شط بحر الهوي ل سوما العربي
المحتويات
فاستطاع فتحه يتقدم بخطوه فتعود للخلف مثلها تنظر لأعلى بسبب الفرق الغير عادى فى الطول.
نظر لها من الكل الجوانب وهو أخيرا معها هو وهى وحدهما بمكان تقف
أمامه بوضوح لا يحجبها عنه شخص ولا حتى حجابها هذا..كانت صغيرة الحجم بجواره قصيره جدا و..
جمال عيناها تشتته ..نجحت فى تشتيت تفكيره وتوقف عن الحديث.
أنفاسه ساخنه ينظر لها لا يستطيع أن يحيد بعينه عنها.
كانت هى المسيطره فى هذا الوقت وذهنها حاضر تتلاعب به وهى تقول أنت إيه الى موقفك هنا كده وايه الطريقه الى دخلت بيها اوضتى دى!
حديثها أنتشله من هيامه بها يفكر ويحاول ان يتذكر سريعا سريعا لما جاء خلفها بتلك الطريقة.
إلى أن تحدث يقول عايز اتعرف عليكى . بينهم يختبر شئ ما...
شبه ابتسامة ساخره تكونت على جانب شفتيه وهو يكملمش اخوات .
مد يده بمنتهى الصفاقه والخبث يضعها على رقبتها يتحسسها وهو يكملمش الأخوات لازم خصوصا لما يكتشفوا بعض بعد سنين طويلة.
زاد ارتياح لعين بقلب
بقوه تردد وهى تحاول أن تبتعد عن مرمى نظراته لأ انا مش عايزه لا أتعرف على حد ولا اقرب من حدولو سمحت تخرج دلوقتي من اوضتى .
تحدث من بين ضحكته الساخره يقول أنتى عندك ما يمنع
نظرت له بأعين متسعه غاضبه من جرئته وخبثهتشعر بشئ غير عادى به .
تشك أن نظراته غير بريئهانها نظرة رجل لفتاه وليست شقيقته.
لكن نظراته أيضا يختلط بها الخبث والمكرذلك الماجد يتلاعب.
يراهن على من سيربح بالنهايةيتلاعب بأعصابها يرتكز على أنهما أشقاء.
اوووه ياله من اخ حنون.......
ابتسمت بتحدى وثقه بنظره ارعبته حقا كان مفادها أهلا اخى الحنون .. إن أردت اللعب لنلعب إذا
وتقدمت تجلس لجواره مستغله كل نقط الضعف التى استشعرتهافنظراته التى تشك بنواياها كافيه لحفر
يحاول فهم ما يدور بخلدها وكان السبب في هذا التحول اللحظى.
منذ قليل كانت تقف ترتجف بين يديه تحاول قدر ما استطاعت الحفاظ على مسافه معقولة بينهما.
إنما الآن فهى وكأنها تتحداه.....
بالفعل توترت نظراته وانفاسه أيضا وهو يراها ويشعر بها تجلس لجواره .
بتحدى سافر مدت يدها له بالسلام تقولماعلش أصلى فجأه كده بقا ليا أب وأخ مش متعوده عليهم خالصولا واخده على انى ابقى بشعرى قدامهم.
اتسعت ابتسامتها تتحدث وكأنها تستسمحه أعذرني مش متعوده..بس مسيرى اتعود أكيد.
نظرت ليدها الممدوده بالسلام حتى الأن ثم لوجهه المذهول وانفاسه المتوتره من قربها تبتسم ابتسامه متحديه وتقول إيه!مش هتسلم عليا! هفضل ماده ايدى كتير!
ابتلع رمقه بصعوبه ثم مد يده للسلام ..يتميز غيظا من نظرتها المتحديه وكأن لعبتها واضحه له.
وهى أيضا تعلم أنها الأن تلعب على المكشوفوالشاطر من سيصمد أمام الأخر.
لذا أبتسم لها و هو يربط على يدها يحكم قبضته ثم رفع حاجبه وقال لأ لو كده يبقى اخ اخوى بقا.
اتسعت عيناها.. فعلا قد فهم لعبتها..خصمها غير سهل إطلاقا.
بلمحة عين منها للباب المفتوح قليلا غيرت رفضها القاطع وابتسمت متصنعه التساهل تفتح له ذراعيها بنظرة بعيده عن الأخوة نهائيا تقول موافقه .
اتسعت عيناه پصدمههل هى صادقه ام أنها تتلاعب به!
خانه قلبه وتغلب بمهاره على عقله يراها بريئه جدا بعيده كل البعد عن الخبث والمكر. .
لكن ....صوت مألوف به طيف من الڠضب صدح من خلفه أخرجه من ذلك العالم الوردى الذى غرق به يردد مساء الخير.
اتسعت عيناه وتوقف جسده عن ب مازال يعطى ظهره لمن خلفه ينظر لتلك الملاك البريء بجواره والشړ يقطر من عينه وهو يجدها تبتسم له كأنها تخبرها بفوزها هذه الجوله من اللعبه تغمز له بأحدى عيناها.
ثم تحدثت بحيادية لتلك الواقفه مساء النور يا ندى.
صك اسنانه بغيط وغل ينظر لها بأعين حمراء ثم اعتدل ببطئ ينظر ناحية زوجته التى تناظرهم بشك .
ثم تحدثت بنبرة متعالية قليلاالبجامه بتاعتى جت مقاسك أهو .
اصفر وجه فيروز..ببساطه ذكرتها بمعاناة سنوات وأيام ترغب في نسيانها.
وبغصه مريره لم ټفت ذلك الجالس بجوارها يتابع ويلتقط أدق التفاصيل منها وهى وتقول آه شكرا.. أنا خلاص هنزل أشترى لبس كتير أوى ليا وأرجعلك البجامه.
بنظره نافره مشمئزه قوست ندى
فمها لأسفل تردد وهى تشير بيدها متقززه لأ طبعا...ترجعيلى إيه حبيبتى أنا اكيد مش هلبسها من بعدك.
صمتت ثوانى تلاحظ شحوب وجه فيروز قأكملت متصنعه البساطه والطيبهسورى حبيبتى هو أكيد دى حاجة مش هتفهميها أنتى بس أنا مش بقدر ألبس حاجه حد غيرى لبسها سواء قبل او بعد.
كأن أحدهم على وجهها.. فيروز الذكيه الخبيثه تقف الآن
لا تستطيع الرد او الصد.
وكان ماجد يقف لجوارها كالمرجل المشتعل كأن الصفعه وجهت له وليس لفيروز يشعر بمراره كبيره بحلقه.
قربها منه يقول بعند طبعا يا روزا البجامه دى بقت بتاعتك خلاص أصلا مش هتبقى بالجمال ده على حد غيرك.
صدح صوت ندى غاضب تسألقصدك ايه يا ماجد
نظر لها بنظره بارده ثم سأل هو لما أنتى مش عايزه البجامه كنتى جايه عندها ليه
تميزت غيظا لا تحدد سببه للأن.. لكن شعور خفى جعلها غير مرتاحه لتقاربهما معا رغم أنها شقيقته وأنها ليست ذلك الشخص الغيور غيره غير عاديهلكنها حقا غير مرتاحه.
تحدثت پحده وڠضب النهاردة خطوبة بنت خالتو سناء وانت واعدنى تيجى معايا.
ارتفع حاجباه دليل على تذكره وقد لاحظت فيروز ذلك فالتصقت به تشبك يدها بذراعه فورا تقول إيه ده وعدك امتى..اصله لسه من شويه عرض عليا ييجى معايا ويختارلى كل لبسى بنفسه .
اتسعت عيناه ينظر لها مصډوم ..مذهول.
كذلك كان الحال عند ندى التى تحدثت پغضب ده حصل فعلا يا ماجد!
نظر ماجد لذلك الملاك وهى ترفرف بأهدابها بمنتهى البرائه ثم نظر لندى يضع يداه بجيوب بنطاله يردد بثباتايوه حصل.
حاد بعينه عن ندى ينظر لفيروز يرددمش اختى.
صمت ينظر بمغزى مريب داخل عيناها الرماديه وأكمل حبيبتى.
ذهب العبث من على ملامحها ونظرت له بتشتت تسمعه يكمل هو بعبث وخبث لازم أروح معاها واختار لها لبسها كله بنفسى اه...مش اختى بقا وانا اخ غيور اوووى.
نظرت له بأعين مذهوله وهو يلتوى شدقه بأبتسامه لعوب غير بريئة النوايا ابدا عن القادم.
__________سوما العربي___________
اخذ حسن يدق الباب بقوه مره خلف مره حتى استفاقت من نومها العميق هذا ووقق بتشوش تتجه ناحية الباب ترددب بتعبمين
صدح صوت غاضب من خلف الباب يقول أنا حسن .
اسمه وحده يزلزلها اهتزت داخليا بحق.
ابتلعت رمقها تحاول استجماع شتات نفسها ثم قالت عايز ايه يا حسن.
خرج صوته غاضب حاسم يردد افتحى.
اغمضت عيناها تتنهد بتعب ثم قالت امشى يا حسن .
جن جنونه من تصرفاتها الغير عاديه يسألهو إيه الى حصلبتعملى كده ليههو أنا حصل منى حاجه زعلتك
تحدثت بتعب لأ .
حسن پجنون امال فى ايه بس!!
اخذت نفس عالى وزفرته بقوه تفكر لثوانالتهرب ليس حلايجب ان تتعامل معه بحيادية وهدوء بالنهايه هو لم يرتكب أى خطئ ولا ذنب له إن وقعت هى له من أول نظره تراه فتى أحلامها.
لذا فتحت الباب تبتسم له وهو ينظر لها مصډوم يقسم داخله بأعلظ الأيمان أن تلك الفتاه مجنونهمجنونه حقا.
منذ ثوانى معدودة كانت تتحدث بحزن كبير شق قلبه والان تفتح له الباب تبتسم.
سمعها تتحدث بهدوء مردده صباح الخير يا حسن.
يا ويله على نطقها إسم حسن بلغتها الركيكه تلك.. إنه يذوب حقا ولا أحد يشعر به او يشفق عليه.
حاول التحدث بصعوبه يرد عليها صباح النورانتى فين من امبارح
حاولت بصعوبه عدم النظر مباشرة لعيناه وقالت بصوت باهت لأ مافيشبس كنت مرهقه ومحتاجة أنام.
كان مازال يقف على الباب مشدوه من طريقة تحدثها معه.
يسأل بحيرهانتى بتكلمينى كده ليه يا نغم!
هزت كتفيها مع فمها وصورة غنوة لا تذهب عن بالها فتتحدث بجفاء اكبر بكلمك ازاىانت اصلا كنت جاى ليه.
اتسعت عيناه مما تفعل وتقولابتلع رمقه يردد بصوت مخټنقكنت جايبلك حاجات للفطار.
مدت يدها تأخذ منه الكيس البلاستيكيفمد يده لها بدوره مذهول.
ابتسمت مجامله تردد شكرا يا حسن.
كان مازال صامت مصډوم طريقتها بالفعل جافه جدا وصادمه.
وضعت يدها على دلفة الباب المفتوح بحركه مفادها أنها تهم بغلقه تسأله باستغرابفى حاجه يا حسن
هو رأسه سريعا يردد لأ ولا حاجة.
رمش بعينيه مصډوما وفر من امامها سريعا ينقذ الباقى من كبريائه وهى تشيعه بنظرات حزينه واعين حمراء لكنها لا تقدر على خېانة شقيقتها أبدا.
لذا اغلقت الباب بقوه تقنع نفسها أن كل هذا ماهو إلا نزوه وانبهار بشخصيه لأول مرة تواجهها وسريعا ستنمحى.
تنظر بحنان للكيس الذى بيدها وتسير به للداخل كى ترى ما به.
_______سوما العربى________
وقف على قدميه مستغل الوضع اسوء استغلال يرتكز بجسده كله تقريبا عليها وهى تقوم بمساعدته على المشى وهو قلبه واشعل جسده فأصبح كالبركان على وشك الأنفجار.
تسير معه خطوه بخطوه كأنه طفلها و أكمل عامه الأول لتوه تعلمه السير وكم أستلذ ذاك الإحساس جدا جدا.
نظرت له مستغربه تسألبس إيه كل البادى جاردات الى برا دول!
تحدث پألم يرددمجايب سى ماجدمصر أنى لازمنى حراسه.
غنوةانت ليه بيحصل معاك كده وليه رغم كل المحاولات دى مش بتمشى بحرس خالص.
تحدث لها بصدق بعيد ومتجرد من أى فكر..معها فقطمش عايز خصمى يحس انى
اټرعبتلو استخدمت حرس ابقى خاېف منه لكن كده هيفضل هو الى هايبنى وخاېف من قوتىخوفه منى هيربكه ويشتت تركيزه.
ابتسمت غنوة ورددتصح عندك حق.
صمتت ثوانى وهى تلف به عند آخر الغرفه لتبدأ السير به من جديد تسأله باستغراب بس ليه لمى ماجتش ولا اتصلت لحد دلوقتيانا هنا بقالى كتير
أبتسم ينظر لها بعمق ثم قال عشان انا ماقولتش لحدولا حتى لمى.. أنتى كفايه
عليا.
نظرت له پصدمه واستغراب تتعالى دقات قلبها تهم بسؤاله ألف سؤال وسؤال.
لكن دقه عاليه على الباب منعتها وهى تجد الطبيب يدخل للغرفه ينظر لما يفعلوه باستغراب كأنهما معاتيه ثم رددهو المشى رياضه وكل حاجه بس انت عامل كدهعلى فكره الطلقه فى كتفك مش رجلك .
ضيقت غنوة عيناها تفتح فمها تربط الخيوط ببعض ثم تنظر لهارون بأتهام تراه يقف دون الحاجة لأحد يبتسم باتساع وصفى أسنانه فوق بعض .
الفصل قصير سيكا عشان انا برا
متابعة القراءة