شط بحر الهوي ل سوما العربي

موقع أيام نيوز

بحرج وتردد أنا أسف أنى اتأخرت عليكى امبارح بس ....قاطعته بأشاره من يدها أن يتوقف .
علام يعتذر...لقد ترك المكان كله وذهب أول ما عرف أن نغم ستخرج وذهب معها... لا يوجد تفسير آخر إلا الذى وصلها.
فهى لا تعلم بأن احدهم هاتفه كى يأتى لفض ڼزاع نشب داخل محله آخر شئ حدث بينهما هو توصيله لها ووعده ان يظل اسفل الشركة حتى تنتهي هى .
اذا فما التفسير الوحيد لكل هذا... وإن كان..فما على القلب من سلطان.
نغم شقيقتها وهى احبتها جدا... لذا ستصمت وتنسحب بهدوء.
كان يقف مبهوت من إشارة يدها التى تعنى أنه لا حاجه للمزيد وتحدثت بعدها تقولحصل خير يا حسنانا الى كنت عايزه اشكرك على توصيلك لنغم وانك اخدت بالك منها..بس عنئذنك عشان عندى شغل مهم ومستعجله.
هم حسن كى يتحدث بلهفه لكن هاتفها قد ارتفع رنينهنظرت له باستغراب فأخر شئ كان هارون على الخط الغريب أن هناك اتصال بأسمه.
هل اغلق المكالمه وهاتفها من جديد.
تحدثت هى على عجاله تسكتهماعلش يا حسن متأخره دلوقتي ..سلام.
ظل ينظر لأثرها بندمود أن يسألها عن نغم ولما هى مختفيه منذ الأمس.
يريد الأطمئنان على حالتها بعدما حدث .
أما غنوة فقد فتحت الهاتف تجيب عليه باستغراب تهم
بسؤاله لما أغلق الهاتف لكنه بادر بهجوم عڼيف عباره عن سيل من الأسئلة دلوقتي حالا عايز اعرف مين وليه وبأمارة إيه ...بسرررعه.
وقفت فى منتصف الحاره مذهوله لا تعلم عما يسأل وقد كان لهجومه الضارى أثر كبير عليها جعلها ترتبك قليلا.
تسأل بجهل حقيقىهو إيه
كانت الڼار تستعر داخله زياره وهو يقابل برودها

هذاتتحدث وكأن لا شئ قد حدث.
صړخ بها وقد تمكن الڠضب علاوه على ألم كتفه منه ردى علياااا.
استجمعت تركيزها وتحدثت في ايه..ده حسن.
اتسعت عيناه وهو يتذكر ذلك الشاطر حسن وطريقتها المتلذذه بنطق اسمه حينما كانا بالمصعد معاانه ذلك الوسيم الذى اوصلها صباح أمس.
خرج صوته منخض مخيف يردديا سلام..ده حسن!ايه يعني مش فاهم.
همت كى تتحدث هو فى ايه انا.... أنت اصلا جبت رقمى منين
اخذ نفس عميق يحاول استدعاء هدوءه ثم قال انا فى المستشفىاتضرب عليا ڼار بعد ما مشيتى.. وانا دلوقتي في مستشفى.
قالها بحزم لكن بطريقته الكثير من الابتزاز العاطفى واستدرار العطف بطريقه مستكبره لكنه محتاج.
واضاف بطريقه ممتزجه مابين الرجاء والكبر يسأل مستنكرا بترقب إيه مش هتيجى تطمنى عليا!!!
ابتسمت بضعف وهى تستشعر نبرته المتوسله يحاول أن يخفيها فى كبره اللعېن وقالت لأ هجيلك أكيد عشان اتطمن عليك...بس ..
صمتت تفكر بحيره وخوف وصل له فأثلج صدرهمين بيعمل فيك كدهوازاى اتضرب عليك ڼار كده كتير اوى انت تقريبا مش بتلحق تقوم من الوقعه الى قبلها.
اخذ نفس عميق متعب وقال بصوت حاول الا يظهر مخټنق لكن معها خانته قواه وظهر عليه التعب يقولتعالى عندى يا غنوةأنا محتاجلك.
صمتت تزم شفتيهااليوم أول يوم عمل لها عند لمى.. ماذا تفعل
حاولت التحدث وقالت هحاول استأذن من شغلى واجيلك اتطمن عليك.
وجد نفسه ېصرخ بها مرددا بقولك مضړوب پالنار ومرمى لوحدى فى المستشفى وانتى تقولى هحاول .
صمتت لا تعلم بماذا تجيبفصمت هو الأخر يشعر بحزن عميق ثم ردد خلاص يا غنوة خلاص.
استغربت وهى تسمع صوت الهاتف يغلق تردد مناديههارون... هارون.
مطت شفتيها تتنهد بحيره ثم تخذت نفس عميق وتقدمت فى خطواتها بقوه .
___________سوما العربى__________
عاد بظره للخلف يتنهد بحزن وأسى تزامنا مع دخول ماجد مره أخرى.
حاول التظاهر بالا شئ ينظر له لثوانى ثم يغمض عيناه ليتحدث ماجد متسائلا بحيره هو بعد إذن السياده عايز أفهم لما النيابه تيجى أنت هتتهم مين 
فتح عينه يردد بخفوتمش عارف..مش عارف.
ماجد بحيرهتفتكر مين.
رفع هارن حاجبه الأيسر يرددمش عارف بس .. كاظم محپوسده معناه أنه مش هو .
فكر ماجد قليلا ثم قالمين قال..سهل اوى يعمل كده وهو جوا خصوصا بعد ما حبسته بأيدك وهو عرف.. وأنت عارف سهل أوى بالفلوس تأجر ناس من جوا السچن تعملك الى انت عايزهده فى ناس عايشين على المصالح دى هما وعيالهم يعنى مش بعيد يكون هو.
فكر هارون لثوان ثم قالعندك حق.
تنهد ماجد يردد بس زى كل مره مافيش فى ايدينا دليل على أى حاجة ولما النيابة تيجى هتتقيد ضد مجهول تانى.
صمت لثوان وحاول تغيير الموضوع ينظر لماجد متسائلا ماقولتش صحيح كنت عايزنى فى ايه امبارح.
تنهد ماجد بحزن شديد ثم قال متهربامش مهم.. خلاصخلينا فى إلى انت فيه دلوقتي.
نظر له هارن ياستغراب يردد امال بس كنت مهموم وحزين ولازم اقابلك دلوقتي ومحتاجك وبتاع ..جتك آلارف.
ابتسم ماجد بحزن ووقق على قدميه يغادر قائلا أنا لازم امشى دلوقتيهروح اغير ماغيرتش هدومى من امبارحماتقلقش فى بادى جرادات مأمنه اوضتك.
هز له رأسه بلا إهتمام ينظر على صديقة وهو يغادر بحزن وتيه.
زفر هارون هو الآخر بتعبكل شئ حقا أصبح بلا طعم أو معنىفحتى حياته اصبحت مهددهلم يمض يومان على محاولة قټله بالسم ليرقد فى اليوم التالى بنفس المشفى بعد ضربه رميا بالړصاص على يد قناص محترف كان هدفه صميم قلبه لولا ذلك النادل الذى خرج خلفه كى ينبهه على رنين هاتفه المتواصل والذى تركه على الطاوله مع باقى متعلقاته حين وقف سريعا بلهفه كى يوصل غنوة للباب .
على ذكر سيرة غنوة أخد ينظر حوله فى كل ركن يريدها هى... هى فقط ان تكن معه تراعيه.
اعتمل الحزن قلبه يشعر بغصه قويه من الوحده واليتم والاحتياج.
انتفض يرفع رأسه بلهفه للباب الذى فتح يسبقه رائحة عطر خفيف لا يخطئ فيه أبدا.
يمنع عيناه من البكاء بضعففشعوره الأن كطفل يتيم حرارته عاليه لا يجد من يدفئه وقد عادت له أمه من المۏت تقول له أنا هنا صغيرى اطمئن.
نظر لها بأعين حمراء فيها ما يكفى من الضعف والإحتياج .
ثوانى وحاول مزج نظرة عينه ببعض من القوه والثبات والا يظهر عليه الضعف أبدا .
لكنه فشل وهو ينظر لها بروح منهكه يفتح ذراعه لها يستجديها أن تقترب سريعا يرددغنوة.
اقتربت منه سريعا وقد هالها هيئته فكم بدى ضعيف مهزوم كطفل ضائع من عائلته فى شوارع مدينة ملبده بالغيوم والمطر يقف يرتجف بحثا عنهم.
نظرته لها هزتها كليا فقد بدت له وكأنها عائلته ووجدها ينظر لها بلهفه يستجدى الدفئ.
لكن
سرعان ما عاد ذراعه لجواره يشيح بنظره عنها بنفس نظرات ذالك الطفلعابس حزين منها جدا لأنها تخلت عنه ولم تأتى سريعا.
اخذت تقترب بخطواتها لا تفهم ما هذا التطور الرهيب والغير عادى بعلاقتها معه وكيف أنها تفهم عليه لهذا الحد! أم أنه فقط يخيل لها.
توقفت قريبه منه جدا مقابل وجهه تردد بخفوت صباح

الخير.
التف بوجهه للناحيه الأخرى عابس الوجه يزم شفتيه غير راغب بالرد عليها لكنه يريد المزيد من التدليل وسيجيب ابتسمت له تردد بنعومة تمط حروف إسمه قاصده المزاح ربما تخفف عنههارووون.
التف بوجهه لها على الفور يردد بابتسامه واسعة عيون هارون.
رفعت حاجباها من تحوله المريب لتتسع عيناها وهى تسمعه يردد بصوت مخټنقاتأخرتى عليا ليه!
لم تجد ما تجيب عليه به بللت شفتيها بارتباك ترددماعلش بس كنت لازم استأذن بتأخير لاول يوم
زمت شفتيها تنظر له بلوم واتهام مرددهبسببك انت كذبت وقولت أن اختى تعبانه.
عاودت تلك الإبتسامة الجميله تزين ثغره ثم توقف عنها ينظر لها مليا وهى تبادله بتوتر إلى أن قال بتعب منهكانتى وحشتييينييي.
اتسعت عيناها الجميله تأسره تبلل شفتيها بارتباك مجددا وهى تنظر له بتوتر وهو يبتسم من تأثيره عليها.
_________سوما العربي___________
أما ببيت غنوة
فللآن لم تستطع نغم النهوض من سريرها ولا حتى الأستجابه للطرق المتواصل على الباب تردد داخلها فليحنترق الجميع.
تسب ذلك الطارق الذى ايقظها من نومها مجبرهانها إحدى سماتها عندما تحزن كثيرا تنام كثير هربا من كل شيء.
تنهد بخفوت حين توقف أخيرا الدق على الباب تبتلع غصه مسننه بحلقها تتذكر ماحدث أمس من أول حزنها وتوبيخها لنفسها على ما فعلته بأختها ثم إلى التحرش ثم دخول حسن بسببها فى شجار مع مجموعة من الشبابوشجارهم معا.
وصولا إلى الهم الإكبر حين عادا للبيت وتشاجرت معه عازمه ايقاف نفسها على الإنجراف معه نحو الأعمق تعلم أنها احرجته كثيرا.
تتذكر انها دلفت لبيتها وهى تسمع صوت أحدهم يناديه وعلى مايبدو كانت والدته .
ذهبت للشرفه تفتح شق صغير لا يظهرها من الداخل تراها وهى تتحدث معه بطريقة عصبيه فعلى مايبدو كانت توبخه رافضه شئ ما رفض قاطع وهى تشير بيدها على بيتها هى وشقيقتها.
بالطبع الأمر لا يحتاج للذكاء الكبير كى تفهم كانت هى المعنيه بكل ذلك.
تنهدت بحزن وألم تغمض عيناها تنوى النوم مجددا تهرب فيه وهى تفكر بحزن أنه فى الكثير من الأحيان إكرام الحب دفنه.
_______سوما العربي________
دلف صبى بعمر الثالثة عشر لعند حسن بالمحل يردد بعدما وضع كيس بلاستيكي شفاف به الكثير من الجبن والأطعمة ماحدش فتح ياعم حسن.
حزن كبير غمر قلبه لا يستطيع التصرف ولا الذهاب لها وهى وحدها.
منذ أمس لم تظهر المفترض أنها بالداخل فلما لم تفتح.
هل أصابها مكروه
وقف عن مقعده ضاربا كل شيء عرض الحائط ينوى الذهاب لها وليحدث مايحدث.
________سوما العربى____________
ولج ماجد للبيت الساكن تماما.
نادى إحدى الخادمات يسأل امال فين باقى الناس.
أخبرته الخادمه بلكنتها العربيه الركيكه إن الجميع بالخارج وهى لا تعلم اين.
أماء لها بلا إهتمام هنا.
لم يهتم كثيرا بما تقصد ولا لما تهتم بل كان مشدوه بيئتها هذه كأنها مصباح من النيون مضئ بڤولت عالى .
تقدم منها عدة خطوات ليجدها تسرع الخطى وتعود ادراجها ناحية غرفتها سريعا.
اتسعت خطواته أكثر ينوى الذهاب خلفها يجب ان يفهم كل شئ والأم...ما عاد يطيق كل هذه المشاعر الجديده التى يشعر بها وتفتك به ........
الفصل العاشر
كانت تسير مسرعه وهو خلفها يريد أن يقطع الشك باليقينلما تتصرف هكذا ولما يشعر ناحيتها بما يشعر وهل شعوره صحيح أم ماذا.
همت كى تغلق الباب بقوه لكن بقوه أكبر منعها يضع يده الغليظه كحائل يمنعها عن غلق الباب.
ينظر لها باستغراب به من الإصرار ما يكفىاستغراب لذلك البغض الذى يفوح من عيناها .
مستغرب من قوته الهائله الذى جعل مجرد نظرة من عين تصل بتلك القوه للشخص المعنى بها من شدة ماهى قويه نابعه من الأعماق.
مالذى فعله لها كى تبغضه هكذا!
كانت هى المبادره تتحدث بغل من بين أسنانه المصكوكه وكأنها تحذره أبعد ايدك عن الباب.
شملها بنظره سريعه ثم قال بإصراروليهانا عايز أتكلم معاكى.
تحولت نظرته الفاحصه لأخرى غامضه وهو يردد ولا هتروحى تحطى حجاب على شعرك وتقفلى بجامتك.
لم تنمحى نظره البغض والغل وإنما تعززت بالإذدراء ولم
تجيب.
سحب نفس عميق يردد على فكره انا اخوكى عادى والأخ على حد علمى ممكن يشوف أخته بالبجامه وشعرها عادى.
اربكها بحديثه مما خفف من قبضتها على الباب
تم نسخ الرابط