لذه البدايات ل دودو محمد

موقع أيام نيوز

وجدته ابتعد عنها احمرت وجينتها بخجل واستدارت سريعا

تنهد بحب وقال بنبره هادئه

مش عايزه تخافى ولا تقلقى يا غزل انا عمرى ما هبعد عنك ولا اسيبك وهعمل ما فى وسعى علشان نكون مع بعض واعمل اللى انا عايزه بالحلال الحكايه كلها محتاجه بس مسألة وقت لحد ما اقنع بابا

اومأت رأسها بالموافقه وقالت بتوتر

غزل ا ا ان شاءالله ممكن بقى تسيبنى اسخن الاكل لعهد زمانها دلوقتى بتدعى عليا علشان اتأخرت عليها

تكلم سريعا وقال

فادى طيب مافيش حاجه للمفجوع اللى عندى احسن هو كمان جعان وانا الصراحه مش قادر اوقف اعمل اكل

الټفت له واومأت رأسها بالتأكيد وقالت

غزل فيه طبعا ليك وليه انا كنت عامله كتير علشان يكفى كذا يوم هسخن ليكم كلكم اقعد لحد ما اخلص

ابتسم لها بحب وجلس على المقعد وظل يتابعها بنظرات هائمه

ارتبكت من نظراته لها وبدأت تجهز الطعام  

  

انتهت عهد من الاستحمام وبدأت تبحث عن البرنس لكنها لم تجده زفرت بضيق وقالت

اه يا غزل الكلب مش هتبطلى العاده السوده اللى فيكى دى تقلعيه بره الحمام وترميه على الكرسي فى الاوضه اجيبه ازاى انا دلوقتى

وقفت خلف الباب اخرجت يدها من الداخل وهتفت عليها قائله

غزل انتى يا زفته هاتى البرنس

شعرت به بيدها ارجعتها مره اخرى ونظرت بأستغراب وقالت

البشكير!!

ثم هتفت مره اخرى وقالت بضيق

يا بنتى بقولك هاتى البرنس مش البشكير

لكنها لم تجيب عليها اغلقت الباب بنفاذ صبر وقالت

ماشى يا غزل هوريكى

ووضعت البشكير حول جسدها وخرجت من المرحاض وقفت امام المراه حتى تمشط شعرها لكنها تفاجئت بأنعكاس منصف بالمراه الټفت سريعا وجحظت عيناها پصدمه وقالت بخجل

م م منصف ا ا انت بتعمل ايه هنا وازاى ت ت تدخل من غير ما تستأذن

نهض من على الاريكه اقترب إليها احاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بصوت هامس

منصف جيت اطمن على مرادى واشوفها محتاجه حاجه ولا لا وخبط على الباب محدش رد فتحت الباب ودخلت لاقيتك بتنادى على غزل علشان تديكى البرنس دورت عليه ملاقتش غير البشكير ده

ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتلعثم

وقالت

عهد م م مينفعش كده ا ا اطلع بره لو سمحت

اقترب اكثر لها وامسك خصله من شعرهااغلق عينه حتى تتغلغل داخله وتظل خالده فى اعماقه تعالت انفاسه وقال بصوت هامس

منصف مينفعش ليه انتى مراتى

ثم حرك انامله وقال

الكلام وقف بحلقها تكلمت بصعوبه وقالت

عهد م م منصف انت اټجننت ولا ايه ا ا اطلع بره

ارجوك مينفعش كده ا ا

________________________________________

انا عايزه البس هدومى

منصف اه اټجننت بس بيكى من اول ليله اتقابلنا فيهاوانا مش قادر انساه كل يوم احلم بيكى وانتى بين احضانى انتى مراتى يا عهد 

حرك انامله على وقال بصوت هامس

كفايه تعذيب فيا يا عهد سيبى نفسك وصدقينى مش هتندمى

ومال برأسه اقترب 

  جحظت غزل عيناها پصدمه واغلقت الباب سريعا واسندت ظهرها عليه ونظرت إلى فادى بخجل

نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل

فادى غزل مالك

ظلت صامته واحمرت وجينتها من شدة الخجل

اقترب إليها وقال بقلق

يا غزل مالك فيه ايه انطقى

نظرت إلى الباب بتوتر وظلت صامته

ازداد القلق عنده حاول فتح الباب لكنها تكلمت سريعا وقالت

غزل اوعى تفتح الباب م م منصف جوه

نظر إلى باب غرفتهم وجد الباب مفتوح فهم ما رأته غزل بالداخل نظر لها بأبتسامه

ارتبكت بشده من ابتسامته لها وفى ذلك الوقت خرج منصف من الغرفه بضيق ونظر إلى غزل وقال

وده كان وقته تيجى فيه ادخلى يا اختى صحبتك جريت على الحمام كأنى كنت خطڤها مش جوزها

وتركهم واتجه على غرفته

نظر إلى منصف بضيق ثم ابتسم لها وقال

فادى ادخلى ومتحاوليش تفتحى معاها كلام فى اللى انتى شوفتيه اكيد هتكون محروجه منك

اومأت رأسها بخجل وقالت بتوتر

غزل م م ماشى عن اذنك

دلفت إلى الداخل واغلقت الباب خلفها وضعت الطعام على الطاوله وفى ذلك الوقت خرجت عهد وهى تنظر إلى الارض بخجل

تكلمت سريعا وقالت بأرتباك

غزل

بقلمى دودو محمد

الجزء الخامس عشر

  دلفت غزل إلى الداخل واغلقت الباب خلفها وضعت الطعام على الطاوله وفى ذلك الوقت خرجت عهد وهى تنظر إلى الارض بخجل

تكلمت سريعا وقالت بأرتباك

غزلت ت تعالى يلا كلى الاكل هيبرد

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت

عهد ا ا انا اسفه

ارجعت شعرها إلى الخلف وقالت بأبتسامه

غزل اسفه على ايه يا بنتى انتى معملتيش حاجه غلط ده جوزك وانتى مراته

اقتربت إليها سريعا وامسكت يدها وقالت بأسف

عهد اسفه ان حطيتك فى وضع محرج زى ده ا ا انا معرفش ايه بيحصلى وازاى سمحت ليه يقرب منى كده بس انتى عرفانى لما بيحصلى مواقف زى دى مش بعرف اتصرف ولا بدى اى رد فعل وهو كمان مش بيتوصى كل مره يشوفنى يحاول يقربلى بس هحاول بعد كده اخد معاه موقف

تنهدت بهدوء وقالت

غزل يا حبيبتى والله العظيم ما زعلانه انا اتكسفت بس لما دخلت عليكم الاوضه وانتو كده انما انا فرحانه ليكم بجد

جلست بجوارها على الاريكه ووضعت يدها على وجهها وزفرت بضيق وقالت

عهد انا معرفش انه هو هيطلع كده ده طلع قليل الادب اوى وكل ما يشوفنى يحاول يقربلى

ابتسمت لها وارجعت ظهرها إلى الخلف وقالت

غزل شكل منصف بيحبك يا دودو انا شايفه انه بيحاول يقربلك علشان يتمم الجوازه وتبقى مراته رسمى وتكملوا مع بعض حياتكم وانا شايفه يعنى ياريت تديه فرصه لان اثناء كلام فادى معايا من شويه قالى انه لما عرف انك انتى بنت عمهم قال فرصه علشان يقربكم من بعض معنى كده ان فيه مشاعر ليكى عند منصف و فادى عارف كده علشان كده هو اللى اتجوزك مش فادى

نظرت لها بأبتسامه عدم رضا وقالت بتهكم

عهد مشاعر ايه دى اللى بتتكلمى عنها يا ست شيرين الا لو مكنتيش شايفه بعينك اللى كان بيحصل ما بينا قبل ما نسافر اللى بيعمله منصف ده طبيعى اى راجل مكانه كان هيعمل كده شايف قصاده واحده وكمان مراته وليه حقوق شرعيه ومحروم منها ڠصب عنه هيحاول يقرب علشان يحصل ده وبعد كده يبقى كل شئ انتهى الموضوع ملوش علاقه بالحب والمشاعر الموضوع كله شهوه مش اكتر

حركت رأسها بالرفض وقالت بعدم اقتناع

غزل مش مقتنعه بكلامك ده الصراحه لان اللى انا شوفته وحسيته وانتوا داخلين عليا من باب الشقه وماسك ايدك انك اعظم انتصاراته شايفه حب فى عيونه ولما عيطى شوفت خوف ولهفه عليكى صدقينى منصف بيحبك يا عهد

ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها بالرفض وقالت

عهد ل ل لا مستحيل اكيد انتى غلطانه انا و منصف وحب طيب ازاى دى معادله صعبه يا بنتى

ابتسمت لها وقالت بالتأكيد

غزل وواضح انك انتى كمان حاسه بحاجه اتجاهه بس بتحاولى تنكرى ده بس الايام كفيله انها تقربكم من بعض كلى كلى الاكل برد

نظرت لها نظرة مطوله

________________________________________

ثم اعتدلت بتوتر وبدأت تتناول الطعام  

تسطح منصف بضيق على السرير وظل ينظر إلى الاعلى تذكر لمساته لجسد عهد ابتسم بسعاده حرك يده على شفتيه وتذكر قبلتهم لبعض وكيف كانت داخل احضانه بأستسلام وفى ذلك الوقت سمع صوت فادى يقول له

ولما انت ھتموت عليها كده ليه معترفتش بحبك ليها

اعتدل بضيق وقال بصوت مخټنق

منصف اعترف ليها بأيه يا ابنى انت مش شايف بعينك كل ما اقرب ليها تبعدنى عنها رافضه كل حاجه منى

جلس بجواره وقال بتوضيح

فادى ده شئ طبيعى على فكره انها تبعدك عنها لانها مفكراك عايز تقرب منها تاخد حقك الشرعى وخلاص المفروض فيه حاجات كتير تعملها قبل ما يحصل ما بينكم كده الاول تحسسها بحبك ليها وبعد كده تعترف بحبك ده وبعد كده تثبت ليها انك بتحبها بجد وتحاول تحببها فيك وتنسيها المشاكل اللى حصلت ما بينكم قبل 

منصف يدوب تكون اسنانه وقعت وماشين نسند بعض

تعالت ضحكاته على طريقة كلام منصف له وقال

فادى والله انت وشطارتك بقى اذا كنت هتقعدوا على الوضع ده شهور ولا هتقعدوا سنين

نهض بضيق وقال

منصف اضحك اضحك ما انت ماشيه معاك حلاوة انت وحبيبتك ومشاعركم ماشاءالله فياضه لبعض

تكلم بضيق وهدر به پغضب وقال

فادى منصف اتلم ومتتكلمش كده على غزل مش هسمحلك تجيب سيرتها بحرف واحد وياريت بعد كده لو هيحصل ما بينك انت ومراتك حاجه متبقاش فى اوضة البنات علشان متحرجش حد فيهم يا تيجوا هنا فى الاوضه دى وتقفل الباب عليكم بالمفتاح يا تبلغنى وانا اخد غزل ونخرج ونسيب ليكم الشقه شويه ماشى

ابتسم بتهكم وقال

منصف يحصل بس وسعتها هخدها ونروح اى فندق

واتجه إلى المرحاض وقال

هدخل اخد شاور يطفى الڼار اللى فيا دى ومعلش سخن الاكل تانى علشان برد

واغلق الباب خلفه

نظر إلى اثره بنفاذ صبر وقال

فادى عمرك ما هتعقل ربنا يهديك

واخذ الطعام وعاد به إلى المطبخ حتى يعيد تسخينه مره اخرى 

مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل

انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه وبتتهربى من منصف لحد امته

نظرت لها بضيق وقالت

عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه 

تكلمت بأستغراب وقالت

غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره

عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق

عهد والحل ايه يا ام العريف

ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه

غزل الحل انك تنزلى شغلك وتعيشى يومك عادى وتسيبى نفسك خالص وقلبك يدى

________________________________________

فرصه لمنصف واللى ربنا عايزه هيكون

زفرت بضيق وهبت واقفه وقالت بصوت مخټنق

عهد ادى فرصه لمين انتى بتستهبلى يا غزل انا ومنصف مستحيل نكون مع بعض انا هنزل الشغل وانتبه لمستقبلى

نظرت لها نظره مطوله وقالت

غزل براحتك بس اعملى حسابك انك لازم تستأذنى منه قبل ما تنزلى

تكلمت پغضب وقالت

عهد استأذن منه ليه ان شاءالله ملوش حاجه عندى انا اعمل اللى انا عايزاه

ردت عليها بنفاذ صبر وقالت

  غزل انتى بتستهبلى صح! ازاى ملوش حاجه عندك ده جوزك حتى لو على ورق لازم تستأذنى منه الاول الاصول كده وربنا امرك بكده بلاش هبل وروحى قوليله على الشغل ولو وافق من بكره انزلى معايا

زفرت بضيق وقالت بتذمر

عهد يووووه بقى دى حاجه تقرف امته اخلص منه وارتاح

وركلة الارض بقدمها وخرجت من الغرفه وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه

ظلت تتابعها بأبتسامه وهى تعلم جيدا انها تكن بداخلها مشاعر لمنصف  

وقفت عهد امام باب غرفة منصف وفادى بتوتر شديد وظلت تنظر إلى الباب اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وحركت يدها وطرقت على الباب ووقفت تنتظر احد يفتح الباب

فتح فادى الباب ونظر لها بأستغراب وقال

عهد!! محتاجه حاجه

حركت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر

عهد ا ا ايوه عايز اتكلم مع منصف

ابتسم وافسح لها الطريق وقال

فادى ادخلى صحيه علشان

تم نسخ الرابط