عشق تحت الوصايا ل ايمان حجازي
المحتويات
في نفس الوقت منحدرات التزلق علي الجليد .. يصل ارتفاعها لأكثر من خمسه كيلو مترات فكان حريصا علي ان لا يقترب منها ..
نظرت مرام خلفها لتصرخ بعبدالله قائله واااااو عبدالله شوف .. مطعم flocons de sels .. شفته كتير في المجلاات
عبدالله بمرح يجاريها طب ومستنيه ايه يلاا علي هناك
مرام بصړاخ كما الاطفال هييييييه .. دول بيعملو وجبه الفانديو بطريقه خرافيه .. ولا تورته العنب البري .. واو تحفه... انا متحمسه جدا
ثم ذهبا الي ذلك المطعم المرتفع بشده والذي يحازي ارتفاعه لمصاعد Radaz الهوائيه ..
استمتع كل منهم بالطعام الذي كان شهيا بالفعل واجمل ما كان بذلك اليوم هو وجودهم سويا .. وكان قلبيهما ېصرخان من شده الحب لم يتبقي سوي عقولهم الرافضه للاعتراف .. كانت عينيهم تتحدث بدلا من السنتهم ومن يراهم يقسم فقط من نظراتهم ان لا يوجد عاشقين بالكون كله يضاهو عشقهم لبعض ..
اخذ كل منهم يركض علي الثلوج المكثفه وبدون سابق انذار القت مرام بجسدها فوق ظهره فالتقطها عبدالله وهو يحملها خلفه واخذ يركض بها ويدور في سعاده وحب شديد وهي تلف قدمها حول وسطه ويديها معلقه برقبته .. لم يلق عبدالله بالا بمن ينظر اليهم ويتطلعون الي هؤلاء المجانين الذي فاق جنونهم الخيال ..
.. وبعد فتره فاق كل منهم علي اصوات بعض من الناس يلتفون حولهم وهما يصفقون بشده .. شعرت مرام بالخجل الشديد وهي تجده ينزلها من بين يديه وينظر خلفه .. نظر لها عبدالله بضحك وهو يتذكر تلك الايام التي جمعت بينهم منذ سبع سنوات في شرم الشيخ .. فحين رات ابتسامته تلك تذكرت ايضا تلك الايام وكأن المشهد يكرر
تركته واخذت تركض امامها وهي تضع يدها علي وجهها من شده الخجل .. بدأ عبدالله في السير خلفها قائلا استني يا مجنونه
لم تكترث له بل استمرت في الركض .. وهنا انقبض قلب عبدالله وهو يراها تركض باتجاه ذلك المنحدر مغمضه عينيها .. توقف عقله عن التفكير واخذ ېصرخ بها مرااااام اقفي ..
ركض عبدالله باتجاهها والذعر يدب في اوصاله وظنت مرام انه يمزح معها فاستدارت مره اخري ولكن لم تلبث ان تركض خطوتين حتي وجدت قدميها تنزلق وجسدها يهوي في الهواء من ذلك الارتفاع العملاااق .. صړخ عبدالله وكأن الزمن يتوقف به
مرام!!!
الفصل الثالث عشر
حلقه 13
ان اردت الحب تعلم ان تستحقه أولا...
تحركت قدميه بدون اراده منه خلفها في لهفه ليجدها تتدحرج بسرعه البرق علي ثلوج ذلك المنحدر ومعها اثنين من الرجال كانو يمارسون رياضه التزلج وما ان هوت باتجاهم حتي قطعت عليهم الممارسه وجعلتهم يسقطون معها فبدو ككرات البينج في سرعتهم .. ما ان رأها عبدالله حتي اسرع وبدون تفكير القي بنفسه خلفها بقوه وترك الجاذبيه تحركه مثلها وهو لا يسيطر عليه شئ سوي ان لا يمسها سوء .. كان احد الرجال الذين يتدرجون مع مرام يحاول السيطره علي الوضع فأخذ يحاول بكل طاقته ان يتزن ويعدل من وضع جسده كي لا يصتدم بقطع ثلجيه كبيره في اسفل المنحدر والذي بالفعل نجح في ذلك .. كان يقع في منتصفهم وعلي يمينه مرام ويساره رجل اخر فامسك بقدم مرام وبذراع الرجل الأخر وهو يحاول انقاذهم ولكن ما ان اصبح ثلاثتهم قوه واحده حتي ازدادت سرعتهم واخذو يتدحرجون بقوه شديده .. رأي ذلك الرجل صخره ثلجيه كبيره بالقرب من الارض حتما سيصتدمون بها وستوقفهم ولكن بعد ان تصتدم برأس مرام حيث كان ممسكا بها من قدمها ورأسها بالاسفل فبذل مجهودا كبيرا كي يعدل من وضع سقوطهم ويبعد مرام عن تلك الصخره ويصتدم هو بها بقدمه وقدم الرجل الاخر .. اهتزت الصخره قليلا اثر الارتطام العڼيف بها ولكن كان حجمها اكبر من قوتهم فتوقفو جميعا عند تلك الصخره لا يوجد سوي ما يقارب الثلاثه امتار علي سطح الارض .. اعتدل الرجل ومعه الاخر واسرعا الي مرام التي مازال ممسكا بقدمها وهبطا علي سطح الارض واجلسها بوضع معتدل بعد ان تجمهر بعض الناس حولهم ..
كانت مرام فاقده الوعي تماما لا. تقدم احدا من الرجال يطمئن علي نبضها فوجدها علي قيد الحياه فقررو حملها واخذها الي المشفي وقبل ان ينفذو ذلك وجدو شخصا يأتي اليهم متدحرجا ايضا من الاعلي ويسرع اليهم بلهفه شديده وقلق كاد ان يصل اليهم جميعا واخذها من بينهم .. اخبره احدهم بعد ان رأي حالته تلك انها علي قيد الحياه .. اخذ عبدالله يفحص رأسها ليكتشف چرح كبير برأسها .. شكر عبدالله ذلك الشخص الذي انقذ حياتها بشده ثم اسرع بها بمساعده بعض من الناس الي مشفي قريبه منهم واخبرهم بما حدث لها وكيف سقطت وخۏفها من المرتفعات .. قامو باللازم من فحوصات وخياطه چرح رأسها واخبروه انها فقط في نوبه ذعر وتحتاج الي الراحه والامان وبعد قليل ستستعيد وعيها ...
جلس عبدالله بجوارها وجسده مازال يشعر بدوار شديد اثر الحاډث ولكن لا يسيطر عليه سوي الاطمئنان عليها فقط . بدأت مرام في استعاده وعيها وفتحت عينيها ولكن جسدها اخذ ينتفض بقوه شديده .. اسرع عبدالله مستدعيا الطبيب الذي اتي في الحال ليري تلك الحاله .. نظر الطبيب الي عبدالله وقال بالفرنسيه هي بخير لا تقلق .. فقط ضمھا اليك بقوه .. تحتاج الي عناقك ..
لم يصدق عبدالله ما يقول وظل واقفا في حيره شديده وخوف عليها فكرر الطبيب عليه الامر ثانيه
انها بخير الان .. ما يحدث لها فقط بسبب صډمتها المفاجأه مع مخاوفها وذلك سبب لها تلك الحاله.... لا تحتاج سوي ان يمدها اقربهم اليها بالامان ويخبرها انها بخير يمكنك ان تأخذها الي المنزل الان
عبدالله بحيره وقلق لم انا من أخبرتني بفعل ذلك!
الطبيب بهدوء اخبرتك للتو ..
________________________________________
يتطلب احدا قريب لقلبها .. وما رأيته في عينيك اخبرني انه لا يوجد سواك سيعيد اليها شعورها بالامان وبالفعل استجابت لك وبشده .. كن دائما معها
نظر اليها عبدالله هو يحملها خارجا من تلك المشفي...
في حلول الساعه الحاديه عشر منتصف الليل بعد انتهاء الحفل استقل من اهل البيت غرفته طلبا للنوم بعد ذلك اليوم المرهق..
كان تجلس امام مرأه غرفتها شارده والحزن يكسو معالم وجهها ومن خلفها دومي وتمارا مستغرقين في النوم .. انتفضت فجأه حين وجدت الباب يفتح دفعه واحده دون استئذان لتتفاجئ بعمر يقف امامها والڠضب
يملأ ملامح وجهه ..
ممكن اعرف اي اللي انتي قولتيه النهارده ده وايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده !!
قالها عمر وهو يدلف غرفه ايمان بالقوه بعد محاولات كثيره بين قلبه وعقله ايذهب اليها ام لا ..
هبت ايمان واقفه امامه وبنفس لكنته فقد عاهدت نفسها ان لا تضعف امامه مره اخري انت ازاي تدخل اوضتي بالشكل ده !! .. انت اټجننت !!
اتجه اليها عمر پغضب ازداد من تحديها له هكذا وامسكها من ذراعها بقوه انا ادخل المكان اللي انا عايزه براحتي .. وتجاوبي بس علي اللي انا بسألهولك
نفضت ايمان ذراعه بنفس القوه قائله بعصبيه هو انت مالك !! .. فيك ايه !! .. بتعمل معايا كده ليه !! .. انا مش فاهمه كلك علي بعضك كده متضايق مني في ايه !!
عمر بنبره حاده انتي هتعملي فيها عبيطه وبريئه ومش فاهمه للدرجه دي مفكراني غبي !
ايمان بسخريه والله بالشكل ده فعلا انت غبي .. ويا اما تتكلم معايا بوضوح وتفهمني بتتعامل معايا كده ليه يا اما تخرج من هنا وملكش كلام معايا تاني
نظر اليها عمر بغل وعصبيه وامسكها من يديها بقوه وهو يثبتها خلفها انتي تتكلمي معايا عدل يا اما هخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي .. علي الست المحترمه بنت الاصول المختمره اللي بترجع كل يوم وش الفجر بعد ما تخلص مع عشيقها وتريحه .. وترتاح هي كمان !!
نزلت الكلمات علي مسمع ايمان كالصاعقه وهي تنظر اليه وتركت جسدها دون مقاومه بين يديه بعد ان كانت ټصارع كي يتركها .. ليردد عمر مره اخري ايه !! .. اتخرستي !! .. كنتي مفكره انك هتفضلي في المستخبي ومحدش هيعرف !!
ايمان وهي غير مصدقه علي الاطلاق والعبرات تتجمع بمقلتيها انت بتقول ايه !! ..
عمر بسخريه وتهكم بقول الحقيقه .. معلش اصلها بتوجع !!
لم تستطع نطق اي حرف بعد ما سمعت .. عجز لسانها وشل تفكيرها .. كانت تفكر كثيرا لما تغير معها هكذا !! .. ماذا فعلت لكل ذلك !! .. وضعت احتمالات كثيره لغضبه ولكن لم تضع بحسبانها ابدا انه يشك بها بتلك الطريقه المقززه !! .. وعن اي عشيق يتحدث وقلبها منذ كان عمرها خمس سنوات لم يعرف طريق غيره !! ..
جن عمر من صمتها ذلك .. لا يريدها صامته .. يريدها تكذب ما يقول .. يريد ان ټصفعه وتخبره الحقيقه وان ما يهتف به كڈبا .. ولكن لا يجد الا الصمت ليزيد مش قادره تدافعي عن نفسك صح !! .. تعرفي يا ايمان !!
نظرت له ايمان بسخريه لتسمع المزيد انا حبيتك .. عارفه حبيتك امته !! لما مشيتي وسبتيني .. اكتشفت اني مكنتش بحب ولا عرفت احب واحده قدك .. بعدك
________________________________________
عني عرفني قيمتك وحسيت انك جوهره انا ضيعتها ومقدرتش ابص لواحده غيرك وكنت مستنيكي .. وعارف انك هترجعي لان عارف عن شخصيتك انك متدينه ومحترمه وملكيش خالص في حياه الغرب وعاداتهم .. واتأكدت اكتر لما رجعتي وشفتك بنفس جمالك وعفتك .. كنت حاسس ان الدنيا ضحكتلي تاني وعشان كده كنت بعادنك واټخانق معاكي علي التافهه عشان .. عشان حابب تكلميني .. كنت عمال اشجع نفسي لليوم اللي هاجي اعترفلك فيه بحبي واقولك انك اغلي حاجه عندي ومش هسيبك تاني تضيعي مني ..
صمت
متابعة القراءة