روايه ل ساسو
المحتويات
سهله عندك بسهوله كدا تطلقها انت مچنون ياادهم
ادهم پغضب اياد متتدخلش في اللي ميخصكش دي مراتي وانا حر
ادهم پغضب قبل ماتدافع عنها كدا اعرف اختك عملت ايه اختك قټلت ابني
صړخت سيلا باڼهيار ماحصلش والله ماحصل
صړخ اياد بها انتي بتبرري لمين دا لو حلفتي علي المصحف مش هيصدقك وكان لازم تعرفي انه ندل من ساعة اخر مره حلف عليكي بالطلاق من قبل حتي ماتتجوزو
المره دي
ياادهم طلاق بجد بس بلا رجعه ياادهم ودا وعد مني ليك
نظرو لبعض نظرات تحدي
وڠضب
صړخت سناء بهم پغضب لا برافو عليكم واقفين قصاد بعض وانا واقفه ولا عاملين اعتبار لوجودي ونسيتم انكم اخوات
اياد بص لادهم بسخريه وببرود
انا مليش غير اخت واحده هي سيلا وبس
سناء پغضب اياد متنساش انه اكبر منك بصت لادهم وانت ايه الكلمه سهله لدرجه دي عندك ثم انت ازاي تصدق انها ممكن تعمل كدا
هي اعترفت قدامك مجبتش حاجه من عندي
سناء پغضب اسمعها الاول قبل ماتحكم
قطع اياد حديثها جدتي خلاص لحد هنا وخلاص انا هخدها واسافر لبابا النمسا بص لسيلا بحنان ووضع يديه علي كتفها وخرج بها تحت انظار الجميع
بااك
تنهد ادهم بضيق وانتبه علي صوت سامح يقول
اخبار المشروع اايه ابوك مبطلش كلام عنه معايا رغم ان حصيتي في الشركه يادوبك ١٠ وابوك مصمم ياخد رئي فيها
اياد بصله بااستغراب ودهشه ليقول سامح
هي سيلا رجعت الشركه تاني
تنهد ادهم بضيق ايوه مديرة المشروعات في الشركهبص لاياد في المرايا وانت يااياد مكانك موجود محتاجينك معانا وبما ان خالي قرر يرجع هنضم الشركتين علي بعض
تنهد سامح بحزن علي حال هذاين الاثنين بعد ان كانو اصحاب وروح واحده كلمه واحده من ادهم مش بس فرقت بينه وبين سيلا لا دا عملت عداء بينه وبين ابن خاله اللي اي حاجه تخص اخته بيهد الدنيا علشانها ديما هو وادهم ناقر ونقير مع بعض دعا في سره ان ربنا يهديهم
لم يطل ادهم الجلوس كثيرا معهم لضيقه من معاملة اياد الجافه
في المساء وصلت سيلا الي منزلها بعد يوم شاق بين الشركه ومساعدة دعاء في تجهيزات الفرح تجنبت سيلا ادهم طول فتره بقائها في الشركه
ياخالو جيت امتا
سامح بحب وصلت الضهر واستنيتك تجي علي الغدا مجتيش بس جدتك قالتي انك مشغوله
مع دعاء في تجهيزات فرحها
جلست سيلا بجانبه فعلا مطحونه معاها وعمي نادر مش بيشغلني كتير في الشركه لحد ما الفرح يخلص هيستلمني
سناء اتكلمت بمرح طب ادخلي سلمي علي اياد هتلاقيه منمش الا لما يطمن عليكي زي عوايده زمان
ابتلعت ريقها بتوتر واتجهت الي غرفته وطرقت الباب ودخلت بعد ان اذن لها وقفت علي الباب وبصت ناحيته بتوتر كان قأعد علي السرير اول ماشافها لف وشه بعيد عنها دخلت وقعدت جمبه
ازيك يااياد حمدلله بسلامه
لم يرد عليها تنهدت بتعب لحد امتا يااياد هتفضل مقاطعني
الټفت ناحيتها وبصلها پغضب
لحد متبعدي تاني عن هنا وتيجي معايا النمسا ياسيلا
سيلا بهدوء اياد انا مكنش ينفع ارفض طلب عمي واسيب فرع السويد
اياد بعصبيه طبعا مكنش ينفع علشان تكون جمب حبيب القلب ادهم بيه
سيلا پغضب اياد انا ياما قولتك انه خلاص ثم كان هيبقي معايا فين ساعتها وانا هناك وهو هنا
اياد پغضب وساعتها قولتك هتحني وهترجعي برجليكي لعنده واديكي اهو اول ماابوه طلبك جري نفذتي
تنهدت بتعب اياد هو اتجوز خلاص معدتش ينغع الكلام دا
ضحك بسخريه اتجوز ولما هو اتجوز ياسيلا ليه لحد دلوقتي محتفظه بخاتم الجواز والصور في دولابك على صوته ولما هو اتجوز ليه لسه موجود هنا ياسيلا اشار الي قلبها
عارف انه صعب انا سيبتك تسافري السويد وتشغلي نفسك هناك رغم اني كنت متضايق انك مش معايا في النمسا بس بعد فرح دعاء هترجعي معايا
هزت رأسها برفض بس انا عايزه افضل هنا يااياد
ابتعد عنها پغضب ليه ياسيلا ليه نسيتي انه موثقش فيكي نسيتي انه حتي من قبل ماتعملو فرح حلف عليك بالطلاق لمجرد انك اتأخرتي بره لبعد المغرب
فلاش باك
كانت قاعده في المكتبه ولشغفها في القراءه نست نفسها والوقت سرقها والدنيا بدأت تضلم ولولا امينة المكتبه بلغتها بتأخر الوقت مكنتش قامت
فضلت واقفه علي الطريق تستني تاكسي ياخدها بس للاسف حظها كان سئ النهاردا ان عربيتها تتعطل وكمان مفيش ولا تاكسي بيمر لمحت عربيه حمرا بتقرب
منها مااهتمتش بس لما شافت اللي نازل منها كان احمد معيد عندها في الجامعه شافها واقفه فوقف يشوفها
انسه سيلا ايه اللي وقفك كدا
سيلا بهدوء كنت في المكتبه والوقف سرقني ومستنيه تاكسي
المعيد بهدوء طب تعالي اوصلك بدل ماتقفي كدا
سيلا بتوتر مش عايزه اتعب حضرتك
المعيد اركبي ياانسه لا تعب ولا حاجه دا واجب
ركبت معاه ووصلت الفيلا وشكرت المعيد بتاعها ودخلت جوه لقت ادهم واقف مستنيها بعصبيه
كنتي فين ياهانم لحد دلوقتي والساعه داخله علي سبعه ونص
سيلا بتوتر كنت في المكتبه والوقت سرقني يادهم
ادهم پغضب كدابه ولاء شافتك وانتي بتركبي التاكسي
هزت سيلا رأسها بالموافقه انا فعلا كنت ركبت التاكسي وكنت فعلا جايه علي هنا بس افتكرت لن كنت عايزه اجيب كتاب من المكتبه رجعت جبته وقعدت اقرء فيه شويا نسيت
نفسي حتي اسأل المعيد احمد بركات
ادهم بتوجس مخيف وايه اللي عرف احمد بركات بوجودك في المكتبه
ابتلعت ريقها بتوتر اصل هو اللي وصلني
ادهم پغضب هو اللي وصلك ومن امتا سيادتك بتسمحي لنفسك تركبي مع راجل في عربيته ثم انا مش منبه عليكي لو اتأخرتي ترني عليا او علي اياد اخوكي
سيلا پبكاء الموبايل كان فاصل
ادهم پغضب كمان طب عليا الطل
صړخ نادر پغضب ااااادهم انت اټجننت بتحلف عليها من قبل ماتتدخل بيها
باك
اياد بضيق ولولا عمك كان زمانكم متطلقين من يومها اصلا
تنهدت سيلا بتعب لتذكرها تلك الاحداث فحقا لولا عمها لكانت مطلقه من وقتها اتكلمت برجاء
اياد انا عايزه اكون هنا عايزه اثبت نفسي مسكت ايده اياد علشان خاطري خليك واقف معايا وادعمني
بص لايدها وبعدين بصلها ونفخ بضيق
ماشي ياسيبلا هوافق ارجع الشركه تاني وهكون معاكي
بحب وسعاده فهي بوجوده تستمد القوه تنهدت بتعب ماان تذكرت ماحدث في الصباح لاحظ اياد الضيق علي وجهها اتكلم بهدوء
مالك ياسيلا افتكرتي ايه خلاكي مضايقه كدا
سيلا بتردد مفيش عادي
اياد بهدوء سيلا قولي انتي مابتخبيش اي حاجه عني فاقولي
اخبرته سيلا عن مرواحها مع امجد الشركه وخنقها مع ادهم
ضيق اياد عينيه بضيق رغم اني مش طايقه بس هو صح ياسيلا مينفعش تسمحي لحد غريب يوصلك وكمان ابن عم الزفته ولاء المهم اعملي حدود معاه ميتخطهاش ومن بكره هجبلك عربيه
ابتسمت بود طب وشركتك هتسبها ليه
تنهد بتعب بابا موجود فيها وفيها ثم انا مهندس مش بفهم في الاستراد والتصدير
كمل بمرح ويلا لان انا جعان ووحشني
متابعة القراءة