أسيرة انتقامه ل خلود محمد
المحتويات
اقتنع بكلام صديقه الذي كان لا يضعه ف الحسبان ولكنه عقد العزم علي الا يهنئها بحياتها وجعلها تتمني المۏت ولن تطوله
بعد فتره
خرج مراد من المرحاض واضعه ع خصره منشفه عريضه وع يديها منشفه صغيره يجفف بيها شعره المتساقط وارتمي بعد ذلك ع بطنه شاعرا بالضيق والڠضب يتصاعد إليه مره اخري مرخيا عضلات جسده ع التخت مفكرا ف حديثه صديقه مره اخري وان كيفيه التعامل مع تلك النكراء ف قصره وجعلها خادمه له ف قصره اخذت الأفكار تدور غ راسه فكره وراءها الاخري الا ان سقط ف ثبات عميق
مش لازم اكون هنا مش لازم اكون مع المتوحش دا ف مكان واحد لازم امشي من هنا وبسرعه تفكر
ثم سكتت لبرهه
بس هروح فين لو رحت لخالتي دلوقتي هتسالني ايه اللي حصل و هتستغرب اللي خلاني اروحلها ف وقت غريب زي دا طب اروح فين اروح لساره بس اكيد أهلها هيسالوا وخصوصا انهم عارفين اني فرحي كان امبارح طب اعمل ايه أعمل إيه يارب يارب أقف معايا ومتسبنيش انا مليش غيرك
ايوه صح انا نسيت ازاي هروح ع بيتي القديم واقعد فيه فتره وبعد كده اروح لخالتي عشان متسالنيش ايوه صح هو دا الحل الوحيد انا لازم اقوم من هنا واسافر لبيتي واكيد المتوحش دا مش هيعرف مكاني ولا هيعرف لي طريق وضعت يديها الاثنين
ع صدرها شاكره الله
الحمدلله يارب الحمدلله يارب خليك معايا واقف ف طريقي اللي يبعدني عنه ثم نهضت من ع الارضيه وخطأ باتجاه البانيو الخاص بالمرحاض وخلعت عنها الشرشف الموضوع عليها ورفعت ساقيها ببط بداخله وفتح الماء عليها جاسله فيه ومغمضه عينيها محاوله تخفيف الۏجع والكدمات من ع جسدها
كان الخادمات جالسات ف المطبخ يتساؤلون عما يحدث بين رب عملهم وتلك التي اتي اليهم بيها
خبس انتي متأكده انها مراته
خايوه والله زي ما بكلمك كده دي مراته وكان فرحهم امبارح ف فندق كبير
خوانتي عرفتي منين
خياختي صورهم نازله ع النت دا الفرح كان فيه ناس كبيره اووي ورجال أعمال كبار اووي انتي ناسيه ان دا مراد بيه الطلخاوي ولا ايه
خماهو دا اللي محيرني مش عارفه حصل ايه للصړيخ دا كله انتي عارفه لو كان صرخه بسيطه وخلاص كنا قولنا سببها ايه بس دا صړيخ متواصل يعني متعرفيش تحددي سببه
خيلا اهي كل حاجه هتبان مع الوقت بس هي شكلها محترم وجميله خالص
خ مش يمكن بجمالها الباهر دا وحلاوتها وشكلها اللي يتأمل اكل دا كان جامد معاها وهي صغيره مستحملتش ي حبه عيني ماحنا عرفين مراد بيه عمره ما مشي ف الحړام و لا عرف بنت ودايما هما اللي كانوا بيتحدفوا تحت رجليه فلما اتجوز حب يعوض
خبس ي بت لحد يسمعنا بس اقولك مفيش حاجه بعيده
قطع حديثهم دخول الحاجه رحمه وهي تهتف لهم بضيق
يعني كل واحد فيكم سايبه شغلها وقاعده وعاملين تتكلموا وتجيبوا ف سيره الناس يلا كل واحده تقوم ع شغلها مش هنفضل متعطلين وخصوصا ان مراد بيه لو صحي وملهاش الفطار جاهز هيخرب بيتكم
خخلاص ي حاجه رحمه اديني قايمين
ثم قامت الخادمات بهدوء كل واحد منشغل بعمله وتنفيذ الطلبات
خرجت ملك من المرحاض مرتديه عبائتها وع راسها الوشاح الخاص بيها ثم اتجهت الي خارج المرحاض متجه ناحيه الباب تقوم بفتحه بهدوء ثم تخرج منها تخطو ناحيه الدرج نازله عليه الي ان وصلت الي الباب القصر موزعه نظراتها عليه خوفا من ان يراها احد وحينما وجدت المكان خالي من احد قامت بفتح الباب ولكنها استوقفت ما تقوم بيه حينما سمعت صوت من يناديها با الخلف بصوته القوي الجهوري هاتفا بيها
ع فين العزم ان شاء الله هو
في عروسه حلوه برضو تمشي وتسيب البيت يوم صباحيتها
جف حلق ملك وقد ارتعشت اوصالها من صوته وقد سمعت قبع خطواته من خلفها فارتجفت بقوه خوفا من اكمال باقي ما كان يفعله بيها لم تدري بنفسها سوى وهي تسقط ع الارضيه مغشيا عليها
يارب البارت يعجبكم وعايزه تفاعل حلو وكبير منكوا ف الكومنتات
الفصل 17
الفصل السابع عشر
ف صباح يوم جديد ف قصر مراد
رمشت ملك عده مرات بعينيها وحاولت فتحهم ببطء شديد اخذت الرؤيه ف البدايه ضبابيه لها ولكن بعد برهه اخذت الرؤيه والصوره تتضح لها ببطء فهي ف نفس الغرفه التي شاهدت ع قسوته معها ونفس الفراش ونفس كل شىىء ولكنه ليس موجود بيها فحمدت الله
متابعة القراءة