عشق تحت الوصايا ل ايمان حجازي
ياريت تمسك فيه بكل قوتك ﻷنه لو خسرته أو ضيعته من ايدك مهما حاولت بعد كده انك تلاقي نفسك مع حد تاني مش هتعرف .. ﻷنه بكل بساطه هيبقي زي اللعنه اللي سكنت جواك ..
كلنا جوانا حرب ما بين الخير والشړ في اللي الشړ دايما بيجري وراه ويحاصره فتلاقيه دايما في عڈاب ومش مرتاح نفسيا ..
وفي اللي بيختار يطرد الشړ من جواه وهو اللي يحاصره ويحذر الكل من الوقوع فيه ويعيش في راحه ونعيم..
خطط صح .. وانوي الخير .. واعرف ان ربنا عمره ما هيخذلك.......
عاد صوت تصفيق الطالبات في تلك المؤتمر النسائي الذي اقيم علي مستوي جامعات مصر واتخذت مرام ضيفه شرف رئيسيه به وهم يفتخرون بها .. يفتخرون بأن لديهم نموذج تلك المرأه الناجحه التي وصلت للعالميه في مثل هذا العمر ..
ودعت الجميع ولكن قلبها كان يشتاق لشخص أخر..
شخصا خطڤ قلبها منذ اﻷولي التي جمعت بينهم..
لتشعر باﻷمان بين يديه هو فقط...
وتكتفي به عن العالم أجمع....
وقعت عينيها علي الباب الخارجي للمؤتمر ..
وهو ينظر اليها بأبتسامه بشوشه مشرقه..
يحميها بقلبه قبل جسده ويقدم عمره فدءا لها...
بادلته النظره بابتسامه اكبر وهي تترك الجميع وتذهب اليه ..
ممسكه بيديه التي كانت تشع من الحب ألوانا...
انا فخور بيكي أوي...
وانا مش عايزه حد في الدنيا دي كلها يكون فخور بيا غيرك
النهارده عيد ميلادك .. كل سنه وانتي ميمتي ..
وكل سنه وانت أبويا واخويا وحبيبي وصاحبي وأستاذي وابني .. وكل حاجه .. انت كان من نصيبك كل حاجه في حياتي يا عبدالله
بحبك يا عبدالله ..
بعشقك يا ميمه
تعالي تصفيق الحضور مره اخري وهم معجبون بقصه الحب وكل منهم تتمني لو ان تلتقي بشخصا مثله ليبدل حياتها كما فعل بحياه تلك الصغيره التي اصبحت قدوه الأطباء أجمعين
قصه ابن الحسيني وبنت ال فداء....
التي كانت وأستمرت وستظل....
تحت الوصايه....
تمت بحمد الله