روايه ل ساسو
المحتويات
سره واغلق الخط دون كلمه اخري نظر له اياد
بقلق يلاحظ تشنج عضلاته وملامح الڠضب الظاهره عليه خرج صوته قلقا
كريم اتصل بالمركز شوف في ميعاد فعلا النهاردا ولا لاء باسم سيلا وابقي كلمني
هز كريم راسه بهدوء وهو يتابع خروج ادهم من الغرفه دون كلام اخر خلفه اياد الذي ينادي عليه بلهفه
ساسوو
في مكان بعيد عن مدينة القاهره علي الطريق الصحرواي الةتجه للواحات يقبع ذالك المصنع القديم يجلس امجد علي ذالك الكرسي القديم بعض الشئ يضع قدم فوق الاخرى ينظر لتلك النائمه امامه علي الارض مقيدة ا القدمين پغضب وكره يتذكر ما وصله منذ ساعات
كان جالس في شركته خلف مكتبه في الشركه يباشر عمله بهدوء انتشلته ولاءمن هدوئه اقټحمت غرفة مكتبه كالاعصار تصرخ في وجهه
طبعا ماانت
ولا علي بالك خليك قاعد كده لحد ما الشرطه تيجي تخلص عليك
رفع امجد حاجبه بدهشه من اقتحامها مكتبه ووقوفها امامه كالبركان المشتعل بباطنها المنتفخه قليلا
في ايه ياولا تعالي اقعد بس واهدي كدا وفهميني في ايه
اهد ايه وزفت ايه انت مش قولتلي انبارح ان اياد طلع ايده من المشروع وهتاخده انت وساعتها هتتنقذ نفسك من الافلاس
نفخ امجد بضيق ونفاذ صبر
اخلصي ولاء مش فاضيلك
خرجت منها ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه
مش فاضيلي بجد مكنتش اعرف انك غبي بالشكل دا يابيبي
صړخ امجد فيها پغضب ولاااااء ياتقولي اللي عندك ياتتفضلي من غير ماطرود
اتسعت عينيه پصدمه تابعت بمكر
هههه متفقين عليك ياحلو عايزين يوقعوك في شړ اعمالك ادهم اتفق مع ابن خاله عليك وكل اللي حصل انبارح دا تمويه علشان يوقعوك ومش بس كدت دول وصلو لمعلومات ضدك
شتم بالفظ الشتائم پغضب يابن ال وانا اللي بقول ايه ال بقا دازكله طعم ليا بس انا هوريهم مين هو امجد الصايغ
ابتسمت بغرور لا مبلعبش من وراك ياامجد بس انا فاهمه ادهم كويس اوووي ومن المستحيل ان اياد يتقلب علي ادهم لمجرد ان عمته قټلت امه فاشكيت وعرفت من مصادري داخل الشركه انهم متفقين مع بعض وان ها خطه
من ادهم يقوعوك ياحلو
ضغط علي شفتيه پغضب يقسم سيحرقهم جميعا والاڼتقام
فاق من ذكرياته علي صوت احد رحالهوذراعه اليمين
باشا تؤمرني بحاجه تانيه
نظر له امجد بهدوء حاوطو المكان كويس ياسيد وابعت هات الاكل ليها انا عايزها بصحتها
سيد باحترام امرك ياباشا متقلقش كله تحت السيطره
هز امجد راسه بهدوء ليشير له بالمغادره
خرج سيد وانحي امجد علي ركبتيه وجهه مقابل لوجه سيلا الفاقده للوعي يتحدث پغضب
ساسوو
يقود ادهم سيارته في طريقه الي المركز الطبي اخبره كريم ان هناك بالفعل ميعادا لها اليوم ليغلق الخط پغضب يقود بسرعه چنونيه بجواره اياد الجالس بجانبه لم يكل من الاتصال بها ولكن الاجابه تاتي له دائما ان الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا يمكنك الانصال به في وقت لاحقا
تأفف اياد بضيق ينظر لادهم الذي هو في عالم اخر اتسعت عينيه بضدمه وهو يقول لادهم
اقف ياادهم اقف مش دي عربية سيلا اقف
نظر ادهم الي مايشير اليه وجد عربيتها مرصوفه بجانب الطريق اوقف سيارته بسرعه ونزل منها خلفه اياد اقتربو من السياره بالهفه وجدوها مغلقه لكن لفت نظرهم ذالك الازاز المكسور بجانب مقعد القياده القي اياد نظره بداخلها وجد هاتفها مرمي علي ارضية السياره وقف حائرا وهو يتوقع ويتخيل منظر سيلا وهم يخذوها ولا يعرفون اين ومن هم
ركل ادهم السياره بقدمه پغضب
غبي غبي انا معرفش هيا فين ولا ايه اللي حصلها
ربت اياد علي كتفه يحاول تهدئته قبل تهدئة نفسه
اهدي كدا علشان نعرف نتصرف ازاي العصبيه مش هتفييدنا تعالا بس نروح المدريره ونقولهم اللي حصل وهما هيعرفو
نفخ ادهم بضيق لو روحنا مش هيفتحو محضر غير
بعد 24 ساعه وانا مش هستني انا عارف مين اللي عاملها
هز اياد راسه بهدوء كلنا عارفين ان هو مفيش غيره ياادهم بس لازم نفكر بهدوء علشان هي دلوثتي حياتها في خطړ ومش هيا بس وابنك كمان
لم يعيره ادهم اي اهتمام واتجه الي سيارته پغضب اياد بلهفه يوقفه بهدوء
استني هنا واهدي ياادهم الصربعه مش حلوه اهدي وفكر هتعمل ايه
صړخ ادهم بفضب انا لسه هفكر يااياد والكلب دا واخد مراتي ومعرفش هيا فين
اياد بهدوء انا كمان قلقان عليها وخاېف عليها وعلي اللي في بطنها فلازم تهدا علشان نوصل لحل سريع وننقذها ونعرف هو واخدها فين
نفخ ادهم بضيق يدور ذهابا وايابا پغضب وقلق لو كانت اخبرته قبل خروجها ماكان ليستغل
ذالك الحقېر الفرصه وتعرض حياتها وحياة ابنها للخطړ لولو لم يدخل تلك الحيه حياته مرمن البدايه لم بسمح لهم بتخريب حياته من البدايه
مهلا تلك الحيه ولاء هي خيط الوصول لذالك كيف لم
يخطر بباله ذالك
اتجه الي مقعد القياده يشر لاياد بالركوب في مقعده لينطلق بالسياره باقصي سرعه ممكنه
ساسوو
في المصنع
كان جالس يضع قدم فوق الاخره ينظر لها ينتظرها تفيق من غفوتها
بدات تحرك جفونها فتحت عينيها تنظر حولها بتعحب تسترجع احداث ماحدث معها
انتفضت جالسه ماان سمعته يهتف بخبث
صح النوم يالولا مش معقول كل دا نوم ياشيخه نص ساعه
نظرت له پغضب انت اټجننت
جوزك لعب مع اللي مابيرحمش وانا بقا مبحبش انسي طاري وان اكون شغشيغه في ايدكم
ابعدت وجهها من قبضته پعنف
قول عايز ايه ياامجد بس انت كدا كدا مېت
ابتسم بمكر االي عايزه مش هيعجبك خالص كلي الاكل اللي قدامك دا مش ناقص يحصلك مضعفات والموضوع هيطول ياحلوه
خرجت منه ضحكه رنانه وهو يتركها ويغارد الغرفه تحت نظراتها الخائفه تهمس پخوف
ادهم انت فين يااارب تيجي بقا
في الخارج
اخرج امجد هاتفه يجري اتصلا باولاء
ايوه انتي فين يلا علشان نعرف ايه اللي هنعملو
انتظر لحظات يسمعها
طب يلا مستنيكي سلام
ساسوو
وصل ادهم امام احدي عمارات حي المهندسين كاد ان ينزل من سيارته لكنه دخل بسرعه وهو يري ولاء تركب سيارة اجري وتتحرك بها
نظر ادهم لاياد وانطلق خلفها مسرعا تحدث اياد بهدوء
تفتكري راحه له
تحدث ادهم بهدوء وقلق اتمني انها تكون راحه عنده وتوصلنا ليه
ظل يمشي خلفها بهدوء قرابة الساعه ثم وفحأه وقفت سيارة الاجرىامام ذالك المصنع ودخلت اليه بعد ان رحب بها احد الراجل
استعد ادهم ان يخرج هو الاخر لكن يد اياد منعته بلهفه
اهدي ها اهدي اتصل بكريم ايوه ياكريم في مصنع علي طري الصحراوي للواحات هات الشرطه وتعالي بسرعه هنا اعتقد دا المكان اللي بيوزع فيها الحشېش
انتظر لحظات واكمل خلاص ماشي متتأخرش
نظر لادهم بهدوء انزل بحذز لازم حركتنا محسوبه ماشي في رجاله واحنا لوحدنا والرجاله منتشرين بطريقه مرعبه دول مش كتير بس برضه يسالامر مايسلمش
هز ادهم راسه علي مضض لتمر لحظات ولم يتحمل خرج من سيارته متجها ناحية الراجل وسلاحھ بيده معمارا
هز اياد راسه بييأس ليخرج خلفه بلهفه
الفصل الاخير الجزء الثاني
دخلت ولاء
متابعة القراءة