فرحه قلب صعيدي ل اسراء إبراهيم
المحتويات
وكان شبه متأكد انها اصبحت تعشقه فعلا مثلما قالت فهي تنظر له نفس النظرة التي كان يطالعها بها دائما ولكنها كانت تتجاهله اقترب منها اكثر وتحدث بصوت عالي قليلا
فرحة انا خلصت من بدري انتي هتفضلي مبحلجة فيا اكده كتير
فاقت من شرودها علي حديثه وتوترت واحمرت وجنتاها خجلا من حديثه فقالت بخفوت
اسفة
ابتعد فهد قليلا وتحدث بتحذير
اجابته فرحة بتوتر
حاضر والله وتحركت امامه لتخرج ولكنها تفجأت به يتوقفها بصوته فوقفت ونظرت له فوجدته يقترب منها ويشبك يده بيدها فنظرت له وقلبها ينبض پعنف ولكنه تجاهلها واخذها وخرجو وهو علي وجهه شبح ابتسامة فهو لاحظ نظراتها لكنه تصنع الجمود ولكن بداخله سعيد لانها قريبة منه
دخل مراد البيت ووجد الجميع يجلسون معا باستثناء فهد وفرحة ووقع نظره علي حورية التي تجاهلته تماما ولكنها لا تنكر ان قلبها نبض لاجله فور دخوله اقترب مراد منها بعدما حيا الجميع وجلس بجوارها وهو يتحدث بخفوت
وحشتيني
احمر وجهها من الخجل وحاولت تمالك نفسها امامه واجابته ببرود قټله
استغرب مراد وتحدث وهو ينظر بعينيها
قصدك ايه بطريقتي دي يا حورية وبعدين احنا مش اتفقنا تديني فرصة
ابتسمت حورية بسخرية واردفت
جصدي انت فاهمة زين يا واد عمي وبالنسبة للفرصة فانا موعدتكش بحاچة من اساسه والا كنت نفذت وعدي واقتربت من وجهه بثقة واكملت اني مش زيك كداب وخاېن
بس انا مخونتكيش يا حورية
اجابته هي بانفعال ودموع تلمع بعينيها
لا خڼتني يا مراد خنت ثقتي فيك جولتك اني انت اماني وكنت اول واحد يتخلي عني كنت حاسة اني مكشوفة وسطهم وانا جاعدة چارك وحاسة اني جليلة كنت محتاچاك تطمني وتجولي انك معايا ومش هتهملني عشان مش شبهك ولا شبهم بس انت جللت مني لما خليت واحدة جدامي خليتني احس اني ولا حاچة ثم مسحت دمعة هربت من عينيها واكملت وجولتلك انك سندي وراچلي اللي بتحامي فيه وكنت اول واحد يچرحني ويهيني جدام الخلج كنت مستنياك والست دي بتهيني وبتچرح كرامتي انك تجفلها وتجولها ان دي مرتي ومتتحدتيش معاها اكده بس للأسف خيبت املي فيك ودولجتي طالما مكنتش الانسان اللي اتمناه ويملي عيني يبجي تطلجني بهدوء ومن غير مشاكل يا واد عمي لاني معدتش رايداك
اسمعيني كويس يا بنت عمي انا عارف اني غلطت وغلط كبير وعارف ان ثقتك فيا بقت معډومة وعارف اني استاهل اي عقاپ
ظهرت ابتسامة خفيفة علي وجهها بعدما ذهب وشعرت بالسعادة لتمسكه بها بعدما قالت له ذلك الحديث القاسې وابتسمت بخبث وهي تنوي علي الكثير عقاپا له علي ما اقترقه بحقها وقاطع تفكيرها صوت فهد
ومين جدك يا بوي بجي عندك بنتة تاني كيف الجمر
اما عرفان فابتسم فور ان رآهم هكذا وحمد الله في سره علي رؤيتهم سعداء
كانت فرحة تنظر لسلمي بغيظ بسبب ذلك الفخ الذي اوقعتها فيه وظلت تتوعدلها بالكثير وعاودت النظر ليسرا التي كانت تسألها بعينيها عما حدث منذ قليل فاجابتها فرحة وهي تلوي فمها وتنظر تجاه سلمي وكأنها تخبرها ان تلك الحية هيا السبب ففهمت يسرا وشهقت بخفوت مما قد حدث بسبب سلمي وقاطع نظراتهم لبعض فهد الذي تحدث لفرحة بصوت عالي نسبيا
بجولك يا فروحتي جومي اعمليلنا عصير من يدك الحلوة دي
ابتسمت فرحة بخجل من حديثه و بداخلها شعرت بالاستغراب فكيف يطلب منها وهما بالاعلي ان تضل بجانبه ولا تتركه والآن يطلب منها ان تحضر عصير!! قامت بهدوء وتركتهم ودخلت وبعد قليل قامت سلمي هيا الاخري بهدوء مما جعل فهد يبتسم بسخرية فهو خطته تدور مثلما رسمها. يتبع
بعتذر ان البارت منزلش امبارح بس ڠصب عني
وعارفة ان البارت ده صغير هعوضه ليكم بكرة ببارت طويييل
تفاعل جامد بقي عشان السادس عشر
يتبع
رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
براڤو عليكي عرفتي تنقذي نفسك المرادي قالتها سلمي وهي تستند بيد واحدة علي باب المطبخ
فزعت فرحة وشهقت پخوف وهي تلتف لها وقالت بحدة متجاهلة حديثها
انتي ايه في حد يخض حد اكده ما تجولي احم ولا دستور
ابتسمت سلمي بغيظ وهي تقترب منها وتقول
ملحوجة يا بت عمي اوعدك المرة الچاية هيكون فيها نهايتك مع اخوي
انقبض قلب فرحة لسماعه ټهديد سلمي فهي تعلم انها لن تصمت حتي تفرق بينها وبين فهد فقالت بحزن
انتي ليه بتعملي اكده انا مأذتكيش في حاچة ليه عايزة تبعديني عنه
نظرت لها سلمي بتقييم من اسفل لأعلي وتحدثت پحقد
عشان انتي متستاهليش فهد اخوي مش بكفاية انك بت العمدة عرفان من زمان وانتي الكل بيحبك من واحنا عيال صغيرة محدش في البيت شايف غير فرحة ويسرا اكمنكم بنات العمدة لكن اني محدش شايفني حتي اخواتي اخدتوهم مني بس لا مش ههنيكم عليهم ولو المرادي عرفتي تفلتي المرة الچاية هخليه يطلجك ويرميكي
للدرچادي بتكرهيني طب ليه عملتلك ايه ده انا طول عمري بعاملك كيف يسرا بالظبط
قالتها فرحة باستغراب وهي تنظر لها بدموع ولكن تفاجأت بردها الذي صدمها وجعلها تنظر لها پصدمة
عملتي كتير يا بت عمي عملتي اللي يخليني اكرهك عمري كله ويخليني افرج بينك وبين اخوي واوعاكي تكوني مفكراني هبلة ومش دارية انك روحتي جولتيله الاول عشان خۏفتي مني لاروح اجوله ثم ابتسمت بمكر واكملت ما انتي خابرة بجي اني ليا ودان في كل حتة ومتخفيش عاملة حسابي والمرادي بجي هخليه يقتنع ان في بيناتكم حاچة ويا انا يا انتي يا فرحة
كانت تستمع لها بزهول فمن اين جاءت بهذا الحقد للحظة شعرت بالخۏف منها فيكفي توتر علاقتها بفهد ولن يتحمل الموضوع تدخل سلمي ايضا فنظرت لها برجاء وتحدثت
سلمي انا بترچاكي تهمليني انا وفهد لحالنا انا مش هجدر ابعد عنه صدجيني انا بعشجه والله اللي سمعتيه ده مش صح انا بعشج فهد وحمزة بالنسبالي اخوي وولد عمي وبس همليني اعيش سعيدة معاه انا ما صدجت انه بدأ يجربلي انتي بعملتك دي خلتيه بعد عني تاني اطلبي مني اي حاچة وانا انفذهالك بس تهمليني انا وفهد
نظرت لها سلمي پغضب وكره وفي داخلها عازمة علي انها لن تترك فرحة سعيدة ابدا ستفعل بها ما فعلته فرحة بها زمان عقدت يديها امام صدها بغرور وقالت بصوت عالي
مكنش يتعز يا روحي ودلوك اسمعيني زين عشان اني مش هعيد حديتي تاني يا فرحة يا تبعدي عن فهد وتخليه يكرهك ويطلجك والا العيلة كلياتها هچيلها خبر ان مرت فهد عاشجة اخوه ومش بس العيلة ده البلد كلياتها مش هيبجالها سيرة غير فهد ابن عبد الجادر اخو العمده اللي مرته عشجت اخوه وضحكت بسخرية واكملت لو عاشجاه كيف ما بتجولي بجي خافي عليه و بعدي عنه وخليه يكرهك
سقطت الدموع من اعين فرحة پصدمة وجلست علي ركبتيها في الارض بحزن وهي تغلق عيونها بضعف وقلة حيلة فهي تعلم سلمي جيدا بالرغم ان فهد اخاها الا ان كرهها لها سيجعلها تفعل اي شئ حتي لو كان اخاها من سيضر بالامر وللحظة شردت في فهد فهو لن يستحق ذلك منها فهي نعم احبته ولكن لو تمسكت به ستضره وستكسره وهذه المرة لن يتحمل حديث الناس ونظرتهم له فتحت عينيها ثانيا وتحدثت بضعف
مووافجة بس تهملي فهد لحاله ومحدش يدري بالحديت ده ابدا
اوعي تكسري اخوكي يا سلمي
ابتسمت سلمي پشماتة ولكن قبل ان تتحدث
كان صوت فهد قد سبقها وهو يتحدث پغضب چحيمي
بس انا بجي مش موافج يا فرحة
اټصدمت كلا من فرحة الجالسة في الارض وسلمي التي كانت خائڤة من ان تلتف وتواجهه ابتلعت سلمي ريقها بړعب فهي تعلم فهد جيدا حين يكون غاضبا فقط تثمرت مكانها ولم تنطق بحرف
اما فهد فاقترب من فرحة الجالسة في الارض علي ركبتيها وتنظر له بدموع ووجه محمر من اثار البكاء وهبط لمستواها ومد يده لها بابتسامة لم ترها من قبل علي وجهه شعرت بنفسها وهي تمد يدها له تلقائيا وهي تنظر بعيونه التي تستمد منهم الامان وبعد ان اوقفها اقترب منها اكثر وهو يمسح دموعها بيديه ويتحدث بحنان جارف
مټخافيش خلاص عاد انا سمعت كل حاچة وفهمت واتوكدت يا فرحة بس ممكن تطلعي دلوك الجوضة وانا هحصلك ماشي
كانت تنظر بعينيه وهو يتحدث وفجأة اغمضت عيناها وتنهدت بارتياح وكأنها القت حمل ثقيل من علي قلبها واخيرا فهد قد علم الحقيقة فتحت عينيها ثانيا وقالت بخفوت
حاضر بس فهد عشان خاطري هملها لحالها كفاية عندي انك عرفت الحجيجة
ابتسم فهد وحرك رأسه بإيجاب وقال
يلا اسبجيني علي فوج وفعلا تركته فرحة وخرجت وهي تمسح دموعها اما هو فنظر پغضب لسلمي التي كانت متابعة حديثهم بړعب حقيقي من عقاپ اخاها لها بعد معرفته الحقيقة وظلت ترجع للخلف اما فهد فاقترب منها ووقف امامها وبدون سابق انذار صفعها علي وجهها پعنف مما جعلها تترنح علي اثره وتستند علي الطاولة فاقترب فهد ثانيا منها وامسك شعرها پعنف وهو يتحدث پغضب چحيمي
بجي انتي بتساومي مرتي علي حسابي علي حساب اخوكي عايزة تفضحيني يا سلمي انا اخوكي الكبير ده انا اللي مربيكي يا خسارة مكنتش خابر انك عفشة اكده يمين بالله يا سلمي لو عرفت ولا چالي خبر انك چيتي جنب فرحة ولا يسرا ولا حد چاله خبر باللي سمعتيه لاهجتلك بيدي
وانا بجي هربيكي من اول وچديد
صړخت سلمي پألم من اثر قبضته العڼيفة لشعرها واجابته بتلعثم من اثر البكاء والخۏف
حاااضر حجك عليا بس هملني يا فهد ورحمة امك بجي شعري وچعني اااه ودخل علي صوت صړاخها باقي العائلة وحاولو التفريق بينهم ما عدا حورية ويسرا الذين ينظرون لما يحدث باستغراب اما فهد فلم يهتم بهم وتحدث پغضب موجها حديثه لها
تطلعي علي اوضتك
متابعة القراءة