أسيرة انتقامه ل خلود محمد
المحتويات
عليك ي مراد
ثم تحرك خارج الفندق يجلس علي احد الارائك قائلا
والله ما متصل تاني يبقي هو يتصل بقا عشان يعرف تعبت اد ايه وحضرته تقيل ومش بيرد
بعد خمس ساعات
تململت ملك ف نومتها وأخذت ترمش بعينها تحاول فتحهم هده مرات ال ان نجحت ف ذلك تحركت بعينيها تتذكر أين توجد وما حدث وما ان لبثت حتي تذكرت كل شىء خجلت من نفسها وتخصبت وجنتيها بحمره قانيه فقد اصبحت زوجته بكل ما تحمله الكلمه من معني نظرت ملك بجوارها وجدت يتابعها بتسليه ووجه سعيد يتامل حركاتها ويتابعوها بعيون كالصقر فحاولت ان تنهض متحرك خارج الفراش فافشل مراد محاولتها بامساكه ليده
صباحيه مباركه ي عروسه
اشتعلت وجنتي ملك ولم تجد كلمات تسعفها للرد عليه فابتسمت بخجل له
ظل مراد يتابعها
العروسه هتفضل مكسوفه كده كتير
هزت ملك راسها له بالنفي ساحبا اياها ف دوامه مشاعر لا متناهي بينهم الي عالم خاص بيهم عالم مليئ بالحب والشغف والكمال
فحدثته بصوت متحشرج هامس
مراد انت مش وراك شغل
رد عليها مراد بحيث
هو في شغل احلي من الشغل إلي أنا فيه دا
لکمته ملك بصدره بقوه فهو يتعمد ان يخجلها بحديثه فهتفت بيه بنزق
مراد انا بتكلم جد
هز مراد راسه
لها وقبل ان يعقب سمع رنين هاتفه يصدح ف ارجاء الغرفه فلمح سترته الذي يوجد بيها الهاتف علي الارضيه فابتعد عن ملك لعده أنشات فاخرجه من سترته وجده معتز صديقه فعاد الي وضعه ويده تعبث في مقدمه شعرها ردد علي صديقه
معتز بضيق وڠضب شديدان قائلا بنزق
اخيرا البيه اكرم علينا ورد عليا
مراد بهدوء
مالك ي معتز اهدي
مراد وقد استفزه هدوء صديقه هاتفا بيه پغضب
انت بتقولي اهدي وانا بقالي زياده اكتر من خمس ساعات برن عليك وحضرتك مش بترد
مراد ببرود وهدوء شديد
مكنتش فاضي
معتز محركا راسه بضيق
مراد بنفس نبرته ولكن بجديه
كنت نايم ي معتز فيه حاجه
معتز بنرفزه
لا والله يعني انا يطلع عيني من الصبح وانت تقولي كنت نايم ي برودك ي اخي
مراد بخشونه فقد استفزه صديقه
معتز انت واعي للي بتنطقه وانك بدات تغلط جينا من السفر تعابنين فنمنا ايه المشكله ف كده وايه المهم والخطېر عشان تتصل بيه بالشكل دا عشان تقولوهلي
متزعلش ي مراد بس انا اتنرفزت وقلقت لما ما اتصلتيش وخصوصا انك مبلغني اني هتتصل بيا او متوصل ودا محصلش وفضلت ارن عليك عشان اقولك اني رتبت كل حاجه وخلصتها واطمن انك وصلت بس لما مردتش قلقي زاد اكتر
مراد متفهما عليه
مشى عايزك تقلق ي معتز انا كويس المهم انت خلصت كل الترتيبات صح
اها اتفقت علي كل حاجه بخصوص العشا والميعاد
مراد وهو مازال يعبث بخصلات شعر ملك مما جعلها ثائره وهي تتابعه بصمت
معتز بهدوء
انا رتبت الميعاد علي الساعه 8
مراد
تمام وانا هجهز واكون ف الفندق
معتز
ماشي ي مراد ثم سائله متنحنحا
وملك عامله ايه دلوقت
مراد بجديه وصرامه
كويسه ي معتز مش عايزك تقلق
معتز
طب كويس انا هقفل دلوقت عشان اجهز واسيبك تجهز
مراد
تمام
ثم قام بغلق الهاتف وهو ينظر لملك الذي حدثته قائله
قوم يلا عشان تجهز
مراد مرجعا شعرها الثائر خلف اذنها
طب ما تقومي معايا
ملك وهي تحاول ازاحته من علي الفراش لكي ينهض
مراد قوم بقا كفايه بقا
مراد ممسكا بيدها يفشل محاولتها لازاحته يقترب منها قائلا بهمس
بس انا لسه مشبعتش
تدرجت وجنتي ملك قائله بصوت متحشرج
عيب كده علي فكره
مراد مصډوما من حديثها فجذبها قائلا بنزق
عيب!!! هو ف حاجه اسمها عيب بين واحد ومراته شكلك نسيه اللي حصل من شويه بس متقلقيش هفكر بيه وحالا كمان
وقبل ان تفتح ملك فمها معترضا كان مراد قد ينهي اي حديث او كلام تتفوه
بيه ساحبا اياها الي عالمه مره اخري عالم لا يوجد بيه حديث يوجد بيه هو وهي ومشاعرهم المقدسه
الفصل التاسع والعشرون
في فيلا مراد بداخل المنتجع
امام المرأه كان مراد يقف يعدل من رباط جرافته يتجهز الي العشاء مع الوفد الذي ينتظره بعد ساعه من الان و ترتسم علي ملامحه ابتسامه سعيده فرحه بعد آتمام زواجه من ملك فهو يشعر بالفخر والزهو بأنه امتلكها واصبحت ملكيه قلبه وعقله وروحه أصبح حبها يجري ف عروقه وسوف يفعل المحال حتي تبادله حبه وتعلن عشقها له وعلي الرغم ما حدث بينهم الا انه يريد انا يسمعها وهي تعلن له عن حبها ان تتلفظها من بين شفتيها فيصبر حتي ينالها منها في نفس الوقت يريد ان يزيل كل تلك اللالم التي مروا بيها من ذاكرتها الي الأبد ويعوضها عن ما حدث وبدر منه لها إلا أن يعرفا الحقيقه
قطع تفكيره وجعله مشتتا يبتلع ريقه بتوتر وقد تحولت نظراته الي اخري عاشقه حينما وجدها تخرج من المرحاض مرتديه ذلك البرنس احمر اللون يصل الي قبل ركبتيها بعده انشات
متابعة القراءة