أسيرة انتقامه ل خلود محمد
المحتويات
طاوله الزينه الضخمه يمشط خصلات شعره الأسود الحالك الي الوراء وقام بارتداء ساعه يده الفخمه صاحبه احدي الماركات العالميه الشهيره ثم قام بنثر عطره المفضل ونظر الي نفسه نظره شموليه وعلي ملامحه ابتسامه رضا
ف حين خرجت ملك من غرفه الملابس مرتديه سلوبت من اللون النبيتي فضفاض عليها بينما بنطالها واسع وعليه حجاب من نوع الكريب المشجر تمتزج ألوانه بين النبيتي والبيج وألوان اخري اقل
رفعت ملك وجهها له فراته يحملق فيها من اعلاها لاخمص قدميها فاخفضت وجهها شاعره بالخجل يذحف إليها تقدم مراد منها قاطعا تلك المسافه بينهم مدادا يده الي ذقتها رافعا وجهها له قائلا بصوت عذب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتعد مراد عنها ناظرا لوجهها الذي يشع احمرارا
هتفت له بصوت يكاد يكون مسموع شاكره
شكرا
ثم وزعت نظرها عليه وعلي حليته السوداء قائله برقه
وانت كمان البدله دي حلو اووي عليك
ابتسم مراد لها مستمتعا برقتها هاتفا بهمس
انا مش هقدر علي الرقه دي كلها لو جهزتي يلا بينا ننزل لأني مش ضامن نفسي بعد كده
خجلت من حديثه الجرئ قائله بسرعه متحاشيه النظر له متحركه ناحيه طاوله الزينه تعدل من حجابها وتضع لمسات بسيطه علي وجهها من كحل للعين وملمع للشفاه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تابعها مراد والي ما تفعله وما ان انتهت قام بوضع نظارته الشمسيه السوداء و تحرك ناحيه باب الجناح يقوم بفتحه هاتفا لها
طب يلا ننزل وهما هينزلوا لينا الشنط تحت
اومات ملك له متحركه باتجاها خارج من الجناح وهو خلفها غالقا الباب من ورائه
نزلا الدرج سويا وهو ينادي علي الخادمه التي أتت مسرعه ما ان سمعت صوت رب عملها
قائله باحترام شديد
ايوه ي مراد بيه تحت امرك
حدثها مراد بخشونه
خلي حد يطلع ياخد الشنط من الجناح وينزلها تحت يسلمها للحرس
هزت الخادمه راسها مردده بسرعه
وما ان انتهت سار مراد وملك الي خارج باب الفيلا الذي ما ان رائهم رئيس الحرس اسرع بفتح باب السياره لهم باحترام خافضا راسه احتراما وتقديرا لرب عمله
صعدت ملك السياره اولا يليها مراد الذي صعد خلفها
تابعتهم الخادمه وهي تناول فرد من أفراد الحراسه الحقائب الخاص بمراد وزوجته
أغلق رئيس الحرس باب السياره وانطلق السواق الخاص بقياده السياره متوجهين الي شرم وتابعتهم عربات الحرس من خلفهم
في مطار القاهره الدولي
هبط من الطائره ثلاث رجال غامضين مرتدين نظارتهم السوداء القاتمه يخطون بخطوات واثقه رزينه كأنهم ف مهمه خاصه يجب الانتهاء منها وتنفيذها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هنعمل ايه دلوقت هنتحرك علي فين
هتف ثانيهم وهو المحامي الخاص بوالد مراد قائلا
هنتحرك دلوقت علي الفندق انا حجزت لينا تلات غرف نرتاح فتره وبعد كده نعمل اللي اتفقنا عليه
هتف ثالثهم وعلي وجهه علامات الأمتعاض والتوجس
انتوا متأكدين من اللي هتعملوه دلوقت انا مش مطمئن خالص وشايف اننا اتسرعنا
رد عليه المحامي هاتفا بنفي
بالعكس احنا اتاخرنا جدا علي الخطوه دي مفروض ناخدها من زمان
الشخص الأول قائلا لهم
انا برضو شايف اننا اتاخرنا وخاېف مراد الطلخاوي يرفض يقابلنا او حتي ميصدقناش لان اننا كنا مفروض قولنا ليه من البدايه
المحامي بتوجس
انا برضو دا اللي قلقني بس بمجرد ما هنوريه الملفات والمستندات اللي تؤكد علي كلامنا دا اكيد هيصدقنا وخصوصا ان اننا مش هيبق لينا اي مصلحه في اننا نكذب عليه
الشخص الثالث سائلا
طب احنا هنروح ليه فين ف الشركه ولا ف قصره
المحامي مجيبا
لا هنتحرك علي الشركه لاني معنديش معلومات فين يكون القصر اللي
عايش فيه فنروح ليه علي الشركه هو اكيد هيكون هناك موجود لان مراد الطلخاوي معروف بحبه لشغله وانه عنده ف المقام الأول اللي مفيش فيه هزار
الشخص الأول بتوجس
تمام يبقي اتفقنا
الشخص الثالث بعدم
راحه وقلق
ربنا يستر ويعديها علي خير
نظر كلا منهم الي الاخر وعلي الرغم من ثباتهم الذي يظهروا لبعضهم الا انهم يتوجسون خفيه وخشيه من مراد فهو راجل أعمال معروف بصرامته وجبروته ف سوق الأعمال متوجسين من مقابلته لهم وهل سيصدق حديثهم خصوصا بأنها اسرار غايه ف الخصوصيه والحساسيه
علي الجانب الاخر ف سياره مراد
سندت ملك راسها علي زجاجه السياره تتابع الطرق بينما مراد انغمس ف عمله عبر جهاز اللاب يدير بعض الأعمال ويتابع أعمال الشركه فهو سوف يغيب اسبوع عنها فقام بنقل اعماله عبر جهاز الللاب لكي يديرها
رفع مراد نظره عن حاسوبه ناظرا لملك الشارده في الطريق فوضع حاسوبه جانبا ومد يده ناحيتها قائلا
ملك
خرجت ملك من حاله شرودها علي صوت مراد فادارت راسها له
هاتفها مراد متحدثا بهدوء
انتي كويسه
ملك وهي تؤمي له
اها
مراد بصوت عزب
مش محتاجه حاجه
وزعت نظرها له قائله بمن يكمن بصدرها
كنت عايزه اتصل بخالتي اكلمها ونسيت اشوف موبايلي وهي هتوحشني وكانت عايزني قبل ما اسافر اكلمها وانا نسيت خالص
مراد متفهما
متابعة القراءة