للعشق وجوه كثيرة ل نورهان العشري

موقع أيام نيوز

حق و هاخده اصل يوسف الحسيني اتعود ميسبش حقه ابدا 
حق ايه يا يوسف 
قالتها بجزع 
حق كرامتي اللي حته عيله زيك داست عليها يوم ما هربتي بعد ما اتحديت الدنيا كلها و روحت اتجوزتك
كانت السخرية تقطر من نبرته يوازيها تلك النظرات القاسيه التي لم تعتادها منه فقالت ف حقيقي
أنا أسفه اني هربت انا كنت خاېفه لو قولتلك كدا تجبرني اني افضل معاك ڠصب عني والله انا ندمت علي هروبي بالشكل دا
تحدثت پبكاء و دون وعي منها فقد اعماها خۏفها منه و من انتقامه ولكنها بكل كلمة تتفوه بها تغزي نيرانه أكثر فاستنكر عقله كلماتها مردداهل تسخر منه تلك المرأة هل هو بكل هيبته و مقوماته التي تجعل النساء تتهافت عليه سيجبر امرأة للبقاء معه ضد ارادتها حتي وإن كان يها هل جعله حبه لها ضعيف امامها لذلك الحد تراه بلا كرامه ليجعلها معه دون إرادتها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و لكن مهلا هو من اخطأ و حتما سيصلح ذلك الخطأ 
اقترب منها يوسف بخطوات بطيئه حتى اصبح امامها مباشرة و اخفض رأسه قليلا و نظر إلي داخل عينيها التي اغمضتهم متأثره لظنها أنه سيفعل شئ ما ! فابتسم داخله بسخريه و اقترب قائلا بهمس قاټل 
انا هخليك تعرفي يعني إيه ندم يا بنت عمي 
ڼصب عوده و تركها ټلعن نفسها على ضعفها المخزي و قد شعرت بالدوار ي رأسها من جديد فقال عندما وصل الي باب الغرفه
هنادي الدكتور ييجي يشوفك عشان يكتبلك علي خروج و ترجعي بيت عيلتك 
لم تستطع حتي الإيماءة برأسها فقد شعرت بدوران الغرفه من حولها و فجأه لم تعد تدري بشئ و سقطت فالتقطتها بلهفه و وضعها علي السرير و اخذ يتمعن في ملامحها الزابله وهو يلعن نفسه علي وضعها تحت هذا الضغط خاصة بعد تنبيهات الطبيب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضغط علي الزر بجانب السرير فر الطبيب الذي أمره بالخروج و لكن هيهات ان يتركها أبدا فعاينها الطبيب 
الذي نهره بشده و أخبره بأن حالتها النفسية السيئة هي من عرضتها
لتلك الإغماءة مره ثانيه 
أنا عايز اعرف حالتها أيه بالظبط مش معقول كل ما حد يكلمها كلمتين يغمي عليها 
الطبيب بهدوء
يا يوسف بيه المدام تعبانه نفسيا اكتر من يا و بتحاول تهرب من الواقع اللي مضايقها فها بيستجيب لدا و ينسحب فبتحصلها حالة الإغماء دي الموضوع كله نفسي بحت 
فسب يوسف بداخله و لام نفسه بشده علي ما حدث لها و فجأه قرر ان يجري مكالمة فلم يجد هاتفه فنظر إلي تلك النائمه و اقترب منها لبرهه أن يجبر نفسه على الخروج من الغرفه فوجد رائد الذي كان مكفهر الوجه و غاضب بشده لاحظ يوسف حالته فلم يهتم كثيرا لأنه كان يظنها لسبب ما هو يعرفه فقال بإختصار 
تليفونك 
ابتلع رائد ريقه بصعوبه و قال بتوجس 
ليه 
مالك خفت كدا هعمل مكالمه منه عشان نسيت تليفوني في الشقة قالها يوسف بسخريه 
لا استغربت بس اصل انا شكلي نسيت تليفوني في العربيه انا كمان 
قالها بعد ان حاول العبث بملابسه ليوهمه بصدق حديثه 
ضيق يوسف عينيه و قال بتهكم 
طب انا و عادي جدا اني انسي تليفوني و مكنش مركز في الموقف دا انما انت بقي مش مركز ليه 
لا ابدا بس انا كنت بتكلم فيه وانا في العربيه و الظاهر نسيته هروح اجيبه و هرجعلك
تمام
انصرف رائد و ظل يوسف يتعجب علي حاله ماذا دهاه ليكون متوترا هكذا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مؤلم أن تضعك الحياة في موقف الجاني والمجني عليه في آن واحد تعطيك الدرس علي هيئة جرعه خذلان قاسېة فتدور تذقها لكل من يقابلك فقط لتثبت أنك تعلمت الدرس جيدا 
نورهان العشري 
توجه آدهم إلي الخارج فهو لم يكن قادر على المكوث معها لحظه آخري دون أن يعتذر لها الف مرة بل و قد يتوسل لها ايضا لتسامحه فهو بحياته لم يشعر بذلك الالم في
قلبه حتي عندما خانته تلك الحقېرة لم يشعر بمقدار الألم الذي يشعر به الان 
ولت دمعه هاربه من عينيه فمسحها سريعا معنفا نفسه و عاند قلبه بأن هذا هو عقابها الذي استحقته 
أخرجه صوت قفل الباب من شروده فالټفت لېت قلبه الف قطعه علي مظهرها المزري و عيناها المتورمه و وجهها الذي كانت بصماته عليه فقارن بين حالها الآن من الحزن و الانطفاء و حالها عدة ساعات عندما دخلت الي جناحه بإشراقتها و طلتها الفاتنه التي أطاحت بعقله فور ان رآها فود ان ېصفع نفسه لكونه المتسبب في ما اها فهو يعلم ان فعلته تلك ستظل محفورة في ذهنها طوال عمرها و لن
تغفر له حتي و إن كان على فراش المۏت و لكن كان عقله لقلبه بالمرصاد كما هو دائما فخرجت الكلمات منه دون إرادته 
السواق هييجي يوصلك و مفيش داعي اوصيك ان اللي حصل دا ميخرجش برانا و انا اوعدك كل اما نفسي تموع هبقي ابعتلك 
قالها قاصدا إلحاق المزيد من الاذلال لها 
تقدمت غرام منه بكل ما تحمله بداخلها من ألم و عڈاب و خزي و قالت بمراره من بين دموعها 
انت ازاي قادر تكون وحش اوي كدا ازاي 
انا طول الوقت كان جوايا حاجه بتخوفني منك بس كنت بكذبها واقول لا عنيه بتقول غير كدا طول الوقت كنت بشوفك في احلامي علي هيئه وحش و اقوم مفزوعه و انت بټ فيا و اقول لا هو عمره ما يأذيني ! قولت دا دخل بيتنا و كل اكلنا و
امي بتقوله يا ابني عمره ما هيأذيني ابدا 
انت اكتر إنسان وحش قابلته في حياتي و عمري ما هسامحك
انا بكرهك 
قالتها بكل ما يعتمل بداخلها من حزن و قهر لتلقي به في بحور الندم و الوحل فلو كانت غرزت سکين بقلبه لم تكن تؤلمه كما فعلت كلماتها فلأول مرة في حياته يشعر بأنه وضيع لتلك الدرجه كان يعلم بأنه سيندم أشد الندم على فعلته تلك و لكن ما يشعر به الآن من ألم حقا يفوق تحمله 
اي لعنه حلت علي عقله لتجعله يفعل بها تلك الفعلة
النكراء يعلم بداخله انه سيتذوق أضعاف



عڈابها فعذاب الفقد و عڈاب الندم معا امرا لا يطاق 
بعد وقت ليس بقليل كانت تقف أمام البحر تغرقه بدموعها التي لن تنضب و تشعر بأن داخلها قد انشطر لنصفين نصف منهم يلومها علي غبائها و برائتها و مشاعرها التي أعطتها لمن لم يستحقها يوما و الآخر يبكي علي حالها قلبها برائتها المنتهكه 
مؤلم بل ممېت ذلك الشور بالغدر ممن ظننت يوما انهم طوق نجاتك 
حسمت قرارها سريعا فقد فقدت كل ما يبقيها على قيد الحياه علي يده فهي لن تعود أبدا لعائلتها بهذا الإثم الكبير 
رفعت عيناها إلي السماء و قالت بۏجع 
يااااااارب سامحني مش هقدر اعيش مع كل الالم و العاړ دا سامحني يارب 
جرت ذيول خيباتها و إثمها التي شاركت به بغبائها ووثوقها في ذلك الذئب الذي لم يرحم أبدا برائتها و أخذتها خطواتها إلي البحر عله يزيل قذاره الحقتها يد رجل اعطته كل ما تمتلك في هذه الحياه 
فلم تستطع بروده المياه ان تطفئ نيران قلبها فامتزجت دموعها بمياه البحر و استسلمت لقدرها أخيرا 
يتبع 
الثاني عشر
أحيانا تأتي أيام يشعر فيها الإنسان بالضياع لا يعرف إلى أين هو ذاهب أو من أين هو آت تكاد الوحدة ته ببطئ و هو غير قادر علي المقاومه بل راضا تماما بما قدر له و لكن دائما ما يكون هناك شئ بأعماقه يتمنى لو كان له جدار صلب يتكئ عليه شخص واحد يلجأ إليه وجهه واحده تشعره بالأمان يد قويه تنتشله من ذلك الحزن الذي يغتال روحه و يتغلل الي كل خليه به 
نورهان العشري 
اه يا سهونه يا ميه من تحت تبن لحقتي علقتي الواد طب والله لهوريك
رددت نيفين كلماتها المسمۏمة بينها وبين نفسها ما ان سمعت بحديث روفان مع علي الذي تجاهلها تماما فشعرت بالغيرة الشديدة تنهش بقلبها و نوت بأن تهدم تلك العلاقة أن تبدأ 
ماما يا ماما انت فين 
استمعت نيفين الي صوت وشوشات قادمة من الحمام الخاص بوالدتها فتحركت لتسمع أكثر فاصطدمت بسميرة التي خرجت على عجل عندما سمعت صړاخها 
ايه يا نيفين في ايه بتزعقي كدا ليه 
قالتها سميرة بتوتر 
فألقت نيفين نظرة على هاتفها و رفعت انظارها اليها بشك 
مالك يا ماما متوترة كدا ليه و لونك مخطۏف و بعدين هو انت كنتي بتتكلمي في التليفون و انت في الحمام ولا ايه 
هاه لا طبعا هو انا هدخل اتكلم في الحمام ليه !
امال واخده الفون معاك جوا ليه 
سميرة بتلعثم
لا دا دانا كنت فاتحه فيس بوك و بعدين انت جايه هنا تحاسبيني يا زفته انت انطقي في ايه جايه تزعقي ليه كدا 
تشتت انتباه نيفين عن ما تفعله والدتها و
قالت بغيظ 
السهونه اللي اسمها روفان سمعتها بتكلم علي ابن خالت الزفته كاميليا 
اه يا بنت ال لعبتها صح بنت صفيه دي مبتضيعش وقت خالص طالعه حربايه لامها 
قالتها سميرة بغل 
لا و ايه دي اتفقت معاه يتقابلوا كمان ھ و اعرف جابت رقمه منين دي مخرجتش من يوم ما كان هنا 
زجرتها سميرة پعنف
قولي لنفسك يا ست هانم شايفه البنات اللي مبتضيعش وقتها مش خيبتك القويه 
نيفين بتذمر 
و انا كنت هعمل ايه يعني مانا بعمل كل اللي انت بتقوليلي عليه 
و انت فين عقلك حته بت مش باينه من الارض علقته و انت حتي معرفتيش تطلعي منه بحاجه عرفتلك مكانه و خليتك تقابليه و سيادتك عملتي ايه رجعتي زي ما روحتي حتي ملفتيش نظرة و لا انتباهه ليك ناقصه ايد ولا رجل عشان حد يعجب بيكي او يفكر يحبك 
كانت كلماتها كالړصاص انطلقت لتخترق روحها فها هي منذ ان وعيت على هذه الحياه و امها تنقص من قدرها و تفرغ بها شحنات خيباتها من والدها و إهماله المتعمد لها و تذكرت لامبالاة علي لها عند صدفتها معه المزعومة 
عودة إلى وقت سابق
دخلت نيفين بهو الفندق
الذي يمكث به علي بعد ان اخبرتها والدتها بمكانه فظلت تتلفت حولها باحثة بنظرها عنه فوجدته يتناول فطوره فأخذت تنظر إلي وسامته المفرطه و هيبته الطاغيه فرددت بداخلها قمر يخربيتك ليها حق البت روفان تعجب بيك بس
تم نسخ الرابط