شط بحر الهوي ل سوما العربي

موقع أيام نيوز

تسكت خالص.
احتدت أعين مصطفى يردد پحده اتكلمى بأدب مع جدك يابنت.. وإن كانت أمك ماعرفتش تربيكى أنا هتصرف .
لهنا وفقدت السيطرة اتسعت عيناها پغضب اغمق معه ننها الرمادى فقد جسدها القوه وهرب من عقلها الفكر والثبات.
تشنج جسدها وأخذت تصرخ فى الكل بلا استثناء وپجنون مثير للريبه والشفقهماتتكلمش عن امى ..ماتجبش سيرتها على لسانك...امى أحسن منكوا كلكوا.. بدل ما تفكر أن الهانم هى الى جابت أسمك فى الموضوع وهى الى ظالمه بتفترى على امى..انت راجل ماتعرفش ربنا .. وانتو كلكو عيله زباله.. أنا بكرهكوا...عمرى ما کرهت فى حياتى حد غيركوا.
كانت تصرخ وهى تشيح بيدها واحيانا نضعها بجانب اذنيها علامه على فقدان السيطرة على النفس.
هوى على أثره قلب ماجد وكذلك محمود الذى تقدم منها يحاول تهدئتها فحالتها مريعه جدا فحتى مصطفى صدم وصمت مما يراه وبدأ يراجع نفسه حقا يشعر بخطئهبينما فريال تتابع كل شيء بدقه شديدة وتركيز وندى تصرخ داخلها مصدومه فبأى عائلة قد وقعت هى وتزوجت تربط أسم عائلتها الكريمة بهم.
تقدم محمود منها لكن قدم ماجد قد سبقته يحاول احتضانها مرددا بحنان بالغ أهدى يا فيروز أهدى.. تعالى.
هم ليحتضنها بلهفه يتمنى ذلك جدا لتمد ذراعها على طوله ټضرب صدره بكفيها مردده بغل أبعد إيدك ياض ... أبعد عنى..ابعععد.
تسمر مكانه ومازلت لها برجاء وأمل خاب.
ليتقدم منها محمود يحاول هو ربما استجابت يراها وهى مازالت متشنجه وفى حالة مريبه ترددابعدوا عننننى...محدش يقرب منى.
اخذت ټضرب الأرض بقدميها بعلامات الاڼهيار العصبى ولسانها لا ينطق سوى جمله واحده كررتها عشرات المرات أنا عايزة امشى من هنا...خرجونى من هنااا.
صړخ مصطفى بهم اتصرفوا بسرعه .. شكلها مش طبيعي.
تقدم محمود يحتضنها يحاول تثبيت ذراعيها وهى تقاوم لكنه مصر يردد أهدى... اهدى ياحبيبتي..خلااص بابا هنا معاكى.. أهدى خالص.
رغما عنها ثبتها ېصرخ بماجد اتصل هات دكتور يا ماجد بسرعه.
كان ماجد يقف متخشب يشعر بالضعف حيالها فلم ينتبه او يتحرك لېصرخ به محمود مجدداماااجد..اتحرك.. أختك هتروح منى.
تحرك ماجد سريعا يتصل بسكرتيرته كى تتصرف سريعا وتطلب له طبيب.
بينما تحرك محمود بها لغرفه المكتب الكبيره الموجودة ببهو البيت.
وهى مازالت تحاول المقاومه ټضرب بيدها كغريق يصارع امواج عاليه حقا لا ترى من معها ولا يطمئنها صوته الذى يردد أهدى يا حبيبتى أنا بابا.
هى بالفعل لا تراه فقد اڼهارت اعصابها وتداعى تركيزها .
وظل الوضع لمدة لا بأس بها ترفض حتى التمدد على الأريكة المبطنه باللون النبيذى الفخم المصنوع من قماش تركى فاخر .
صړخ محمود فى ماجد وقد انفلتت اعصابه هو الأخر فين الدكتور الى قولتلك تطلبه .
كانت اعصاب ماجد مضطربه أيضا ومشاعر مختطله متناقضه تفور داخله فتحدث بلهفهكلمت مرام السكرتيره تشوف حد حالا.
هز مصطفى رأسه بنفاذ صبر يردد اتصل استعجله ولا شوف غيره.
كانت ندى تجلس تشاهد ذلك الفيلم العربي قديم الطراز بملل وسأم تلاحظ لهفة زوجها على شقيقته بطريقة لم يظهرها لها ليوم واحد حتى.
تستمع لصوته يحدث سكرتيرته التى لطالما حدثها بمنتهى المهنيه ېصرخ بها الآن فين الدكتور يا مرام أتأخر ليه
مررت عيناها على ملامحه العصبيه المتوتره بعدما صمت لثوانى يسمع ردها وعاود الحديث هو فين ده اللي داخل عليا ماحدش جه.
صمت فجأة وهو يستمع رنين جرس الباب لترفع ندى حاجبها الأيمن بزهول وهى تراه يهرول بطريقه أشبه للركض يفتح الباب.
توقف أمام الباب بصمت لثوان وهو يمرر عيناه على ذلك الرجل عريض المنكبين قوى البينه اشقر اللحيه والشعر بعيون زرقاء .
اهتز فكه پغضب يسأل هل جلبت له مرام طبيب من البرازيل ام امريكا 
لم يحركه سوى صوت محمود الصارخ ينادي عليه لكن تركيزه مع ذلك الماثل أمامه يبتسم مرددا بنبره مخميله كأنه بدأ فى مباشرة علمه يحدث مريض ممد على الأريكة المفروده وهو يقول مساء الخير.
هز ماجد رأسه بنفور يردد أهلا.
أبتسم الطبيب مستغربا وقال وهو يمد يده للسلامانا أنس شفيق دكتور امړاض نفسيه وعصبيه.
تقدم مصطفى خطوتان بعكازه يردد هو بدلا عن ذلك الصنم نورت يابنى اتفضل..دخلوا يا ماجد.
لكن ماجد مازال ينظر له بعدم تقبل رهيب فردد مصطفى مجدداماااجد...دخل الدكتور.
أفسح ماجد للطبيب على مضض يشير له على الداخل
يسير معهم حيث فيروز التى جلست بصعوبه وبعد محاولات على الأريكة ليس استجابة لطلب والدها بل جسدها كان قد أنهك حقا وفقد كل قوته على الوقوف او مواصلة الصړاخ ولا حتى الحديث.
تقدم أنس بخطى ثابته يرى تلك الفتاه الجميله تجلس على طرف الأريكة

هى دى الخطه بقا... عايزين تطلعونى مجنونه وادخلى مصحه حلوه كده اتكهرب فيها لحد ما اموت هناك مش كده.
كانوا يستمعون لها بزهول ومحمود ردد سريعاايه يا بنتى إلى بتقوليه دهوانا لو عايز أعمل كده كنت هدور عليكى ليه مانتى كنتى بعيد ومش عايزه حاجه وكمان مكتوبه بأسم راجل تانى يعنى مش خاېف تورثينى.
صمتت قليلا تنظر له بملامح مترقبه مستهجنه كلامه منطقى لكنها لا تستطيع الوثوق به.
مد يده يردد برجاءثقى فيا مره.
نظره بنفور ليده الممدوده ثم قالت بكره واضحسبق وامى وثقت فيك فضيعتهاالبنت مش هتغلط غلطة أمها تانى.
اطبق محمود قبضة يده يضم أصابعه على بعض بندم شديد يتراجع خطوتين وهو يردد بخزى عندك حق يا بنتى.
نظر للطبيب يقول طيب خلى الدكتور يكشف عليكى حتى عشان تهدى.
رفعت رأسها تنظر للطبيب صمتت لثوانى وبإذعام غير متوقع وافقت.
أنس نفسه كان متوقع رفضها ظن أنه سيحاول معها لوقت طويللكنه صدم بموافقتها.
ابتلع رمقه يحاول السيطرة على الموقف وحدث الحضور قائلاطيب لو سمحتوا تسيبونا لوحدنا.
هز محمود ومصطفى رأسهم بالقبول بينما ماجد رفض بشده تواجدهما معا وحدهما بغرفه مغلقه يردد لأ طبعا أنا هفضل معاها.
نظرت له بجانب عينها تردد أنا مش عايزه وش جنبى.
على ما يبدو أنه قد اعتاد سريعا على طريقتها السوقيه بالحديث وأصبح يمرر لها بعض كلامها وتصرفاتها.
يكتف ذراعيه حول بأصرار ليتحدث أنس خلاص يا آنسه....
صمت بجهل وقد تجعد مابين حاجبيه لترفع عيناها له قاصده أسره ثم وبصوت مغاير لما حادثت به ماجد قالت برقه فيروز.
اهتز فك ماجد بحنق منهاوازداد أكثر وهو يتسمع ذلك الواقف لجواره يردد بسم الله ماشاء الله.
حدثه ماجد بفظاظه فى حاجه يا بابا
ارتفع حاجب أنس لتلك الإهانة يسأل أفندم!!بتقول حاجه
تحدث ماجد پحده يقولاصلى شايفك بتعاكس اختى وأنا واقف..فى حاجه
رمش أنس مرتين ثم حمحم بجدية لأ مش قصدي والله انا...
قاطعه ماجد بنفاذ صبر يريد لذلك الموقف أن ينتهى سريعا وقد شعر بانسحاب محمود ومصطفى فرددطيب لو سمحت اتفضل شوف شغلك .
حاول أنس التحدث الى فيروز وجذب أى حديث منها لكنها كانت بحاله سيئة فأخرج أحد علب الإدويه من حقيبته يعطيها لها ثم وقف يحدث ماجد هى دلوقتي هتاخد القرص ده يهديها شويه وبعدها هتنام بس هى اعصابها تعبانه وعندها كذا مشكله لازم تجيلى العياده اكتر من جلسه.
كانت فيروز قد استكانت برأسها للخلف على ظهر الأريكة وقد ارتاحت قليلا تنظر للسقف المنقوش بأعين مازالت مستيقظه يصلها حديثهما.
نظرت عليهما بلا إهتمام وتلاقت عيناها بأعين ماجد المتلهفه لكنها اشاحت عيناها ببرود وعدم اهتمام عنه تعاود النظر للسقف.
اغمض ماجد عيناه پألم عليها ثم اشأر للطبيب كى يخرج معه ويطمئن الجميع.
جلس يتحدث معهم يخبرهم بشكل مبدئي حالتها وأنها تحتاج للمتابعه مع طبيب نفسىوانه من الضروري أن تذهب لعنده كى يستطيع التحدث معها وتشخيص حالتها بهدوء ومن ثم حلها.
تركهم بعدها وانصرف ليستدير محمود للنظر إلى فريال ينوى محاسبتها فمنعه مصطفى قائلامش وقته..نطمن على البنت الأول وبعدها الكل له حساب طويل.
قالها وهو يرفع حاجباه معا دليل على أن محمود نفسه سيحاسب.
بينما إنسل ماجد من بينهم يذهب إلى المكتب ويفتح الباب يقترب منهايجدها قد ڠرقت في نوم عميق أثر القرص الذى تناولته من دقائق.
يقترب منها بدقات قلب عاليه يهتز شدقيه بابتسامة ناعمه خاصه..ذات وميض خاص.. خاص جدا.
ينظر على جمال ملامحها وصغر جسدهايميل علي جبهتها يطبع قبله عمييقه طويله يسحب فيها من انفه رائحة جسدها ليغمض عيناه .
رفع وجهه وابتسامته تتسع اكتر وأكثر مازال ينظر عليها لولا دخول محمود للغرفه يطلب منه أن يصعد بها لغرفتها كى ترتاح أكثر بنومتها.
_________سوما العربي ___________
كانت تجلس معه تراقبه وهو يلتهم قطع اللحم بتلذذ وعينه عليها هى يبتسم فتهتز جفون عيناها بأهدابها تبتلع رمقها بصعوبه .
نظر لصحنها الممتلئ لم يخدش من طريقة تنسيقه
فى التقديم شئ لم تأكل للأن.
مط شفتيه بعتب يرددمش بتاكلى ليه!
لم تدرى بما تجيبمد يده مره أخرى ناحية يدها يشعر بنبضات قلبه تفذ مجددا.
سب نفسه داخله بقوه فعندما يمد يده ليمسك يدها يفعل ذلك كى يجعلها تذوب ذوبان مما تستشعره بفعلته وتتوه عن العالمفيجد نفسه

هو من يحدث به ذلك.
ما هون عليه هو رؤيته لها قد اسبلت عيناها ثم فتحتهما تنظر له نظره به من البريق ما يكفى كى يجعله يهيم بها مردداتخيلى مجرد أنك موجوده معايا نفسى اتفتحت امال لو أكلتى معايا بقا.
اخذت نفس تهدئ به ثوران عڼيف يجتاح يزيد خفقان أيسرها تنظر له نظره لم تسبقها فتاه بها تجعله اسير لها ولعيناها.
ترك شوكته من يده وتهور ينطق بما فى قلبه مجردا من أى نواياغنوة.
ترك لنفسه متعة نطق اسمها بأريحية وتلذذ يعلو بأنفاس عالية يتنفس بسعاده بعدما مسك يدها الحره باليد الأخرى يرى توسع عيناها أكثر وأكثر بتفاجئ ثم قال أنا حاسس بحاجة كبيرة أوى ناحيتكبحب أشوفكبحب اكلمكممكن تسمحيلى أقرب منك اكتر.
اسبلت جفناها لثوانى ثم وبنعومه سحبت يداها من بين كفيه تأخذ نفس عميق ثم نظرت له تتحدث بحاجب مرفوعمجيى معاك هنا كان لحظة تشتت وضعف .
صمتت تزم شفتيها تهز كتفيها تردد يمكن مننا إحنا الأتنينلكنه غلط.
لا يعلم من أين له بذلك الحزن الذى غمره وهو يسألها بلهفه غلط ليه يا غنوة انا مشدود ليكى من أول مره اتقابلنا فيها فاكره
هزت رأسها تقول أنت راجل خاطب وخطيبتك إنسانه قمه فى الذوق والاخلاقده انا الى منظمه لكم خطوبتكموبعدين انت لسه شايفنى أول امبارح.
أبتسم يهز رأسه ثم عاود محاولة لمس يدها بأصبعه الصغير يتسلل لكفها المضمومه وهو يقوللمى بنت ناس وزوق جدا لكن ده مش كل حاجه عشان الإنسان يكون مبسوط وانتى عارفهوحصلت الخطوبه لأنى ماكنتش لسه أعرفك.
أبتسم أكثر يهز رأسه بلوع وندم مردداااااه لو كانت مقابلتنا اتقدمت يوم واحد يا غنوة.
تنهد عاليا ثم قال بالنسبة بقا لأنى لسه شايفك امبارح وبقولك كده فهو ده الطبيعيهو كده يا يحصل الأنجذاب من اول لقا يا مع السلامه تتحطى فى الفريند زون..تبقى ضمن لسطة المعارف او بالكتير ضمن الصحاب اللطاف...انتى عارفه أنا أعرف
تم نسخ الرابط