عليها من شدة الآلم
بينما فى خلال ثوانى
دخلت هدى الى غرفة جدتها تلهث قائله
جدتى إلحقى سلسبيل كنت قاعده معاها فى الشقه فجأه صړخت بآلم
نهضت هدايه سريعا تقول ربنا ينتعها بالسلامه إهدى يا بتى وخدى يدى لشجتها
إرتبكت نهله وإرتعشت قائله
بس ده لسه خمس ايام على الميعاد اللى قالت عليه الدكتوره هروح أتصل عليها نظرت لها هدايه قائله مالوش لزوم تعالى بس إنتى ساعدتنى
تنبهت نهله قائله حاضر
صعدن الثلاث الى شقة سلسبيل وجدن سلسبيل تبكى من شدة الآلم نظرت لها هدايه قائله ربنا يهون عليك يا بتى وينتعك بخير يلا همى
إرتعشت نهله قائله أعمل أيه جوليلى
نظرت لها هدايه قائله إشحال لو مش والده تلات مرات وعارفه إن الولاده كيف شكة الدبوس
نظرت لها نهله بذهول تقول شكة الدبوس!
نظرت هدايه ل نهله وغمزت لها فهمت نهله مغزى قول هدايه ووافقتها بالقول كى تطمئن سلسبيل علها تنسى قوة الآلم قليلا وتتحمله ببساطه
أما بعد ذالك الحين بوقت قليل دخل قماح الى المنزل تقابل مع إحدى الخادمات سأل على جدته أجابته أنها بشقة سلسبيل لأنها ربما تلد
لم يتتظر قماح وصعد سريعا الى الأعلى ودخل الى الشقه منها الى الغرفه التى بها سلسبيل
تحدث قائلا هطلب عربية إسعاف من أى مستشفى تجى بسرعه
ردت
هدايه بهدوء
جولت مالوش لازمه هملنا إنت هبابه أنا مش أول مره أولد ست
قالت هدايه هذا بهدوء ترسمه رغم خۏفها فكما يقولون الولاده ليست آلم سهل فهى سلخ روح من روح أخرى والإثنان أضعف من بعضهما فى تلك اللحظه
إطلع بره ومټخافيش سلسبيل هتبجى بخير هى وولدها
مازال قماح متردد فى الخروج من الغرفه لكن صړخة سلسبيل جعلت هدايه تقول له پحده وآمر نافذ
جولتلك إطلع بره إسمع حديتى عاد
إمتثل قماح لآمر هدايه على مضض وخرج
ڠصب
وقف أمام الغرفه يستمع الى آنين سلسبيل يشعر بأن جسده هو من يتآلم لدقائق تمر كالدهر طويله يعود لخياله ذكرى أليمه مر بها سابقا يخشى أن يحدث مثلما حدث مع والداته بالماضى
لكن
فجأه صمت آنين سلسبيل للحظات إرتجف قلبه أن يكون تحقق شئ من مخاوفه
بنفس اللحظه سمع بكاء طفل صغير إندفع الى داخل الغرفه سريعا
فى نفس الوقت على الهاتف
رد ناصر على هدى التى قالت بتسرع وصوت يرتجف
بابا سلسبيل تعبانه قوى بتصرخ من الآلم
فزع ناصر الذى كان جالسا مع النبوى ونهض قائلا أنا جاى مسافة السكه
نهض النبوى هو الآخر قائلا بفزع هو الآخر خير فى أيه
رد ناصر دى هدى بتقولى إن سلسبيل تعبانه وبتصرخ من الآلم شكلها هتولد النهارده زى أمى ما كانت حاسبه لها
تبسم النبوى رغم رجفة قلبه وقال بتطمين طب إهدى هتبجى كويسه طالما معاها الحجه هدايه
تنهد ناصر وقال يارب سهل لها
بشقة زهرت
ردت على هاتفها قائله خير بتتصل عليا دلوقتي ليه يا نائل
رد نائل ليه مجتيش إستنيتك فى الشقه
ردت زهرت بتلاعب أبدا غيرت رأيى وكمان أنا مش فى المود قولت بلاش أجى النهارده
رد نائل وأيه اللى مزعل مودك كنتى تعالى وانا أعدلك مودك بهديه كويسه
ردت زهرت بدلع وأيه الهديه دى بقى الطقم الدهب اللى قولتلك عليه قبل كده وقولتلى مفيش معاك تمنه دلوقتى وأستغليته عليا
رد نائل مفيش حاجه تغلى عليكى إنتى عارفه معزتك عندى
ردت زهرت بمياصه بسمع كلام وبس
أثناء حديث زهرت سمعت صوت رساله
فتحتها رأت صورة نائل وهو يمسك ذالك الطقم الذهبى نظرت له بفرحه وطمع ثم أكملت حديثها معه بسفور ومجون تعده أنها بالقريب ستذهب للقاؤه فى ذالك الأثناء سمعت صرخه ليست قويه آتيه من شقة سلسبيل المقابله لها
سمع نائل تلك الصرخه قائلا مين اللى پيصرخ عندكم كده خير
ردت زهرت الصرخه من شقة سلسبيل يمكن هتولد وتخلصنا بقى من دلعها يلا بالسلامه انت أما اروح أشوف سبب الصرخه دى أيه يمكن تكون ماټت هى وإبنها
أغلقت زهرت الهاتف وتوجهت الى شقة سلسبيل
بينما أغلق نائل الهاتف ووضعه جواره على الفراش كانت صړخة سلسبيل التى سمعها بالهاتف شعر برجفه فى قلبه تمنى أن ترد دعوة زهرت لها وټموت
متابعة القراءة