فرحه قلب صعيدي ل اسراء إبراهيم
المحتويات
وجنتيه
سيبها يا فهد سيبها ثم نظر لسلمي وتنهد بضيق وهو يتحدث لها
مكنتش خابر انك بتكرهيني جوي اكده يا بتي يا ريتك كنتي چيتي واتحدتي معايا ومكنتش خليتي الحقد والكره يملي جلبك اكده و انا مكنتش ناوي اني اجول لحد منكم حاچة بس طالما انتي اتحدتي وجولتي اكده فلازم اعرفك الحجيجة عشان تبطلي تكرهيني يا سلمي انتي بتجولي اني كنت عاشج فريده ام حورية علي امك بس اللي حصل العكس يا بتي انا كنت عشجان فريدة جبل ما اتچوز امك وهيا كانت لسة بضفاير كانت بت يتيمة بتربيها چدتها وشوفتها في
عشجها وامك كانت بت عمي وكانت عاشجاني بس انا مكنتش رايدها ولما عرفت اني عاشج فريدة الڼار جادت فيها ثم نظر لسلمي نظرة ذات معني واكمل ولجيت ابوي بيزعجلي وبيجولي ازاي تتهجم علي بت عمك ولو كنت رايدها كنت جولي وانا اچوزهالك وفهمت ساعتها انها اتبلت عليا وكدبت عالكل عشان تخليني اتچوزها عملت كيف ما كنتي رايدة تعملي مع مراد
للأسف معرفتش اجف جصاد ابوي واتچوزتها ويعلم ربنا عاملتها زين واتجبلت الامر الواقع بس جلبي كان ڠصب عني بيحن لفريدة وكان عشجها في جلبي متبت فيه مفارجنيش واصل ثم مسح دموعه بحزن واكمل ولما سمعتي امك وهيا بتجولي اني اسامحها ده عشان اللي عملته معايا وانها خليتني اتچوزها بالڠصب وكمان بعد ما اتوكدت هيا اني حتي بعد ما اتچوزتها معرفتش تسكن جلبي وتخليني اعشجها ولما ماټت ابوي حكم اني اتچوز عشانكم سعتها اقسمت ان محدش هيتكتب علي اسمي غيرها فريدة ثم اطلق تنهيدة مليئة بتعب سنوات واكمل بس برضه كاني مش مكتوبلي افرح جه ابوي وفرج بيناتنا تاني
خلاص يا بوي ده نصيب ومجدر ومكتوب وانت خابر اكده زين وايضا انضم اليه حمزة ومراد والتفو حول عبد القادر يواسوه الا سلمي فهي ظلت تنظر لهم بجمود وفجأة ضحكت بصوت عالي مما لفت انتباه الجميع لها فتحدثت بسخرية وهي تضحك
كانك فاكر اني هيخيل عليا التمسلية دي عاد ثم تجهم وجهها واكملت انت بتجول اكده عشان بس متحسش بالذنب ناحيتها بس لا زي ما هيا ماټت وهيا بتكرهك انا كمان طول ما اني عايشة هفضل اك..
كتب كتابك الخميس الچاي علي عاصم صاحبي هو كان طالب يدك مني وانا كنت چاي عشان اخد رأيك بس بعد اللي عرفته عنك ملكيش رأي خلاص وانا بجي هوصيه عليكي يا خيتي حاكم انتي عيارك فلت ولازمن تتربي من اول وچديد
لا مهيحصلش يا حمزة علي چثتي اني اتچوز واحد غير مراد كله منيها هيا اللي خدته مني والله لاجتلها ووجهت نظرها لمراد واكملت انا هحسرك عليها كيف
ما ابوي اتحسر
علي امها يا مراد وهتشوف وهنا اخذها حمزة عنوة وصعد بها لغرفتها وادخلها ثم اغلق عليها بالمفتاح وهو يتحدث بصوت عالي
افتح الباب يا حمزة خليني اخرچ والله لاوريكم كلكم انا هجتلك يا حورية انتي وفرحة انا مش هسيب حجي واصل
وفي الاسفل اقترب مراد من فهد وتحدث بحزن
اانا اسف يا ابن عمي عاللي حصل بس انا مكنتش ناوي احكيلك حاجة من اللي حصلت زمان بس لما هيا جاتلي تاني وكلمتني خۏفت علي حورية وكمان علي فرحة وقررت احكيلك كل حاجة عشان تتصرف
حرك فهد رأسه بإيجاب وتحدث بجدية
لا يا واد عمي انت عملت الصوح واللي كان لازم يحصل من زمان انك تجولنا عشان نعرف نتصرف معاها ثم نظر لعبد القادر والده واكمل ياريتها بس تعيد حساباتها وميكونش الحقد والكره اتملكو منها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
طرقت يسرا علي غرفة فرحة ودخلت بعدما فتحت لها فرحة الباب وهي وجهها منتفخ من اثر البكاء فحزنت يسرا واقتربت منها وهي تحدثها
هتفضلي عاملة في نفسك اكده يا فرحة لحد مېتا
جلست فرحة وهي تجفف دموعها وتحدثت بحزن
يعني رايداني اجوم ارجص وانا خابرة ان چوزي متچوز عليا انا جلبي وچعني اوي يا يسرا مش متخيلة ان فهد يعمل فيا اكده ده انا عشجته ويوم ما جولت خلاص اخيرا سامحني وهنعيش سعدا مع بعض اعرف انه متچوز عليا
رتبت فرحة علي قدميها وتحدثت بهدوء
متظلمهوش يا خيتي واسمعي منه الاول چايز انتي ظالماه وفي حاچة خليته يعمل اكده
صړخت بها فرحة پغضب وهي تقوم
اانتي بتجولي ايه ظالماه كيف يعني منا سألته جولتله اني واثقة فيه بس هو جتلني جدامهم واعترف انها مرته بكت بحړقة وهي تجلس في الارض بضعف وتكمل بنحيب ليه يعمل فيا اكده ليه انا هتچنن يا يسرا فهد كان بيعاملني زين كان خلاص ابتدي ينسي اللي حوصل وفجأة اكده كل حاچة تتجلب وهو بيده اللي يكسرني طب ليه ليييه
خلاص يا خيتي متعمليش في نفسك اكده اللي حوصل حوصل ده نصيب ومحدش يجدر يغيره
حاولت فرحة ان تهدأ وجففت دموعها ونظرت لفرحة وتحدثت بهدوء
طب اني وعارفة انا زعلانة من فهد ليه انتي بجي زعلانة من حمزة في ايه
عقدت يسرا حاجبيها بزعل وتحدثت پغضب
متچيبليش سيرته ده واحد خاېن وكداب
حركت فرحة رأسها بيأس من اختها وتحدثت
يا خيتي حمزة زين الرچال وحرام اللي بتعمليه فيه ده الراچل لا هو خاېن ولا هو كداب انتي اللي فهمتي غلط البنتة كانت تعبانة وهو لحجها مش حوار يعني وبصراحة
بجي انتي اللي غلطانة
كشرت يسرا
وتحدثت باستغراب
وه كمان اني اللي غلطانة تيچي كيف دي بجي ثم تعالي اهنه انتي عرفتي كيف
ابتسمت فرحة وقالت بهدوء
حمزة اتحدت معايا وجالي انك مغلباه الواد عاشجك يا بت وانتي مطلعة روحه من بدري وهو صابر ومستحمل چاية كمان تكملي عليه وتطلعيه خاېن يا مفترية انتي
توترت يسرا واجابت بتردد
ماهو بصراحة يعني يا فرحة وصمتت فاكملت فرحة الحديث وهي ترتب علي يد اختها
يا خيتي انا حمزة بالنسبالي واد عمي وبس وانا جولتلك جبل سابج اني مش عاشجاه واني عرفت العشج لما عرفت واكملت بحزن فهد هو الوحيد اللي جلبي دق له وحسيت معاه اللي محستوش مع اي حد واصل بس يا خسارة وانتبهت لحديثها ونظرت لأختها واكملت بجدية انا خابرة انك كنتي خاېفة تجربي من حمزة عشان انا مزعلش او احزن بس صدجيني يا خيتي بالعكس ده هفرح جوي لما اعرف انك عاشجة حمزة وانك سعيدة معاه بكفاية بجي بعد وجربي منه وعرفيه انك عاشجاه وانك رايدة تكملي حياتك معاه
ابتسمت يسرا بحب وعانقت فرحة بشدة وفرحة ايضا بادلتها العناق وابتعدت يسرا وكادت ان تتحدث علي ما حدث مع سلمي وما سمعته هي حتي قاطعهم دخول فهد الذي فور ان رأته فرحة حتي تجهم وجهها ونظرت بعيدا عنه بحزن وڠضب لاحظه فهد فتحدث بهدوء
ممكن يا يسرا اتحدت مع فرحة شوية
ابتسمت يسرا وتحدثت بود
طبعا يا فهد اتفضل وتركتهم بعدما نظرت لاختها وكأنها تحسها علي ان تسمع ما سيقوله لها وغادرت الغرفة فقامت فرحة من الارض ووقفت امامه وهي تقول بحزن
اتفضل يا واد عمي سامعاك اتحدت جول ليه جتلتني اكده ليه بعد ما عشجتك ووثقت فيك تخوني ووتچوز عليا ليييه وهبطت دمعة من عيونها پقهر وهي تكمل ده انا كنت خلاص حسيت انك رچعتلي بعد ما ضعت مني
نظر لها فهد بندم ودموع متحجرة وتحدث باندفاع
انتي السبب يا فرحة ايوة انتي يتبع
بعتذر ان البارت بينزل متأخر بس ڠصب عني رأيكم يهمني جدااااااا
تفاعل جامد بقي عشان البارت الاخييير
رواية فرحة قلب صعيدي البارت العشرون والاخييييير بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
نظرت له فرحة بزهول بعدما قال فهد ما قاله بسرعة وانفعال مما جعلها تفقد النطق لثواني فقط تنظر له پصدمة وعقلها يردد جملته انتي السبب يا فرحة فتحدثت بصعوبة وسألته باستنكار
اني السبب كيف يعني اني اللي جولتلك تتچوز عليا يا فهد واكملت پغضب ولا تكونش كنت عاشجها جبلي ومتچوزها برضه جبلي يا فهد
انتي ازاي مش جادرة تفهمي الحجيجة يا فرحة انا اتچوزتها عشان اكسرك كيف ما كسرتيني
قالها بصوت جهوري مما جعلها تنتفض من قوة صوته وجعلها تنظر له پصدمة اكبر وقالت بضعف وهيا تجلس ودموعها تهبط بغزارة
تتت تكسرني بقلم اسراء ابراهيم
تنهد فهد واردف بحزن وهو يجلس قبالها
كنت عاشجك من وانتي لسة بنتة بضفاير كنت بشوفك جدام عيني وجلبي كان كل ما اشوفك يدج كيف الطبلة كنت بدعي في كل صلاه انك تكوني من نصيبي وجسمتيوضحك بخفوت واكمل و كنت مسميكي فرحة جلبي من كتر منا متعلج بيكي وكل ما اشوفك ابتسم واحس اني اسعد راچل في الدنيا بس كنت كل ما احاول اجربلك كنتي پتخافي وتبعدي عني اكتر وفاتت سنين وكبرت فرحة جلبي وبجيت احس انك بتبعدي عني اكتر واجول لنفسي انساها يا فهد دي بنتة صغيرة وتستاهل حد من سنها ومرضيتش اطلبك من ابوي لاسمع جملة انك كبير عليها ومينفعش يا فهد فكنت ساكت وعايش علي امل انك تكوني ليا في يوم من الايام
كانت تنظر له فرحة بحزن ممزوج پصدمة ايعقل انه احبها لتلك الدرجة وكيف كانت عمياء لدرجة انها لم تلاحظ هذا الامر ونظرت له لتسمع باقي حديثه بصمت تام
وفي يوم بالنسبالي كان اسعد يوم في حياتي راچع من الشغل ولجيت ابوي بيجولي اني خطبتلك فرحة
يااااه كنت حاسس ان جلبي هيخرچ من مكانه من كتر الفرحة اخيرا حب عمري وفرحة جلبي هتبجي معايا وعلي اسمي حمدت ربنا ووعدت نفسي اني اول حاچة هجولهالك اني عاشجك من زمان يا فرحة وكان جوايا حچات كتير كنت مستني تبجي مرتي واجولك عليها وفعلا اتكتب كتابنا واتفاجأت ان احلامي كلها اتهدت اللي عشجتها وجلبي اختارها بتجولي انها مش رايداني لا وعاشجة حد تاني تخيلي بعد الحب ده كله اللي انتي عاشجاه بجولك انه مرايدكيش ورايد حد تاني تنهد پغضب واكمل
رايدك تحطي
متابعة القراءة