سهرة منتصف الليل

موقع أيام نيوز

مراعي انك لسه عروسه
قامت بالدخول الي ذلك الحساب لتجد العديد من الرسائل له مع الفتيات وسيف يرسل اليهم صورته الشخصيه ويطلب منهم صور خاصه بهم ايضآ لمعت عينيها بالڠضب ثم توجهت اليه وهي تلقي الهاتف عليه صاړخه 
يااخي طب استني يعدي اسبوع علي جوازنا ولا حاجه وبعدين روح كلم بنات براحتك
_ مش فاهم انتي بتكلمي علي ايه 
قالها وهو يتناول الهاتف وينظر له
لتقول هي 
البنات الي انت بتكلمها دي فاكرينك راجل لو يعرفوا انك بنت زيك زيهم والله ما هيعبروك يا قلبي
نهض من مكانه وهتف بحزم وتحذير 
ليلي
رفعت صوتها هاتفه بزعيق 
انت مش راجل يا سيف وعمري ما هشوفك راجل اصلا شايفني قدام عينك صاحبك واخدني في حضنه ومقدرتش تتكلم عشان خۏفت منه وجات واحده بنت هي الي قدرت توقف قدامه ومخافتش منه زيك انا اتجوزتك عشان اخلص من عمي علي فكره شوفت بقي عملت في نفسي ايه عشان اخلص من عمي !! 
اتجوزت واحد مش راجل خليك يا حبيبي مع بنات النت علي اقل يمكن يحسسوك برجولتك الي مش موجوده عندك
طفح الكيل لم يقدر علي تحمل كلماتها اخرستها صفعه منه نظرت اليه پصدمه وعجز لسانها عن نطق حرف اخر 
اما هو نظر الي هاتف قائلا بانفعال
مبسوط انت كده يا عمر صح
توجه ناحيه الشرفه ثم القي الهاتف بها ثم نظر الي ليلي قائلا بجمود 
الاميل الي اتبعتلك وكلام الي عليه عمر عاملو وبعته لحضرتك عشان عارف الذكاء ما شالله عندك ومجرد ما فتحتيه هكر موبيلك وشاف وسمع كل حاجه بس تعرفي اول مره يعمل حاجه كويسه في حياته لولاه في حاجات كتير مكنتش هعرفها
نطق عبارته ثم خرج من الشقه وصفع الباب خلفه
وعلي الناحيه الاخري لم يتوقف عمر عن الضحك ولو لحظه واحده خطته نجحت كما تمني هو ..
استمتع كثيرررآ هذه الليله ...
برغم شعوره بضيق بسبب عدم تمكنه من الوصول لفريده ولكن ما حدث بين سيف وفريده اسعده كثيرآ ....
وفي صباح اليوم التالي
استيقظ من نومه بتعب بسبب الاريكه القي نظره علي فريده ليجدها ما زالت مستغرقه في النوم
_ بنتي هتتعالج يا فارس ولا لا انا مش عايزاها تضيع مني اكتر من كده
قالتها تهاني الذي دلفت توءآ للغرفه ليجيبها هو 
متقلقيش يا طنط هي لسه في البدايه وكلها كام يوم وهترجع زي الاول واحسن كمان بس ليا طلب عند حضرتك
_ طلب ايه !
_ قربي منها واتكلمي معاها هي محتاجه لوجودك جمبها
لتقول تهاني باحباط 
حاولت كتير يا فارس بس هي رافضه ده من يوم جوازاي من احمد وهي بعيده عني اعتبرتني مش موجوده اصلا
_ اهو حاولي بردو بلاش تسبيها كده 
عاد الي منزله منذ الامس وهو يقوم بالتجول في الطرق كلماتها تتردد في عقله

لم تتركه دقيقه واحده ..
دلف الي الشقه وتعمد صفع الباب خلفه حتي يصل اليها هي الصوت ...
استيقظت من نومها
________________________________________
علي صوت صفعه الباب وعندما شعرت بقرب خطواته للغرفه اغمضضت عينيها مره اخري لا تريد رؤيته
_ قومي متعمليش فيها نايمه يا ليلي 
قالها بعصبيه وهو يدخل الغرفه لم تجيبه هي بل ظلت مغمضه عينيها كما هي ليقول سيف 
سمعتي انا قولت ايه ولا تحبي تاخديلك علقة زي بتاعه امبارح
تنهد بضيق عندما وصل اليه صوت بكاءها ثم قال وهو يجلس بجانبها علي طرف الفراش 
بطلي عياط وقومي نتفاهم مع بعض
اعتدلت من الفراش ثم قامت بمحو دموعها قائله بصوت باكي 
انت ضړبتني بالقلم مديت ايدك عليا
_ كلامك مبقتش قادر استحمله يا ليلي عارفه انا لو مش راجل فعلا زي ما انتي شايفه كنت خليت عمر ينشر صورك والفيديوهات وفضلت اتفرج عليكي من بعيد
_ ماانت اتفرجت عليا من بعيد فعلا رمتني في الكباريه وخليت عمر يبهدلني براحته
_ عشان كنت خاېف عليكي مكنتش عايز ادخل وعمر يعاند ويحطك في دماغه اكتر كان هياذيكي جامد يا ليلي وهتحصلي رانيا
_ رانيا مين 
_ واحده كانت شغاله عندنا في ال Nigh club حطلها عمر منوم وخدها الاوضه عنده عمل فيها زي فريده وصورها ولما فاقت طردها ونشر فيديو علي النت وبعته لاهلها ومن وقتها البنت اختفت مظهرتش تاني الله اعلم اهلها عملوا فيها ايه
_ هو ليه بيعمل كده عنده عقده مثلا من البنات مفيش بني ادم يبقي بالبشاعه دي من غير سبب
_ اهو عمر بقي معندهوش سبب من صغره وهو كده حتي البنات الي كانوا معانا في الفصل كان بيسرق فلوسهم وكشاكيل بتاعتهم
_ مبعدتش عنه ليه فضلت متصاحب عليه وعايش معاه في شقه واحده ليه 
_ كان بيسليني يا ليلي 
قالها سيف بنفاذ صبر لتبتسم هي بسخريه ولم تنطق بشئ ليكمل هو
_ انا اسف مكنش ينفع امد ايدي عليكي بس كلام امبارح لو اتكرر تاني يا ليلي كل واحد فينا هيروح لحاله
_ هتسيبني !
_ انتي شايفه حل غير كده واحده شايفه جوزها مش راجل واتجوزته عشان تخلص من عمها مفروض الحل يبقي ايه !!
_ انت عارفني لما بتعصب بقول اي كلام وخلاص بلاش تسيبني يا سيف انا مليش حد غيرك
اصدر تنهيده طويله وهو يضمها الي احضانه قائلا 
مش هسيبك يا ليلي بس ارجوكي ساعديني وخلينا ننسي كل حاجه وبلاش تسيبي فرصه لعمر يفرقنا عن بعض زي ما هو عايز عشان خاطري
دلف الي المطبخ ثم قال الي شيماء 
جهزتي الاكل لفريده زي ما قولتلك
اومات راسها بالايجاب وهي تناوله الصنيه الموجود عليها الاواني تناولها منها قائلا بابتسامه 
تسلم ايدك
_ ايه حكايه اهتمامك بفريده يا فارس !!
_ انا دكتور وبقوم بواجبي ناحيتها مش اكتر بلاش تفهميني غلط يا داده زي اياد
الفصل الرابع وعشرون
وفي طريقه الي غرفه فريده اصطدم ب اياد امامه الذي قال 
واخدلها الاكل بنفسك كمان
_ اياد طلعني من دماغك يا حبيبي
ليقول هو 
لا مش هطلعك يا فارس عشان الي حرمته عليا انت بتعمله قولتلي ملكش دعوه بيها ومتنساش انها بنت مرات ابوك بعدتني عنها وانت قربت
زفر فارس ثم قال 
حسبتها مع نفسي ولقيت ان فريده زيها زينا مش عاجبها الجوازه بتاعه تهاني زي ما احنا مش عاجبنا جوازه بابا
_ اممممممم قولتلي
_ ممكن تعديني بقي
_ قبل ما اعديك هقولك كلمه فريده متفرقش معايا في حاجه غير بس مجرد فضول اعرف وراها ايه واتشفي في امها لكن انت تفرق معايا يا فارس ولازم الحقك قبل ما ټغرق اكتر
ضيق بين حاجبيه وهو يقول باستغراب 
اڠرق في ايه مالك ياابني في ايه!!!
_ انت بتحب فريده او معجب بيها في حاجه جواك من ناحيتها ومتنكرش يا فارس ده لان تصرفاتك مفضوحه اوي وانت بتعلقها علي شماعه انك دكتور وده واجبك مش بدخل في حياتك الشخصيه بس حب اي واحده الا فريده يا فارس متنساش انها بنت الست الي قهرت امنا
_ اياد انت دماغك راحت لحته بعيده خالص انا مبفكرش في فريده من ناحيه الحب نهائي
نظر اليه اخيه بشك وهو يقول 
اكيد يا فارس
_ ايوه اكيد انا بس حاسس بالمسئوليه ناحيها صعبانه عليا الحاله الي هي فيها دي وامها مش في دماغها اصلا اهو اول ما عرفت انها مدمنه نزلت فيها ضړب مفكرتش تشوف ليه وصلت لكده 
اختفت شهر بحاله ورجعت ايديها محروقه ونفسيتها مدمره وبتفكر في الاڼتحار وبردو مفكرتش تشوف حصلها ايه سالتها كام مره كنتي فين يا فريده وسكتت علي كده
حرك اياد راسه بفهم قائلا 
فهمتك خلاص
انا مش عارفه حبيتك ازاي في الكام يوم دول
منذ اول مكالمه وهي تخبره بتلك العباره باستمرار زفر هو بملل ثم قال 
_ عايز اقابلك ونتكلم سوا ممكن!
قالها عمر بتساؤل لتجيبه يسرا 
ليه مااحنا بنتكلم فون اهو وشات

ملهوش لازمه تتقابل وحد يشوفنا ممكن يوصل الخبر لااهلي
لاحت علي شفيه ابتسامه ساخره ثم قال 
ويوسف لما كنتي بتقابليه مكنش حد
________________________________________
بيوصل الخبر لاهلك 
_ لا مش كده بس يعني كنت ببقي خاېفه بردو بس كانت بتعدي
_ خلاص خليها تعدي المره دي كمان
_ طيب سيبني ارتب الدنيا واقولك
_ لا ما هو انا مش هقدر استني انا عايز اشوفك نهارده لاني مشتاقلك اوووي ومش هيضيع الاشتياق ده غير اني اشوفك
_ مش هينفع يا عمر نهارده ولا بكره حتي لازم اقنع ماما توافق اني اخرج هي مش بتسيبني اخرج براحتي
وصل اليها نبرته الحزينه وهو يقول 
يعني هفضل متعذب كده ! بقولك مشتاقلك اوووي
تنهدت بحزن ثم قالت 
ڠصب عني والله مفيش حل في ايدي اعمله
_ لا في حل نتكلم فيديو وانا كده هحس كاني قابلتك وهيروح اشتياقي ليكي ومش هبقي متعذب كده
_ حاضر يا عمر
ابتسم عمر بانتصار ثم اكمل 
يسرا انا بحبك اوي لو بعدتي عني وسبتيني قلبي هيوقف في نفس اللحظه وھموت
_ بعد شړ عليك يا حبيبي متقولش كده
ليقول هو 
متسبنيش يا يسرا لو اقدر اجي اتقدملك دلوقتي هعملها بس لاسف ظروفي مش متظبطه معايا طالع عيني في الشغل ليل نهار عشان اقدر اتقدملك واهلك ميرفضوش متزهقيش مني وتبعدي يا قلبي عشان خاطري انا محتاج شويه وقت بس
_ عمري ما ازهق منك يا عمر كفايه انك شاريني وعايزني ودي اهم حاجه عندي
_ عايز احس انك مراتي مش حبيبتي وبس
_ يعني اعمل ايه !
ليقول هو 
معرفش شوفي الاتنين المتجوزين حياتهم تبقي عامله زي وخلي حياتنا زيهم
_ طب فهمني يا عمر لاني مش عارفه اطبخلك يعني وابعتلك اكل 
قهقه عمر بقوه ثم قال 
هو الجواز اكل وبس ولا ايه لا طبعا انا عايز نتكلم كل شويه فيديو اشوفك وتشوفيني تلبسي ليا في الفيديو لما نتكلم اللبس الي بيلبسوا البنات المتجوزه لاجوازهم عايز علاقتنا مع بعض تبقي زي المتجوزين بالظبط فهماني يا حبيبتي
منذ ان قام بتهكير جهازها ومراقبتها وصل الي المحادثات الخاصه بينها وبين يوسف لم تختلف كثيرآ عن ليلي تشبها تمامآ يعلم جيدآ انها لم ترفض طلباته تلك بالاضافه انها بالأمس رات صورته واعجبها فلم ترفض له شئ حتي لا تخسره ...
وضع الطعام امامها وهو يقول 
لازم تاكلي عشان تشدي حيلك شويه وتخفي كده ولا انتي مش عايزه تخفي وترجعي كليه بتاعتك 
_ لا مش عايزه لا اخف ولا ارجع كليه عارف عايزه ايه !
تسائل هو باستغراب 
ايه !
_ اشرب شويه سم واخلص من حياتي
_ بصي انا مش عارف ماسك اعصابي عليكي ازاي لحد دلوقتي وجايب البرود الي انا فيه ده منين ف ارجوكي بلاش تعصبيني بكلامك الي ملهوش لازمه ده بتاع الاڼتحار عندك مشكله قوليلي عليها ونحلها سوا
_ معنديش مشاكل
زفر بقوه ثم قال پحده 
جميل جدا اتفضلي اتغدي
_ فارس ونبي سيبني في حالي ملكش دعوه بيا ارجوك يعني
تمني بداخله لو يستطيع ان يتركها بحالها بالفعل ولكن لا يمكنه ذلك يشعر بشئ غريب نحوها غير انه مسئول عنها
تم نسخ الرابط