من نبض الۏجع عشت غرامي ل فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز


صابر وملكيش دعوة بأمي واللي حوالينا أهم حاجه انت وبس 
واسترسل باعتراض صارم 
ومن اليوم ورايح ما عدتيش تنطقي الكلام دي من لسانك ابدا 
وتابع حديثه وهو يهدأ من نبرته الصارمة وبدلها بأخرى عاشقة ودودة 
وأكمل وهو يرفع وجهها إليه حتى تسكن عيناها عيناه 
سكوني هو ينفع الليل ياجي أعتم من غير قمره والنهار يطلع من غير شمسه اللي تنوره 

استطاع بقربه المهلك تخدير أعصابها وبكلامه البلسم تهدئة روحها الثائرة كانت ولا تزال بقربه تشعر بأنها بين يداي الأمان تشعر بأنها تمتلك راحة الكون بأكمله لااا بل تشعر باكتمالها في كل شئ وأنها لن ينقصها شئ أبدا 
كانت بين يداه أنثى مدللة تعتبره أبيها الذي تيمت من أبوته وهي صغيرة تشعر بأنه ابنها الذي حرمت من بنوته وهي تنتظر فرج الله عليها وأخيرا بأنه أعظم زوج رزقها الله به ويبدو أن دعوة كثيرين شملتها مع عناية الله 
ثم نطق فاهها المرتعش من قربه المهلك لحصونها 
والله ياعمران كان دعوة حلوة جازت لي علشان اكده ربنا رزقني بيك 
انت بالنسبة لي ابويا اللي اتحرمت منيه وأني لساتي عيلة صغيرة وابني اللي بعافر دلوك علشان يوبقى منك انت كل حاجة حلوة في حياة سكون ياعمران لااااا انت الحلو والحلا اللي في الدنيا بحالها معرفاش اعبر لك عن حبي ليك كيف ولا إزاي كلام الدنيا بحالها ميكفكش أبدا 
خفق قلبه
ظل ينظر لعينيها ويضغط على يديها بعمق بين يداه فقد دخل الآن دوامة عشق السكون والاحتياج لقربها وكأنها جرعة إدمان يريد أن يتجرعها الآن كي تهدأ ثورة ج سده المشت عل في قربها 
ماذا بك ياامرأة ! فأنت لعمران بملايين النساء كلهم !
لقد أسرت قلبه ومددت أسوار ح بس أنفاسه بين قبضتاي أبواب قلبك وأغلقت عليه بأقفال هواك 
فعمران يهواك وروحه فداك وبعمره لن ينساك ويشتاق دوما أن يراك 
خاطرة عمران المهدي
بقلمي فاطيما يوسف
من نبض الۏجع عشت غرامي 
وبتتدلعي كمان على عمران دي انت ادعي ربك تطلعي سليمة من تحت يده ويوبقى جنت على حالها سكون 
كمان ضحكة مايعة تعالى بقى يابطل استعنا على الشقى بالله 
فمن السهل أن تطرد جيشا استعمر وطنك ولكن من الصعب أن تطرد حبا استعمر قلبك فمهما ظننت قلبك قويا لا يهزه الغياب فتجده مثل الورق يرتجف في الابتعاد 
لقد عرفنا مع ذاك العاشقان الحب وأسراره وكتبنا أجمل أشعاره وغنينا على أوتاره وذبنا بالغرام على ألحانه 
فإذا كان الورد جذابا فهي من الورد أحلى وإذا كان الورد عالي فمكانها في القلب غالي لقد أصبح حبها مثل الډم اء الحمراء يسير في جسده بكل هدوء ويعانق ويلامس كل ما هو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة 
ستشهد علينا نجوم السماء الصافية وطيور العشق التي تلتف حولنا بأنني لن ولم أحب سواك سكون أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك أحبك بكل شوق لسماع صوتك 
أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية أحبك بكل ما تخبئها هذه الكلمة من عناء أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك فأنت الحب والإحساس يا من علمتيني كيف الإحساس يكون إن نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبك وأشتاق لك 
جاء اليوم المنتظر أخيرا لااا بل الدقيقة التي حلم بها وتمناها ماهر الريان منذ أشهر كثيرة 
أن تصبح رحمته ملك يمينه وعلى اسمه 
طلب منه المأذون أن يردد تلك الكلمات الأخيرة فرددها ببسمة رجولية تزين وجهه وأبيها هو الآخر ردد تلك الكلمات بفرحة لابنته الصغيرة ومدللته 
انتهت مراسم كتب الكتاب وتناوبوا على ماهر بالمباركات في أعظم لحظة تجسد فيها صور السعادة بعد مرور أكثر من ساعة الجميع يلتفون حول رحمة ويهنئوها بسعادة فقد كانت عروسا جميلة كالأميرات في فستانها الأبيض المحتشم ذو الأكمام الطويلة المفتوحة من رسغها وتهبط باتساع الي الأسفل ويزينها بعض حبوب اللؤلؤ الفضي وأيضا تلتف حبات اللؤلؤ تلك علي رقبتها بدائرة جعلتها كالملكة الفرعونية ضيق من على خصرها ويهبط بتساوي حتي لامس مشط قدميها ويزين رأسها حجابا باللون الأبيض وعلى رأسها تاجا بسيطا مزين بنفس حبات اللؤلؤ فحقا كانت بطلتها تلك تشبه الحور العين من بساطة لباسها ومن احتشامه وكما يزين وجهها ببعض لمسات التجميل البسيطة للغاية ولكنها أعطتها جمالا أخاذا يسحر عيون من يراها فالبطبع تشبه باربي في مظهرها الآخاذ ذاك 
كانت تقف تتمايل على انغام الموسيقى مع سكون بسعادة حقيقية فقد نالت قلب
الماهر قولا وفعلا ووثق عقد عقد زواجهما أخيرا بعدما نالت من الويلات كثيرا معه حتى استحوذت بذكائها وعشقها على كامل قلبه وعقله بل وجميع حواسه 
أما هو أخذه عمران لعندها كي يبارك لها فهو أصبح زوجها الآن 
دلف إليها ووقف على أعتاب الغرفة ينظر إلى سعادتها البادية على معالم وجهها بقلب يخفق عشقا 
أما سكون اقتربت من رحمة وهمست في أذنها بدعابة 
متتمايلش قووي يارحوم عريسك واقف فأنا بنصحك من دلوك متبينيش إنك هتعرفي ترقصي هيمسكها عليكي ومش هيرحمك بعد اكده 
تمسكت رحمة بيد مرتعشة بيداي سكون ولم تلتفت له من شدة خجلها فلم تكن تتوقع أنها ستكون بتلك الدرجة من الخجل 
أما هو انفض الجميع من حولهم كي يتركوا لهم مساحة من الحرية عدا عمران وسكون وحبيبة 
أما ذاك العاشق اقترب منها ومازالت تعطيه ظهرها وهي خجلة تقدم منها وذهب ناحية وجهها ولكنها أدارت وجهها بمشاغبة للناحية الأخرى 
ولكنه ماهر بحق فاصطنع التعب وهو يقف مكانه متأوها 
آااااه
ايه دي 
تلقائيا التفتت كي ترى لم يتأوه فقد أرعبها عليه في تلك اللحظة لتقول له بنظرة يملؤها القلق 
أاااه منك يا رحمتي هتجننيني معاكي بشقاوتك دي ياصغنن 
ابتسمت له أيضا بعيناي عاشقة ولم تخجل من الواقفين أيضا وهتفت بمشاغبة تداري بها خجلها وهي تعبث برابطة عنقه 
وماله لما تتحمل شقاوة الصغنن هو في احلي من الشقاوة
رفع حاجبيه باستنكار لما قالته وهتف بدهشة
موري ! مورى مين دي ياهانم 
بنفس مشاغبتها وعبثها في رابطة عنقه أردفت وهي تمط شفاها بدلال
هيكون مين يعني غيرك هدلعه ياموري 
ضحك الجميع على مشاغبتها حتى ضحك هو الآخر ثم ردد من بين ضحكاته 
روحي يارحمة منك له ضيعتي سحر اللحظة بشقاوتك دي 
ظلت مشاغبتهم لبعضهم هكذا حتى قالت سكون لعمران 
طب مش يالا نسيب العريس لعروسته ولا ايه يا أخينا انت 
ضيق نظرة عينيه وهتف برفض 
واسترسل حديثه وهو على تصميمه بالرفض 
دي ياكل رحمة من غير ما يسمي عليها مشيفاش بيبص لها إزاي ومش مختشي مني وأني واقف جاره ولولا الذوق كنت ض ربته بوكس فقعت له عينيه المكشوفة داي 
ضحكت سكون بصوت عال بعض الشئ مما استدعى أنظار الموجودين بدهشة ومما استدعى ڠضب ذاك العمران الجالس بجانبها من صوت ضحكاتها فسحبها عمران من بينهم ودخل بها غرفة جانبية وأغلق الباب خلفه ثم هدر بها 
انت ازاي تضحكي بمياعة اكده قدام رجالة غريبة 
لاحظت غضبه الشديد من ضحكتها الغير مقصودة ثم تحدثت بدلال وهي تمرر يدها على وجنته بحركة أثارته 
ڠصب عني ياموري حقك علي 
نزع يدها برفق من على وجنته فهي تثيره بحركتها العفوية تلك ثم ردد باستنكار لذاك الاسم هو الأخر
موري ايه دي انت كمان دي دلع للعيال التوتو وميلقش بعمران أبدا 
تقدمت خطوة منه ثم ارتمت داخل أحضانه الحانية وتحدثت وهي تتمسح به باعتذار عن ضحكتها 
طب خلاص متزعلش ياعمراني مهضحكش في وجود حد تاني بس متكشرش اكده 
ضمھا أكثر تلك العاشقة وقربها لصدره وتحدث بنبرة صادقة 
بحبك وبغير عليك قوووي ياسكون فبالله عليكي تخلي بالك من انك تعملي أي تصرف يستدعي غيرتي داي علشان هقلب على الوش التاني اللي مش حابب تشوفيه أبدا 
أما في غرفة ماهر ورحمة ذاك العروسين الملقبون بالشراسة والتمرد من كليهما على الآخر فور أن تركتهم حبيبة وحدهم أغلق الباب بهدوء

ثم عاد إليها وهو ينظر إليها تلك النظرات التي جعلتها انص هرت وجس دها بدأ يشعر بسخونته من اقترابه 
جذبها بحنو من يدها ولكنها تحاول افلات يدها من يديه ولكن لم تستطيع فهو متمسك بها بشدة ثم داعب أنفها بأصابعه وهتف مشاغبا إياها 
ايه مالك سحتي على روحك اكده ليه 
عارفة عاملة زي إيه رحمتي
وأكمل وهو مازال مشاغبا إياها ويغمز لها بدعابة 
عاملة زي النوتيلا لما يخرجوها برة التلاجة بتوبقى سايحة اكده وعايزة تتاكل من جمالها 
وتابع وهو يرفع يديها يقبل باطنها بوله 
رحمتي 
ابتلعت ريقها بصعوبة وحمحمت بتوتر 
امممم
أمسكها من ذقنها مجبرا إياها النظر في عينيه
فتحي عيونك عايز أشوف نظرتك اللي تجنن وانت دايبة بين ايديا اكده 
لم تستطيع فتحهما وحركت رأسها رافضة طلبه وهي تشعر بأن قدميها لم تستطيع حملها أمامه ثم فعل مالم تتصوره كي يجبرها على أن تفتح عينيها 
انت ايه اللي عميلته دي ياماهر انت اتجنيت 
لم يعير ڠضبها أدنى اهتماما ولم يعجبه حركتها في الابتعاد عنه ثم حاول جذبها من يدها مرة أخرى ولكنها دارت حول الكراسي الموجودة بالغرفة كي لايستطيع الإمساك بها وهو يهتف لها 
وبعدين بقى معاكي يارحمة متحسسنيش انك لسه عيلة صغيرة على الحركات دي وتجريني وراكي في الأوضة 
وأكمل بمشاغبة وهو مازال يلاحقها 
هو أني عميلت ايه يعني تقريبا أني جوزك دلوك وعادي لما أكشف عن المستخبي علشان أديكي
خبرة لما هو قادم 
اتسعت مقلتيها بذهول من طريقته الوقحة في غزلها ثم شهقت باندهاش
ايييييه الكلام دي انت وقح على فكرة واياك تاجي ناحيتي ولا تعمل حركاتك الوقحة دي ياماهر 
ثم استغلت تيهته وجرت ناحية الباب كي تخرج
كادت أن تكمل إلا أنه كتم أنفاسها بيداه وهو يهتف بتحذير 
ماهر كفاياك عاد مش متحملة حركاتك داي 
طب بذمتك هو ماهر لسه عمل حركات علشان متتحمليش ! دي إنت
طلعت توتو خالص طلعتي ريش على مفيش يارحمتي 
مهما قال وحاول إخراج شراستها الآن فلن يستطيع فقد شعرت بأنها تائهة في ح رب الماهر ومع ركة عشقه التي شنها عليها 
حاولت إبعاده ولكنه مازال متشبسا باقترابها 
مش كفاياك اكده ولا ايه عاد هتوصل لفين تاني 
أسند جبهته وهو يهمس لها بصوت مبحوح
ماهو أني اتحايلت عليك نخليه جواز وانت اللي أصريتي يارحمة يوبقى تتحملي 
ابتلعت ريقها بصعوبة وبررت بتوتر
امممم ماهو اني لسه مش جاهزة ولا المكان اللي هنتجوز فيه جهز مينفعش الجواز خبط لزق اكده لساتي ناقصني حاجات كتير مجبتهاش 
طب ايه مش هتشيلي الطرحة داي علشان نكتشف مراحل اكتمال القمر ويوبقى بدر 
تلقائيا وضعت يدها على رأسها وهي تحركها برفض 
له اوعاك تعملها 
وأكملت كي تجعله ېخاف من فكاك حجابها
هتنصدم من اللي هتشوفه هتلاقي شعر اكرت مجعد من الدرجة الأولى
 

تم نسخ الرابط